خزنوي
تأسستْ هذه الحجرة على يد الـ سيدا الملا مراد بانحي، والد الشيخ أحمد الخزنوي. ينتمي الملا مراد إلى عشيرة ألي رشكا (عليكان) والتي تعتبر فرعاً من عشيرة جبري.
ولد الشيخ أحمد الخزنوي عام 1886، وفي بلوغه الخامسة عشر اصبح فقيهاً في حجرة والده في خزنه، القرية التي تقع جنوب شرق القامشلي.
ثم بعد ذلك يغادرها إلى قرية "كوندكي صدّيق" حيث يكمل تعليمه في حجرتها، ثم في "دارى" و"هسّاري" و"فارقيني"، وفي عام 1903، ينال شهادة الدراسة، على يد ملا حسين كِجِكْ، ليصبح ملا في إثني عشر فهماً، ثم يعود إلى قرية خزنه. في عام 1906، يمضى مرة أخرى إلى كردستان الشمالية، لينال مرتبة الخلافة من شيخه، الشيخ "حزْرَتْ"، فيُكنى بالشيخ أحمد الخزنوي . نسبة إلى قرية خزنة. تشتهر بعدئذ حجرةُ خزنه، ويطبق صيتها جميع أنحاء كردستان، مثلما شيخها، فيبلغ عدد الفقهاء فيها 60 فقيهاً، ومن هؤلاء: ملا صالح داليني، ملا عبدالله باورني، ملا محمد نسيبيني، ملا رمظان آليان، والشيخ نجم الدين بن محمد أمين خزنوي؛
وكان من أساتذة هذه الحجرة: ملا محمد ملا رشيد، ملا محمد ديواني، ملا عبدالله ملا رشيد، وملا محمد شيرين..إلخ.
وقبل وفاة الشيخ أحمد خزنوي، نقل الحجرة من خزنه إلى قرية "تل معروف"، حيث توفي هناك عام 1950.ليخلفه بعدها ولدة الاكبر محمد معصوم.
