تنظم وزارة الثقافة المغربية مهرجان أحواش بمدينة ورززات منذ خريف 2003. في إطار لامركزية الحركـة الفنية وإبراز خصوصيات جميع منطقة من مناطق المغرب وتقوية النسيج الثقافي محليا باعتماد أسلوب الشراكة والتعاون. بالإضافة إلى الحفاض على الموروث الثقافي في هذا الفن الأصيل وتشجيع المهتين به قصد المواصلة وضمان الاستمرارية

نبدة عن فن أحواش

يطلق لفظ "أحواش" والذي يعني الفناء، على الرقص الجماعي بجميع أشكاله بجنوب المغرب خاصة في مناطق الأطلس الكبير والصغير حيث تتوطن القبائل الأمازيغية المتحدثة بلهجة تاشلحيت.

رسيرة أحواش رسيرة جماعية مختلطة بين الذكور والإناث، ويشترط في الفتيات اللواتي يرقصن أحواش حتى يكن عازبات حيث تستبعد النساء المتزوجات بينما لا يسري نفس الشرط على الرجال .

تتميز رقصات أحواش بتماثل حركات الراقصين والراقصات، وهي حركات يختلف شكلها وسرعة إيقاعها باختلاف المناسبة والمنطقة، وفي حالات نادرة، ينبري رجل أوامرأة أوهما معا للإنفراد بالرقص خارج حلقة المجموعة .

تقام رسيرة "أحواش" بمختلف المناسبات التي يحييها أبناء القرى والقبائل كالأعياد الدينية والوطنية ولكن تظل بالخصوص تعبيرا عن الفرحة الجماعية التي توافق وتطبع دورة الحياة الزراعية .

يرتدي المشاركون في أحواش زي الحفلات والأعياد المميز للقبيلة، فالرجال يلبسون الجلباب الوطني والقميص (تشامير) والبرنس والعمامة البيضاء ويتقلدون الخنجر الفضي، و" أقراب" ( المحفظة الجلدية المزركشة بالحرير ) بينما تتزين النساء بالحلي التقليدية التي تتكون عادة من البتر الفنية المسبوكة وكريات اللوبان.