يحيى هندي
يحيى هندي، (14 ديسمبر 1966 - ) أمريكي مسلم من أصل فلسطيني، ولد في كفل حارس في محافظة سلفيت في الضفة الغربية.
متزوج من فلسطينية تصغره بحوالي الخمس سنوات وأنجب منها مرتين.
وهويعمل كإمام للمسلمين في جامعة جورجتاون؛ أول جامعة كاثوليكية في الولايات المتحدة الامريكية توظف إماما للمسلمين بدوام كامل. هندي يعمل أيضا كإمام في مسجد فرديريك، بولاية مريلاند، كما انه يعمل في المركز القومي البحري الطبي، وهوعضوومتحدث في منظمة الشورى في الاسلام في شمال امريكا.
حصل على شهادة علوم الشريعة من الجامعة الأردنية، عمان، الأردن (1985-1988). وحصل على شهادة الماجستير من جامعة هارتفورد في ولاية كنتيكت بموضوع مقارنة الأديان(1991-1993). وهويعمل على رسالة الدكتوراه في موضوع مقارنة الأديان منذ عام 1993.
عمل بعد تخرجه من الجامعة الأردنية كإمام لمسجد الهداية في عمان. ثم إنتقل إلى الولايات المتحدة ليعمل في جامعة تكساس كمساعد تدريس في قسم اللغات الشرقية والأفريقية (أكتوبر 1992 - أغسطس 1993). وعمل بعدها مجموعة من الأعمال السريعة كترجمة الوثائق وتعليم اللغة العربية. كما عمل من أغسطس 1994 إلى نوفمير 1994 كمدرس لدورة في مدارس الأقصى الإسلامية في فليدلفيا، بنسلفينيا.
في الفترة من يناير 1995 إلى يونيو1996 عمل كإمام في المركز الإسلامي في شارلوت، كارولاينا الشمالية.
له الكثير من الموضوعات في موضوعات متنوعة: المراة في الاسلام، المراة والعلاقات الجنسية في الاسلام، المسيح، والدين والاسلام في الولايات المتحدة الامريكية.
كما قدم الكثير من المحاضرات عن الاديان، وعن موضوعات اخرى في الولايات المتحدة الامريكية، آسيا، اوروبا، والشرق الاوسط. كما قابل عدة رؤساء أمريكيين، وخاصة جورج بوش بعد أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١، وزار الكنيسة مرارا كما انه زار كنيس اليهود.
وعلى الرغم من أنه يتم إستضافته ضمن القنوات المتلفزة كخبير في شؤون الاسلام وإمام مسلم، إلا أنه قدم تصريحات يعتبرها البعض خارجة عن الإسلام كما أعرب هوبنفسه، حيث ذكر أنه قد تم تهديده بالقتل بسبب أفكاره. ففي أحد الحالات التي ذكرها هندي، جاء له أحد الأفراد يطلب الدخول إلى الإسلام فقام بالحديث معه وأوفده بعدها إلى بيته دون شرح الإسلام له بسبب قناعته حتى هذا الشخص لم يكن سعيدا بدينه الحالي، ناصح إياه بالبقاء على دينه.
فيستة مايو2004، أعرب رفضه القاطع لإزالة الصليب من قاعة التدريس التي يحاضر بها، مؤكدا أنه لوإضطر فسيحارب لإبقاء الصليب، معللا ذلك بأنه لا يرى معضلة كمسلم بالعمل في صف تدريسي يوجد به صليب.
في رسالة له لمنظمة مراقبة الجهاد، وهي منظمة لمراقبة الحركات الجهادية الإسلامية، أكد هندي أنه دعم اليهود دائما وأنه كان يقف معهم خاصة وأنه يعمل على أعطى الجسور بين الأديان، وأنه سافر حول العالم ليدافع عن اليهود الأمريكان، وخاصة بعد إتهام اليهود بالوقوف خلف أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١.[1]