ضرطة
الضرطة هي إخراج الغازات من المؤخرة مع صوت فإن خرج الريح دون صوت سموه في العربية الفصحى فساء. الضرط أوالضراط لا يقتصر على الإنسان فالبعير يضرط أيضا وتسمى ضرطته رداما وضرطة الحمار تسمى حصاما اما العنز اذا ضرط ينطق حبق العنز أي ضرط. لقد اعتنى فهماء اللغة العربية بالضرطة ففصلوها وشرحوها وميزوا بين أنواعها وأعطوا لكل ضرطة اسما فإذا ضرط الرجل ضرطة خفيفة نطقوا أنبق بها فإذا زادت قيل عفق بها فإن ارتفعت أكثر نطقوا حبج بها وخبج أما إذا كانت الضرطة من العيار الثقيل الذي يصم الاذان قيل زقع بها.
تعد الظرطة وسيلة دفاع لحيوان الظربان أوالسكنك. فإذا شعر بخطر فإنه يطلق الضرطة التي تقوم بتلويث الجوبرائحة مقرفة تمتد إلى ميلين مربعين. أما إذا كانت الإصابة مباشرة بالوجه فإن الوسيلة للتخلص من رائحة الضرطة هي عن طريق عصير الطماطم حيث يتم نقع المصاب في برميل مليء بعصير الطماطم لعدة ساعات حتى تزيل الرائحة منه وهذه الطريقة مستخدمة في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية.
إن الصوت الصادر مع الضرطة ينتج من جراء ارتجاج عضلة الشرج. وتتعلّق حدة الصوت بسرعة خروج الغازات وسمك العضلة.
هجريبتها
يمكن تقسيم الغازات في الضرطة لنوعين:
- الغازات الخارجية التي تكوّن 90% من الغازات وهي غازات يستنشقها الإنسان من الهواء الخارجي مثل النيتروجين، الأوكسجين، الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون. جميع هذه الغازات عديمة الرائحة.
- الغازات الداخلية التي تشكل 10% من الغازات وهي غازات تنتجها بكتيريا تعيش في الجهاز الهضمي بتكافل مع الإنسان. الغاز الداخلي الأساسية هوالميثان وهوغاز عديم الرائحة أيضا.
هنالك مركبات أخرى وهي التي تعطي الضرطة رائحتها مثل حمض البوتيرات التي (رائحته شبيهة بالزبدة المتعفنة) وبعض المركبات الكبيريتية الناتجة عن تحليل الزلاليات (رائحتها شبيهة بالبيض المتعفن).
يجدر بالذكر حتى الميثان والهيدروجين هما غازان قابلان للاحتراق لذا بعض الضرطات قابلة للاحتراق.
مسببات
الكثير من الأصناف الغذائية تؤدي إلى تكوين الريح. الفاصولياء، البصل، العدس، البطاطا الحلوة ، الكستناء، الملفوف، القرنبيط، البروكولي، الخميرة المستعملة في الخبيز وغيرهم.