قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول رئيسة المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، نقوم بتوصيل المعلومات للمواطنين بطريقة مبسطة لمواجهة الشائعات، لافتة إلى أن أكثر الشائعات إنتشارا خلال 2022 كانت فى القطاع الاقتصادى وهو القطاع المستهدف بشكل رئيسى.
وأضافت نعايم سعد زغلول خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى على القناة "الأولى المصرية"، الشائعات مرتبطة بالمواطن وهدفها إحداث بلبلة لدى المواطن وهز ثقته فى مؤسسات الدولة وإشعاره بالإحباط.
ولفتت نعايم سعد زغلول إلى أن قطاع التموين أيضا مستهدف وقطاع الصحة والتعليم أيضا له مواسم، وهناك جهات معادية للدولة تقوم بمحاولات لنشر الإحباط والتشكيك فى الإنجازات التى تتم على الأرض.
أوضحت نعايم سعد زغلول أن مارس هو بداية الأزمة الروسية الأوكرانية والتى أثرت على الاقتصاد العالمى ثم أزمة فى قطاع التموين، ثم شهر ديسمبر بعده على التوالى والذى أخذ المرتبة الثانية فى مواجهة الشائعات بعد حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى، لافتة إلى أنه عندما تبدأ الدولة فى أخذ الإجراءات نقوم بمحاولة مواجهة الشائعات وإصدار إنفوجراف بالبيانات، مؤكدة أن أفضل وسيلة لمواجهة الشائعات الرد بمعلومات.
تابعت نعايم سعد زغلول، لدينا معلومات موثقة بمصادرها ونقوم على دعمها وتوثيقها من مؤسسات الدولة، كما عرضنا ملف إنفوجراف أثبتنا فيه بالأرقام أن مصر من أكثر الدول التى تنفق على ملف الحماية الاجتماعية، مضيفة أنه تم مواجهة الشائعات المنتعلقة بالأمن نتيجة المجهودات الأمنية الكبيرة، كما واجهنا الشائعات الخاصة بالطاقة بتحقيق فائض والتصدير للدول.
وأشارت نعايم سعد زغلول إلى أننا مستمرون فى "أين كنا وكيف أصبحنا" وذلك فى جميع القطاعات، كما نعمل على ملف الأمن الغذائى، ونستكمل فى ملف "كنا وأصبحنا" حيث نسير فى جميع القطاعات بشكل جغرافى فى جميع المحافظات.
