تشريح الأنسجة
فهم الأنسجة Histology
يتناول فهم الأنسجة دراسة الهجريب الدقيق لجسم الحيوان ، ففي الحيوانات عديدة الخلايا تميل الخلايا المتشابهة في النشأة وتؤدي وظيفة واحدة إلى التجمع لتكوين مايعهد بالنسيج . وتعمل أنسجة الجسم بالتنسيق فيما بينهما كما أنها تنتظم تبعا لوظائفها في تراكيب تسمى بالأعضاء . ويشهجر عدد من هذه الأعضاء في تكوين مايعهد بالجهاز والذي يقوم بوظيفة أوأكثر من وظائف الجسم . وتتم دراسة فهم الأنسجة بمساعدة جهاز مكبر يسمى المجهر (الميكروسكوب) ، وهوجهاز يساعد على مشاهدة هجريب الخلية والتي تعتبر الوحدة الأساسية في تكوين الأنسجة الحيوانية. ويهجرب المجهر من الأجزاء التالية:
1- الجسم ، وهومثبت على قاعدة ثقيلة.
2- الأنبوب ، وهومرتبط بالجسم ، وعند الطرف العلوي لهذا الأنبوب توجد العدسة العينية بينما يوجد عند الطرف السفلي العدسة الشيئية. ويوجد في المجهر شيئيتان هما الشيئية ذات القوة الصغرى والشيئية ذات القوة الكبرى.
3- البترة الأنفية يمكن تحريك العدستين الشيئيتين في إتجاه دائري ، لتصبح أي منهما على إستقامة الأنبوب ، بواسطة بترة دائرية ترتبطان بها وتسمى بالبترة الأنفية.
4- المنصة: يوجد في لقاءة العدسة الشيئية ثقب في مركز بترة مربعة الشكل تعهد بالمنصة .
5-المرآة:
توجد المرآة أسفل المنصة وهي حرة الحركة وبواسطتها يمكن جمع الضوء من أي مصدر. وللمرآة سطحان أحدهما مستووالآخر مقعر.
6- مسمارا الضابط التقريبي والضابط الدقيق:
يمكن تحريك الأنبوب لأعلى ولأسفل أي بعيدا أوقريبا من المنصة بواسطة مسمارين أحدهما كبير ويسمى بالضابط التقريبي والآخر صغير ويسمى بالضابط الدقيق . وباستعمال الضابط الدقيق فيحرك الأنبوب لمسافة صغيرة.
الإستعمال والإحتياطات الواجبة
غنى عن القول حتى الأجهزة البصرية غالية الثمن وسهلة الكسر لذا يجب ملاحظة هذه الاحتياطات: 1- إحمل الجهاز من الذراع والقاعدة بإستعمال كلتا اليدين وبحيثقد يكون في وضع عمودي ، ثم ضعه بحرص.
2- لاتحاول لمس العدسة العينية بإصبعك.
3- إختبر عدم نظافة العدسة العينية بتحريكها دائريا حيث تشاهد حبيبات التراب وهي تتحرك.
4- لاتحاول نزع العدسة العينية من الأنبوب لأن هذا يسمح لحبيبات التراب بالدخول إلى الجهاز.
5- تأكد من نظافة المرآة.
6- أعد المجهر نظيفا إلى صندوقه وهوفي وضع تكون فيه العدسة الشيئية الصغرى في لقاءة المنصة.
الطريقة المثلى لإستخدام المجهر
1- أدر الشيئية ذات القوة الصغرى لتأخذ وضعا عموديا على الفتحة الموجودة بمركز المنصة. 2- حرك الأنبوب لأعلى ولأسفل بإستعمال الضابط التقريبي وذلك أثناء النظر من خلال العدسة العينية. 3- أدر العدسة الشيئية ذات القوة الكبرى لتأخذ وضعا عموديا أعلى الفتحة الموجودة بمركز المنصة. 4- حرك الأنبوب لأعلى ولأسفل بإستعمال الضابط الدقيق وذلك أثناء النظر من خلال العدسة العينية. لاتحاول تحريك الضابط الدقيق أكثر من لفة واحدة في أي إتجاه ، وتذكر حتى المسافة التي تسمح بحرية الحركة أثناء إستعمال العدسة الشيئية ذات القوة الكبرى لاتساعد على الإنخفاض أكثر من عدة مليمترات قليلة قبل حتى تحطم الشريحة بهذه العدسة.
الأنسجة والأعضاء Tissues and organs
1- الأنسجة
يعهد النسيج بأنه تجمع الخلايا والمواد بينها لأداء وظيفة معينة أوعدة وظائف.
أنواع الأنسجة:
تصنف الأنسجة عموديا إلى أربعة أقسام رئيسية: 1- الأنسجة الطلائية.
2- الأنسجة الضامة.
3- الأنسجة العصبية.
الأنسجة الطلائية
تحويل نسيج طلائي
تقسم الأنسجة الطلائية (الأنسجة المبطنة أوالغطائية) طبقا لهجريبها إلى طلائية بسيطة أومركبة ، وطبقا لوظيفتها إلى طلائية غدية ، وقائية وحسية.
الطلائية البسيطة والطبقية
1- الأنسجة الطلائية البسيطة:
تتميز هذه الأنسجة بإنتظام الخلايا في طبقة واحدة ، وطبقا لشكل الخلايا تقسم الأنسجة الطلائية البسيطة إلى:
أ- الطلائية الحرشفية البسيطة:
يهجرب هذا النسيج من طبقة وحيدة من خلايا رقيقة مغزلية الشكل في المبتر العمودي وتحتوي على أنوية مركزية بيضية الشكل أومنضغطة . هذا النسيج يبطن الأوعية الدموية كما أنهقد يكون الطبقة المصلية للقناة الهضمية.
ب- الطلائية المكعبة البسيطة:
يتكون هذا النسيج من طبقة من خلايا قصيرة ،قد يكون طولها مساويا لعرضها تقريبا لذا تظهر مربعة في المبتر العمودي. هذا النسيج يبطن الأنيبيبات الجامعة في الكلية.
ج- الطلائية العمودية البسيطة:
تتميز خلايا هذا النسيج بأنها أطول من الخلايا المكعبة ، والأنوية بيضية الشكل وتوجد بالقرب من القاعدة . ويفصل الخلايا العمودية عن النسيج الضام أسفلها غشاء رقيق هوالغشاء القاعدي . هذا النسيج يبطن قنوات الكثير من الغدد كما أنهقد يكون بطانة القناة الهضمية.
د- الطلائية العمودية المهدية البسيطة:
تحمل خلايا هذا النسيج زوائد بروتوبلازمية متحركة ورقيقة على أسطحها الخارجية تعهد بالأهداب . هذا النسيج يبطن مريء الضفدعة.
هـ- الطلائية الطبقية الكاذبة:
يتكون هذا النسيج من طبقة سطحية من خلايا عمودية لها نهايات ضيقة تمتد حتى الغشاء القاعدي. وبالإضافة إلى ذلك توجد خلايا صغيرة عديدة الأضلاع بين نهايات الخلايا العمودية ، ولهذا تظهر الأنوية مرتبة في أكثر من صف. ونظرا لأن الخلايا كلها متصلة بالغشاء القاعدي لذا لايعتبر هذا النسيج ضمن الأنسجة المصففة. هذا النسيج يبطن قنوات بعض الغدد.
و- الطلائية المهدية الطبقية الكاذبة:
يختلف هذا النوع عن سابقه في حتى السطح الخارجي يحمل أهدابا كثيرة. هذا النسيج يبطن القصبة الهوائية للأرنب.
2- الأنسجة الطلائية الطبقية:
يهجرب النسيج الطلائي الطبقي من عدة صفوف من الخلايا ، وتقسم هذه الأنسجة إلى:
أ- الطلائية الحرشفية الطبقية:
هوأكثر الأنسجة الطلائية سمكا ، فهويتكون من طبقات خلوية عديدة. وتتكون الطبقة القاعدية ، والتي تعلوالغشاء القاعدي ، من خلايا عمودية تحتوي على أنوية بيضية الشكل. ويعلوالطبقة القاعدية عدة طبقات من خلايا غير منتظمة مكعبة أومتعددة الأضلاع ، والطبقة السطحية من هذا النسيج تعبير عن خلايا حرشفية رقيقة. وفي المناطق التيقد يكون فيها هذا النسيج الطلائي موجودا على سطح الجسم (كما في بشرة الجلد) تفقد الخلايا السطحية أنويتها مكونة بذلك طبقة قرنية أوميتة.
ب- الطلائية الطبقية العمودية:
في هذا النوع تتكون الطبقة القاعدية وكذلك الطبقة السطحية من خلايا عمودية ، يحصران بينهما عدة طبقات من خلايا عديدة الأضلاع. مثال: الطلائية المبطنة لقناة الغدة اللعابية.
ج- الطلائية الطبقية العمودية المهدية:
يشبه هذا النسيج النوع السابق غير حتى الخلايا السطحية تحمل أهداب كثيرة. مثال: الطلائية المبطنة للتجويف الفمي البلعومي للضفدعة.
د- النسيج الإنتنطقي:
يهجرب هذا النسيج من عدة طبقات من الخلايا ، حيث تظهر الخلايا الداخلية لهذا النسيج عمودية قصيرة ، والخلايا المتوسطة كمثرية الشكل أما الخلايا السطحية فهي متعددة الأضلاع. ويتميز هذا النسيج بأنه لين ومرن ويمكن حتى يتمدد بسهولة نظرا للتنظيم غير المحكم لخلاياه مما يسمح بإنزلاق هذه الخلايا فوق بعضها البعض بالإضافة إلى تمدد جميع منها منفردة. هذا النسيج يبطن المثانة البولية.
3- الطلائية الغدية Glandular epithelia:
تودي الأنسجة الغدية وظيفة إفرازية ، وتصنف الغدد إلى نوعين: الغدد ذات الإفراز الداخلي (تمر إفرازاتها مباشرة إلى الدم) والغدد ذات الإفراز الخارجي (تمر إفرازاتها إلى السطح إما مباشرة أومن خلال قنوات دقيقة). وتصنف الغدد ذات الإفراز الخارجي تبعا لهجريبها إلى غدة وحيدة الخلية وأخرى عديدة الخلايا.
أ- الغدة وحيدة الخلية (الخلية الكأسية):
توجد الخلايا الكأسية في الطلائية المبطنة للقناة الهضمية ، وتفرز هذه الخلايا مواد مخاطية ترطب الأسطح الداخلية لجزء كبير من القناة الهضمية. وتظهر جميع غدة على هيئة فقاعة شفافة نظرا لوجود إفرازات مخاطية تختزن في الجزء الخارجي من الخلية. وينتج عن إختزان هذه إفرازات دفع النواة ذات الشكل البيضاوي والسيتوبلازم الذي يحيط بها تجاة قاعدة الخلية.
ب- الغدد عديدة الخلايا:
تشتمل هذه الغدد على الغدد الأنبوبة ، الغدد الحويصلية والغدة الشبكية.
1- الغدد الأنبوبية:
في هذا النوع من الغدد أخذ الجزء الطرفي الإفرازي شكلا أنبوبيا ، وعندماقد يكون هذا الجزء بسيطا (يشبه أنبوبة الإختبار) توصف الغدة بأنها غدة أنبوبية بسيطة ، أما إذا كان الجزء الإفرازي مكون من الكثير من الأنابيب المتفرعة عندئذ توصف الغدة بأنها غدة أنبوبية مركبة.
2- الغدد الحويصلية:
في هذا النوع يأخذ الجزء الطرفي الإفرازي شكلا مستديرا ومن ثم تشبه الغدة القارورة في الشكل . والغدد الحويصيلية إما حتى تكون بسيطة (الغدة المخاطية) أومتفرعة (الغدة الدهنية) أومركبة (الغدة اللعابية).
3- الغدة الشبكية:
في هذا النوع لا تنتظم الخلايا حول تجويف معين بل تنتظم في أشرطة بحيث تكون هذه الخلايا على إتصال مباشر بالحبيبات الدموية المتشابكة ، مثال كبد الثدييات.
'''الأنسجة الضامة The connective tissues '''
تحويل نسيج ضام
تنشأ الأنسجة الضامة من طبقة الميزودرم ، وتعمل هذه الأنسجة على الربط بين الأعضاء أوالأنسجة بعضهما ببعض أوتعمل كنادىمة لها . وعلى العكس من الأنسجة الطلائية تحتوي الأنسجة الضامة على كمية كبيرة من مادة بين خلوية تسمى بالمادة الخلالية ، وتقع الأنسجة الضامة في ثلاث مجموعات أساسية.
1- الأنسجة الضامة الأصيلة.
2- الأنسجة الهيكلية.
3- الأنسجة الوعائية.
1- الأنسجة الضامة The connective tissues proper:
تشتمل هذه المجموعة من الأنسجة الضامة على:
أ- النسيج الضام الفجوي:
هوأكثر الأنواع شيوعا ، يوجد أسفل جلد الفقاريات كما أنه يربط الأعضاء المتنوعة بعضهما ببعض . ويتكون النسيج الضام الفجوي من الكثير من الألياف التي تحصر فيما بينها تجاويف عديدة. وفي هذا النسيج يمكن تمييز نوعين من الألياف ، بيضاء (ألياف كولاجينية) وصفرا (ألياف مرنة) . وتنتظم الألياف البيضاء في حزم متموجة تنقسم ثم تتحد مرة أخرى مكونة شبكة من هذه الألياف. وتتميز الألياف الصفراء بأنها منفردة ورفيعة وعددها قليل ، وتتفرع هذه الألياف وتتشابك مع الألياف القريبة منها مكونة شبكة رقيقة. ويحتوي النسيج الضام الفجوي على أنواع عديدة من الخلايا هي:
- الخلايا الصارية :
هي خلايا بيضية كبيرة بها أنوية بيضية صغيرة وحبيبات سيتوبلازمية كثيرة ، وتحتوي الحبيبات السيتوبلازمية على مادة الهيبارين (مانع التجلط) ، الهستامين الذي يسبب إتساع الأوعية الدموية كما أنه يزيد من نفاذية الشعيرات الدموية.
- الخلايا الأكولة:
هي خلايا ذات أشكال متغيرة ، لها زوائد غالبا ما تكون قصيرة وعريضة وأحيانا تكون طويلة ورفيعة . والنواة صغيرة ومستديرة الشكل وتصبغ بلون داكن. وفي الأماكن التي تحدث بها إلتهابات تصبح هذه الخلايا أكثر نشاطا ، حيث تقوم الزوائد البروتوبلازمية بإحاطة الأجسام الغربية وإلتهامها بطريقة أميبية.
- الخلايا البلازمية:
هي خلايا بيضية ، ذات أشكال متغيرة وصغيرة مقارنة بالخلايا الأكولة . وتتميز نواة جميع خلية بأنها صغيرة ومستديرة وغير مركزية . ومن المعروف حتى الخلايا البلازمية تقوم بالدور الرئيسي في إنتاج مضادات الأجسام بالدم.
- الخلايا الدهنية:
توجد هذه إما منفردة أوفي مجموعات صغيرة. وعادة تذوب المحتويات الدهنية لهذه الخلايا بالمواد الكيميائية التي تستخدم في تحضير القطاعات ، لذا تظهر جميع خلية على هيئة فراغ كبير بينما تنضغط بالنواة ، والجزء القليل من السيتوبلازم الذي يحيط بها ، تجاه الحافة الخارجية من الخلية.
ب- النسيج الليفي أوالكثيف:
يتميز هذا النسيج بالتقارب الشديد لأليافه ، حيث تنتظم الألياف بطريقة موازية لبعضها البعض ، وتلتصق في حزم بحيث يظهر النسيج متجانسا. والخلايا الليفية هي النوع الوحيد الموجود بالنسيج ، وعدد هذه الخلايا قليل وتأخذ شكلا مستطيلا وتنتظم في صفوف بين حزم الألياف الكولاجينية. ويوجد النسيج الليفي عندما يحتاج الأمر وجود المرونة والقوة معا كما في الأوتار والأربطة.
ج- النسيج المرن:
يشار عادة إلى النسيج الضام الذي تغلب فيه كمية الألياف الصفراء بأنه نسيج مرن. ويحتوي هذا النسيج على كمية قليلة من المادة الخلالية والتي تحتوي على بعض الخلايا وكمية قليلة من الألياف البيضاء ويوجد هذا النسيج في الأعضاء التي تتعرض لتغير مستمر في الحجم والشكل مثل الرئتين والشرايين.
د-النسيج الشبكي:
يختلف النسيج الشبكي عن باقي الأنسجة الضامة في وجود ألياف دقيقة تتقاطع تفرعاتها مكونة شكلا شبكيا . وتتكون الألياف الشبكية بواسطة خلايا شبكية تختلف في الشكل والوظيفة عن الخلايا الليفية ، فهي خلايا نجمية الشكل ولها تفرعات تمتد في اتجاهات عديدة لترتبط بتفرعات الخلايا المجاورة. وللخلايا الشبكية نواة كبيرة باهتة كما حتى السيتوبلازم يصبغ بلون باهت. مثال الطحال والغدد اللمفية.
هـ- النسيج الدهني:
هونسيج فجوي متخصص وأغلب الخلايا المنتشرة به هي الخلايا الدهنية. ويوجد هذا النسيج المنتشرة هي الخلايا الدهنية. ويوجد هذا النسيج بين حزمالألياف العضلية والنسيج تحت الجلد. وتتميز خلايا هذا النسيج بأنها دائرية وكل منها يحتوي على كرية دهنية كبيرة ، ونتيجة لكبر المحتوى الدهني يظهر سيتوبلازم الخلية على شكل طبقة رقيقة تحيط بالكرية الدهنية. والنواة صغيرة ومفلطحة وتوجد بالقرب من حافة السيتوبلازم.
و- النسيج المخاطي:
هونسيج ضام مفكك يوجد في كثير من أجزاء الجنين النامي. وتتكون المادة الخلالية لهذا النسيج من مادة مخاطية جيلاتينية تنتشر بها الخلايا والألياف مثال: الحبل السري في الثديات.
2- الأنسجة الهيكلية The skeletal tissues:
تشتمل هذه الأنسجة على الهيكل الداخلي للفقاريات والذي يدعم الجسم ويحمي الأعضاء الداخلية وتتصل به العضلات. ويوجد نوعات من الأنسجة الهيكلية هما الغضروف والعظم.
'''الغضروف Cartilage:'''
يتكون الغضروف من مادة أساسية (المادة الخلالية) والتي تنتشر فيها الخلايا. والخلايا الغضروفية تعبير عن خلايا كبيرة مستديرة تحتوي على أنوية كروية. وتوجد الخلايا الغضروفية داخل محافظ تنتشر في المادة الخلالية ، وهذه الخلايا هي المسئولة عن إفراز المادة الخلالية. وتنقسم هذه الخلايا إنقساما مباشرا لتتكون بذلك مجموعات من الخلايا. والمادة الخلالية تعبير عن مادة جيلاتينية كثيفة تهجرب أساسا من مادة بروتينية تسمى كوندرين. ويحاط الغضروف بنسيج ليفي غني بالأوعية الدموية يعهد بغلاف الغضروف. ويمكن تمييز ثلاثة أنواع من الغضاريف هي:
أ- الغضروف الزجاجي:
يحتوي الغضروف الخارجي على مادة خلالية رائقة لاتحتوي على ألياف. وتنتظمالخلايا الغضروفية إما منفردة أوفي مجموعات وتوجد هذه الخلايا الغضروفية داخل محافظ رائقة. ويحاط بالغضروف بغلاف غضروفي رقيق. مثال: القصبة الهوائية للأرنب.
ب- الغضروف المرن:
هوغضروف لين ، تعزي مرونته إلى وجود شبكة كثيفة من الألياف الصفراء في مادته الخلالية. وتوجد الخلايا في مجموعات صغيرة بين الألياف وتحاط بمحافظ من المادة الخلالية الرائقة. مثال: صيوان الأذن.
ج- الغضروف الليفي:
يتميز هذا الغضروف بوجود ألياف بيضاء غير متفرعة على هيئة حزم تنتشر في المادة الخلالية . والخلايا قليلة وتوجد في صفوف بين حزم الألياف. ويتميز هذا الغضروف بأن مرونته أقل من الغضروف الزجاجي. مثال: الأقراص الموجودة بين الفقرات.
'''العظم Bone'''
تحويل عظم
العظم هوأكثر أنسجة الجسم صلابة. فهويتكون من خلايا عظيمة ومادة خلالية من مواد عضوية وغير عضوية. وتعزي صلابة العظم إلى وجود الأملاح غير العضوية ومن أهمها فوسفات الكالسيوم والتي تترسب داخل المادة الخلالية.
أ- قطاع عرضي من عظم كثيف :
في القطاع العرضي من العظم الكثيف ترى أنه مكون من وحدات كثيرة ، جميع وحدة مكونة من قناة وسطى تحيط بها عدة حلقات من الخلايا. وتعهد هذه الوحدات أجهزة هافرس ، وتسمى القنوات الوسطى قنوات هافرس والتي يمتد بداخلها أوعية دموية تزود النسيج بالمواد الغذائية والأوكسجين. وتحيط جميع قناة من قنوات هافرس حلقات مركزية من الصفائح العظمية التي يوجد بينها حيزات صغيرة هي المحافظ التي يوجد بداخلها الخلايا العظمية. وترتبط الخلايا العظمية بالخلايا الموجودة في نفس الحلقة وبالخلايا الأخرى المجاورة بواسطة زوائد سيتوبلازمية رفيعة تمتد خلال المادة الخلالية داخل قنيات دقيقة. وتوجد بعض من المحافظ والصفائح العظمية بين أجهزة هافرس المتجاورة لتكون مايعهد الأجهزة اللاهفرسية.
ب- قطاع طولي من العظم الكثيف:
إفحص قطاعا طوليا من العظم ولاحظ حتى قنوات هافرس ترتبط بعضها ببعض بواسطة قنوات موصلة مائلة أوعرضية.
3- الأنسجة الوعائية The vascular tissue:
الدم تعبير عن نسيج ضام سائل يتكون من خلايا حرة (كريات) ومادة بين خلوية سائلة (البلازما).
أ- سحبة من دم الإنسان:
يتكون الدم من كريات دموية وبلازما. والكريات الدموية تتكون أساسا من الكريات الدموية الحمراء والكريات الدموية البيضاء ، وتوجد أيضا في البلازما أجسام صغيرة تسمى الصفائح الدموية.
1- كريات الدم الحمراء:
كريات الدم الحمراء ليس بها أنوية ، وهي على شكل أقراص مستديرة مقعرة الوجهين ، وكل كرية محاطة بغشاء رقيق مرن وتحتوي على سائل تنفسي هوالهيموجلوبين وأملاح غير عضوية.
2- كريات الدم البيضاء:
هي خلايا كبيرة ، عديمة اللون وذات أنوية.
- الكريات المحببة:
تحتوي هذه الكريات على حبيبات تنتشر في السيتوبلازم ، وطبقا لطبيعة هذه الحبيبات تقسم الكريات المحببة إلى ثلاث مجموعات ، متعادلة ، ومحبات الحمض ، ومحبات الأساس . وبالإضافة إلى ذلك تتميز بوجود نواة مكونة من عدة فصوص لذا ينطق لها الكريات البيضاء معضلة النواة.
- الكريات المتعادلة:
تمثل مايقرب من 60-70% من العدد الكلي للكريات البيضاء ، وتأخذ النواة عدة صور ، إلا أنها عادة تتكون من 3-5 أجزاء كروماتينية ترتبط بخيط رفيع. ويحتوي السيتوبلازم على حبيبات دقيقة تصبغ جيدا بمعظم الأصباغ.
- محبات الحمض:
تمثل مايقرب من 2-4% من العدد الكلي للكريات البيضاء ، وتتميز هذه الكريات بوجود حبيبات كبيرة متجانسة الحجم تصبغ جيدا بالأيوسين أوأي أصباغ حمضية أخرى. وتنقسم النواة إلى 2-3 أجزاء.
- محبات الأساس:
توجد الكريات القاعدية بأعداد قليلة للغاية (0.5-1% من العدد الكلي للكريات البيضاء) ، ويحتوي السيتوبلازم على حبيبات كبيرة تصبغ بالأصباغ القاعدية. والنواة كبيرة نوعا ما وتأخذ شكل حرف S أوتأخذ شكلا غير منتظم.
- الكريات الغير محببة:
معظم هذه الكريات تمثل الخلايا اللمفية والتي تتميز بغياب الحبيبات من السيتوبلازم ووجود نواة كبيرة كروية. ويوجد نوع آخر من الكريات غير المحببة تسمى بالكريات الكبيرة وهي بلعومية وكبيرة وتحتوي جميع كرية على نواة لامركزية باهتة تأخذ شكل حدوة الحصان.
3- الصفائح الدموية :
هي تراكيب صغيرة تتحطم بسهولة عند التلامس مع أي سطح خشن خصوصا عند خروج الدم من الأوعية الدموية.
ب- سحبة من دم الضفدعة:
تتميز كريات الدم الحمراء في الضفدعة بأنها بيضية الشكل ومحدبة الوجهين وبها أنوية. وتشبه الكريات البيضاء مثيلتها في دم الإنسان.
'''الأنسجة العضلية The muscular tissues'''
تحويل نسيج عضلي
تعتمد حركة الجسم وكذلك حركة الأعضاء الداخلية على الخواص الإنقباضية للأنسجة العضلية. وتتكون الأنسجة العضلية من خلايا طويلة تسمى بالألياف ، وتحاط جميع ليفة بغشاء رقيق يسمى بالصفيحة اللحمية. والمادة المتقبضة في الليفة تعبير عن سيتوبلازم متخصص يأخذ شكل لييفات تنتظم طوليا داخل سيتوبلازم غير مميز يسمى ساركوبلازمة. ويوجد ثلاثة أنواع من الأنسجة العضلية في الجسم هي العضلات غير المخططة ، والعضلات المخططة والعضلات القلبية.
1- العضلات غير المخططة أوالملساء:
توجد العضلات غير المخططة في جدر القناة الهضمية ، والممرات التنفسية والبولية التناسلية. وتتكون جميع حزمة من عدد من الألياف مغزلية الشكل ، وتوجد في الجزء المتغلط من جميع ليفة نواة وحيدة بيضية الشكل.
2- العضلات المخططة أوالهيكلية:
تعتبر الألياف هي أصغر الوحدات الخلوية الحرة في العضلة الهيكلية ، وعادة تتجمع هذه الألياف معا في حزم كبيرة. وتأخذ الألياف أشكالا اسطوانية تختلف كثيرا في أطوالها ، وتحاط جميع ليفة بغشاء رقيق يعهد بالصفيحة اللحمية. وتحتوي ليفة العضلة الهيكلية على عدد كبير من أنوية بيضية أومفلطحة تنتشر أسفل الصفيحة اللحمية مباشرة. وعند فحص العضلة الهيكلية بالقوة الكبرى نجد أنها تأخذ شكلا مميزا لوجود تبادل منتظم لأجزاء داكنة وأخرى باهتة تأخذ وضعا عريضا على جميع ليفة. ويعزي سبب التخطيط إلى طبيعة اللييفات ، حيث تقسم جميع لييفة بانتظام إلى أماكن داكنة وأخرى باهتة. ونظرا لأن الأماكن الداكنة والباهتة على اللييفات المتجاورة تقع جميع منها على امتداد الأخرى لهذا تتكون خطوط عريضة داكنة وأخرى باهتة تنتظم عرضيا بالنسبة لكل ليفة عضلية. ويعلف العضلة نسيج ضام يعهد بغلاف العضلة ، بينما ترتبط حزم الألياف العضلية بعضها ببعض بنسيج ضام يسمى بغلاف الحزمة العضلية ، وبالإضافة إلى ذلك ترتبط الألياف بالعضلية في جميع حزمة عضلية بنسيج ضام يعهد بنادىمة الحزمة العضلية.
3- العضلات القلبية
يقتصر وجود العضلات القلبية على جدار القلب ، وتتكون العضلة القلبية من ألياف اسطوانية تأخذ شكلا موازيا لبعضها البعض. وتتفرع الألياف وتتحد أوترتبط بعضها البعض بواسطة أشرطة مائلة تسمى جسورا بروتوبلازمية. وتقسم الألياف العضلية إلى وحدات قصيرة بواسطة حواجز عرضية تعهد بالأقراص البينية . وتحاط الألياف بأغشية رقيقة تعهد بالصفائح اللحمية ، كما تتميز الألياف بوجود التخطيط الطولي والعرضي بالرغم من حتى هذا التخطيط أقل وضوحا منه في الألياف العضلية الهيكلية. وتحتوي ليفة العضلات القلبية على نواة مركزية ونادرا على نواتين. وتهجرز الألياف العضلية على هيئة مجموعات أوحزم تحاط بنسيج ضام ، ويوجد بين هذه الألياف نسيج شبكي غني بالشعيرات الدموية.
الأنسجة العصبية The nervous tissues
تحويل نسيج عصبي
ينقسم الجهاز العصبي إلى جهاز عصبي مركزي يشتمل على المخ واحبل الشوكي ، وجهاز عصبي طرفي يتكون من الأعصاب المخية واأعصاب الشوكية. وعموما يوجد نسيجان في هجريب الجهاز العصبي هما النسيج العصبي الأصيل ويتكون من خلايا متخصصة موصلة هي الخلايا العصبية ونسيج بيني يسمى الغراء العصبي.
1- النسيج العصبي الأصيل:
تسمى خلايا النسيج العصبي التي تخصصت في التوصل بالخلايا العصبية. وتتكون جميع خلية عصبية من جسم الخلية العصبية وتحتوي على نواة وحيدة بالإضافة إلى الكثير من الزوائد. وتتميز هذه الزوائد إلى نوعين:
- زوائد قصيرة تتفرع بالقرب من جسم الخلية العصبية وتعهد بالزوائد الشجيرية. - ائدة موصلة رئيسية والتي تعمل على نق السيالات العصبية بعيدا عن الخلية وتعهد بالمحور. وتوجد أجسام الخلايا العصبية إما في الجهاز العصبي المركزي أوفي عقد عصبية متخصصة ، بينما توجد الزوائد الطولية في الأعصاب. وفي العصب تحاط جميع زائدة طويلة (المحور) بغلاف دهني يسمى الغمد النخاعي والذي يحاط من الخارج بغشاء رقيق يعهد بالصفيحة العصبية.
2-الغراء العصبي:
تدعم الخلايا العصبية وتحاط بنسيج بيني يسمى خلايا الغراء العصبي ، وتوجد خلايا الغراء العصبي داخل الجهاز العصبي المركزي ، وتخرج جميع خلية الكثير من الزوائد تمتد من جسم الخلية كما حتى الخلية تحتوي على نواة واحدة. والأنواع الرئيسية من خلايا الغراء العصبي هي الخلايا النجمية البروتوبلازمية. والنجمية الليفية والخلايا قليلة الزوائد الشجيرية واميكروجليا الأكولة.
الأعضاء
يمكننا الآن متابعة الدراسة لعدد من الأعضاء في صورة قطاعات ومحاولة التعهد على الأنسجة المتنوعة المكونة لهذه الأعضاء.
الأوعية الدموية
بالنظر لقطاع عرضي من شريان نجد حتى الشرايين تنقل الدم من القلب إلى الأعضاء المتنوعة. ويتميز جدار الشريان بأنه سميك ومكون من ثلاثة طبقات:
الطبقة الخارجية
تتكون الطبقة الخارجية من نسيج ضام فجوي يحتوي على الكثير من الألياف المرنة.
الطبقة المتوسطة
هي طبقة سميكة ، تتكون من ألياف عضلية ملساء تنتظم دائريا ويرتبط بعضها ببعض بواسطة ألياف مرنة وألياف كولاجينية.
الطبقة الداخلية
تتكون الطبقة الداخلية من خلايا حرشفية تتبعها طبقة رقيقة من ألياف كولاجينية دقيقة وألياف مرنة كثيرة .
أما إذا نظرنا لقطاع عرضي من وريد نجد حتى الأوردة تحمل الدم في اتجاه القلب . وتتكون جدر الأوردة من نفس الطبقات الثلاث المكونة لجدر الشرايين عدا أنها رقيقة جدا ومرونتها أقل ، ونجد ما يلي:
الطبقة الخارجية
تتكون الطبقة الخارجية من طبقة سميكة من نسيج ضام فجوي.
الطبقة المتوسطة
هي طبقة رقيقة من ألياف عضلية ملساء تنتظم دائريا وتنتشر في نسيج ضام غني بالألياف الكولاجينية.
الطبقة الداخلية
تتكون الطبقة الداخلية من طلائية بطانية من خلايا حرشفية ، والنسيج الضام أسفل البطانية ضعيف التكوين ولاتوجد بها ألياف مرنة.
جلد
وبفحص قطاع عمودي من جلد الضفدعة ، تحت المجهر نلاحظ حتى الجلد ينقسم إلى منطقتين ، بشرة خارجية إكتودرمية المنشأ وأدمة داخلية ميزودرمية المنشأ.
بشرة
تتكون البشرة من عدة طبقات من الخلايا تسمى الطلائية الحرشفية الطبقية. وتهجرب الطبقة الداخلية ، طبقة ملبيجي ، من خلايا عمودية تحتوي على أنوية بيضية كبيرة. وتتكون الطبقات الوسطى من خلال عديدة الأضلاع بينما تتكون الطبقة الخارجية من خلايا مفلطحة أوحرشفية ، أما الخلايا الواقعة على السطح فهي ميتة (طبقة قرنية) تنفصل على هيئة أجزاء صغيرة.
أدمة
تنقسم الأدمة إلى منطقتين واضحتين ، المنطقة الخارجية منها (التالية للبشرة) تتكون من نسيج ضام فجوي وتحتوي على الكثير من الغدد المخاطية وغدد سامة كبيرة. والغدة المخاطية تعبير عن هجريب صغيرة جداره مكون من خلايا عمودية قصيرة ، بينما نجد حتى الغدة السامة كبيرة ويمكن تمييزها بجدارها الذي يهجرب من مدمج خلوي. ولكن غدة قناة ضيقة تمر للخارج عبر طبقة البشرة حيث تفتح بفتحة صغيرة على سطح الجلد. وتهجرب الطبقة الداخلية من الأدمة من نسيج ضام ليفي الطبقة الماكنة. ويعزى لون جلد الضفدعة إلى البوصيلات السوداء التي تنتشر في الطبقة الإسفنجية الخارجية من الأدمة ، أسفل طبقة ملبيجي.
أما لوتناولنا قطاع عمودي من جلد أرنب فنجد أنه يتكون الجلد من بشرة خارجية وأدمة داخلية. بالنسبة للبشرة فهي تتكون من طلائية طبقية تتكون فيها الطبقة القاعدية ، طبقة ملبيجي ، من خلايا عمودية. وتتميز خلايا هذه الطبقة بإنقسامها السريع وتكون مسئولة عن التعويض المستمر لخلايا البشرة. وتتكون الطبقات المتوسطة من خلايا عديدة الأضلاع ، بينما تتكون الطبقات السطحية من خلايا حرشفية تكون مايعهد بالطبقة الميتة أوالقرنية.
أما الأدمة فتهجرب من نسيج ضام يحتوي على الكثير من الأوعية الدموية ، الألياف العصبية ، الغدد والشعر ، وتكون المنطقة الخارجية من الأدمة بروزات داخل البشرة مكونة مايعهد الحلمات الأدمية. ويعتبر جميع من الشعر والغدد تحورات من البشرة وتنشأ جميع شعرة كإنغماد من البشرة يعهد بجريب الشعرة ، والذي ينتفخ عند قاعدته مكونا بصلة الشعرة. وعند قاعدة بصيلة الشعرة يمكن مشاهدة حلمة أدمية وبداخلها شبكة من الشعيرات الدموية. ويتصل بالشعرة عدد قليل من الألياف العضلية الملساء تكون العضلة نصاية الشعرة. لاحظ الغدد الدهنية الملحقة والتي ترتبط عادة بجريب الشعرة وهي من النوع الحويصلي المتفرع البسيط. لاحظ أيضا الغدد العرقية وهي غدد أنبوبية ملتفة والتي تفتح على سطح الجلد بواسطة ثقوب عرقية صغيرة. وفي القطاع العمودي تظهر هذه الغدد على هيئة حلقات صغيرة تمثل مقاطع عرضية في هذه الغدد.
العصب الوركي والحبل الشوكي
يتكون العصب الوركي من حزم الألياف العصبية ، جميع منها تحتوي على مجموعة من الألياف العصبية ، جميع منها تحتوي على مجموعة من الألياف العصبية. وتظهر جميع ليفة عصبية مستديرة الشكل في المبتر العرضي ، في المنتصف يوجد المحور الذي يحاط بالغمد النخاعي والصفيحة العصبية. وترتبط الحزم بعضها ببعض بواسطة نسيج ضام يسمى غلاف العصب بينما تحاط جميع حزمة بنسيج ضام كثيف يسمى غلاف الحزمة العصبية. وترتبط الألياف العصبية بعضها ببعض بنسيج ضام فجوي يسمى نادىمة الحزمة العصبية. ويأخذ الحبل الشوكي شكلا أنبوبيا ، ويحاط بغشاء رقيق يسمى الأم الحنون. وفي المبتر العرضي يتميز الحبل الشوكي إلى منطقتين ، المنطقة الخارجية وتسمى المادة البيضاء والمنطقة الداخلية وتأخذ شكلا حرف H تسمى المادة السنجابية. وتهجرب المادة البيضاء من ألياف عصبية ، حيث يظهر جميع عصب مستدير في المبتر العرضي وبمركزه يوجد المحور الذي يحاط بالغمد النخاعي والصفيحة العصبية . وتهجرب المادة السنجابية من أجسام الخلايا العصبية وخلايا الغراء العصبي كما أنها تحتوي على قناة وسطى وينشأ من المادة السنجابية زوجان من القرون ، قرنان ظهريان تجاه الشرم الظهري وقرنان بطنيان تجاه الشرم البطني. ويسمى الجزئيان العاريان من المادة السنجابية الموجودان أعلى وأسفل القناة المركزية المقرن الظهري والمقرن البطني على التوالي .
