ثمود
قوم ورد ذكرهم في القرآن بأنهم قوم لم يؤمنوا برسول من الله اسمه صالح اتى بمعجزة هي ناقة أخرجها من الصخر ، فعاقبهم الله بأن أخذتهم الرجفة.
وورد أول ذكر معروف لثمود (تامودي) في نقش لسرجون الأكادي يرجع تاريخه إلى 715 ق.م. ضمن مجموعة من أسماء أقوام أخضعهم الآشوريون .كما ورد اسم ثمود في معبد اغريقي بشمال غرب الحجاز بني عام 169 م وفي مؤلفات أرسطووبطليموس. وفي خط بيزنطية تعود للقرن الخامس. وفي نقوش أثرية حول مدينة تيماء. وفي ألواح تعود لحضارة إبلا. وفي قصائد الشعراء كالأعشى وأمية بن أبي الصلت اللذين استشهدا بعاد وثمود كمثلين على البأس والقوة والمنعة.
يرتبط إسم ثمود بإسم عاد ، وهم أيضا من من ورد إسمهم في القرآن ضمن الأقوام البائدة.
يقول بعض المؤرخين إذا لثمود علاقة بقبيلة لحيان. وإن من بقي من أفراها على الحياة صاروا يحملون اسم لحيان. ويتزامن هلاك ثمود مع نهاية مملكة لحيان في القرن السادس للميلاد
ويعتقد حتى ثمود كانت تقطن مدائن صالح بشمال غرب الحجاز، وهي حضارة مماثلة لحضارة بتراء بالأردن.