أبوسليمان السجستاني
أبوسليمان السجستاني هوأبوسليمان محمد بن طاهر بن بهرام السجستاني المنطقي كان فاضلاً في العلوم الحكمية متقناً لها مطلعاً على دقائقها واجتمع بيحيى بن عدي ببغداد وأخذ عنه وكان لأبي سليمان لا تحسدن على تظاهر نعمة شخصاً تبيت له المنون بمرصد أوليس بعد بلوغه آماله يفضي إلى عدم كأن لم يوجد لوكنت أحسد ما تجاوز خاطري حسد النجوم على بقاء مرصد ونطق أيضاً الجوع يدفع بالرغيف اليابس عملام أكثر حسرتي ووساوسي والموت أنصف حين ساوى حكمه بين الخليفة والفقير البائس ونطق أيضاً لذة العيش في بهيمية اللذة لا ما يقوله الفلسفيّ حكم كأس المنون حتى يتساوى في حساها الغبي والألمعيّ ويحل البليد تحت ثرى الأر - - ض كما حل تحتها اللوذعيّ أصبحا رمة تزايل عنها فصلها الجوهري والعرضيّ وتلاشى كيانها الحيواني وأودى تمييزها المنطقيّ فاسأل الأرض عنهما إذا أزال الشك والمرية الجواب الخفيّ ولأبي سليمان السجستاني من الخط منطقة في مراتب قوى الإنسان وكيفية الإنذارات التي تنذر بها النفس فيما يحدث في عالم الكون كلام في المنطق مسائل عدة سئل عنها وجواباته لها تعاليق حكمية وملح ونوادر منطقة في حتى الأجرام العلوية طبيعتها طبيعة خامسة وأنها ذات أنفس وإن النفس التي لها هي النفس الناطقة.