القديس البابا اثناسيوس

عودة للموسوعة

القديس البابا اثناسيوس

القديس البابا اثناسيوس

هوالبابا رقم 20 من باباوات كنيسة الأسكندرية لقبته الكنيسة بحامى الإيمان نظراً لدفاعه وحفاظه على الإيمان الأرثوذكسى ضد البدع والهرطقات التى ظهرت في إيامه


نشأته

كان الله يهيئ هذا الإناء المختار ليقف بقوة الروح والحق أمام أريوس والأريوسيين، محافظًا على إيمان الكنيسة الجامعة بخصوص لاهوت السيد المسيح. فقد وُلد أثناسيوس غالبًا في صعيد مصر من عائلة متدينة تقية حوالي عام 297 م، وكان والده كاهنًا، تشرب منه الحياة الكنسية الورعة، هذا وقد نزحت الأسرة إلى الإسكندرية (غالبًا بعد نياحة والده) ليراه البابا الكسندروس (19) وهومطل من شرفة البطريركية يقوم بدور عماد أصدقاء له على شاطىء البحر، فاستنادىه وحاوره فأحبه وقبله تلميذًا له وسكرتيرًا خاصًا،


شبابه

بهذا كان الله يهيئه للعمل على مستوى عام وشامل. لم يُبتلع أثناسيوس في أعمال إدارية بل ركز بالأكثر على الدراسة الفهمية والفلسفية والأدبية والقانونية، ومنح اهتمامات للدارسات الإنجيلية اللاهوتية على أساس آبائي. ومما ألهب قلبه حتى مفهميه الذين يقرأ لهم أستشهد بعضهم في شبابه وربما عاين بنفسه شهادتهم من أجل تمسكهم بالإيمان بالسيد المسيح، فكانت حدثاتهم مدعّمة في نفسه بالجهاد حتى الموت

تلمذته

أما بالنسبة للجانب النسكي فقد تتلمذ القديس أثناسيوس فترة لدى القديس أنبا أنطونيوس ألهبت فيه زهد العالم وحبه للعبادة والتأمل وعدم مهابة الموت. يظهر نضوجه المبكر من كتابيه "ضد الوثنيين"، "تجسد الحدثة" اللذين وضعهما قبل عام 319 م، الأول نادى فيه الوثنيين إلى هجر الوثنية، والثاني عرض فيه فكرًا لاهوتيًا بأسلوب فهمي عن التجسد الإلهي

مجمع نيقية325م

في مجمع نقية (سنة 325 م) قيل حتى البابا ألكسندروس سام أثناسيوس قسًا أثناء المجمع ليعطيه حق الحدثة، فقد كان النجم اللامع، خذل الأريوسيين منكري لاهوت السيد المسيح، مؤكدًا أنه "واحد مع الآب في الجوهر"

بطريرك الكرازة المرقسية

حاول أثناسيوس الهروب حين عثر رجال الإكليروس مع الشعب يلحون على سيامته أسقفًا للإسكندرية بعد حتى تنيح البابا ألكسندروس (عام 328)، ما عدا قلة من الأريوسيين والميليتيين (أتباع ميليتس أسقف أسيوط الذي أنكر الأيمان أثناء الاضطهاد ثم عاد فحرض الأساقفة على الانشقاق، وحاول اغتصاب الكرسي الباباوي حينما كان القديس بطرس خاتم الشهداء مسجونًا). سيم أسقفًا على الإسكندرية وبابا للكرازة وهوشاب (حوالي الثلاثين من عمره) وقد بقى سبع سنوات في جومن الهدوء، فيها سام فرمنتيوس أسقفًا على أكسوم بأثيوبيا (الأنبا سلامة)، وكان ذلك بداية تأسيس كنيسة أثيوبيا، حوالي سنة 330 م، وإن كان بعض الدارسين يرى أنها تحققت حوالي عام 357 م.وفى هذه الفترة قام بزيارة رعوية لصعيد مصر، فيها التقى بالقديس باخوميوس الذي هرب من لقائه حتى اطمأن أنه لن يرسمه كاهنًا

مقاومته للأريوسين

مقاومة الأريوسيين له كان الأريوسيون مع الميليتيين على اتصال بيوسابيوس أسقف نيقوميديا يدبرون الخطط لتحطيم البابا أثناسيوس، فقد بقى حوالي أربعين عامًا لا يعهد طعم الراحة، نلحظها في النقاط التالية:

      • 1- بتحريض يوسابيوس أصدر الإمبراطور قسطنطين أمره لأثناسيوس بقبول آريوس في الشركة، بعد حتى ادعى الأخير توبته وخط قانون إيمانه بصيغة ملتوية، وقد رفضه البابا، وكان ذلك حوالي سنة 330 م.
      • 2- أبحر ثلاثة أساقفة ميليتيون إلى نيقوميديا يقدمون عريظة اتهام ضد البابا، وكان لدى الإمبراطور كاهنان كشفا كذبهم للإمبراطور، فأدانهم واستدعى البابا، فاتى وكشف بطلان حججهم ضده (إنه حطم كأس الأفخارستيا الذي يستخدمه أسخيراس الكاهن، وقتل الأسقف أرسانيوس... الأول أتى للبابا نادمًا ومعترفًا أنهم أغروه برشوة ليدعي كذبًا، والثاني كان مختفيًا في صور)
      • 3- في سنة 335 عقد مجمع في صور يرأسه يوسابيوس القيصري يحركه يوسابيوس النيقوميدي، فيه قامت امرأة زانية تتهمه باغتصابه لها، فقام تلميذه الشماس تيموثاوس يحدثها كأنه أثناسيوس فنطقت له بوقاحة أنه هوالذي سلبها عفتها وبتوليتها.... عندئذ خزي الكل! عرضوا أيضًا قضية الكاهن أسخيراس والأسقف أرسانيوس واتىوا بشهود من اليهود يدعون أنهم موعوظون جدد. ومع ظهور براءته هاج المجمع وماج، فهجر البابا المجمع وانطلق إلى القسطنطينية. وإذ شعر يوسابيوس وأعوانه بالخطر يلاحقهم أسرعوا ليدعوا بأن البابا هدد بمنع إرسال القمح من الإسكندرية إلى القسطنطينية،فهاج الملك ونفاه إلى تريف وكان ذلك في فبراير 336 م. في جرأة نطق البابا للإمبراطور: " الرب يحكم بيني وبينك".... بعد مجمع صور عُقد مجمع في أورشليم - بعد تدشين كنيسة القبر المقدس- من الأريوسيين أصدروا قرارًا بعودة أريوس إلى الإسكندرية في غياب البابا المنفي، فعاد أريوس تحت حراسة مشددة لكن ثورة الشعب ضده ألزمت الوالي حتى يطالب بسحبه ورده إلى القسطنطينية، فاستنادىه الإمبراطور. بذل يوسابيوس النيقوميدي جميع الجهد لعودة أريوس للشركة الكنسية فكان البطريرك القسطنطيني الكسندروس مرّ النفس، ولما أُلزم بقبوله صلى إلى الله، فمات أريوس في مرحاض عام وهوفي طريقه إلى الكنيسة. بعد حوالي عام إذ كان قسطنطين على فراش الموت أوصى بعودة البابا أثناسيوس إلى كرسيه، وبالعمل عاد ليجد الإسكندرية كلها تترقبه على الشاطئ كملاك انحدر إليهم من السماء!
      • 4- لم يهدأ يوسابيوس النيقوميدي عن مقاومة البابا، فقد نجح في إقناع الإمبراطور حتى يستدعي الوالي ثيوذوروس لأنه كان صديقًا للبابا ويرسل فيلاجيوس الكبادوكي عوضًا عنه، الذي كان قد حكم الإسكندرية قبلا (335 – 337 م) وهوعدوعنيف للبابا. قام الأريوسيون بأعمال شغب وتخريب وقتل لإثارة الإمبراطور بأن وجود البابا ينزع السلام عن الإسكندرية، كما وجهوا ضده اتهامات كاستيلائه على القمح الخاص بالفقراء، وإعلانهم حتى عودته غير كنسية لأنها بدون قرار مجمعي، وقد هبط القديس أنبا أنطونيوس يساند البابا المتألم
      • 5- خلال عام 338 أنهمك يوسابيوس النيقوميدي في الانتنطق من نيقوميديا إلى أسقفية القسطنطينية، لأن العاصمة كانت قد انتقلت رسميًا من نيقوميديا إلى القسطنطينية، وإذ نجح في ذلك تفرغ لمقاومة البابا أثناسيوس ففي نهاية 338 أقنع الإمبراطور قنسطانطيوس بعقد مجمع في إنطاكية، فيه يصدر قرارًا بعزل البابا، صدر الأمر وانطلق الرعاع إلى كنيسة ثيؤناس لقتله، فهرب البابا. تعرض الكهنة والرهبان مع الشعب حتى النساء إلى موجة مرة من العذابات بل وذُبح البعض وسُجن آخرون، وبعد أربعة أيام ولج غريغوريوس الكبادوكي كأسقف للمدينة يضطهد المؤمنين. لم يقف الرهبان مكتوفي الأيدي، فقد أوفد القديس أنبا أنطونيوس عدة رسائل منها إلى الأسقف الدخيل وبعض الضباط يؤنبهم عن تصرفاتهم، كما بعث القديس باخوميوس أفضل راهبين عنده هما زكاوس وتادرس ليسندا المؤمنين بالإسكندرية في غيبة البابا. سافر البابا أثناسيوس إلى روما ليلتقي بصديقه البابا يوليوس حيث خط الأخير رسالة إلى يوسابيوس النيقوميدي وجماعته كطلب مجمع روما، في هذه الزيارة دخلت الرهبنة إلى الغرب، وتشبع الفكر اللاتيني بلاهوتيات أثناسيوس. اعتبر اتباع يوسابيوس رسالة يوليوس التي برأت البابا أثناسيوس إهانة لكرامتهم، فعقدوا مجمعًا بإنطاكية، وخطوا له يتهكمون ويهددون لكن في شيء من الحذاقة. في سنة 342 التقى البابا أثناسيوس بإمبراطور الغرب قسطانس في ميلان وقد حاول اليوسابيون حتى يصوروا لأخيه إمبراطور الشرق قسطنطيوس أنه تلاقى معه ليطلب عقد مجمع عام لأساقفة الشرق والغرب، وقد أكدّ البابا أنه لم يعمل ذلك، إنما كانت الفكرة لدى قسطانس قبل لقائه بالبابا.
      • 6- رأى الإمبراطوران الشرقي والغربي حتى يُعقد مجمع في سرديكا أي صوفيا (عاصمة بلغاريا) على حدود المملكتين وكان ذلك في عام 343، وقد اتى الأساقفة الأريوسيون من الشرق (كان يوسابيوس قد مات)، ورفضوا حضور المجمع لدخول البابا أثناسيوس وجماعته فيه، وإنما اجتمعوا في مدينة فيلوبوليس لقاء سرديكا وتقع في حدود مملكة الشرق، وقد هجروا خطابًا بيد يوستاثيوس كاهن كنيسة سرديكا يعتذرون أنهم اضطروا للرجوع لدعوة الإمبراطور لهم بعد عودته منتصرًا على الفرس، فيه حرموا هوسيوس ويوليوس وأثناسيوس وغيرهم. أما آباء مجمع سرديكا فسقطوا حرمانًا على أحد عشر أسقفًا أريوسيًا. استخدم الأريوسيون إجراءات حازمة لمنع دخول أثناسيوس ورجاله إلى الإسكندرية لكن الرب بدد مشورتهم بأيدٍ أريوسية، فقد أتى بعض الأريوسيين بامرأة شريرة ودخلوا بها إلى أسقفين كانا مندوبي الإمبراطور قسطانس موفدين إلى أخيه إمبراطور الشرق. وإذ دخلت المرأة إلى حجرة أحدهما ووجدته شيخًا وقورًا يغط في النوم صرخت، وتجمعت المدينة وأعربت ما قد حدث، وبسببها عُزل الأريوسي إسطفانوس أسقف إنطاكية. هنا تيقظ ضمير إمبراطور الشرق ليدرك شر الأريوسيين وألاعيبهم فأمر بعودة جميع المنفيين بسببهم، بل وأوفد ثلاثة خطابات للبابا أثناسيوس يعلن فيها شوقه لرؤياه، مترجيًا عودته إلى كرسيه. قبل حتى يمضى إلى الإمبراطور التقى أثناسيوس بصديقه الحميم يوليوس أسقف روما التي اهتزت نفسه بالفرح فخط رسالة إلى كهنة الإسكندرية وشعبها يهنئهم على عودة أبيهم المناضل. التقى رجل الآلام بالإمبراطور، ثم انتقل إلى بلاده، ليستقبله شعبه بفرح عجيب عام 346 م، بعد غياب طال أكثر من سبع سنوات، فيه ذاق الشعب مرارة الحرمان من رعاية البابا مع سقوطهم تحت اضطهاد الأريوسيين والميليتيين لهم، فكان رجوعه سبب بركة إذ رسم الأساقفة للإيبارشيات الخالية وازداد عدد المكرسين للخدمة والمتبتلين والرهبان بصورة ضخمة، وانطلق الكل يود تعويض السنوات العجاف.
      • 7- انتهز الأريوسيين اغتال قسطانس صديق البابا أثناسيوس حيث قامت حرب أهلية بين قاتل قسطانس ماجننتيوس والإمبراطور قسطنطيوس الذي صار إمبراطورًا للشرق والغرب شغلت الإمبراطورية أكثر من ثلاث سنوات، واتهموا البابا حتى له علاقة سرية بالقاتل. وإذ تخلص الإمبراطور من ماجننتيوس تفرغ لمقاومة البابا الذي كان يكن له كراهية بغيضة في داخله. وبغضب شديد ألزم أساقفة الشرق والغرب بعقد مجمعين في آرل بفرنسا وميلان لعزل البابا ونفيه، وقد احتمل بعض الأساقفة النفي مثل باولينيوس أسقف تريف، ولوسيفر مطران سردينيا، ويوسابيوس أسقف فرشيلي بإيطاليا، وديوناسيوس أسقف ميلان، وهوسيوس أسقف قرطبة الذي كان قد بلغ المائة من عمره، أما ليبريوس أسقف روما فقد ثابر إلى حين وأخيرًا زلّ صاغرًا ووقّع على وثيقة الأريوسيين بعد حتى أمضى في النفي سنتين. هاجم الجند كنيسة القديس ثيوناس بينما كان البابا يصلي مع الكهنة والشعب، وإذ ماجت الجموع وسط بريق السيوف أراد البابا حتى يبقى حتى يخرج أخر شخص، لكن الكهنة والرهبان ألزموه بالانسحاب خاصة وأن الظلام حلّ بالمسقط حين انطفأت الشموع والمصابيح. بقى أثناسيوس هاربًا ست سنوات يطلب الإمبراطور رأسه دون جدوى! قدم الإمبراطور جورج الكبادوكي أسقفًا يغتصب الشعب ويتسلم الكنائس عنوة ويجمع الأموال، لكنه لم يستطع حتى يحتمل البقاء في الإسكندرية، فهرب ليعود بعد موت الإمبراطور (سنة 361) فيقتله الوثنيون الذين كانوا يبغضونه (ربما للاستيلاء على أمواله). كان أثناسيوس في منفاه الاختياري يتنقل من دير إلى دير ومن موضع إلى أخر، بقلبه الملتهب بحب الله وشعبه، يرعى أولاده خلال كتاباته العميقة، فكان خصبًا في إنتاجه الروحي. خط سيرة الأنبا أنطونيوس، ودفاعه عن هروبه، وأوفد خطابات إلى أساقفة مصر وليبيا ولوسيفر أسقف كالاريس (كاجلياري بجزيرة سردينيا غرب إيطاليا) وإلى الرهبان المصريين، وأربع منطقات ضد الأريوسيين، وخمس رسائل عقائدية لسيرابيون أسقف تمى، وخطابات عن الروح القدس، وكتاب المجامع. بموت قسطانطيوس وتولي يوليانوس الحكم ظهر البابا أثناسيوس عام 362 ومعه لوسيفر أسقف كلاديوس وأوسابيوس أسقف فرشيلي اللذان كانا منفيين بالصعيد. عقد البابا مجمعًا بالإسكندرية عام 362 دعي "مجمع القديسين والمعترفين"، إذ كان جميعهم قد حضروا من النفي أونالوا عذابات، لكن لم يدم الحال، فقد شعر يوليانوس بخطورة البابا أثناسيوس على الوثنية فبعث لوالي الإسكندرية يقول بأن الأمر بعودة المنفيين إلى بلادهم لا إلى كراسيهم، آمرًا إياه بطرد أثناسيوس خارج مصر، فاضطر البابا إلى الاختفاء في مقبرة أبيهستة شهور. وإذ شدد الإمبراطور على الوالي اضطر البابا إلى هجر الإسكندرية متجهًا إلى الصعيد في مركب لحقتها مركب الوالي، فسأله الجند عن أثناسيوس، أما هوفنطق لهم: "إنه ليس بعيد عنكم" فأسرعوا نحوالصعيد، وعاد هوإلى مدينة كايروبجوار ممفيس، وبعد فترة صار يتنقل بين الأديرة في الصعيد. قُتل يوليانوس وتولى جوفيان الحكم فأوفد خطابًا ودّيًا للبابا يدعوه للعودة، كما أمر بعودة جميع المنفيين. عاد البابا إلى الإسكندرية حيث عقد مجمعًا فيه خط خطابًا يحوي قانون الإيمان النيقوي، ثم انطلق للقاءة الإمبراطور الذي قابله بالترحاب ليعود إلى الإسكندرية في فبراير 364، حاملاً معه خطابات الإمبراطور. توفي جوفنيان في فبراير 364 وتولى فالنتينان الحكم في نفس الشهر فاستلم الغرب وسلّم أخاه فالنس الأريوسي الشرق.
      • 8- بعث فالنس منشورًا بعودة جميع الأساقفة الذين تجاوز نفيهم في حكم يوليانوس إلى أماكن نفيهم، اضطر البابا حتى يغادر الإسكندرية إلى بيت ريفي. وتحت ضغط الشعب عاد أثناسيوس إلى كرسيه بعد حوالي تسعة شهور (مايو635 - فبراير366) فامتلأت الإسكندرية فرحًا. عاد البابا من نفيه الخامس وقد بلغ حوالي السبعين من عمره ليمارس رعايته لشعبه بروح متقدة بالغيرة، خاصة في تطهير البلد من جميع فكر أريوسي. في عام 369 عقد مجمعًا بالإسكندرية من 90 أسقفًا للاهتمام بالفكر الإيماني المستقيم، وبقى عاملاً حتى بلغ الخامسة والسبعين من عمره ليسلم للأجيال وديعة الإيمان المستقيم بلا انحراف.


رفاته المقدسة

يوجد جزء من رفاته المقدسة في مزار مخصص له أسفل الكاتدرائية الكبرى بالعباسية بجوار مزار القديس مارمرس الرسول

مصادر

تاريخ النشر: 2020-06-04 04:22:27
التصنيفات: بذرة مسيحية, بطاركة الإسكندرية, أقباط, كنيسة قبطية أرثوذوكسية, قديسون مصريون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إصابة 11 بكسور وجروح فى حادث تصادم بالطريق الساحلى بالبحيرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:28
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

إنقاذ 10 حالات من الغرق بينهم أردني بمرسى مطروح (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:27
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

وزير الطيران يبحث مع سفير اليابان بمصر سبل تعزيز التعاون

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

الصحة تستهدف عن توفير مضاد لفيروس كورونا بالصيدليات بالجمهورية

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:20:52
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 50%

وزير الداخلية يجدد الثقة مساعديه للأمن والحماية المجتمعية والقاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

رئيس الوزراء يتابع جهود جامعة النيل فى خدمة النشر الدولى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:22
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

مصرع 3 وإصابة آخر في حادث تصادم بأسيوط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:30
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

بالأسماء .. تفاصيل حركة تنقلات الشرطة 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:16
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

قوات حرس الحدود تكثف جهودها على جميع الاتجاهات الاستراتيجية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:20
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

«جولة لافروف».. موسكو تعزز وجودها في إفريقيا عبر «بوابة القاهرة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:15
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

«تأمين الغربية»: ندوات تثقيفية للتوعية بأمراض الأنيميا والتقزم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:27
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 64%

مدبولى يبحث مشكلات مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال بطنطا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:23
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

مستشار الرئيس للصحة: توافر دواء كورونا بالصيدليات غدا

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:03
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

مد فترة تسجيل رقم المحمول على بطاقات الدعم حتى نهاية أغسطس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:21:21
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

إيسترن كومباني يشعل منطقة الهبوط بالفوز على المصري 2-1 .. فيديو

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-26 21:20:56
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية