حسن فتحي

عودة للموسوعة

حسن فتحي

حسن فتحي ( ولد في 23 مارس 1900 بالاسكندرية وتوفى في 30 نوفمبر 1989 )

تعليق

‏معماري مصري وُلد في بداية القرن المنصرم ‏‏‏ ‏ ‏‏‏


نبذة عن حياته

ولد المهندس حسن فتحي عام 1900م ميلادية ، وتخرج في "المهندسخانة" بجامعة فؤاد الأول (جامعة ‏القاهرة حاليًا)، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1959م، وجائزة الدولة التقديرية سنة 1969م، ‏وتُوفي سنة 1989م دون حتى يتزوج، لكنه منح حياته كلها لأفكاره. ‏‏

مهندس ومعمارى ‏‏تكمن الأهمية الحقيقة لحسن فتحي في كونه مهندسًا له وجهة نظر خاصة مرتكزة على تراث أمته ومستفيدة ‏في الوقت نفسه من إنجازات الآخرين. فالبناء عنده لم يكن مجرد جدران وسقف، بل كان حياة وحضارة، ‏وتراثًا لم يمت، بل ما زالت روحه حية، وإعدادًا جيدًا لمستقبل متواصل مع هذا التراث تواصلاً جديًّا في غير ‏انقطاع. ‏ ‏‏‏‏‏

طرح المهندس حسن فتحي حلولاً لمشكلات الاسكان: قيام الأهالي بالبناء بأنفسهم لأنفسهم عن ‏طريق التعاون التقليدي، وليس الجمعيات التعاونية لذات الموظفين البيروقراطيين، وإخضاع علوم الهندسة ‏والتكنولوجيا الحديثة لاقتصاديات الأهالي ذوي الدخول شديدة الانخفاض.‏‏ ‏

يؤكد حسن فتحي على حتىقد يكون المعماري ليس مجرد مهندس، ولكنه مدرك للأبعاد المتنوعة للبيئة والسكان ‏تاريخيًّا واجتماعيًّا وسيكولوجيًّا وبيولوجيًّا، كما يهتم بمراعاة مناسبةالبناء للمكان (وادٍ / صحراء / جبل) ‏حتى لاقد يكون قبيحًا وغير متناسب مع البيئة، وهويرفض حتى يصبح الطابع الفرعوني أوالقبطي أوالبابلي أو‏الآشوري أوالإسلامي مجرد حلية زائفة في بناء معماري على النمط الغربي، وهويعبر عن سعة أفقه وذكاء ‏فهمه بقوله: "إن ثَمَّة عناصر قديمة بائدة في العمارة التقليدية لا تصلح اليوم، لقاء عناصر أخرى فعالة ‏متطورة هي التي يجب استخلاصها وإثراؤها بوحي من مواد البناء المحلية".. فالفن المعماري عند حسن ‏فتحي "ليس صيغة ثابتة لكل العصور، بل هومرهون بالملامح والقوى والسمات السائدة وبالظروف ‏الخاصة الدائمة التغير". ‏ ‏ ‏ ‏‏‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏ ‏ ‏‏ ‏

وكانت له معاناته الكبيرة من جراء سيطرة الثقافة التقليدية على افكار مهندسي تلك الفترةوالتي لم يسلم منها حتى زملاؤه الذين سايروا، وجاملوا، وقلدواشتى النزعات القريبة الحديثة.

تنبثق أهمية حسن فتحي من تلك المعاناة، وتكمن تلك الاهمية في أمر بسيط، والأمر البسيط يعكس، دائماً، جوهر الحقيقة: لقد كان فتحي اول من شخّص مركب النقص عند معماريينا إزاء منجزات العمارة الغربية. وقد يظهر هذا الامر، في يومنا هذا، مسألة اعتيادية، فنحن محاطون بجملة من هذه الآراء التي نلحظ حضورها حدثا جرى الحديث على واقع العمارة العربية. لكن ما نسمعه اليوم كان قد أشار إليه فتحي، منذ وقت طويل، حين نطق: >، وما كتابه > سوى قصيدة فريدة لمهندس من نوع خاص


حسن فتحي.. سيد البنَّائين

يقول الأديب جمال الغيطاني في تقديمه للطبعة العربية من كتاب "عمارة الفقراء": "أصبح فكر سيد البنائين المصريين حسن فتحي ملكًا للإنسانية كلها، أفكاره المعمارية تتجسد في مصر وأمريكا وأوروبا وآسيا.. إنها ليست مجرد أفكار هندسية.. ولكنه درس أصيل ودؤوب في الشخصية والهوية والتراث المعماري والفكري والحضاري للشرق".


الوظائف التي عمل بها

1926- 1930 مهندس بالمجالس البلدية.

1930 - 1946 مدرس بكلية الفنون الجميلة .

1949 - 1952 رئيس إدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف.

1950 خبير بمنظمة الأمم المتحدة لإعانة اللاجئين.

1953- 1957 أستاذ بكلية الفنون الجميلة ورئيس قسم العمارة بدايةمن 1954 الي 1957.

1957- 1962 خبير في مؤسسة "دوكسياريس" للتصميم والإنشاء بأثينا وحاضر بمعهد أثينا للتكنولوجيا وشارك في درس عن مدينة المستقبل .

1963- 1965 رئيس مشروع تجريبي للإسكان تابع لوزارة البحث الفهمي بالقاهرة ومستشار لوزارة السياحة.

1966 خبير بمنظمة الأمم المتحدة في مشروع التنمية بالمملكة العربية السعودية.

1966- 1967 أستاذ زائر في قسم تخطيط المدن والعمارة بجامعة الأزهر الشريف.

1969 خبير بمعهد أدلاي إستفسون بجامعة شيكاغو.

1975- 1977 أستاذ زائر للإسكان الريفي في كلية الزراعة جامعة القاهرة.

المناصب الشرفية:

- عضوالمجلس الأعلى للفنون والآداب – مصر.

- عضوشرف مركز الأبحاث الأمريكية – القاهرة.

- عضوشرف المعهد الأمريكي للعمارة.

- رئيس شرف المؤتمر الدائم للمعماريين المصريين الأول 1985 والثاني 1986 والثالث 1987 والرابع 1988 .

- عضولحنة تحكيم جائزة الاغاخان في العمارة من 1976 إلى 1980 .


تكمن الأهمية الحقيقة لحسن فتحي في كونه مهندسًا له وجهة نظر خاصة مرتكزة على تراث أمته ومستفيدة في الوقت نفسه من إنجازات الآخرين. فالبناء عنده لم يكن مجرد جدران وسقف، بل كان حياة وحضارة، وتراثًا لم يمت، بل ما زالت روحه حية، وإعدادًا جيدًا لمستقبل متواصل مع هذا التراث تواصلاً جديًّا في غير انقطاع.

كان حسن فتحي يرى حتى أبرز مشكلات المعمار والإسكان في الدول الفقيرة كمصر تكمن في الفوارق الرهيبة بين القدرات المادية والدخل السنوي للأهالي وتكاليف البناء، مما يؤدي إلى عدم القدرة على بناء العدد الكافي من المساكن التي يحتاجها أفراد المجتمع، فيحظى بالمساكن من يملكون تكاليفها، وتبقى الأغلبية الفقيرة بلا مأوى، إلا الأكشاك أوالخيام أوالتكدس جميع عشرة أفراد في شقة من حجرة واحدة وصالة، مما يؤدي بدوره إلى مشاكل اجتماعية نفسية لا نهائية.

ويرى حتى الإصرار على حل المشكلة بالمساعدات المالية التي تُمْنح للأهالي عن طريق الحكومات أوالهيئات الدولية لن تأتي بنتيجة، كذلك لن تكون ميكنة البناء واستخدام المباني الجاهزة أوالطرق الغربية في البناء حلاًّ لعظم تكاليفها.

ويطرح المهندس حسن فتحي حلولاً أهمهما: قيام الأهالي بالبناء بأنفسهم لأنفسهم عن طريق التعاون التقليدي، وليس الجمعيات التعاونية لذات الموظفين البيروقراطيين، وإخضاع علوم الهندسة والتكنولوجيا الحديثة لاقتصاديات الأهالي ذوي الدخول شديدة الانخفاض، بما يسمح بإيجاد مسكن يتفق مع هذه الدخول، ويؤكد حسن فتحي هنا حتى ذلك يستلزم إيجاد النظام الاجتماعي – إداري / مالي- بما يسمح باستمرار فاعلية النظام التعاوني التقليدي في الظروف الحالية غير التقليدية، ذات النظام الذي بطلت فاعليته قبل الأوان بالنسبة للغالبية العظمى من الأهالي من جراء عمليات التحول الاجتماعي والاقتصادي التي ضمت العالَم المُصَنِّع وجَرَّتْ معها العالَم غير المصنِّع أوالعالم الثالث.

العقبة الاقتصادية الرئيسية في عملية البناء تتمثل في السقف؛ لأنه يحتاج "استعمال مواد تتحمل جهود الشد والانحناء والقص بالخرسانة المسلحة والخشب، ومن هنا كان تمسك الخبراء بهذه المواد المصنعة، وحل هذه المشكلة الفنية عند حسن فتحي مُسْتَمَدٌّ من تراثنا المعماري الذي انتهجه الأجداد الذين أعطوا السقف شكل قبوذي منحنى سلسلي، وبذلك امتنعت جميع جهود الشد والانحناء والقص، واقتصرت على جهود الضغط، والطوب الأخضر يتحمل هذه الضغوط بكل يسر، إذا القدامى حلوا المشكل عن طريق الشكل الهندسي للسقف وليس عن طريق استعمال المواد المصنعة الغالية، إلى غير ذلك أخضع القدماء التكنولوجيا لاقتصاديات الأهالي الفقراء بحيث تسمح بإنشاء هذه الأسقف المقببة بدون صلبات أوعبوات خشبية، إنهم يثبتونها في الهواء، بكل بساطة بالطرق التي كانت سائدة إلى الأمس القريب في بلاد النوبة، التي لم تزل سائدة في إيران إلى اليوم وخاصة في إقليم يرد".

كان المفهوم الواسع لحدثتي الثقافة والتراث هومدخل حسن فتحي إلى فلسفته في مجال العمارة، فهويرى حتى "الثقافة عُرفت بأنها نتيجة تفاعل ذكاء الإنسان مع البيئة في استيفاء حاجاته المادية والروحية، وينطبق أكثر ما ينطبق صدق هذا التعريف على الفنون التشكيلية ومنها العمارة؛ لأنه ليس من المعقول حتى يصور مصور سويسري لوحة بها جِمال ونخيل عن طبيعة بلاده، كما لا يمكن ولا يُعْقل حتى يقوم مهندس معماري عربي ببناء شاليه سويسري في مصر أوالكويت، وبجواره نخيل وجمال، إنهقد يكون أمرًا مضحكًا كما هوفي الأفلام الهزلية، ولكن للأسف هذا هوالحادث اليوم في كافة البلاد العربية، ليس ببناء شاليهات سويسرية في المنطقة العربية، وإنما ببناء عمارات أمريكية على الطراز الغربي الحديث الذي يتنافى مع طبيعة البلاد وأشكال الناس وملامحهم التي تصبح عندما نراهم بجوار تلك المباني كأشكال النخيل والجِمال بجوار الشاليه السويسري".

فحسن فتحي كما نرى يؤكد على حتىقد يكون المعماري ليس مجرد مهندس، ولكنه مدرك للأبعاد المتنوعة للبيئة والسكان تاريخيًّا واجتماعيًّا وسيكولوجيًّا وبيولوجيًّا، كما يهتم بمراعاة مناسبة البناء للمكان (وادٍ / صحراء / جبل) حتى لاقد يكون قبيحًا وغير متناسب مع البيئة، وهويرفض حتى يصبح الطابع الفرعوني أوالقبطي أوالبابلي أوالآشوري أوالإسلامي مجرد حلية زائفة في بناء معماري على النمط الغربي، وهويعبر عن سعة أفقه وذكاء فهمه بقوله: "إن ثَمَّة عناصر قديمة بائدة في العمارة التقليدية لا تصلح اليوم، لقاء عناصر أخرى فعالة متطورة هي التي يجب استخلاصها وإثراؤها بوحي من مواد البناء المحلية".. فالفن المعماري عند حسن فتحي "ليس صيغة ثابتة لكل العصور، بل هومرهون بالملامح والقوى والسمات السائدة وبالظروف الخاصة الدائمة التغير".

لقد طبق حسن فتحي فلسفته في قرية القرنة في البر الغربي – جنوب وادي النيل - في لقاءة الأقصر، وشرحها تفصيليًّا في كتابه "عمارة الفقراء" الذي نُشر بعدة لغات خارجية ومنح حسن فتحي الشهرة العالمية، كما طبق أفكاره المعمارية أيضًا في قرية "مشربية".

أما بخصوص أفكاره حول البحيرات الصناعية، فبعد إنشاء السد العالي ونضوب الطمي من النيل، لجأ الفلاحون – للحصول على الطمي لتصنيع الطوب - إلى كشط الأراضي الزراعية، وعمل برك ومستنقعات لهذا الغرض تؤدي إلى انتشار الأمراض، وكان اقتراح حسن فتحي هوإنشاء بحيرات صناعية لهذا الغرض؛ لأن البحيرة التي مسطَّحُها خمسة أفدنة ستعطي طميًا يعادل الطمي الناتج من سطح 100 فدان، لكنه أكد على اختيار المسقط المناسب، وتصميم البحيرة بحيث يمكن تجديد هوائها دوريًّا، وبحيث يمكن تعقيمها في الوقت نفسه، وبذلك يتم القضاء على سركاريا البلهارسيا، والمحافظة على خصوبة الأراضي الزراعية، والحصول على كميات هائلة من الطمي لصناعة الطوب.

ويلخص ويليام ر. بولك رئيس معهد أدلاي ستيفنسون للشئون الدولية تجربة حسن فتحي قائلاً: وما يقترحه الدكتور فتحي هوشكل حديث من المشاركة، أما ما ينبغي حتى يُسَلِّم به الفقراء في هذه المشاركة فهوبالضرورة عملهم، كما يمكنهم في كثير من أنحاء العالم أيضًا حتى يحوزوا بلا تكلفة جوهرية مادة بناء واحدة ممكنة هي التربة التي تحت أقدامهم، وبهذين الشيئين – العمل والتربة - يمكنهم حتى ينجزوا الشيء الكثير، على حتى هناك مشاكل تقنية ومشاكل أخرى لا يستطيعون حلها بأنفسهم، أوهي عرضة لأن يتم حلها بطرق مكلفة أوقبيحة أوغير سليمة، وهاهنا فإن المهندس المعماري يستطيع حتى يقوم بإسهام رئيسي، وما يبينه الدكتور فتحي لنا هوحتى المهندس المعماري يمكن حتىقد يكون هوالمرشد لماقد يكون أساسًا مشروعًا يعتمد على الذات أويعتمد على العون الذاتي، والدكتور فتحي إذ يخوض في الصراع مع مشاكل الفقر الساحق، ومع البيروقراطيين فاقدي الإحساس، ومع أناس مليئين بالشك، ومع أناس كئيبين بلا مهارات.. فإنه هكذا قد وَلَّد لا الإجابات فحسب، بل ما ملهم أيضًا، والحل الذي يطرحه له أهميته على نطاق العالم كله، وفي فكره وخبرته وروحه ما يشكل موردًا أساسيًّا على النطاق الدولي".

ما زالت أفكار حسن فتحي تتمتع بالحيوية، وتطبيقاته تمثل نجاحًا لهذه الأفكار، وفي الذكرى المئوية لميلاده ليس علينا حتى نخط عنه ونمجد ذكراه فقط، بل نستلهم الأساس الجوهري لفلسفته وأفكاره في مجالات حياتنا المتنوعة



المشروعات المعمارية:

يمكن تقسيم أعمال حسن فتحي إلى خمسة مراحل:

تعليق

الأولى 1926- 1937 : بعد تخرجه مباشرة وفيها كان يتبع الطرز العالمية في البناء.

الثانية 1937- 1956 : واتجه فيها إلى اكتشاف وإحياء العمارة المحلية وابرز مشاريعها قرية القرنة.

الثالثة 1957- 1962 : هي فترة عمله في اليونان وفيها قام بالكثير من المشاريع وشارك في مشروع مدينة المستقبل.

الرابعة 1963-1980 : هي اكثر المراحل انتاجية وابداعا واشهر مشاريعها قرية باريس.

الخامسة 1980- 1989 : قلت فيها المشاريع – لدواعي التقدم في السن – وأبرز مشاريعها هي قرية دار الإسلام .


اكثر من 160 مشروع من أهمها والتي تمثل نقطة تحول بارزة في أعماله :

1937 فيلا جرافيس وكانت أول منزل يستخدم فيه عناصر جديدة مثل الفناء المركزي والفصل بين المساحات العامة والخاصة والمقعد والمشربية وذلك خلافا لأعماله السابقة التي كان يغلب عليها النمط المعماري العالمي.

1941 منزل للجمعية الزراعية الملكية في بهتيم وهوأول مشروع يستخدم الطين في بنائه وبسببه اتجه إلى اكتشاف تقنيات البناء النوبية لإنشاء القبة والقبو.

1948 قرية القرنة اشهر أعماله التي روي سيرة بنائها في كتاب عمارة الفقراء مما شد الانتباه العالمي إليه. وقد تم بناء بعض المباني الخدمية و130 منزل من اصل 900 منزل كان من المخطط بنائها.

1949 فيلا عزيزة هانم حسنين وهي أول مشروع يستخدم في بنائه الحجر.

1950 مسجد في البنجاب بالهند واستخدم فيه لأول مرة بلاطات مطوية خفيفة الوزن baratsi truss لتغطية السقف.

1967 قرية باريس واستطاع فيها الوصول إلى خفض هائل لدرجة الحرارة يصل إلى 15 درجة مئوية باستخدام أساليب التهوية الطبيعية لمبني السوق وتم بنائها بالطوب الرملي .


مؤلفاته:

- "سيرة مشربية".

- سيرة " Le Pays d`Utopie " في مجلة " La Revue du Caire ".

- كتاب "عمارة الفقراء" الذي خطه بالإنجليزية وصدر في طبعة محدودة عن وزارة الثقافة المصرية 1969 ثم طبع طبعات متعددة بلغات مختلفة في الكثير من أنحاء العالم. لم تصدر ترجمته العربية إلا في عام 1993 حين قام د. مصطفى إبراهيم فهمي بترجمته بمبادرة شخصية وقد صدر عن كتاب أخبار اليوم ومؤخرًا أعيد طبعه في سلسلة مخطة الأسرة.

- كتاب "العمارة والبيئة" ـ كتابك ـ دار المعارف 1977.

- كتاب "الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار"، جامعة الأمم المتحدة - >طوكيو، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى1988.

- الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية.


الجوائز:

1959 جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية مضىية) - مصر.

1967 جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة - مصر.

1980 جائزة الرئيس - منظمة الاغاخان للعمارة .

1980 أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA وهي جائزة يقدمها البرلمان السويدي في اليوم السابق لتوزيع جوائز نوبل التي يقدمها ملك وملكة السويد (والتي لا تضم جائزة للهندسة المعمارية) .

1980 جائزة بالزان العالمية - إيطاليا .

1984 الميدالية المضىية الأولى - الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس .

1987 جائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية مضىية) - الاتحاد الدولي للبناء والحرف التقليدية.


نطقوا عن حسن فتحي

لمسات حسن فتحي المعماري العربي العالمي لا تغيب. لقد حاول حتى يعزف ذلك اللحن الصعب الذي يناغم الإنسان مع بيئته. وفي هذا الموضوع نكشف عن وجه آخر لهذا المعماري العظيم.. وجه المبدع.

يقول الفهم حتى توأمين في سن العشرين أحدهما انطلق في مركبة فضائية تسير بسرعة الضوء, وبقي الآخر على الأرض. عاد الأول بعد عشر سنوات, أي في سن الثلاثين فوجد أخاه التوأم في سن السبعين, أي حتى الفارق بينهما كان أربعين عاما كاملة.

سرعة الضوء تختصر الزمن. توجزه بالقياس الأرضي, هذا يعني حتى التوأم المرتبط بنسبية زمن الفضاء قد اخترق المستقبل. والأهم من ذلك حتى الإنسان الذي اخترق حاجز الضوء والصوت يصبح غير مسموع وغير مرئي. إنه أسرع من التقاط العين والأذن, إنه كائن خفي, أوكما اتى في خيال القدماء يلبس (طاقية الإخفاء).

والأعجب من اختراق المستقبل, أوالاختفاء عن الصوت والضوء, هوأنه لوقدر لهذا الإنسان حتى يستخدم منظارا عملاقا في قوته يخترق به عمق الضوء, فإنه سيجد الزمن قد ارتد منحنيا عائدا. سيرى في المنظار أقصى بعد في العودة.. أي سيرى قفاه!

أخذ بهذا العالم الساحر الذي يجمع الفهم, بالأسطورة, بالفلسفة, المعماري الكبير حسن فتحي. له في هذا الإطار المستقبلي سيرة عنوانها (يوتوبيا). خطها في الأربعينيات من القرن الماضي, يهيم فيها خياله ليصل المبتدأ بالمنتهى.

يعثر عالم على وثيقة قديمة تتحدث عن بلاد (يوتوبيا) حيث المادة شفافة. يبدأ رحلة البحث مع رفيقته. يصلان للبلاد البيضاء, يجدانها مادية حسية. يصلان للبلاد الصفراء, يجدانها آلية مرصودة. يصلان للبلاد الزرقاء, يجدانها مهاجرة غافلة. يصلان للبلاد الحمراء, يجدانها مراقبة ممسوخة. يصلان للبلاد الخضراء, يجدانها رصاصية مجدبة, ما خلا فلاحا وزوجته يعيشان على أطراف قرية نائية. يواصلان البحث. تأخذ العالم البحوث الفهمية الجافة.

يحدث شقاق بينه وبين رفيقته إلا أنهما يعودان إلى البحث, ويتصوران إمكان الوصول لحجر الفلاسفة, أي تحويل النحاس إلى مضى. يحلمان بتوزيعه على البشر لحمل الفقر عنهم. ينسيان وصية الوثيقة ويحل بهما ظلام دامس, يظهر فارس ويبلغهما أنهما على حافة الهاوية, يكتشفان أنهما خالفا شروط الوصية سعيا وراء حجر الفلاسفة. تستحيل صفحات الوثيقة إلى بيضاء خالية. تزهد المرأة في الرحلة وتحن للأمومة وتمضى مع الفارس بينما يواصل الرجل رحلة البحث. يدير حوارا مع ظل هائل, يكتشف أنه الشيطان وأنه تلون في حياته بعدة أشكال كان آخرها في صورة الفارس. تفضل المرأة البقاء في كوخ الفلاحة على أطراف القرية بينما يواصل الرجل حواره مع الشيطان, يطلعه الأخير على سر خطير. لقد جنّد له الكثير من الأعوان والعملاء. جعلهم ينشرون شره, وأيضا يحطم بعضهم البعض بكرات من جهنم حدثا صغرت زادت تدميرا. يعترف الرجل بأنه أخطأ في لهاثه وراء حجر الفلاسفة, فأنساه ذلك بحثه عن (يوتوبيا) في لحظة يقرر فيها الشيطان هلاكه لأنه استوعب الحقيقة.

وتصور باللقاء الرحلة التي طواها الراحل حسن فتحي (1900/ 1989) في أكثر من ثمانين عاما رحلة من قباب عمارة (النوبة) الشعبية البسيطة التي لا نعهد لأي زمن تعود, إلى (أقصر) طيبة من القرن السادس عشر قبل الميلاد, أم إلى عمارة مسجد السلطان حسن من القرن الرابع عشر بعد الميلاد.

مايستروالقاعة الحضارية اكتشف فيها لحن الأساس, وتبين بين أواوينها التنويع الزماني. جلس في إيوان (القبلة) أو(الحنية) الشرقية وتأمل المحيط. نواة هندسية معمارية متعارضة في تجاذب, أومتجاذبة في تعارض. قانون الأضداد يحتضن ذاته في عشق ونفور, وبقوة لا تقدر, يكثف الدفقة, لينثرها إلى اتساع لا يحد.

فن الرقش العربي يجسد المقولة بأبسط أدوات الطفولة الهندسية. مربع يتقاطع مع مربع, يشتاق الطول للعرض, يخصبان من الذرية ما تعمر به الأرض من خطوط التلاقي والفرقة, فهل تنثر المقولة إلى متاهة لا أدرية, أم يبتلعها الثقب الأسود؟

لا تأتلف الشعوب والقبائل في سيرها إلا مهتدية بالحكمة الهندسية العليا, محيط كروي حيث تعود الخطوط المتفرقة إلى اللقاء, فهل هي حكمة أرضية فقط.. ومن نطق إذا الكون بكامله ليس بكروي؟

لقد أتم المعماري الكبير اتساقا واقعيا آخر في حياته, فالمشربية بوحدتها الصغيرة موثوقة في عينه بالعمارة الكبيرة. كما حتى سديم الكون العظيم موثوق بخلية الجسم الضئيل, إنه (ميكروميجا) يلخصها بيت شعر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:

وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر


المشربية والقباب

عشق الراحل حسن فتحي فن الرقش (الأرابيسك), عشق منه كرمز المشربية. وهجر لنا نصاً أدبياً آخرا هومسرحية (المشربية) خطها أيضا في الأربعينيات, وقضيتها لاتزال ساخنة بيننا إلى اليوم.

خالد الشاب العربي يعشق تراثه, ولا يدري كيف من الممكن أن يعيشه وسط زحمة وضغوط معاصرة. يلتقي بصديقته (هيلين) التي تمثل باسمها اليوناني أصول حضارة الغرب. تمضى به إلى تاجر عاديات شرقية, تعجبه مشربية قديمة من القرن 14م. يشتريها لتكون نواة لبيت يبنيه على طراز عربي.

يدعوخالد أصدقاء من طبقات عديدة في ليلة الاحتفال بانتهاء بيته. يصاب باضطراب وشعور بالنفور من الموسيقى الصاخبة التي يأنس بها الحضور. يشعر بالتناقض مكثفا بين المشربية وموسيقى الجاز, يدعوالجميع للانصراف, تدرك صديقته ما يعتمل في نفسه فتدير له الحركة الرابعة من خماسية (برامز) التي تكشف حالة الحزن, وحالة الإذعان للأمر في آن, ولكنها تمثل أيضا نظرة الأمل في لقاء حضارة الموسيقى, وحضارة العمارة.

عشق حسن فتحي القباب عشقا عمليا, تلتقي على قمتها خطوط الخطوط, وتتفرق على خط استوائها الفروع. عشق يلخص معجزة قبة الرأس, ومعجزة قبة الكون, تحت قبة الرأس 11 مليار خلية, وتحت قبة الكون مائة مليار مجرة غير مجرتنا. ويبسط حسن فتحي الأمر في سهولة الامتناع فيقول: السقف في البيت العربي هوالسماء, والسجادة هي الحديقة, والحاشية سياجها, والمشربية تستكمل الوحدة بنثر دوائر الضوء على الحضور.

الفناء في البيت العربي اتصال بالسماء, واتصال بالأرض. والقبة عنده ليست للعزلة, فالبيت العربي يظهر انطوائيا لأنه يطل إلى الداخل, ولكنه في الحقيقة انبساطي لأنه يستحضر الخارج.

والبيت الحديث يظهر انبساطيا لأنه يطل على الخارج, ولكنه في الحقيقة انطوائي, لأنه يعزل الإنسان في داخله الإسمنتي فلا يرى من الخارج سوى العوادم اليومية. ينفر من الخارج, ويقلق من الداخل.

ويقول: (المعماري العربي هوالوحيد الذي نجح في اجتذاب السماء للإنسان, وتقريبها إليه. هنا السماء والأرض في عناق مستمر لا مثيل له, إلا في البيت العربي).

فن التعامل مع الخامة عند الراحل فتحي يوجد ألفة أخرى مع الداخل. فن الطوب فيه حضور الإنسان مع الخامة. والاسمنت يكفيه حرفي ماهر يكرر الوحدات ولا يعهد غيرها. العامل الاسمنتي لا يعهد سوى الجزئية, وتغيب عنه الكلية. عامل مصنع إلكترونيات يمر أمامه الجهاز فيركب بترة محدودة, إلى غير ذلك زميله, وبقية العمال.

تغيب الكلية, أوهي غير موجودة, وغير مطلوبة إلا في ذهن التكنوقراطي.

والعامل في زمان عمارة الطين, وعمارة البيئة, وعمارة الداخل كان يدرك الكلية, أوالنواة, كما يدرك الجزئية أوالفروع.

عمارة العنكبوت تخجل بتعقيداتها أمهر الصنّاع, كما حتى بيت النحل لا يرقى إليه المهندس البارع, ولكن يظل الفارق المهم بينهما وبين الإنسان... الوعي, فمنذ ملايين السنين تبني العناكب بيوتا, ومنذ ملايين السنين يبني النحل عمائر, ولكن (مصطبة) بسيطة من الطين يشيدها الفلاح بملمس يده, يهجر عليها خطوط بصماته, تفوق في وعيها جميع هذه العمائر المكررة.

العصر الحديث يبحث عن جيوش النحل, وفرق من العناكب ومؤسسات الحصر والعد, تخصم من راتب العامل لحظة التأمل, وتطرده بقوانين محسوبة, مسقطة بين الطرفين إذا تجاوز إلى الحلم.

فكيفقد يكون الابتكار؟!

أحلام وحقائق

يحلم الراحل حسن فتحي فيقول: لوخلق للإنسان جهاز عصبي ينفر العين من القبيح أوالبليد, بأن تدمع أوتلتهب مثلا عند رؤيته؟

ويتساءل في حزن عن المفارقة التي جعلت حاسة الشم, أوحاسة السمع عند الإنسان أكثر دقة, وأكثر اتفاقا على طول الزمان والمكان.. فالجميع يتفقون على النفور من الرائحة النتنة, أوالصوت المزعج, ولكنهم يتفرقون بأمزجة عديدة أمام المنظر المنفر.

هل العين أكثر تخلفا؟

مشكلة العين أنها أكثر طموحا.. والاحتكاك بين الأضداد ولد الكثير من مدارس الجمال, ووجهات النظر. المشكلة ليست في العين المتحركة, ولكن في العين الزجاجية التي جمدت الشريط عند لقطة بليدة.

وكم عانى الراحل من العين الزجاجية؟

هل هي تأملات ميتافيزيقية من المعماري الكبير؟

أبدا..

عبقريته جعلتها حقيقة حية في مشاريع معمارية عديدة. أولها عمارة قرية (الجرنة) القرية التي شيدها في جنوب مصر. كان يقول: (المنزل ثوب الإنسان, ولكن ماذا يعمل ثمانية آلاف مليون فقير في العالم الثالث, وقد تمزقت ثيابهم, أونزعت عنهم؟).

وأجاب في تساول سهل أيضا (أليست معجزة حتىقد يكون ثوب الفقير متفقا مع بيئته, نابعا من تراثه،يا ترى؟ حتى ينفرد بالأصالة؟).

وهــــكذا كان مشــروعه الكــــبير, في بيئـــــته يلمس الإنسان خامـــــته, علــــيه إعـــــدادها, ونحتها سكنا من خـــــــلال وعيه بتـــــراثه, فالطـــبقة المثـــــقفة في رأيه لـــــم تقـــــدم حلا, فـــــــقد تقــولبت عالميا بـــــقوالب النحل, وتعرضت عربيا للاستعمار الذاتي.

وكان يسخر فيقول: (تصور سودانيا في ملابس لويس الخامس عشر, أوسعوديا في بـــيت زجاجي؟).

اتسعت تجربة حسن فتحي, عبرت المحيط الأطلسي, وتحققت في ولاية (نيومكسيكو) بالولايات المتحدة الأمريكية. وعبرت البحر الأحمر لتصل إلى الجزيرة العربية, والخليج العربي في أبنية رائعة.

كان حسن فتحي من فرسان التنظير, والتطبيق. ومن الباب الأول عهده الغرب, وأهل الوعي من العرب. ومن الباب الثاني عهده البسطاء, وأصحاب عمارة الطين. وقد صوره بعض الخبثاء وكأنه (دون كيشوت) يصارع طواحين الهواء, ويغرق في الأضابير.

وإنه لشرف حتىقد يكون كذلك مادام أصبع الاتهام موصولا بعقل مغرض. وإن اتىته المذمة من ناقص فهي شهادة له بالكمال

يستهل (معهد العالم العربي) في باريس سلسلة معارض مخصصة للمبدعين الكبار في العالم العربي, بإقامة معرض خاص للمعماري الكبير حسن فتحي في الفترة منسبعة أكتوبر إلى 24 نوفمبر 2002.

وكانت الجامعة الأمريكية في القاهرة قد أقامت احتفالا كبيرا في 23 مارس من العام الماضي بمناسبة مرور مائة عام على مولد هذا المبدع تحت عنوان (حسن بك كما عهدناه) تحدث فيه من أحبوه, ومن أدركوا قيمة ما أنجز.

فتحية شكر لمعهد العالم العربي في باريس لهذه المبادرة احتفاء برموز ثقافية عربية كبيرة. وتحية شكر للجامعة الأمريكية في القاهرة, فهي الجهة الفهمية التي تابعت دائما إنتاجه, وحافظت على رسومه, ومخططاته, وخططه. أصدرت ما يعهد به, واحتفت دائما بذكراه. مجلة العربي (الكويت) نشر في يوم الأربعاء 20/11/2002


ما زالت أفكار حسن فتحي تتمتع بالحيوية، وتطبيقاته تمثل نجاحًا لهذه الأفكار

المصدر:


http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/html/1a108.htm http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/mashaheer-May-2000/mashaheer-2.asp http://www.skfupm.com/vb/showthread.php?t=1030 http://m3mary.com/vb/showthread.php?t=15268

تاريخ النشر: 2020-06-04 04:24:03
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

‫جندوبة : تحسن ملحوظ في نسبة امتلاء السدود

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:33:51
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 41%

‫اللجنة العلمية توصي بمواصلة الدروس

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:33:40
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 35%

اجتماعات وزارية تناقش في الرياض فرص التعدين بالمنطقة والعالم

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:32:11
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 92%

السومة ينقذ الأهلي من الخسارة أمام الفيصلي

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:32:52
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 76%

«الصحة»: إعطاء أكثر من 53 مليون جرعة لقاح بالمملكة

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:32:54
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 81%

ضمك يخالص ميجو ساكتاش

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:33:02
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 78%

القبض على مقيم بحوزته 20 كيلوغرام حشيش - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:34:15
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

القبض على مواطن ومقيم تشادي ارتكبا 3 حوادث جنائية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:34:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

شرطة مكة: القبض على مواطن ومقيم تشادي ارتكبا 3 حوادث جنائية

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:32:56
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 84%

تونس: هذا ما أوصت به اللجنة العلمية بخصوص الدروس والعطلة المدرسية

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:33:13
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

القبض على مقيم بحوزته (20) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر برجال ألمع

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:32:49
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 85%

الشركة التونسية VEGATECH تحذر حرفائها من منتجات مقلّدة لعلامتها

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:33:15
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

تونس: هذا ما أقرّته دائرة الاتهام بسوسة في قضية بن غربية

المصدر: تونس الرقمية - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:33:06
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

اجتماع خليجي - صيني يؤكد على استكمال ملف التجارة الحرة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:32:14
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 90%

الإبقاء على مهدي بن غربية بحالة إيقاف

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:34:16
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

الأهلي القطري يضم ساندرو مانويل رسمياً

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:32:59
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 81%

‫رئيس الجمهورية على موكب تسلّم أوراق اعتماد سفراء جدد بتونس

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:33:47
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 50%

الداخلية: إحالة ستّ قيادات أمنية على التقاعد الوجوبي

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:34:18
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

رقم قياسي جديد في فرنسا..أكثر من 350 ألف إصابة بكورونا في يوم

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:34:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

‫انعقاد المجلس الأعلى لقوّات الأمن الدّاخلي

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 18:33:55
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 43%

تحميل تطبيق المنصة العربية