ده كوبرتان
| بيير دي كوبيرتان | |
|---|---|
|
| |
| الميلاد |
1863 باريس, فرنسا |
| الوفاة |
1937 لوزان، جنيف, سويسرا |
بيير دي كوبيرتان (1 يناير 1863 - 2 سبتمبر 1937) يعهد أيضا بـ(بيير دي فريدي) وهومؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة.
بيير دي كوبيرتان من عائلة ارستقراطية نبيلة عاش طفولته في قصر ميرفل أحب الفنون والعلوم والتاريخ ، تفهم المحاماة ثم هجرها ودخل المدرسة العسكرية في (سانسير) ومنها تحول إلى التربية والرياضة بعد حتى عثر فيها أساسا لبناء الإنسان والمجتمعات ، ومع عشقه للتاريخ اليوناني القديم نادى في 25 نوفمبر 1892 أي عندما كان في سن التاسعة والعشرين بإحياء الألعاب الأولمبية القديمة التي أطلقها (إيفينوس) ملك ليديا عام 776 قبل الميلاد في أولمبيا على مشارف أثينا بعدما استشار الآلهة ولتكون هدنة للحروب المستمرة بين بلاد الإغريق (اليونانيون القدماء).
توقف الألعاب الأولمبية
في صيف عام 776 قبل الميلاد بدأ الإغريق الألعاب الأولمبية وهي تلك الألعاب التي كانت تقام جميع أربع سنوات مرة في قرية أولمبيا والتي لقيت شهرة هائلة وإقبالا ضخما من اليونانيين القدامى ، ثم تصاعدت شعبيتها عندما فتحها الإغريق لسكان المستعمرات تعميقا للروح ((الهللينية)) ولحضارة الإغريق وعندما سيطرت الإمبراطورية الرومانية على دول البحر المتوسط ومنها اليونان وأطلق الرومان على البحر المتوسط لقب ((نوستراماري)) أي بحرنا بدأت الألعاب الأولمبية القديمة في التدهور. ثم أصدر الإمبراطور الروماني تيودور الثاني في العام 393 ميلادية قرارا ديكتاتوريا ثوريا قضى بإلغاء الألعاب الأولمبية باعتبارها مهرجانات وثنية لا تليق بالإمبراطورية الرومانبية التي قد نبذت الوثنية واعتنقت المسيحية. وبعد 1500 عام رقدت ((أولمبيا)) تحت آلاف من الأطنان من التراب والركام وطين فيضانات نهري ((آلفيوس وكلاوديوس)) ونهبت خلالها القبائل الهمجية جميع كنوز ((أولمبيا)) ودمرتها الزلازل ، وعثر فهماء الآثار الألمان بقيادة المايسترو((إيرنست كورتيوس)) على بقايا أولمبيا ، وفجر ذلك أحلام الفرنسي الذي عشق الرياضة عشقا مبرحا وهوبيير دي فريدي وهوالبارون ((بيير دي كوبيرتان)) وقام البارون بمجهود بطولي خارق من أجل حتى يبعث الألعاب الأولمبية من حديث ويعيد إليها الحياة بعد الممات ، وتمكن البارون في 1894 من تحقيق حلمه ووافق المجتمع الدولي على بدء الألعاب الأولمبية الجديدة عام 1896.
مآثره
ويسجل التاريخ حتى كوبيرتان عرض أفكاره التي لاقت القبول عام 1892 ونتيجة لجهوده المكثفة والمنسقة ونتيجة للخبرات اليونانية التي كان قد اكتسبها من خلال دراسته واطلاعه على مسابقات 1859 و1892 (مسابقات مفتوحة شارك فيها جميع من أراد المشاركة ولم تسجل نتائجها ضمن الألعاب الأولمبية الحديثة) قرر تسطير قائمة تضم أسماء بارزة (قادة الرياضة في أنحاء العالم) طالبا معونتهم ومعاونتهم فكريا ومعنويا لإعادة تنظيم الألعاب الأولمبية ، بعدها كانت محاضراته الشهيرة التي ألقاها في جامعة ألسبورون في 25 نوفمبر 1892 فلقيت محاضراته جميع القبول. وقد وضع كوبيرتان دستورا للدورات الأولمبية حين نطق: «إن أبرز شيء في الألعاب الأولمبية ليس الإنتصار بل مجرد الإشتراك.. وأهم ما في الحياة ليس الفوز، وإنما النضال بشرف».
وفاته
توفي في 2 سبتمبر 1937 في لوزان في سويسرا ودفن قلبه في جبل أولمب كما أوصى.
