قبلي
قبلي، هي مدينة بالجنوب التونسي يبلغ عدد سكانها 18693 نسمة (2004)، وهي مركز الولاية التي تحمل نفس الاسم. وتقع إلى جنوبي السبخة المعروفة بـشط الجريد، وهي تبعد بحوالي 500 وقع عن تونس العاصمة، و90 وقع عن مدينة توزر و117 وقع غربي مدينة قابس. وتحاذيها واحة من أبرز واحات منطقة نفزاوة إذ يبلغ تعدادها حوالي المائة ألف نخلة.
تعتبر قبلّي من أقدم المدن والواحات في تونس وشمال أفريقيا. إذ حتى أقدم مرشد محسوس للوجود البشري في تونس عثر قرب المدينة ويرجع لآلاف السنين وقد مرت بـ ثلاثة فترات أولها العهد الروماني: 146 ق.م. – 439م. ثم العهد الوندالي: 439م.- 534م. ثم الفتح العربي الإسلامي منذ سنة47 هـ . تعود نشأة مدينة قبلي إلى ما قبل التاريخ عندما كان شط الجريد بحيرة ترتادها الحيوانات لوجود المياه والنباتات وقد ورد إسمها في الكثير من المراجع العربية والأجنبية وإن اختلف المؤرخون في أصل التسمية. فقد عهدت قبلي جميع الحقبات التاريخية التي تعاقبت على البلاد التونسية. كانت قبلي في الزمن االقديم مجرد قرية متواضعة يسكنها بعض الفلاحين البسطاء من البربر الذين تعودوا على فلاحة الأرض وغراسة النخيل ويعتمدون في معاشهم أساسا على التمور التي يتعاملون بها مع غيرهم بطريقة المقايضة كثمن لاقتناء جميع احتياجاتهم من الحبوب والزيوت والبقول وغيرها كما أصبحت خاضعة للنفوذ الروماني بداية من سنة 146 قبل الميلاد إلى سنة 439 م وقد سقط الاختيار على منطقة "تريس تمالاني" لتكون مركز السلطة حيث تأسست بها بلدية وكنيسة كاثولوكية واستمر وضعها الروماني المسيحي على هذا النحوحتى فتحها عقبة ابن نافع عبر غدامس في غضون عام 47 هجري وبنى بها جامعا، مازال يحمل إسمه إلى الآن. وفي أوائل القرن العاشر هجري عينت السلطة العثمانية عبدالله بن بوزيد المحمودي الطرابلسي واليا على جهة نفزاوة فانتقلت السلطة بذلك من مدينة بشري إلى مدينة قبلي. تغطي مساحة بلدية المدينة 1370 هك.
معرض للصور
ساحة الاستقلال وهي أقدم ساحة بقبلي
صورة العمود الذي كان يهيمن على مشهد قبلي
صورة لوسط المدينة
تمثال الجذوع الثلاثة (أوالثعابين الثلاثة حسب الألسن الخبيثة) بساحة الاستقلال
تمثال النخلة بقبلي ويرى خلفه مقر اتحاد الشغل
مدخل واحة قبلي على الطريق إلى البلدة القديمة
مدخل قبلي من جهة الواحة
طريق وسط واحة قبلي
طريق الواحة بقبلي
باب البودي:مدخل قرية قبلي القديمة من جهة الشرق
وصلات خارجية
مسقط بلدية قبلي
|