صلاح شحادة
صلاح الدين مصطفى على شحادة مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عهد باسم "المجاهدون الفلسطينيون" وقائد كتائب عز الدين القسام. نزحت أسرته إلى قطاع غزة من يافا بعد احتلال الأخيرة عام 1948 وأقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين.
الميلاد والنشأة
ولد في مخيم الشاطئ يوم 24 شباط/ فبراير 1952 وهوالأخ الأصغر لستة بنات. وقد نزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة يافا بعد ان احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، حيث أقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين. تزوج في العام 1976، وهوأب لستة بنات ولدت الأخيرة أثناء اعتنطقه.
التعليم
في عام 1958 ولج صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهوفي سن الخامسة، تفهم في بيت حانون الفترة الإعدادية، نال شهادة الثانوية العامة بتفوق في مدرستي فلسطين ويافا الثانوية بمدينة غزة. ولم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته العليا وقد حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات هجريا وروسيا.
التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح. حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من مصر.
- حاز على الحزام البني في المصارعة اليابانية أثناء دراسته في الإسكندرية، ومارس رياضة حمل الأثنطق في فترة ما قبل الجامعة .
العمل
- عمل باحثاً اجتماعياً في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعيّن لاحقاً مفتشاً للشؤون الاجتماعية في العريش .
- بعد حتى استعادت مصر مدينة العريش من الصهاينة في العام 1979 انتقل صلاح للإقامة في بيت حانون واستلم في غزة منصب مفتش الشؤون الاجتماعية لقطاع غزة .
- في بداية العام 1982 استنطق من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة .
الإعتنطق
- اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 للاشتباه بنشاطه المعادي للاحتلال الصهيوني غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، إلى غير ذلك قضى في المعتقل عامين .
- بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى حتى قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير حتى صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988 .
- ظل محتجزاً في العزل الانفرادي والتحقيق منذ بداية اعتنطقه وحتى أيار/مايو1989، بعد حتى فشل محققوا جهاز الاستخبارات الصهيونية في انتزاع أي معلومات منه قرروا إنهاء التحقيق معه، غير أنه أعيد بعد فترة قصيرة إلى زنازين التحقيق بعد حملة اعتنطقات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جرت في أيار/ مايو1989، استمرت جولة التحقيق الجديدة حتى تشرين ثاني/ نوفمبر 1989 أي بعد ستة أشهر، وقد منع الشيخ من استقبال الزيارات العائلية .
استشهاده
- استشهد صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في 23 تموز (يوليو) 2002 بقصف جوي وذلك بإلقاء قنبلة تزن طنا ألقتها طائرة إسرائيلية من نوع( اف 16)علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطيني بينهم ثمانية أطفال.
- نطق شارون بعد استشهاده "ضربنا أكبر ناشط في حركة حماس، الشخص الذي أعاد تنظيم حركة حماس في الضفة الغربية من جديد، إضافة إلى النشاطات التي نفذها في قطاع غزة. لم ننوي المس بالمدنيين إطلاقا، ونأسف على موت المدنيين، لكن هذه العملية هي واحدة من أكثر العمليات نجاحًا".
- وقد أمر باغتياله الجنرال دان هالوتز قائد سلاح الجوالإسرائيلي في تموز (يوليو) 2002 رغم تأكده من وجود زوجته إلى جانبه ما أدي إلى مقتلها أيضا مع الكثير من المدنيين الآخرين.
- يقول نائب مدير عام الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية، غدعون ساعر : " بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت "ضرب إرهابي معروف، وهومسؤول عن مئات الهجمات التي نفذت ضد المدنيين الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة".
- نطق يكوف بيري الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك الإسرائيلية: 'هذا الرجل هواليد اليمنى للشيخ أحمد ياسين، رجل يثير انطباع من يلتقيه ويجبرك على احترامه حتى لوكنت كنت تحتفط تجاهه بكل مشاعر الكراهية.' ويضيف ان شحادة رجل لا يعهد الانكسار.
وصلات خارجية
- مرافق الشيخ, إخوان أون لاين ، 23 يوليو2008م
- صلاح شحادة .. حركة حماس شهادة تاريخية, قناة الجزيرة, 31 يوليو2002
المصادر
-
^
"الجزيرة. الفهم. ملفات خاصة. صلاح شحادة". الجزيرة.نت نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام، حماس، الشهداء، صلاح شحادة. 2002. Retrieved 3-10-2004. Check date values in:
|accessdate=
(help)