خالد الإسلامبولي
خالد أحمد شوقي الإسلامبولي (15 يونيو1955 - 15 أبريل 1982) ضابط مصري وعضوجماعة الجهاد الإسلامي دبر ونفذ عملية عملية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات أثناء العرض العسكري يومستة أكتوبر 1981. وقد أعدم رمياً بالرصاص في 15 أبريل 1982.
النشأة
ولد في أسرة من الطبقة المتوسطة في محافظة المنيا. كان( ملازما أولا) في الجيش المصري ولم يكن عضواً في أي من الجماعات الإسلامية المسلحة . وهوالمنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج، وقد قام بذلك لأسباب عدد بعضها هوفيما بعد أثناء التحقيقات والمحاكمات، منها إهانته للفهماء في آخر خطبه ورميهم في السجن كالكلاب كما ردد في الخطبة الشهيرة، والحكم بغير ما أنزل الله، زيارة السادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام حيث تﻗﻮل الجماعات الإسلامية أنها "ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة " ، وقيل: ( قام بذلك انتقاماً لاعتنطق أخيه محمد شوقي الإسلامبولي ) وقد تم الحكم بإعدام خالد الاسلامبولي ولكن عملية تطبيق حكم الإعدام تدور حولها بعض الشبهات حيث يشكك البعض في تطبيقها ودللوا بأن اسرتة لم تتسلم جثته حتي الآن ولا تزال تطالب بها.
وقد تقلد عدد من أقاربه مناصب رسمية هامة في الدولة مثل السفيرة هاجر الإسلامبولي -مساعدة وزير الخارجية للشئون الأمريكية.
فيستة أكتوبر 1981، وكعادة مصر في الاحتفال بالفوز في حربها مع إسرائيل، في هذه المناسبة، تصدر الرئيس المصري منصة كبار المدعوين ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة وإذ بسيارة عسكرية تقل الاسلامبولي وأعوانه يترجلون منها ويفتحون النار على الحضور في المنصة وأردوا الرئيس السادات قتيلاً وقد اغتال عدد من الحضور والشخصيات الرسمية واصيب عدد من الحضور بينهم نائب الرئيس آنذاك حسني مباركووزير الدفاع في ذلك الوقت المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة .
تمت عملية الاغتيال في أربعين ثانية فقط، قام بها أربعة أشخاص، هم الملازم أول خالد الإسلامبولي ضابط عامل باللواء 333 مدفعية، وعبدالحميد عبدالسلام وهوضابط سابق بالدفاع الجوي ويعمل بالأعمال الحرة، وعطا طايل حميدة رحيل، وهوملازم أول مهندس احتياط، وحسين عباس وهورقيب متطوع بالدفاع الشعبي وهوصاحب الرصاصات الأولى القاتلة.
ومن المزعوم أنه لم تجر بعد عملية إغتيال السادات أية محاكمة للمسئولين الرسميين عن الأمن بتهمة الاهمال ولم يحاكم أي من أفراد الحرس الخاص وقد أشيع أيضاً حتى جميع الضباط (الذين حضروا حادث الاغتيال) تمت ترقيتهم فيما بعد[بحاجة لمصدر]، فقد تمت ترقية قائد الحرس الجمهوري مصطفى صادق وأصبح محافظا، ومحمود المصري تولى إدارة الكلية الحربية ، وجمال شرف قائد طابور عرض المدفعية الذي أحضر خالد ومن معه تولى إدارة سلاح التوجيه المعنوي، وأحمد سرحان قائد الحرس الخاص تم تعيينه في مجلس الشورى.
إيران
بعدما أبرم الرئيس المصري أنور السادات اتفاقية السلام مع إسرائيل واستضافة القاهرة لشاه إيران المخلوع محمد رضا بهلوي، قامت إيران باطلاق اسم خالد الاسلامبولى على أحد شوارعها نكاية بالسياسة المصرية تجاه إيران إلا ان إيران عادت وعدلت عن تسمية الشارع باسم الاسلامبولي عام 2004 إلى شارع محمد الدرة.
تأثيره علي الجماعات المسلحة
يعتبر خالد الإسلامبولي رمزا وبمثابة الملهم للعديد من الجماعات المتطرفة.[بحاجة لمصدر] ففي 31 من تموز / يوليو2004م قامت حركة كتائب الإسلامبولي والتي قد تكون منتمية للقاعدة بمحاولة إغتيال مرشح لمنصب رئيس الوزراء في باكستان شوكت عزيز. وفي 24 من أغسطس 2004م، قامت إحدى مجموعات المقاومة في الشيشان وتدعى كتائب الإسلامبولي بتفجير طائرتين مدنيتين روسيتين.
وصلات خارجية
- خالد الاسلامبولي من مسقط العربية
مراجع
- كتاب اغتيال رئيس بالوثائق للمحرر المصري عادل حمودة
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية مصرية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |