السماح عبد الله
السماح عبد الله ، شاعر مصري ، اسمه الرسمي سماح
عبد الله الأنور فواز من مواليد محافظة سوهاج في جنوب مصر في الخامس من فبراير عام 1963 ، عمل بالهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة المصرية باحثا في مركز تحقيق التراث ومحررا أدبيا بمجلة القاهرة وتدرج فيها رئيس قسم فسكرتيرا للتحرير فأمينا للتحرير فمديرا للحرير ، ثم عمل مديرا لتحرير سلسلة كتابات جديدة إلى حتى انتقل مديرا للتحرير بسلسلة الجوائز وأشرف على سلسلة المئويات بمخطة الأسرة ، وهوعضواللجنة الفنية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وعضواللجنة الفنية لمخطة الأسرة ، بالإضافة لعمله مديرا للنشر بدار التلاقي للكتاب . وهوعضواتحاد كتاب مصر وعضوجماعة الأدباء والفنانين ( آتيلييه القاهرة) وعضوجمعية الأدباء ( دار الأدباء ) وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 2003 عن ديوان { أحوال الحاكي
===========
دواوينه الشعرية :
===========
. خديجة بنت الضحى الوسيع 1988 . مكابدات سيد المتعبين 1992 . الواحد ون 1998 . أحوال الحاكي 2002 . مديح العالية 2003 . خلاخيل العابرة 2004 . شتاءة للعاشق الوحيد 2004 . سقيفة الفقراء 2004 . حصيرة البارحة 2004 . الرجل بالغليون في مشهده الأخير 2004 . ثلاثاءات عابر سبيل 2006 . شجرة الأسبوع ، للأطفال 1989 . خير الأمور الوسط ، للأطفال 2006 . الأغاني الصغيرة ، للأطفال 2008
===========
مسرحه الشعري :
===========
. أغنية إلى النهار 2009
===========
مختاراته الشعرية :
===========
. عن الأمور نفسها 1989
===========
مختاراته من الشعر العربي :
===========
. مختارات من شعر أمل دنقل 2005 . مختارات من شعر محمود سامي البارودي 2005
===========
الجوائز :
===========
حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 2003
عن ديوان { أحوال الحاكي
===========
نقاد تناولوا إبداعاته
===========
خطت عن شعره الكثير من الدراسات النقدية قدمها عدد
من النقاد والأدباء منهم :
د.على عشري زايد د.صلاح فضل فاروق شوشة فاطمة ناعوت فريدة النقاش د.حسن فتح الباب بدر توفيق عبد المنعم عواد يوسف د.كمال نشأت بهيج اسماعيل بهاء جاهين د.جمال الجزيري د.مشهور فواز عبد الجواد خفاجي د.محمد السيد اسماعيل د.عبد الحكم العلامي فتحي سلامة محمد محمود عبد الرازق محمد الفارس محمود قرني علاء الدين رمضان أوفى عبد الله الأنور غريب عسقلاني كمال عبد الحميد
===========
عنوانه :
===========
جمهورية مصر العربية - القاهرة - كورنيش النيل - رملة بولاق – الهيئة المصرية العامة للكتاب - ص ب 235 رقم بريدي 11794
===========
بريده الاكترونى :
===========
Alsammah63@yahoo.com
===========
مختارات من شعره :
===========
( اَلْوَارِثُونْ )
هذه النخلةُ ميراثي أنا وأخوتي
نلتفُّ كلّ صبحٍ جالسين في ظلالها ونأكلُ التمر
ونطرد الصقورَ عن جريدِها
ذات صباحٍ لم نجدها في مكانها المعهود
تنقَّلتْ إلى نهاية العشبِ ولكنا مضىنا خلفها
نلتفّ جالسين في ظلالها
ونأكل التمرَ ونطرد الصقور
إلى غير ذلك جميع صباحٍ تنتقي مكانا آخر
أبعد من مكانها الذي انتقته بالأمس
إلى حتى فاجأتنا ذات صبحٍ
بوقوفها في الضفة الأخرى من النهر
ألصقرُ واقفٌ على جريدها
وتمرها يلقطه الرُّحَّلُ والسيارة
وظلها قد يكون مرةً على امتداد الماء
ومرةً يسرقه الماشون فوق الجسر
ومرةً يخطفه الواشون
ويسربونه على قارعة السقفِ
وهم يراقبون من قرميدة الحجرةِ رجلا وامرأةً
يجربان فسحةَ الوقتِ
وبترة المكانْ
ونحن في عرائنا النحيل
تضرب رأسَنا الشمسُ وجوعنا يقوم .
( حَوَافُّ الْحُرْقَةْ )
يمضى الجندُ إلى الجبهةِ في الحربِ
وتبقى في فضا هذي الجداراتِ النساءْ
يتمشَّينَ على حاشيةِ الأسواقِ خفيفاتٍ
ويهجرن المشدّاتِ على طاولة البهوِ
يراقبن الرجال الغرباء
يحتسين القهوة المُرَّةَ في الصبحِ وفي الليلِ الطويل
يرتشفن الخمر سِرًّا ويعاتبن الرجالَ الغائبين ويرقصن فرادى
يشترين الوجدَ من بيّاعه والفرحَ المنقوصَ من بيّاعه
وينمنَ في منتصفِ السّكَّةِ بين البوْحِ
والذكرى وبين الجرحِ والشكوى
فإنْ اتى ملاك الحلمِ في حُلّته الخضراء
يتسار في حشيش الشجر المبلولِ
قدمن له خبزا وماء .
( عَنِ الْأشْيَاءِ نَفْسِهَا )
ألرجالُ في نهاية الطريقِ ملتفُّون حول موقد الصلصال
يثرثرون جميع ليلة عن الأمور نفسها
وعندما يشتجرون حول نوع التبغ والنساء والمقامرات
وعندما يشتدُّ جمرُ النارْ
ويطقطقُ الهواءُ في حوافِّ موقد المسامرات
يتفقون في الأمورِ نفسها
ألتبغِ والنساءِ والمقامرات
يمسكون بترة الصلصالِ في تمام نضجها
ويصنعون رجلا بكامله
يفهمونه الأمور
يجرِّبونه في المراحلِ حتى أول الطريق
وعندما يبعد عن جلستهم مسافة الطريق كلها
ويكون واحدا مستويا في الطرف الآخر
ويكون لا يزال فَرِحا بالرعشة الأولى
يبتديء الرجالُ يسحبون – باسمين – شَرَكا
يمتد بين أول الطريق والنهاية المؤجلة
ويُطَبِّقُون رجلا بكامله
ليعود صلصالا بدائيّا في موقد المسامراتِ
كي يلتفَّ حوله الرجالُ
يثرثرون جميع ليلة عن الأمور نفسها .
( مُلَاحَقَةْ )
إذا المسا أتى
يصحوصلاحُ الدين من غفوته
لكأنّ الديك صاح في غير أوان الفجرِ
أولكأنّ ليلتين مرَّتا على هذا المساء وهْومازال يقيم
يصحو صلاح الدين
عيناه عميقتان جدا
وثوبُه مكسَّرٌ من ثقل الخلائق الذين يَعْلَقُون َ فيه
يقول : هذه الأرض أنا امتلكتُها بحدِّ السيف
وكل هذه الغيوم يفترض أن يأتيني خراجها إذا حلَّتْ مواعيدُ الحصادْ
لكنه إذا خطا في صولجان مجده الباقي
واتىه المسا رتيبا
خبَّط في جلبابه صوتٌ كأنه يعهده
يهمسُ : يا صلاح الدين
أنا وأصحابي
ألشجر المعقوفُ والرياحُ والطيرُ الذي يطيرُ والبحران والنوافذ المؤجَّلة
نهديك زفرةً حرَّاقة من الشهيق والزفيرِ
تصطفي من الدنيا بأسرها جدرانَ قصرك العالي
تحوم في السقفِ كحلقةٍ تشبه شكل المقصلة
نهديك جميع ليلةٍ ديكا يصيح في غير أوان الفجرِ
حتى لَتَظُنَّ حتى ليلتين مرتا على هذا المساءِ وهْوَ مازال مقيما
إن كنتَ لا تذكرني
أنا الذي صدحتُ بالغناءِ ذات غبارْ
وجَمَعْتُ البحرَ في أصابعي وأطعمتُ النهارَ
فانتفضتَ زاعقا في صولجان مجدِك الباقي
اقتلوه السهرورديُّ الذي يُجَمِّعُ البحرَ ويُطعِمُ النهار .