تفشي إنفلونزا الخنازير 2009 (منطقة مميزة)
إنفلونزا الخنازير 2009
إنفلونزا الخنازير هي سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا أتش1 ان1 تم اكتشافها من قبل وكالات الصحة العامة في مارس 2009. أول إنتشار محلي لها كان في ثلاث أماكن في المكسيك، لكن لم يكتشف وجود هذه السلالة الجديدة للفيروس لمدة شهر كامل. بعد الاكتشاف، على الحدود المكسيكية الأمريكية ، تم الإعلان عن إنتشارها محليا في المكسيك ، وبعض الحالات المعزولة في أماكن أخرى. في 27 ابريل، تم العثور على نفس السلالة من الفيروس في إصابات أخرى في كندا ، اسبانيا ، ومن المتسقط حتى تصيب أكثر من 1.800 حالة في بلدان أخرى. في مايو2009 ، حسب منظمة الصحة العالمية فإن تفشي إنفلونزا الخنازير 2009 حمل الإنذار بالسقم والذي وصف بالجائحة إلى الدرجة الرابعة. ويعني الحمل إلى فترة أعلى من الإنذار بالجائحة زيادة احتمالية حدوث جائحة ولكنه لا يعني حتى حدوثها أمر حتمي.
عندما تصاب الخنازير بفيروسات الإنفلونزا المتنوعة، يمكن ان تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة. يمكن ان تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى الى البشر ويمكن ان تنقل من إنسان لآخر. ويعتقد ان الانتنطق بين البشر يحدث بنفس طريقة الانفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات انفلونزا ثم لمس الفم اوالانف ومن خلال السعال والعطس. وتتشابه أعراض انفلونزا الخنزير في البشر مع أعراض الإنفلونزا الموسمية من إرتفاع مفاجيء في درجة الحرارة وسعال والم في العضلات قابلاد شديد. ويبدوان هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الاسهال والقيء اكثر من الانفلونزا العادية.
توجد لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع انفلونزا الخنزير. ولا يوجد لقاح يحمى البشر من انفلونزا الخنازير بالرغم من ان مراكز السيطرة على السقم والوقاية الامريكية تضع صيغة لاحدها. وربما يساعد لقاح الانفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد انفلونزا الخنازير اتش ثلاثة ان 2 لكن لا يوجد لفيروسات اتش 1 ان 1 مثل المتداول حاليا.