أحداث البقيع

رواية الصحف السعودية

انطلقت شرارة مايعهد بأحداث المدينة المنورة بعد إغلاق مقبرة البقيع بجانب الحرم النبوي امام الزائري الشيعة من المملكة العربية السعودية يوم الجمعة 20-02-2009، الامر الذي ادى إلى احتجاج الزائري الشيعة والتجمع امام اسوار المقبرة وإطلاق هتافات دينية ادى إلى اشتباكات بين المتظاهرين وافراد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين يقومون بمنع الزائري من بعض الممارسات الدينية التي تخالف التفسير السلفي للمارسات الدينية الإسلامية.

رواية الشيعة

تقول بعض المصادر الشيعية ان سبب المظاهرات هوقيام أحد افراد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بتصوير النساء وهوما ادى إلى قيام الزائري الشيعة بالتجمع قرب مركز الهيئة للمطالبة بمعاقبة المصور واتلاف التصوير لما يروه من إعتداء على أعراض الزائري، بينما يدعي البعض الآخر ان التصوير كان لتوثيق تجمعات الشيعة الاحتجاجية.

الإشتباكات

استمرت المظاهرات الشيعية في الايام التالية وتطورت إلى ان ادت إلى اشتباكات بين الزائري الشيعة من جهة وافراد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعض المدنيين من سكان المدينة من جهة اخرى، استخدمت فيها الاحذية والكراسي والعصي، وتدخلت قوات الامن ومكافحة الشغب لإنهاء الإشتباكات وقامت بإعتنطق عدد من المشاركين من كلا الجانبين. كما قام متشددون بطعن رجل دين شيعي عند الحرم النبوي، واصيب فتى شيعي برصاص في صدره. كما اصيب رجلي أمن، وقد استمرت المظاهرات والاشتباكات إلى يوم الثلاثاء 24-02-2009 .

وقد نشر مؤيدين لكلا الروايتين، الشيعية والسنية، عدة مقاطع على مسقط يوتوب تعزز مواقف كلا الجانبين. فقد نشر تصوير يوضح قيام أحد الاشخاص بالتصوير من فوق أحد الابنية وهويوجه الكاميرا لتجمع نسائي والذي يدعي الشيعة انه السبب الذي يقف وراء اندلاع اللقاءات كما نشر مبتر يصور تجمعات شيعية تطلق هتافات دينية في ساحات الحرم النبوي. وعلى الجانب الآخر، نشر مبتر يصور قيام مجموعة من الشيعة داخل مقبرة البقيع وهم يدخلون أحد القبور يعتقد انه قبر أم البنين زوجة علي بن ابي طالب ويقومون بأخذ كميات من التراب للتبرك وهومايتعبره السنة نبش للقبر واعتداء على حرمته ويدعي السنة انه السبب في اقفال المقبرة امام الشيعة.