درب الزلق
درب الزلق | |
النوع | كوميديا |
---|---|
عدد الحلقات | 13 |
مدة الحلقة | 30 دقيقة |
مؤلف | عبد الحسين عبد الرضا ، عبد الأمير هجري |
مخرج | حمدي فريد |
بطولة |
عبد الحسين عبد الرضا سعد الفرج خالد النفيسي علي المفيدي عبد العزيز النمش |
الدولة | الكويت |
العرض الأول | 1974 |
درب الزلق, هومسلسل كويتي قديم من النوع الكوميدي.
يعد من أشهر المسلسلات الخليجية والذي عرض في اغلب التلفزيونات العربية عام 1974. من بطولة الفنان عبد الحسين عبد الرضا، خالد النفيسي، سعد الفرج، عبدالعزيز النمش وعلي المفيدي. والمسلسل من إخراج حمدي فريد. ومن تأليف عبد الحسين عبد الرضا وشاركه بالتأليف عبد الأمير هجري.
شخصيات البطولة
- حسين بن عاقول (عبدالحسين عبدالرضا): الشقيق الأصغر لسعد. عزيز النفس ويسعى بان يصبح تاجر كبير.
- سعد بن عاقول (سعد الفرج): الشقيق الأكبر لحسين. صاحب شخصية ضعيفة ومغرم بصالحة ابنة بوصالح.
- أم سعد (عبدالعزيز النمش): أم سعد وحسين، المغرمة بجارهم بوصالح.
- قحطه (علي المفيدي): شقيق أم سعد. لديه محل لبيع النعل.
- بوصالح (خالد النفيسي): جار بيت عائلة بن عاقول. حاد الطباع ومغرم بأم سعد.
سيرة المسلسل
يصبح الأخوين حسينوه (عبد الحسين عبد الرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج) من الأثرياء بين ليلة وضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم (وهوما يعهد بالـ تثمين في الكويت). فتبدأ بعد ذلك مغامراتهم في المشاريع التجارية مشروع تلوالآخر.
يبدأ الشقيقان حسين وسعد باستيراد أحذية يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار، ثم بعد ذلك يقوم حسينوه باستيراد لحم للكلاب منطلقا من فكرة حتى الكويت الحديثة يقطنها الكثير من الأجانب وهؤلاء يحبون تربية الكلاب، لكن الاجانب في بدايات الكويت لمقد يكونوا على ما يظهر معنيين كثيرا بإطعام كلابهم، فتبور البضاعة، وللخروج من مأزقه يضطر حسين الخائف من سخرية خاله قحطة (علي المفيدي) بترويج طعام الكلاب عن طريق الحيلة.
فيتم اكتشاف تلك الحيلة ويتعرض للضرب والجلد من قبل الشرطة، ويدخل في عراك مع جاره بوصالح وقحطه فيتم استنادىءه للمثول امام المحكمة. ومن هنا تنطلق في راس حسين بن عاقول فكرة التوجه للمحاماة.
وبعد فترة يضطر للسفر للبصرة بسبب التزامات في عمله، وعند عودته يجد والدته تزوجت. فيصاب بانهيار عصبي ينقل على اثره إلى مستشفى الطب النفسي. فينصحه الطبيب بالسفر إلى مصر للنقاهة والاستجمام.
وهناك يتعهد على محتال يقوم بدوره فؤاد راتب ، يقنعه المحتال بشراء الأهرامات وأبوالهول ويصحبه حسينوه معه إلى الكويت باعتباره مستشاره، يتخلى الاثنان عن صفقة شراء الأهرامات وشحنها من مصر إلى الكويت لاستقطاب السياح، ويقرر حسينوه شراء مصنع للكبريت يضطر لحرقه في نهاية المسلسل هربا من الخسائر والديون لكن شركة التأمين تكتشف الجريمة وترفض تعويضه فيغادر حلمه محطما فقيرا بلا مأوى.
وهربا من الشماتة ولوم اسرته التي بدد ثروتها يحاول حسينوه الانتحار بإلقاء نفسه في الجليب وهوالاسم المحلي لبئر الماء في ساحة البيت، لكنه لا يموت يتم إنقاذه وتلتف حوله عائلته لكنه يضطر بعد مغامراته التجارية الفاشلة للعودة عاملا بسيطا فقيرا مع شقيقه سعد في محل خالهما قحطة الذي يعمل في صناعة النعل وهوالاسم المحلي للنعال .
كل هذا ضمن نطقب كوميدي ساخر ومضحك جداً، لا يخلومنه اي مشهد من مشاهد المسلسل.
عن المسلسل :
يقول الممثلون ونجوم العمل إذا التلقائية كانت من أبرز ميزات العمل فهناك الكثير مما لم يتم كتابته في السيناريو، لكنه كان وليد الموقف ووليد اللحظة وكان التصوير يتم مرة واحدة فقط ولا يعاد التصوير، رغم حتى هناك الكثير من المشاهد التي لم يتمكن فيها الممثلون من حجب ابتساماتهم أوحتى ضحكهم، فإن المخرج لم يعمل على إعادة التصوير. وتقبل المشاهد جميع ذلك بسبب شعوره بالحميمية بين أفراد العمل وبأن ما يحصل أمامه هوأقرب للواقع منه إلى التمثيل.
مصادر
- http://www.alriyadh.com/2006/09/26/article189326.html
هذه بذرة منطقة عن موضوع ذي علاقة بالتلفاز بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |