قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، من موقع البحث عن جثمان الشاب شادى محمد صلاح، الذى لقى مصرعه غرقا أمام عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر، حيث انهارت أسرته بشكل كبير خلال عملية البحث عن الجثمان والتي بدأت منذ الثالثة عصرا أمس الأربعاء وحتي الآن.
وعبرت والدة الشاب الغارق، أن نجلها شادى هو الابن الأكبر، صاحب ال 15 عام، وهو الابن الوحيد مع 3 بنات صغار، مشيرة إلي أنه كان يعمل بأحد المخابز خلال فترة الإجازة لمساعدة والدة الذى يعمل ممرض بمستشفي الصحة النفسية ببنها، كما أنه كان يستعد لبدء امتحانات الصف الثالث الإعدادي، قائلة "ضهرى اتكسر من بعده وسندى في الدنيا بعد ربنا راح".
وكان قد لقى طالب مصرعه غرقا بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، فيما تكثف قوات الإنقاذ النهرى بالقليوبية جهودها لمحاولة انتشال الجثمان، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد هيثم شحاته مدير الحماية المدنية بالقليوبية، يفيد ورود بلاغا بغرق شاب بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر.
وعلي الفور انتقلت قوات الأمن وجرى الدفع بفرق الإنقاذ النهرى لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين غرق الشاب "شادى محمد صلاح" 15 سنة، طالب، بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر، وجارى أعمال البحث لانتشال الجثمان.
