مجلة حكايات
مجلة حكايات، هي مجلة أسبوعية تصدر باللغة العربية، صدر العدد الأول منها في اغسطس، 2009.
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي لمجلة حكايات
درة جديدة تضاف إلى تاج صاحبة الجلالة، فقد صدر في الأسواق العدد الأول من مجلة "حكايات"متوجة تاريخا من مسيرة الصحافة في الوطن العربي، مصغية لآمال وتطلعات الإنسان العربي. "حكايات" التي يرأس مجلس الإدارة والتحرير فيها "عبدالرحيم كمال" تقدم خطابا اجتماعيا ثقافيا فنيا، تناقش من خلاله الظواهر والقضايا التي تعتمل في المجتمعات العربية، منطلقة من حتى العرَض الاجتماعي ليس إلا انعكاسا لعوارض أخرى، سياسية واقتصادية وثقافية. في الافتتاحية التي تحمل عنوان "حكاية أولى" تُفصح "حكايات" عن منهجها فتقول إنها تأتي معنية بمعالجة الظواهر الاجتماعية في العالم العربي، وفهم أسبابها المباشرة وغير المباشرة، من سياسية واقتصادية وغيرها.. ترصد الداء وتحاول المساهمة في إيجاد الدواء. يضم العدد الأول من "حكايات" تقارير وتحقيقات وحوارات شارك فيها مراسلوالمجلة المنتشرون في أقطار الوطن العربي.. في الشأن الاجتماعي تقدم المجلة تقارير عن قرية مصرية تحمل شعار الزوجة الثانية هي الحل، وتقريرا عن مولات قطر التي أصبحت ملتقى الأهل والأصدقاء، وتنتقل المجلة إلى قرية تل اليهودية في مصر التي تحولت إلى ملاذ للحالمين بالإنجاب، وبين لندن وبغداد ترصد "حكايات" رحلة الصحفية "هالة جابر" التي أخذت على عاتقها إنقاذ أطفال العراق من المصير الصعب الذي كان ينتظرهم، وترصد المجلة ظاهرة هجر العصمة في المرأة وتستخلص المجلة حتى الظاهرة هي زواج على كف عفريت، وتعرض لدراسة قطرية عن العنف ضد النساء وكيف يتسبب في تأخير الحمل. في العدد عدة موضوعات نسائية، منها تقرير عن مذكرات تحية عبدالناصر المحجوبة، وحوارات مع مصممة المجوهرات "وهاد سمير" ومصممة الأزياء الإماراتية "مريم الشيباني"، وتحقيقا عن الأسطى "أم رضا" التي اضطرتها الظروف إلى منافسة الرجال في ميدان قاسي هوصبغ السيارات. ويتضمن العدد الأول من "حكايات" تحقيقات عن أطفال مراكش وكيف أنهم أبرياء في سوق المفهمين، وبرنامج محاربة تشغيل الأطفال الذي ترعاه للا مريم، وتٌجري تحقيقا ميدانيا عن التوك توك الذي تصفه بأنه العربة الشقية في مصر. تُفرد المجلة ملفا لمناقشة ظاهرة التحرش بالنساء في أكثر من بلد عربي، الملف يحمل عنوان "التحرش قنبلة في الشارع العربي"، ترصد فيه أبعاد الظاهرة وتعززه بشهادات عدد من النساء اللواتي تعرضن للتحرش، وتستطلع رأي فهماء الاجتماع ورجال الدين. تخصص حكايات في أول أعدادها عددا من صفحاتها للفنون، فتجري حوارا مع المطربة العراقية "شذى حسون" التي تقول في مانشيت إذا موهبتها وحدت العراقيين.. وهناك محادثة مع المطرب "صابر الرباعي" يتحدث فيه عن أمه وعلاقته بها، وترصد علاقة الفنانة شيماء هلالي وعمار لطيف الذي لايتوانى عن دعمها والوقوف بجانبها، وتتابع مسلسل "أدهم الشرقاوي" الذي تبثه الفضائيات العربية في رمضان المقبل، إضافة لحوار مع مصمم الأزياء "محمد داغر" الذي يجمع بين تصميم الأزياء والغناء، وتقارير عن المطربة ذات الأصل الباكستاني "ديا" وكيف استطاعت تقديم البوب بنكهة الشرق، ومن الجزائر تقرير عن النوبة الأندلسية التي تمثل الحنين إلى الفردوس المفقود. في الثقافة تُجري المجلة حوارا مع الروائي الليبي "د. أحمد الفقيه" حول سبب مدحه للبهائم والحشرات وهجائه للبشر في روايته الأخيرة، هناك محادثة مع الفنانة التشكيلية "أماني زهران" تتحدث فيه عن ععلاقتها بالشمس وكيف انعكست هذه العلاقة في لوحاتها. هناك أبواب أخرى تقدمها "حكايات" منها باب "مدن" وتتجول فيه بالكاميرا في وهران عروس المدائن الجزائرية، وفي "ملامح" ترصد تجربة الشيخ "حافظ سلامة" حارس السويس العجوز. كما يتضمن العدد منطقين، الأول بعنوان "إلى الخلف سر" للشاعرة والمحررة "حنان بديع" وتتحدث في عن مفاهيم شرف تثير القرف، والثاني "السطر الأخير" الذي يخطه "عبدالرحيم كمال" ويخط فيه عن جدل الرفاهية. من جانب آخر يتم خلال الأيام المقبلة إطلاق المسقط الألكتروني للمجلة وعنوانه: hekayat.net