الإسرائيليات
الإسرائيليات هواسم يطلق على الأحاديث الموضوعة المنقولة من خط التوراة والإنجيل. في فهم الحديث تستخدم أيضًا حدثة إسرائيليات لوصف حديث ضعيف أوغير موثوق به، أصل الحدثة يعود إلى أعراف وتنطقيد (اليهودية - المسيحية) وأيضًا من النبي محمد. الإسرائيليات غالبًا ليس لها قصص مفسّرة في الكتاب المقدس. وفي اليهودية (מדרש وتنطق Midrash وتعني يدرس) وهي حتى تعطي معلومات أكثر أوتفسيرات حول الأحداث والقصص التي حدثت عن طريق إنسان في النصوص اليهودية.
الإسرائيليات في الحديث النبوي
كان لليهود ثقافة دينية تعتمد أول ماتعتمد على التوراة، وكان للنصاري ثقافة دينية تعتمد في الغالب علي الإنجيل وحينما ولج كثير من أهل الكتاب في الإسلام، حملوا معهم ثقافتهم الدينية من الأخبار والقصص الدينية، وكان هؤلاء حينما يقرؤون قصص القرآن، يذكرون التفصيلات الواردة في التوراة والإنجيل، وتلك الأخبار التي تحدث بها أهل الكتاب يطلق عليها اسم الإسرائيليات.
وأكثر مايروى من هذه الأخبار عن أربعة هم: عبد الله بن سلام ، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريح، وقد اختلفت أنظار الفهماء في الحكم عليهم والثقة بهم ما بين مجرح وموثق.
أمثلة على الإسرائيليات
- أن آدم زوج أبناءه من بعض وقتال هابيل مع أخوه قابيل على أختهم الفتاة الأجمل.
- أن داوود أوفد أحد الأشخاص إلى الحرب ليقتل للانفراد بزوجته لأنه كان معجب بها.
مصادر
- ^ البداية والنهاية لابن كثير/ 2/122 - إسناده على شرط مسلم
- ^ الجامع السليم البخاري 2/122 - سليم
- ^ 3.htm عن عبد الله بن السلام
- ^ عن وهب بن منبه