فهم الآشعة
فهم الأشعة هوأحد فروع الطب الذي يستخدم تقنيات التصوير الطبي وذلك بهدف وضع التشخيص الملائم وفي بعض الأحيان يتطرق إلى العلاج. عند بداية ظهور هذا الفهم اقتصر على استخدام الأجهزة المصدرة للأشعة السنية X-Ray وذلك في تقنيات التصوير ، اما في الوقت الحاضر فقد توسع هذا الفهم ليضم أجهزة أخرى مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية والتصوير الطبقي المحوري ، والتصوير بالرنين المغناطيسي .
الأشعة التداخلية هوفرع حديث من أقسام هذا الفهم ، ويعنى بإجراء بعض التداخلات الطبية الراضة من الحد الأدنى بالترافق مع الأشعة.
تاريخ فهم الأشعة
بدأ فهم الأشعة مع اكتشاف العالم الألماني ڤيلهلم رونتگن لأشعة سينية، وذلك في العام 1895 ، وحصل العالم رونتغن على جائزة نوبل في الفيزياء العام 1905 .
في العقود الأولى لاكتشاف فهم الأشعة ، لم تكن قد أدركت مخاطر التعرض للإشعاع على التقنيين والأطباء ، حيث ان الكثير من الأوائل الذين عملوبالأشعة اصيبوا بسرطانات متنوعة في الجلد والعظم والغدة الدرقية ، إضافة إلى سقم الساد وسرطان الدم . بينما في الوقت الحالي يتم مراقبة جميع العاملين بالاشعة بشكل مستمر وشهري .
أخصائي الأشعة
يقوم اخصائى الاشعة بالعمل على أجهزة الاشعة التشخيصية أوالعلاجية والتي يتم من خلالها المساهمة في تشخيص الامراض المتنوعة وكما تستخدم في علاج بعض أنواعها كالاورام والسرطانات
يعمل اخصائى الاشعة على الأجهزة التالية:
- جهازالاشعة السينية x-ray machein
- جهاز الاشعة المبترية computrd tomography
- جهاز الرنين المغناطيسي M.R.I
- جهاز الكوبالت 60
- جهاز الجاما كاميرا
- جهاز الموجات فوق الصوتية