أسرة كوپرولو
أسرة كوبريللي من الأسر الشهيرة التي كان لها فضل كبير في حفظ الدولة العثمانية من الانهيار، في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي). أصبح كوبريللي محمد باشا صدرًا أعظم عام 1067هـ، 1656م، حينما جعل حصار البنادقة للدردنيل الدولة العثمانية في وضع حرج للغاية، فأراد القصر بزعامة السلطانة والدة السلطان محمد الرابع البحث عن رجل قوي محنك، يخرج البلاد من محنتها، فتم اختياره لتولي الصدارة. ينتمي إلى قرية روجنك قرب بيرات في ألبانيا. عمل وتدرب كوبريللي محمد علي في القصر، ثم أصبح حاكمًا عامًا لمقاطعة طرابيزون عام 1055هـ ، 1645م حتى عام 1061هـ ، 1650م حيث عين في المجلس السلطاني، ثم أعفي بعد أسبوع من تعيينه، فرجع إلى كوپرو، تلك المدينة الصغيرة شمالي الأناضول التي اكتسب منها لقبه.
أما كوبريللي فاضل أحمد بن كوبريللي محمد الأكبر فقد ولد عام 1046هـ ، 1636م، وأصبح مفهمًا في سن السادسة عشرة، ودخل في الخدمة المدنية عندما أصبح والده صدرًا أعظم وتولّى حكم ولايتي أرضروم ودمشق عام 1071هـ – 1660م قبل حتى يصبح نائبًا عن أبيه أثناء سقمه. وتولى الصدارة عام 1072هـ ، 1661م، ولم يقل عن والده كفاءة في الإدارة. فقد استطاع إحراز نصر حربي كبير للعثمانيين على النمساويين سنة 1074هـ ، 1663م، استفز أوروبا، فنادى البابا إلى حلف مقدس كان أبرز أعضائه فرنسا، التقى مع العثمانيين في معركة سان جوتار التي انتهت دون نصر حاسم لأحد الطرفين، ثم أعقبتها معاهدة فاسفار مع النمسا، التي كانت في مجموعها في صالح الدولة العثمانية. وإليه ينسب إنشاء المخطة المشهورة، مخطة كوبريللي بإسلامبول (إسطنبول). وكان ينوب عنه صهره وزوج أخته قرة مصطفى أثناء غيابه. اتبع سياسة والده في إنقاص عدد الإنكشارية والسباه، وجعلهم أكثر فعالية، بفرض روح الانضباط بينهم، واسترجع جزءًا مما فقدته الدولة أثناء ضعفها.
أغار على الروس عام 1087هـ ، 1676م لتدخلهم في إقليم أوكرانيا. وتوفي في ذلك العام نفسه. وخلفه في الصدارة العظمى صهره قره مصطفى، فأعيد بناء القوة العثمانية في عهده، وحارب الروس، وحاصر فيينا عام 1093هـ ، 1682م. ولكن فشله خارجها وظهور التحالف النَّصراني تسبب في تدمير ماعمره سلفاه. وفقدت العائلة نفوذها إثر ذلك. برز من هذه الأسرة أشخاص آخرون تقلدوا مناصب رفيعة، مثل نعمان باشا فاضل مصطفى وأخيه عبدالله باشا وحافظ أحمد بن نعمان باشا وعبدالرحمن الابن الأكبر لعبدالله.
الصدور العظام من آل كوپرولو
في تاريخ الدولة العثمانية تمتع الصدور العظام من أسرة كوپرولوبسمعة ممتازة في الهمة في دولة بدأت في إظهار علامات الوهن والضعف. The early viziers in particular focused on military campaigns that extended the Empire's power. إلا حتى هذا المجد وصل إلى قدره المحتوم بعد كارثة معركة ڤيينا التي شنها قرة مصطفى پاشا (انظر أيضاً معاهدة كارلوڤيتس).
الاسم | عاش في | صدر أعظم في | السلطان |
---|---|---|---|
كوپرولومحمد پاشا | 1583–1661 | 1656–1661 | محمد الرابع |
كوپرولوفاضل أحمد پاشا | 1635–1676 | 1661–1676 | Mehmed IV |
قرة مصطفى پاشا1 | 1634–1683 | 1676–1683 | محمد الرابع، سليمان الثاني |
كوپرولوفاضل مصطفى پاشا | 1637–1691 | 1689–1691 | سليمان الثاني، أحمد الثاني |
كوپرولوحسين پاشا | ت. 1702 | 1697–1702 | مصطفى الثاني |
كوپرولونعمان پاشا | ت. 1719 | 1710–1711 | أحمد الثالث |
الاسم | عاش في | صدر أعظم في | السلطان |
كوپرولوعبد الله پاشا | ت. 1735 | 1723–1735 | أحمد الثالث، محمود الأول |
1 قرة مصطفى پاشا كان ابناً بالتبني لأسرة كوپرولووكان نسيب كوپرولوفاضل أحمد پاشا.