فاطمة عبد المحمود
فاطمة عبد المحمود، هي أول امرأة سودانية تدخل الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي عمر حسن البشير، اشتهرت منذ بداية حياتها السياسية بدفاعها عن قضايا المرأة السودانية، بل إذا قضايا المرأة السودانية هي الدافع الأبرز وراء إعلان ترشيحها للانتخابات الرئاسية قبل قرار استبعادها.
- تترأس حزب «الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي السوداني»، وهى معروفة لدي الأوساط السياسية في السودان بأنها ذات شخصية مقتحمة، وصلبة في الدفاع عن قضايا المرأة، إذ أعربت حتى رغبتها في تحقيق مكاسب المرأة السودانية وراء ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية السودانية المقررة في أبريل المقبل كأول امرأة تبادر للترشح لمنصب الرئيس.
- تقول فاطمة: قبولي الترشح للرئاسة عن «حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي السوداني» مبن علي مبادرة نسائية تهدف لتقوية مسيرة المرأة، وإذا لم يحالفني الحظ في الفوز بلقب السيدة الرئيس فإن هذا لا يعني عدم قدرة المرأة علي الرئاسة.
- وتقول: إذا الرجال يتعاونون ضد المرأة ليحصلوا علي المقاعد البرلمانية، وللأسف ينجحون في ذلك لأن النساء لسن علي القدر نفسه من الشراسة، ولذا تدفع بقوة منذ بداية مسيرتها السياسية في اتجاه تخصيص حصص للمرأة في الهيئات الحكومية الكبري، لأن عدم تخصيص حصص للمرأة سيمنع الكثير من الكفاءات النسائية في مجالات الصناعة والفهم والاقتصاد من الحصول علي هذه المقاعد، وسيخسر المجتمع الاستفادة من إمكاناتهن، وواجب الدولة حتى تتيح لهن فرصة الوصول إلي مقاعد البرلمان.
- وقد طالبت في عهد الرئيس جعفر النميري بتخصيص حصة برلمانية للنساء لا تقل عن 25% من جملة مقاعد البرلمان،
المناصب التي تولتها
- في مسيرتها الحزبية تولت منصب أمينة المرأة في تنظيم الاتحاد الاشتراكي.
- سكرتيرة اتحاد نساء السودان.
- الآن هي عضومجلس شوري اتحاد المرأة السودانية.
- رئيسة شعبة العلاقات الأوروبية والأمريكية بالمجلس الوطني.
- رئيسة حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي السوداني.
وتتويجا لهذه المسيرة اختارتها المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» بباريس والأمم المتحدة فاطمة عبد المحمود، الأستاذة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ضمن أكثر 60 امرأة تميزاً في العمل العام ببلادهن عبر العالم.
المصادر
- [1]