هوملحن ومؤلف موسيقي عراقي من محافظة النجف. له أثره الواضح في مسيرة الأغنية العراقية الحديثة، فلقد غنى له جميع المطربين العراقيين إلا ما ندر.

والمعروف عن هذا الموسيقار أنه أسرع من يخط النوتة الموسيقية بعد العمالقة روحي الخماش، جميل سليم وجميل بشير.

والأغرب من ذلك أنه لم يخط النوته الموسيقية على آلة موسيقية بل يتمتع الخفاف بقابلية ومقدرة مدهشة في فهم الصولفيج الموسيقي وهذا يعني أنه لا يحتاج الآلة الموسيقية لكتابة النوته بشهادة أكثر من 95% من الموسيقيين والمعنيين في الموسيقى في العراق من أعضاء الأوركسترا السيمفونية الوطنية العراقية إلى فرقة المكفوفين في الإذاعة العراقية.

وقد أنصفه النقاد الموسيقيون والصحفيون وخطوا عنه بشكل جميل ومنهم:-

الراحل الرائع سعاد الهرمزي حيث نطق في برنامج "من الذاكرة".. (إلى جعفر الخفاف : إصعد فالطريق مفتوح، لاتنزل الطريق مغلق!).

والناقد الموسيقي الأستاذ عادل الهاشمي حيث حتى الخفاف يحترم الهاشمي وآرائه الفنية والموسيقية ويتابع ما يخطه في الأغنية والموسيقى وتربط بينهما علاقة من المودة والصحبة.

أما الدكتورة شهرزاد قاسم حسن فقد خطت منطقا في كتابها عن الموسيقى والأغنية في العراق. الموضوعة بعنوان (الموسيقى في العراق في خريف 1976).

بالإضافة إلى النقاد والصحفيين عبد الوهاب الشيخلي وفلاح المشعل وقحطان جاسم جواد وعلي زين العابدين. وجميل محسن في الإمارات العربية المتحدة وغيرهم الكثير.

وقد وزع التوزيع الموسيقي لأعمال غنائية كثيرة للعديد من زملائه الملحنين العراقيين وبعض الملحنين العرب ومنهم الفنان محسن فرحان, فاروق هلال, ذياب خليل, طارق الشبلي, الراحل كنعان وصفي, وغيرهم الكثير.

ألحانه وموسيقاه التي وضعها للكثير من المسرحيات التي أخرجها مخرجون عراقيون مثل :-

الفنان سامي عبد الحميد (ملحمة كلكامش البابلية).

د. سعدي يونس (مسرحية الاستعراض الكبير).

د. فاضل خليل (مسرحية الشياح).

د. صلاح القصب (مسرحية قرقاش).

الفنان عزيز خيون (مسرحية الحر الرياحي).

الفنان الراحل قاسم محمد (مسرحية الواقع صورة طبق الأصل) تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضوالمجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة - حاكم إمارة الشارقة.

د. عبد المرسل الزيدي (مسرحية الملك هوالملك).

الفنان محسن العزاوي (مسرحية النجمة البرتنطقية).

الفنان عبد المطلب السنيد (مسرحية أم الخير).

موسيقاه التصويرية وألحانه التي قدمها للسينما والتلفزيون والإذاعة ومنها:-

الموسيقى التصويرية والمقدمة الغنائية لمسلسل (نادية... شجاها الناس) غناء الفنان كاظم الساهر.

مسلسل صانع السيوف للراحل علي الأنصاري.

مسلسل أرض الرجال للمخرج فلاح زكي.

فيلم حكاية للمدى غناء الفنان سامي عبد الحميد إخراج بسام الوردي وقد فاز بالجائزة الأولى في مهرجان الفيلم العراقي سنة 1979 في بغداد.

مسلسل (المزارع الصغير) (الأردن) إخراج محمد حينا.

مسلسل (شباب الغد) (الأردن) للمخرج جمال الدجاني.

في مجال الفرق الموسيقية والإنشادية:-

أسس فرقة " زرياب " الموسيقية المكونة من تسعة وثلاثين عازفا موسيقيا عام 1978 وهي الفرقة العربية الوحيدة في الوطن العربي في ذلك الوقت التي كان عازفوالوتريات فيها يقرؤون القوس مع النوتة الموسيقية... كما يحدث في فرق الأوركسترا. وقد قدمت الفرقة برنامجا للهواة في تلفزيون العراق لعامين متتاليين.

ويعتبر الخفاف من مؤسسي فرقة " الموشحات العراقية " وقدم لها عدد كبير من الألحان والموشحات كما كان المشرف الفني للفرقة من عام 1978 لغاية عام 1984 بعد الموسيقار الكبير الراحل روحي الخماش حيث شاركت الفرقة في الكثير من المهرجانات منها مهرجان قرطاج في تونس ومهرجان جرش في المملكة الأردنية الهاشمية.

أسس فرقة " البيت الثقافي العمالي " في بغداد عام 1979 وقدمت مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية.

أسس مخط " جعفر الخفاف " لتعليم الموسيقى والغناء في بغداد الذي تخرج منه كثير من العازفين والمغنين.

أسس فرقة " الطلبة الإنشادية " في بغداد وقدمت الكثير من الأعمال لتلفزيون بغداد.

في مجال النشاط العربي والعالمي:-

شارك في الملتقى الثقافي الطلابي للطلبة العرب في برلين عام 1977 وقد فاز بالجائزة الأولى.

شارك في مهرجان " أيـــام برلين للموســيقى " عام 1989 في ألمانيا الديمقراطية – سابقا – بإلقاء محاضرة ونماذج عن الموسيقى العربية عامة وخصوصيات الموسيقى العراقية والأغنية.

شارك في مهرجان " القاهرة الدولي الأول " للأغنية عام 1995 بأغنية من ألحانه وتوزيعه وغناء نقيب الفنانين الأردنيين مالك ماضي.

شارك في الأسابيع الثقافية العراقية في جميع من: مصر – الجزائر – سوريا – بريطانيا وتحدث فيها عن الموسيقى الشرقية عموما والعربية والعراقية منها على وجه الخصوص.

شارك في إحياء الليالي العراقية في ألمانيا بدعوة من معهد " غوته " في مدن ميونخ – برلين – روستوك _ فارنمندة _ فايمر حيث قدم فيها ألحانا لقصائد شاعر ألمانيا الأكبر " غوته " والشـــاعران العراقيان " بدر شاكر السياب " و"محمد مهدي الجواهري ".

شارك في مهرجان موسم الفني العالمي الذي يقام سنويا في بروكسل في بلجيكا

منح محاضرات في الغناء العربي لنجوم الخليج العربي.

يكادقد يكون جعفر الخفاف هوالملحن العربي الوحيد الذي لحن أعمالا أدبيه وإنسانية رائعة لعمالقة الشعر والأدب في العالم... ومنهم شاعر ألمانيا الأكبر غوتة والشاعر يواخيم ساتوريوس...الشاعر السويدي توماس ترانسترومر المرشح لجائزة نوبل للآداب... قصيدة (عيون ألزا) للشاعر الفرنسي أراغون المتأثر بمجنون ليلى !!! رابندرانات طاغور من الهند... بوشكين من روسيا.... بابلونيرودا من تشيلي...

وفي الوقت الحاضر وخلال عام 2009 شارك في عدة أماسي موسيقية وثقافية في عدد من المدن السويدية منها المهرجان العالمي للموسيقى في مدينة ماريانا لوند والمهرجانات المقامة في مؤسسة هيليا بارك وغيرها الكثير. وقد خط نوتات موسيقية مزاوجة بين الشرق والغرب وقد عزفها موسيقيون سويديون ودانماركيون وألمان ومن أمريكا اللاتينية ومن ضمن ما خط في هذه الأيام من النوتات موشح أندلسي من الموشحات الصعبة، بإيقاع قاسي ومن مقام الرست... وقد تألقت هذه المجموعة الغربية في عزفه مع الخفاف... وبشكل رائع.

لحن مجموعة كبيرة من الأغاني لمعظم المطربين العراقيين:-

الدكتور فاضل عواد، الراحل رياض أحمد، كاظم الساهر، سعدون جابر، حسين نعمة، محمود أنور، قاسم السلطان، رضا الخياط، صلاح عبد الغفور، حميد منصور، سيتا هاكوبيان، فريدة، أنوار عبد الوهاب، علي محمود العيساوي، مهند محسن، عبد فلك، سعاد عبد الله، صباح السهل، سعدي البياتي، غزلان، نجود، أحمد نعمة، مالك محسن وغيرهم.

لحن لعدد من المطربين العرب:-

الراحل محمد قنديل – سوزان عطية – مالك ماضي – مصطفى شعشاعة – رباب – أحمد رامي – بشارة الربضي – عامر محمد – منى حداد – جهاد سركيس – نهاوند – سميرة العسلي – سهير عودة وآخرين....

الجوائز والشهادات التقديرية:-

عام 1975 حصل على الجائزة الأولى عن أغنية "حمامة السلام" في مهرجان الأغنية السياسية الأول في بغداد.

عام 1976 حصل على الجائزة الأولى عن أغنية "اسمك عربي" بصوت الفنان قحطان العطار في بغداد.

عام 1977 نال الجائزة الأولى عن أغنيته التي غناها بصوته في الملتقى الثقافي العربي في برلين.

عام 1989 حصل على الجائزة الأولى عن أغنية (آن الأوان) التي غناها الراحل رياض أحمد.

عام 1994 فازت أغنية "الشمس شمسي" من ألحانه وغنائه بالمركز الأول باستفتاء الأغاني في تلفزيون بغداد.

عام 2001 حصل على الجائزة الأولى في مهرجان " الاسكندرية لأغاني الانتفاضــة الفلســـــطينية " في مصر بأغنية " الثأر يا قدس " من ألحانــه وتوزيعه وغناء الفنان الفلسطيني وائل اليازجي.

ومن الجدير بالذكر حتى أغنية مرة ومرة التي غناها الفنان الراحل رياض أحمد أعتبرت في استفتاء شعبي من أجمل أغاني القرن العشرين والأغنية موجودة بأصوات 14 مطرب ومطربة عراقيون.

من أعماله الفنية المعروفة:-

الأغاني التالية:- شجاها الناس – خليني ساكت – للفنان كاظم الساهر.

أغاني:- غريبة – خايف—نحب لوما نحب للفنان سعدون جابر.

أغاني:- عاش من شافك – سهارى – سليم ترغب للدكتور فاضل عواد.

أغاني:- دار الزمان ودارا - شراع ومرسى - ما إله حدود وغيرها للفنانة سيتا هاكوبيان.

أغاني:- بالله ســلم ســـلام – آن الأوان – مجرد كـلام – مرة ومرة – تعتب علي - ترغب الصدك لولاله - هجرتيني - وغيرها كثير للراحل رياض أحمد.

أغاني:- بعدها الروح – حيل وياك – منين أجيبك يا صبر - ليش حسدوني للفنان محمود أنور.

أغاني:- تحياتي - شكد صار اعهدك - يغربة – قتلي اعتمد وغيرها للفنان حسين نعمة.

أغاني:- والله والله لومشوا – أحرق بروحي حرق – محال - بين العصر والمغرب وغيرها للفنان رضا الخياط.

أغاني:- خسرتك يا حبيبي – تهانينا يا أيام – فرصة سعيدة – الرحيل – إنت والأيام – سامحني هذا حدي – إذا إنت بعدت عني وغيرها للفنان صلاح عبد الغفور.

وعشرات من الأغاني التي لا مجال لذكرها جميعا.

الأصوات التي اكتشفها:-

مهند محسن – رضا الخياط – وحيد ومي – عبد فلك – أوراس – عادل جواد – ناظم وسهام – محمد وسوسن – فاضل وفوزية - مالك محسن.