إسحق بن راهويه
ابن رَاهَوَيْه (161 هـ- 238 هـ / 778 - 853 م)، أبويعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخْلد الحنظلي التميمي المروزي. الإمام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ، أحد أئمة المسلمين، وفهماء الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد. هوإسحق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي المروزي المعروف بابن رَاهُوَيه نزيل نيسابور الإمام الجليل الحافظ الفقيه صنف الخط وفرع السنن وذب عنها غير أنه تغير قيل موته بخمسة أشهر فاختلط حفظه. شهد له الفهماء بالإمامة في الحديث والفقه. نطق ابن حيان "كان إسحاق من سادات أهل زمانه فقهاً وورعاً وفهماً وحفظاً" ونطق أحمد لك يعبر الجسر إلى خراسان مثله وهوعندنا إمام أئمة المسلمين،ونطق لا أعهد له في العراق نظيراً، ونطق النسائي "إسحق أحد الأئمة ثقة". ونطق الخفاف أملي علينا إسحق أحد عشر ألف حديث من حفظه ثم قرأها علينا فما زاد حرفا ولا نقص حرفا. ونطق أيضاً، سمعت إسحق يقول فكأني أنظر إلى مائة ألف حديث قي خطي وثلاثين ألفاً أسردها. ونطق أبوحاتم ذكرت لأبي غرسة إسحق وحفظه للمتون والأسانيد فنطق، ما رؤى قط أحفظ منه. ونطقنعيم بن حماد ، إذا رأيت الخراساني يتحدث في إسحق فاتهمه في دينه
روى عن
سفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد الرازي ، والشافعي ، وعبد الرزاق ، ومعتمر بن سليمان، وغيرهم.
وروى عنه
أصحاب الخط الستة الصحاح ماعد ابن ماجه، وبقية ابن الوليد الحمصي، ويحيى بن معين، وغيرهم.
وفاته
توفى سنة (238) ثمان وثلاثين ومائتين عن اثنتين وسبعين سنة.