قصر ليندرهوف
قصر ليندرهوف (بالألمانية: Schloss Linderhof؛ بالإنگليزية: Linderhof Palace) هوقصر في ألمانيا، بالقرب من اوبرأمرگاوفي جنوب غرب پاڤاريا، إلي الجنوب من ميونخ بحوالي 100 كيلومتر وعلي مشارف الحدود مع النمسا. وهوأصغر القصور الثلاثة الذين أنشأهم الملك لودڤيگ الثاني من بافاريا والوحيد منهم الذي عاش ليرى اكتماله.
يجسد قصر ليندرهوف الواقع ، احد اهم صور التناغم الثقافي بين الشرق والغرب، فعند دخول الزائر الي ساحة القصر يتنبه الي هذا الاثر العربي الواقع في محيطها، انه بيت " المغرب" هكذا تطلق علية التسمية، بناه الملك لودفيج الثاني اثناء تشيد القلعة المحببة اليه قي العام 1876، والمنزل لازال يحتفظ برونقه وبريقه وهو يعكس صورة لسحر الشرق الذي طالما جذب الاوروبيين علي مر العصور.
بعد وفاة لودڤيگ الثاني غريقا بشكل غامض في 13 يونيو1886 في بحيرة شتارنبرگر في جنوب ألمانيا فقد انتهي عصر هذا القصر، وتم بيعه لأحد النبلاء غير انه أعيد شراءه مرة ثانية من قبل الدولة في عام 1980 بالنظر الي اهميته التاريخية،ومن ثم اعيد فتحه للزيارة مرة اخري في عام 1998 بعد اجراء الترميمات اللازمة.
أصبح للمكان اهمية تاريخية وسياحية مصدرها الاول هواهتمام الملك بهذه القلعة بالذات عن سواها، فقد كانت مقره المفضل في شهور الصيف، بالاضافة الي وجودها قي مكان خلاب في اقصي الجنوب علي مساحة 68 هكتار وسط الغابات الممتدة اضاف لها مزيد من البهاء والجلال. يربوعدد زائري القلعة سنويا علي السبعين الف زائر يأتون من جميع دول العالم للاستمتاع بهذه الاجواء الملكية الحالمة التي عاشها اشهر ملوك بافاريا علي الاطلاق. في عيد ميلاد الملك رقم 163 لهذا العام اضيئت القلعة بالانوار، وظلت ابوابها مفتوحة وتمتع الزائرون اليها بزيارة المطعم السياحي الخاص والملحق بها والذي قدم لهم عشاء ملكي من نفس قائمة الاصناف التي كانت محببة للملك لودفيح.
ان انفتاح هذا الملك الاسطوري الشاب علي الثقافات الاخري وتاثره بها لم يقف علي الثقافة العربية الاسلامية انما امتد الي ثقافات اخري، لقد تأثر بشدة بكل ما شيده ملك فرنسا لويس الرابع عشر حتي أنه جعل تصميم قلعة ليندرهوف مشابها تماما لقصر ڤرساي الفرنسى الشهير، الذى شيده الملك لويس الرابع عشر، أما الحجرات الداخلية فممضىة الجدران ومنتشر بها الأثاث الممضى الفاخر فالقلعة تعبير عن صندوق مضى تقدر فتحه عند زيارته ودخوله. حديقة القلعة هي الاخري تحفة فنية رائعة صممت علي النظام الانجليزي، تتوسطها نافورة للمياه بارتفاع 22 متر تزيد من جمالية وشاعرية المكان.
الحديقة ومبانيها
الحديقة تغطي مساحة 125 فدان، وهي متناسقة مع جبال الألب المحيطة بها. وفيها الكثير من المباني من مختلف الأشكال.
الكشك العربي
هذا المبنى صممه المعماري البرليني كارل فون ديبيتش ليعرض في المعرض العالمي في باريس 1867. أراد لودڤيگ الثاني حتى يشتريه لكن ماطله ملك السكك الحديدية بثل هنري ستروسبرگ. وقد قام لودفيج بشراء المقصورة بعد إفلاس ستروسبرج. أهم بترة أثاث في هذا المبنى هوعرش الطاووس.
البيت المغربي
هذا البيت بني في الواقع في المغرب للمشاركة في المعرض العالمي في ڤيينا 1873. وقد اشتراه الملك في 1878 وأمر بتزيينه على نسق ملكي.
يبحث الزائر عن سر هذا المبني العربي الذي يظهر غريبا في ظل المحيط الاوروبي الذي يقع فيه والذي يفاجئ الزائر الي القلعة برؤيته خاصة اذا كان السائح عربيا، هناك يشعر الانسان بالروح العربية وسحر الشرق.. ويتبدد السر بفهم تاريخ بناء هذا المنزل، فالملك لودفيج تأثر بالحضارة الشرقية الاسلامية، ويظهر ذلك جليا من أسلوب تصميم المنزل فقد صمم علي الطراز الإسلامي حتي أنه يشبه الي حد كبير المسجد، تعتلي أركانه الأربعة مآذن صغيرة ويظهر فيه جليا فن الفسيفساء الذي هوفن العصور الإسلامية بامتياز، اما النوافد فهي بتر فنية رائعة ذات ألوان متعددة والأرضية تزينت بسجاد جلب خصيصا من المغرب اما الاثاث فقد اشتراه الملك لودفيج من التجار العرب ان ذاك حتي يستطيع محاكاة الأجواء العربية التي اراد الملك حتى يعيش فيها.
لقد اصبح هذا البيت هومكان الملك المفضل، يحلوله الجلوس فيه بالساعات متأملاً ومعايشا الاجواء الاسطورية لحكايات ألف ليلة وليلة، وينطق ان الملك بناه تاثرا بزيارة قام بها الي المغرب.
كهف ڤينوس
بالقرب من القلعة شيد الملك لودفيج كهفاً صناعياً وبداخله بحيرة صغيرة، ومزين بتصوير من الفصل الأول من اوپرا تانهويزر لڤاگنر. وكان لودفيج يحب حتى يستمتع بموسيقى صديقه الموسيقار الالماني الشهير "ڤاگنر" مسترخيا في قارب مجدافي على شكل بجعة مضىية، ويتذكر الكهف الأزرق الذي يملكه في كاپري. وقد وضع 24 دينامولاضاءة الكهف بألوان متغيرة.
كوخ هوندنگ
هذا الكوخ ألهم من تعليمات ريتشارد ڤاگنر للفصل الأول "ڤالكيري". وقد اعتاد لودفيج حتى يحيي جميع الأعياد الجرمانية في هذا البيت.
Gurnemanz Hermitage
كان لودفيج يأتي هنا للتأمل مرة في السنة في يوم الجمعة العظيمة. For this day he wanted a flowering meadow. If there was no such meadow because there was still snow lying, the garden director had to plant one for the king.
المصادر
- ^ صلاح سليمان (2010-05-06). "ليندرهوف.. قلعة ألمانية بروح عربية". صحيفة المؤتمر العراقية. Retrieved 2010-05-06.
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Schloss Linderhof. |
- Official homepage of Linderhof
- Photo Tour of Linderhof castle, more castle details.
- Linderhof tour review
Coordinates: نطقب:Ludwig's buildings