الرابطة الأهلية لنساء سورية
الرابطة الأهلية لنساء سورية | |
---|---|
الصفحة الرئيسية | |
URL | بلا حدود |
الشعار | نساء في خدمة السلم الاجتماعي |
تجاري؟ | لا |
نوع المسقط | مدونة |
اللغات المتوفرة | التفاعل: العربية |
المالك | [[]] |
تاريخ الإطلاق | [[]] |
رابطة نساء سوريا منظمة أهلية تطوعية تعنى بشؤون السلم الاجتماعي. وتحمل شعار نساء في خدمة السلم الاجتماعي. وهي محاولة للفوز لمجتمع الأمومة: الود والرحمة، للخروج بالإنسانية جمعاء والمجتمع السوري من المأزق الإنساني والاجتماعي الذي حشر فيه.
شعار السلم الاجتماعي
شعار (السلم الاجتماعي) يلخص المأساة الإنسانية العامة. قطيعة إنسانية حضارية واجتماعية أنبتت هذه السياسات المأزومة، والحروب المجنونة. أزمات مفتعلة بلا سبب ، وحروب ينفق عليها أكثر مما يجنى منها، وما يجنى منها غير البغي والاستكبار.
وقطيعة مجتمعية أثمرت في البنية الاجتماعية حالة من الفصام، وغذت مشؤومة بلبان الكراهية فكان هذا الشنآن، وهذه الفوضى والعبثية التي تهدد الجهد، وتبدد الطاقات، وتمكن الفسادَ القاطع من رقاب الناس.
في لقاءة لجاجات عالمية زائفة تسّوق دعوات لتحرير المرأة، وتحت وطأة نظم وقيم محلية اختلط حابلها بنابلها، وأُلقي على (العاديّ) منها ظل المقدس، حتى حرمت مقاربته أومناقشته؛ تتنادى نساء سوريات لإطلاق هذه الرابطة الوطنية الأهلية، لتأخذ على عاتقها مهمة نشر السلم الاجتماعي من معدنه الأول رحم الأمومة وفي آفاقه الإنسانية الحضارية والمجتمعية المحلية.
ترى الرابطة حتى المرأة لاتزال ضحية في هذا العالم، إما لمادية قاسية تجعل منها سلعة في سوق للثمن فيه الحدثة العليا ، وإما لحالة من الجهل الزميت العاجز عن إدراك المقاصد. واقع عالمي ومحلي يهدد وجود المرأة، وينتقص حقوقها، ويعزلها عن دورها الأساس، ليجعل منها حاملا لمآربه، أومستونادى لشهواته.
رؤية الرابطة
في حركة مندمجة بالمجتمع، لا تعزل قضايا المرأة عن قضاياه الكبرى، نتجاوز في رؤية الرابطة وفي سعيها الحي، المقولة المكرورة المرأة نصف المجتمع إلى حقيقة حتى الأمومة هي أصل المجتمع. وأن مجتمع الأمومة الحقيقي الذي تسعى إليه الرابطة، يستحق في هذا العالم وفي بنية الأمةالعربية والإسلامية وفي قطر السوري بشكل خاص حي وفي حياة أفضل وعلاقات أرقى.
ذاك هوبعض موجب الحركة وداعي الجهد: قاعدته ومنطلقه وأفقه .
ومن هذه ترتسم في أفق رؤية الرابطة في دوائر ثلاث:
- الدفاع عن المرأة (الوجود) بحمايتها من جميع صور الانتقاص الأولي النظري ( التصوري ) والعملي . ومن جميع أشكال العنف المادي والمعنوي، وجميع أساليب الإكراه أوالابتزاز أوالعدوان.
- الدفاع عن المرأة (الحقوق) بالسعي إلى إقرار نظام علاقات مجتمعي وقانوني أكثر عدلاً وشفافية. نظام يرتبط بالقيم لا بالمآرب. تفسره المقاصد وليس الرغبات المحمومة أوالمكبوتة.
- السعي الجاد الدؤوب لتمكين المرأة بتزويدها أولاً بأدوات التمكين وآلياته المعهدية والتقنية، ثم بكيفية توظيف هذه الأدوات واستثمارها. ثم ثالثا بتأمين المناخ الملائم لحركة المرأة ونشاطها.
الجهد لبناء السلم الاجتماعي كما تراه الرابطة ليس ترفاً اجتماعياً، ولا حلية تتزين بها العواطل. والمرأة في دائرة الهدف الذي تسعى إليه الرابطة هي تلك التي تعيش في قلب المعاناة، تضرب بمعولها الأرض في الحقل، أوتنغمس في عملية الإنتاج في مصنع، أوتبذل دأبا في معهد أوإدارة أومخط، أوحدبا على بنيها تحت سقف ترعاه، أوهي أخيرا سفعاء الخدين تلك التي تسعى في عفافها على كفاية بنيها. تلك ملكة جمال العالم الحقيقية. وإلى حماية نساء النماذج تلك نسعى.
انظر ايضاً
- حملة كلنا ليلى.
- مرصد نساء سورية
- بوابة:سوريا
مصادر ووصلات خارجية
- المسقط الرسمي لرابطة نساء سورية