عبد القادر الأسود

الشاعر السوري عبد القادر الأسود.

عبد القادر الأسود (و.عشرة أبريل 1948)، هوشاعر سوري.

حياته

ولد عبد القادر محمد الأسود في بلدة أرمناز وهي بلدة قديمة في محافظة إدلب، سوريا، وللبلدة ذكر في خط التاريخ والتراجُم والمعاجم ، تُشْتَهَرُ بصناعتي الزجاج والخزف منذ القدم.

بوه {محمد عمل فلاحاً ثمَّ تاجراً ، فهومن أُسرة متوسِّطة الحال وأُمّه كذالك ، ولا نعهد من آبائه مَن نبغ من قبل ، وإن كان فهم الوراثة الحديثُ قد قرَّر بأن الموهبة قد تختفي أجيالاً ثم لا بدّ من حتى تظهر وإن في الجيل السابع.

التعليم

تفهم في {كُتّاب البلدةِ علوم القرآن ، كغيره من الأطفال ثم تلقى علومه الأولى في مدرسة مدينته وفيها تعرّف على أستاذ التربية الدينية الشيخ : أديب الكيلاني الحموي ، وكان أحد مريدي الشيخ عبد القادر عيسى ، شيخ الطريقـة الشاذلية في حلب ، فعهده بالشيخ وانتظم في سلك السادة الصوفية ، جذبه إلى أناشيدُهم وأنغامهم ، وهوالمفطور على حب الأنغام والمترعرع عليه ، لأن بيئته غنية بهذا الفن ، وهو{ذوصوت جميلٍ يُجيدُ تخريجَه على أصولِ المقامات القديمةِ المُعْرِقَةِ في التجويد كما اتى في مُقَدَّمة لأحد دواوين الشاعر {زَحليات بقلم الأديب والشاعر الزَحْلِي الكبير ، الدكتور جوزيف صائغ (ص14).

انتقل إلى {حلب ليَدرُس في دار المفهمين ، وهناك أصبـح قريباً من شيخه فأخذ عنه الكثير من علوم الدين واللغة إضافة إلى التصوف.

تخرج من دار المفهمين عام1969 ليلتحق بخدمة الفهم ، وكان على موعد مع القدر الذي رتَّب لـه خدمـة في وحـدة الحسابات المركزية للجيش في قلب دمشق ، وسنحت له الفرصة ليَعُبّ من مناهل فهمائها ، فدرس على كوكبة منهم شتى أنواع الفهم ، من فِقه وحديث وعلوم قرآنيّة ولغويّة وفلسفيّة ، ومن هؤلاء الأعلام : الدكتور: محمد سعيد رمضان البوطي، ومفتي الجمهورية العربية السورية السابق الشيخ أبواليسر عابدين،والشيخ محمد تيسير المخزومي، والشيخ عبد الوكيل الدروبي ، هذا بالإضافة إلى ما تحصّل له من علوم التصوف على الشيخ عبد الرحمن الشاغوري ، شيخ الطريقة الشاذلية في دمشق ، وخليفة الشيخ الكبير السيد محمد الهاشمي، حينها ، وعلى يديه ولج الخلوة التي تعتبر المستوى الأهمّ على طريق الفهم بالله.

تخرج من دار المفهمين عام1969 ليلتحق بخدمة الفهم ، وكان على موعد مع القدر الذي رتَّب لـه خدمـة في وحـدة الحسابات المركزية للجيش في قلب دمشق ، وسنحت له الفرصة ليَعُبّ من مناهل فهمائها ، فدرس على كوكبة منهم شتى أنواع الفهم ، من فِقهوحديث وعلوم قرآنيّة ولغويّة وفلسفيّة ، ومن هؤلاء الأعلام : الدكتور: محمد سعيد رمضان البوطي ، ومفتي الجمهورية العربية السورية السابق الشيخ أبواليسر عابدين،والشيخ محمد تيسير المخزومي ، والشيخ عبد الوكيل الدروبي ، هذا بالإضافة إلى ما تحصّل له من علوم التصوف على الشيخ عبد الرحمن الشاغوري ، شيخ الطريقة الشاذلية في دمشق ، وخليفة الشيخ الكبير السيد محمد الهاشمي ، حينها ، وعلى يديه ولج الخلوة التي تعتبر المستوى الأهمّ على طريق الفهم بالله.

نشر نتاجُه في الكثير من الدوريات العربية داخل القطر وخارجه.

حصل على الكثير من الجائز التقديريّة.

شعره

الشاعر عبد القادر الأسود محب للجمال عاشق طروب ، كما يظهر في شعره الذي ينسجه على طريقة الأقدمين ، يُجدّد ويُحدّث ، ولكنه يبني حداثته على قواعد متينة أصيلة ، رقيق الحاشية ، شعره مطبوع ، طَرَق جميع أبواب الشعر ، من غزل ووصف وحكمة، وله في الكتابة للأطفال باع طويل ، وإن تميز بغزله العذب الرقيق الذي شدا ببعضه المطرب الراحل أديب الدايخ وبه اكتسب مجداً وشهرة ، لاسيما في بلاد المغرب العربي ، ولُحن له الكثير من المسرحيّات الغنائيّـة والأناشيد والأغاني للأطفال والناشئة والكبار .

ومن الذين لحّنوا له الباحث الموسيقي الراحل الأستاذ عبد الرحمن الجَبَقْجي ، صاحب دار التراث الموسيقي بحلب ، والأستاذ درغام قحفظان موجه التربية الموسيقية في مديرية تربية إدلب ، والأستاذ رضوان رجب المؤلف والملحن الموسيقي المعروف .

أقام الشاعرُ بضع سنين في مدينة زحلة بلبنان فخصّها بديوان " زحليات" الذي ضمّ شعره فيها .

انتسب إلى اتحاد الكتاب العرب بدمشق عام 1994، فأصبح عضواً في جمعية الشعر ، ثم عضواً في رئاسة فرع الاتحاد بإدلب ، ثم انتخب رئيساً للفرع عام 2005.