أدب إسكندينافي
أدب إسكندينافي أوأدب الشمال Scandinavia literature، هوأدب لغات بلدان اوروپا الشمالية. وتضم بلدان الشمال الدنمارك، فنلندا، آيسلنده، النرويج، السويد والأراضي ذات الحكم الذاتي (أولند، جزر فارووجرينلاند)، بالإضافة إلى الأدب الفنلندي والآيسلندي. وقد ابتكر الكتاب الإسكندينافيون أعمالاً أدبية بارزة على مدى أكثر من 1،000 سنة.
البدايات
تطور الأدب الإسكندينافي المبكر من الحكايات، والأشعار المرويّة التي انتقلت من جيل إلى آخر، لعدة مئات من السنين. بعض هذه الأشعار يرجع تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد. وكانت تتناول حياة ومعتقدات الطبقات العليا في أثناء عصر الفايكنج الذي استمر حتى حوالي عام 1100م.
في خلال القرن الثالث عشر الميلادي، أصبحت الأغاني الشعبية شائعة بين الناس، خاصة في الدنمارك والسويد، وكانت تمتدح البطولات والقصص المأساوية، التي تُروى وكانت تصف المصادمات بين المخلوقات البشرية والمخلوقات السحرية. وفي القرن الثالث عشر الميلادي، ظهر الكثير من الأشعار، وجمعت في عمل آيسلندي بعنوان أساطير شعرية معظمه يحكي قصصًا خيالية، وأسطورة أسرة ملكية تسمى فولسونج. في الفترة ما بين عام 1100م إلى عام 1300م، خطت حكايات نثرية، تسمى ساجا بعضها يتحدث عن المغامرات البطولية، وبعضها الآخر كان سيرًا ذاتية لشيوخ القبائل. وحكاية نجال التي خطها مؤلف غير معروف كانت أشبه برواية تاريخية، وكانت تصف عداءً عنيفًا بين عائلتين. وكانت حكاية هِيْمسكِرِيْنجلا (أوائل القرن الثالث عشر الميلادي)، التي خطها سنوري ستورلوس، تحكي تاريخ ملوك النرويج الذين حكموا البلاد قبل القرن الثالث عشر الميلادي.
وعلى مدى عدة مئات تالية من السنين، كُتب القليل من الأعمال الأدبية البارزة في إسكندِينافيا وآيسلندا وفنلندا. وكان أدب تلك الفترة يشتمل أساسًا على أعمال فهمية وقانونية ودينية. وبدءًا من القرن الرابع عشر الميلادي وحتى نهاية القرن السابع عشر الميلادي، بدأ المؤلفون الكتابة بلغة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وهي اللغة اللاتينية. وفي أوائل القرن السابع عشر الميلادي، بدأ كثير من هؤلاء المؤلفين الكتابة بلغاتهم الأصلية.
القرن الثامن عشر
طوال القرن الثامن عشر الميلادي، أصبح الكتَّاب أكثر اهتمامًا بوصف الحياة اليومية لعامة الناس. عملى سبيل المثال، خط الشاعر السويدي كارل ميشيل ِبْيلمان عن الحياة في حانات ستوكهلم بالسويد.
برزت أهمية المسرح الإسكندينافي في القرن الثامن عشر الميلادي وأصبح لودفيج هولبرج ـ أبرز محرر مسرحي إسكندِينافي ـ مشهورًا بأعماله المسرحية الهزلية البارعة، كما حاز الدنماركي جوهانز إيولد الثناء بسبب أعماله المسرحية المأساوية. العصر المضىي. قدمت إسكندينافيا وفنلندا وآيسلندا عددًا كبيرًا من الكتاب البارزين خلال القرن التاسع عشر الميلادي. وتأثر كتاب تلك الفترة بحركتين أدبيتين: الحركة الرومانسية في بداية ومنتصف القرن التاسع عشر الميلادي، والحركة الواقعية في أواخره.
وقد أكد كثير من الكتاب الرومانسيين على الخيال والعاطفة، ومن بينهم هنريك أرنولد فيرجلاند من النرويج وكارل جوناسي لاف المكويست من السويد ونيكولاي فريدريك سيفيرين جراندفيج من الدنمارك. واهتم عدد كبير من الرومانسيين بالفنون الشعبية والأساطير. فقد جمع الفنلندي إلياس لونروت الأساطير والخرافات القديمة في بلده لكي يشكّل الشعر الملحمي كاليفالا (1835م). وقام جميع من بيتر كرستن أسبجورنسن وجورجين موـ وكلاهما من النرويج ـ بجمع ونشر حكايات الفنون الشعبية النرويجية التقليدية. وخط الدنماركي كريستيان أندرسن حكايات وقصصًا أصلية ذاعت شهرتها عالمياً.
وامتدح كتّاب رومانسيون آخرون الحياة الريفية. ورواية الأخوة السبعة (1870م) التي خطها الفنلندي أليكسيس كيفي، تصوّر حياة القرويـين في فنلندا. ووصف بجورنستجرن بجورنسون ـ أحد أعظم الروائيين والكتّاب المسرحيين النرويجيين ـ الحياة الريفية في بعض رواياته مثل رواية الطفل السعيد (1860م). ودرس المحرر الآيسلندي جون ثورودسين الحياة البسيطة للمزارعين الآيسلنديين في عدة روايات.
حاول الكتَّاب الواقعيون وصف الحياة بدقة وموضوعية. فقد أثرت مسرحيات المحرر النرويجي هنريك إبسن، والمحرر السويدي أوجست ستريندبرج على نحوكبير في الأدب المسرحي الغربي الحديث. وأصبح إبسن أول وأهم محرر مسرحي في القرن التاسع عشر الميلادي، يتناول المشكلات والأفكار الاجتماعية. وهاجمت كثير من مسرحيات ستريندبيرج بعض العادات الاجتماعية خاصة الزواج. وقد ساهمت مسرحياته الأخيرة في تشكيل حركة أدبية في أوائل القرن العشرين، عُرفت باسم التعبيرية.
الفترة الحديثة في الأدب الإسكندينافي
بدأت بكتّاب أنتجوا أعمالهم الأولى المهمة في تسعينيات القرن التاسع عشر الميلادي، اشتملت هذه الأعمال على كتابات واقعية ورومانسية. وخط النرويجي كنوت همسون عن أولئك الذين تمردوا على المجتمع، في روايات مثل الجوع (1890م) وبان (1894م). وأصبحت المحررة النرويجية سلما لاجرلوف مشهورة برواياتها الرومانسية التي تعتمد على حكايات الفنون الشعبية. وروايتها بطولات كوستا بيرلنجز (1891م)، كانت تحكي عن المغامرات النابضة بالحياة لشابٍّ منحرف ورفاقه. وقد اكتسبت النرويجية سيجريد إندست اعترافًا دوليًا برواياتها. ومن بين هذه الروايات كرستين لافرانسواتر (1920-1922م)، التي عكست حياة القرون الوسطى. وخطت الدنماركية إيسَاك داينسين قصصًا عن الطبقة العليا والفنانين، ونُشرت قصصها في مجموعات مثل الحكايات القوطية السبع (1934م) وحكايات الشتاء (1942م). وكان مجتمع الصيد الآيسلندي الفقير هوموضوع مسرحية سَالْكَا فُولْكا (1931 – 1932م)، التي خطها الآيسلندي هَالْدْور لاكْسْنِس. وفي مسرحيتي الجلاد (1933م) والقزم (1944م)، وصف السويدي بار فابيان لاجِرْكْفيسْت القسوة التي رآها في الحياة.
وبنهاية القرن العشرين الميلادي اشتهر بعض الكتاب الذين تناولوا قضايا المرأة. وكان من بين هؤلاء: سارا ليدمان من السويد؛ ديا ترير مورخ من الدنمارك؛ مارتا تكانين من فنلندا؛ سفافا جاكوبسدوتز من آيسلندا؛ هيربجورج واسمومن النرويج.
الأدب الدنماركي
أدب فارو
الأدب الفنلندي
الأدب الآيسلندي
الأدب النرويجي
الأدب السويدي
التقدير
جوائز دولية
جائز نوبل في الأدب
حصل على جائزة نوبل في الآداب عدد من الإسكندينافيين؟
جوائز اقليمية
جائزة المجلس الشمالي في الأدب
جوائز وطنية
فنلندا
النرويج
السويد
المصادر والهوامش
- [1]
- الموسوعة المعهدية الكاملة
انظر أيضا
- مشروع روتنبرگ, a project that publishes freely available electronic versions of Nordic books.
أدب البلدان الشمالية |
---|
أدب دنماركي أدب فارو أدب فنلندي أدب آيسلندي أدب نرويجي أدب سويدي |