هندرة

Business Process Reengineering Cycle.

الهندرة أو"عملية إعادة هندسة الأعمال" Reengineering حدثة عربية جديدة مركبة من حدثتي هندسة وإدارة وهي تمثل الترجمة العربية لحدثتي (Business Reengineering)،وقد ظهرت الهندرة في بداية التسعينات وبالتحديد في عام 1992م ، عندما أطلق المحرران الأمريكيان مايكل هامر وجيمس شامبي الهندرة كعنوان لكتابهما الشهير (هندرة المنظمات ) وهومصطلح يطلق على عملية إعادة تصميم وهيكلة المنظمات اوالشركات إدارياً. تعتبر الهندرة من اهم القواعد التي ساهمت في تطوير فهم الإدارة.

والتعريف الفهمي هي إعادة التفكير المبدئي والأساسي وإعادة تصميم العمليات الإدارية بصفة جذرية ، بهدف تحقيق تحسينات جوهرية فائقة – وليست هامشية تدريجية – في معايير الأداء الحاسمة ، مثل التكلفة ، الجودة ، الخدمة والسرعة. ويتضمن هذا التعريف أربع حدثات مفتاحية هي :

Reengineering guidance and relationship of Mission and Work Processes to Information Technology.
  • 1. أساسي Fundamental :

عند تطبيق الهندرة يجب طرح الأسئلة الأساسية عن المنظمة وكيفية إدارتها وتشغيلها ، مثل : لما نقوم بهذا العمل ،يا ترى؟ أولما نتبع أسلوبا معيناً في أداءه ،يا ترى؟ . ـ إذا طرح مثل هذه الأسئلة الأساسية يدفع المسؤولين إلى إعادة النظر في الأسس والفرضيات المحورية التي تحدد أساليب العمل المتبعة ، والتي يثبت في كثير من الأحيان أنها مفاهيم خاطئة أوبائدة أوغير مواكبة للزمن .

  • 2. جذري Radical :

إعادة التصميم الجذرية تعني التغيير من الجذور ، وليس مجرد تغييرات سطحية أوتجميلات ظاهرية للوضع القائم . وإنما هي التخلص من القديم تماماً . ـ وبالنسبة للهندرة فإن ذلك يعني التخلي عن جميع الهياكل والإجراءات السابقة وابتكار أساليب جديدة ومستحدثة لأداء العمل .

  • 3. فائق Dramatic :

الهندرة لا تتعلق بالتحسينات النسبية المضطردة والشكلية ، بل تهدف إلى تحقيق طفرات هائلة وفائقة في معدلات الأداء .. لذا فإن عملية الهندرة تعتبر ضرورة عند الحاجة إلى إجراء تغييرات كلية وجذرية في الأساليب ومستويات الأداء ، حيث حتى التحسينات البسيطة قد لا بحاجة لأكثر من ضبط سهل لأوتار العمل . ـ ومن خلال التجارب فإن هناك ثلاثة أنواع من المنظمات التي بحاجة إلى هندرة وهي : أ‌- الشركات ذات الوضع المتدهور : هي الشركات التي حققت ارتفاعاً مضطرداً في تكاليف التشغيل مما يبعدها عن المنافسة ، أوالتي تدنت خدماتها إلى مستوى يدفع عملاءها إلى المجاهرة بالشكوى والتذمر أوالفشل المتكرر لمنتجاتها بالأسواق (مثال شركة فورد لصناعة السيارات في عام 1980 ) . ب‌- الشركات التي لم تصل إلى التدهور ولكن تتسقط لإدارتها بلوغ ذلك الوضع في المستقبل القريب : مثل الشركات التي لا تقابل صعوبات ملموسة ، لكن تلوح في الأفق غيوم التدهور أوظهور منافسين جدد أوالتغير في أذواق العملاء أوفي قوانين العمل والبيئة الاقتصادية . ج_ الشركات التي بلغت قمة التطور والنجاح : مثل الشركات التي لا تقابل صعوبات ملموسة ولا تلوح في آفاقها المستقبلية نذر التدهور ، ولكن تتميز إدارتها بالطموح وتحقيق مزيد من التفوق على المنافسين .

  • 4. العمليات Processes :

بالرغم من حتى هذه العبارة هي الأهم في تحديد مفهوم الهندرة ، إلا أنها تمثل أكثر المفاهيم صعوبة ، حيث يركز فريق العمل عادةً على الوظائف والهياكل التنظيمية بدلاً من العمليات .

هندرة المؤسسات

ومنذ ذلك الحين أحدثت الهندرة ثورة حقيقية في عالم الإدارة الحديث بما تحمله من أفكار غير تقليدية ودعوة صريحة الى إعادة النظر وبشكل جذري في كافة الأنشطة والإجراءات والإستراتيجيات التي قامت عليها الكثير من المنظمات والشركات العاملة في عالمنا اليوم.

Simplified schematic outline of using a business process approach, examplified for pharmceutical R&D:
1. Structural organization with functional units
2. Introduction of New Product Development as cross-functional process
3. Re-structuring and streamlining activities, removal of non-value adding tasks

لقد اعتاد الكثير منا على الذهاب الى عملة يوميا وممارسة المهام والمسؤوليات المناطة به سواء كانت على شكل خدمات للجمهور أوأعمال إدارية وتشغيلية وغير ذلك،ولكن هل حصل إذا توقف الواحد منا لفترات محدودة وسأل نفسه :

لماذا أقوم بهذا العمل ؟

وما فائدة هذا العمل للعميل أوالمستفيد الأخير من الخدمة أوالعمل ؟

هل ما أقوم به ذوقيمة مضافة تساعد في تحقيق رسالة وأهداف المؤسسة التي أعمل بها ؟

وإذا كانت الإجابات بنعم فتابع الأسئلة وأسأل هل هناك طريقة أفضل لتقديم هذه الخدمة أوالقيام بهذا العمل ؟.

إن هذه الأسئلة على بساطتها في غاية الأهمية وهي القاعدة الأساسية التي ينطلق منها مفهوم الهندرة والتي تسعى الى إحداث تغييرات جذرية في أساليب وطرق العمل بالمنظمات لتتناسب مع إيقاع ومتطلبات هذا العصر،عصر السرعة والثورة التكنولوجية.

ولعل من المناسب حتى نورد هنا سيرة طريفة وواقعية حصلت في أحد الشركات المحلية وتدل على أهمية المراجعة الدورية وضرورة التفكير فيما نقوم به من أعمال رتيبة،وقد بدأت السيرة عندما :

قام أحد المستشارين بالشركة بمراجعة أنشطة ومهام أحد الأقسام بالشركة حيث يقوم العاملون في هذا القسم بتسجيل كافة البيانات المتعلقة ببتر الغيار المستوردة في دفاتر للتسجيل يتم حفظها بصفة دورية رتيبة ، وعند سؤال العاملين لما يقومون بهذا الإنضمام؟

كانت الإجابة التقليدية بعد قليلا من الحيرة والذهول إنه طلب منا القيام بهذا العمل منذ التحاقنا بهذا القسم وعليك سؤال المشرف فهوأدرى بالسبب . وكانت المفاجأة تكرار الحيرة والذهول لدى مشرف القسم ، وبالتحري والإستقصاء لفهم جذور هذا العمل إتضح حتى هذه الشركة قد ورثت نظامها الإداري من قبل شركة خارجية ينص النظام في بلدها حتى يتم الإنضمام بهذه الصورة ليتم مراجعة وفحص هذه السجلات بصفة دورية من قبل موظفي مصلحة الضرائب بتلك البلد ، بينما نحن في بلد ليس به ضرائب ، أومحصلي ضرائب ولكم حتى تتخيلوا مدى الهدر في الوقت والجهد والقوى البشرية الذي نجم عن هذه الممارسة الروتينية والتقليدية للأعمال والمسؤوليات دون مراجعة أوإعادة تفكير ، وهوما تسعى الهندرة الى تحقيقه ليقوم العاملين بأداء الأعمال السليمة والمفيدة وبالطريقة السليمة التي يريدها العميل ويتطلع اليها .

كما يجدر بنا ونحن بصدد الحديث عن الهندرة حتى نتطرق الى أحد قواعد الفكر الإبداعي وهي :

قاعدة الخروج من الصندوق (Out Box) والتي تنادي العاملين الى الإبداع في أعمالهم والتخلص من قيود التكرارية والرتابة والنظر الى الأمور المحيطة بأعمالهم بنظرة شمولية تساعد على تفجير الطاقات الإبداعية الكامنة في جميع فرد منا.

إن رياح التغيير التي تجتاح عالم الأعمال اليوم هي الدافع والمحرك الحقيقي لمشاريع الهندرة في العالم أجمع ، وقد أظهرت نتائج مسح عالمي ضم عدد كبير من التطبيقيين في الشركات العالمية تم خلال التسعينات حتى الهندرة كانت على رأس قائمة الجهود التي بذلتها الشركات والمنظمات المتنوعة للقاءة المتغيرات التي تجتاح السوق العالمية ، ويكفي حتى نعهد حتى مجموع ما صرفته الشركات الأمريكية فقط لمشاريع الهندرة خلال هذا العقد قد تجاوز الخمسين مليار دولار أمريكي ، وهواستثمار كبير قامت به الشركات لقناعتها بأن العائد على هذا الإستثمار سيكون أكبر بكثير وهوما تحقق عملا لكثير من الشركات . ولا عجب حتى قيل حتى التغيير ثابت وهي جملة سليمة وصادقة بحدثتين متناقضتين فالتغيير ضم جميع جوانب الحياة العملية إبتداء من العميل ومرورا بالمنافسين وإنتهاء ببيئة العمل المحيطة بنا ، ففي ما يخص العميل أوالزبون كما يسميه البعض لا يختلف اثنان حتى عميل اليوم ليس عميل الأمس ، فعميل اليوم كثير المطالب واسع الإطلاع ، قاسي الإرضاء ، سهل الفقدان ، إرجاعه والإحتفاظ به مكلف وما هذا إلا نتيجة طبيعية للثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي زادت من ثقافة العميل بالمنتجات والخدمات من حوله كما حتى المنافسة الشديدة في أسواق اليوم جعلت الحاجة في التغيير المستمر ضرورية ولازمة من أجل البقاء والإستمرار .

اما رياح التغيير التي تجتاح بيئة وأسواق العمل محليا ودوليا فحدث ولا حرج ، فالعولمة وإتفاقيات التجارة الحرة والتوجه الى الخصخصة وحرب الأسعار وقصر عمر المنتج والخدمات في الأسواق نتيجة التطوير والإبتكار المستمر يجعل الطريق صعبا أمام الشركات التقليدية والرافضة للتغيير نحوالأفضل. وهنا تبرز أهمية الهندرة كأحد الأساليب الإدارية والهندسية الحديثة التي تساعد الشركات على لقاءة هذه المتغيرات وتلبية رغبات وتطلعات عملائها في عصر لا مكان فيه للشركات والمنظمات القابعة في ظل الروتين والبيروقراطية الإدارية مع النظر الى العملاء من برج عاجي مكدس بالأوراق والمعاملات والإجراءات المطولة التي أكل الدهر على بعضها وشرب.

ونختتم الحلقة الأولى من سلسة هذه الموضوعات حول الهندرة بالتطرق الى تعريف الهندرة والتعهد على عناصرها الأساسية ، ولعل أشهر وأبسط تعاريف الهندرة هوالتعريف الذي أورده مؤسس الهندرة مايكل هامر وجيمس شامبي في كتابهما الشهير (هندرة المنظمات) والذي ينص على النحوالتالي :

( الهندرة هي إعادة التفكير بصورة أساسية وإعادة التصميم الجذري للعمليات الرئيسية بالمنظمات لتحقيق نتائج تحسين هائلة في مقاييس الأداء العصرية : الخدمة والجودة والتكلفة وسرعة إنجاز العمل ).

ولتبسيط هذا التعريف فإنه يمكن ملاحظة إشتماله على أربعة عناصر أساسية وهي :

1. إعادة التفكير بصورة أساسية (Fundamental Rethinking) وقد تطرقنا الى هذا الأمر.

2. إعادة التصميم بصورة جذرية : فالهندرة تسعى الى حلول جذرية لمشاكل العمل لا حلول سطحية ومؤقتة.

3. نتائج تحسين هائلة : فالهندرة تسعى الى نتائج هائلة من التحسين في مقاييس الأداء المتنوعة ولا تكتفي بالتحسين الطفيف للأداء.

4. العمليات الرئيسية (Processes) : وتتميز الهندرة بهجريزها على العمليات وليس الإدارات أوالمهام فقط،فالعمليات أضم وأكبر وتغطي سلسة الإجراءات المتعلقة بالعمل إبتداء من طلب العميل وإنتهاء بتقديم الخدمة المطلوبة مرورا بكافة الأقسام والإدارات ذات العلاقة بما يحقق الصورة الكبيرة والكاملة لأعمال المنظمات


الإنتقادات الموجهه للهندرة

من اهم الإنتقادات التي توجه عادةً للهندرة هي تسببها في تسريح اعداد كبيرة في بعض المنظمات والشركات التي تلجأ للهندرة في سبيل تطوير اعمالها. من المنادين للهندرة مايكل هامر وشامبي ولشامبي كتاب مترجم إلى العربية بعنوان اعادة هندسة الادارة ترجمه عبدالرحمن هيجان ونشره معهد الادارة بالمملكة العربية السعودية ومصطلح هندرة بالعربي يعني اعادة هندسة العمليات الاداريه ويرمز له باللغة الانجليزية BPR وهناك اليوم عدد من البحوث والدرسات باللغة العربية أهمها كتاب السلطان ودراسة العتيبي ( 2002م ) بعنوان تطوير نموذج لإعادة هندسة العمليات الأساسية بكلية التربية للبنات بمحافظة جده في ضوء المهارات المطلوبة في الخريجة ، وقد هدفت الدراسة إلى تطوير نموذج مناسب لإعادة هندسة العمليات الأساسية العملية بكلية التربية يزيد من الفاعلية ويحد من التكاليف وقد قامت الباحثة ببناء أداتين استبانتين لإعادة هندسة العمليات واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة وقد خلصت الباحثة إلى عدد من النتائج منها : 1ـ حتى اكثر من 70% من العمليات التعليمية بكلية التربية للبنات بجدة ذات خلل كبير . 2ـ الخلل في العمليات الإدارية أقل حجم من الخلل في العمليات التعليمية . 3ـ وجود مواد دراسية ليست ذات قيمة 4ـ حتى نموذج إعادة هندسة العمليات في كلية التربية للبنات يحتاج حتىقد يكون قائماً على أساس النتائج ومساقاً منى حاجات المستفيدين .

كما قامت الدكتورة سعاد الحارثي( 2000) بدراسة بعنوان نموذج مقترح لخفظ التكاليف في كليات التربية للبنات باستخدام اسلوب إعادة الهندسة وقد خلصت الباحثة إلى حتى النموذج المقترح يكلف حوالي(590.775) ريال سعودي سنوياً ويحقق خفظ في التكاليف بنحو1.99324 ريال كما قام الشمراني (1999) بدراسة بعنوان إعادة هندسة نظم العمل ( الهندرة ) في المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وقد هدفت الدراسة إلى تقييم تجربة الخطوط الجوية العربية السعودية في تطبيق الهندرة ، وفهم أبرز النتائج التي تم تحقيقها وما سيتم تحقيقه وكذلك فهم التحديات والعقبات ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الوثائقي .


انظر أيضاً

  • Business Process Management
  • Business Process Improvement
  • Business Process Modeling Notation (BPMN)
  • Kaizen
  • Process improvement
  • Workflow

الهامش

للاستزادة

  • Davenport, Thomas & Short, J. (1990), The New Industrial Engineering: Information Technology and Business Process Redesign, in: Sloan Management Review, Summer 1990, pp 11–27
  • Davenport, Thomas (1993), Process Innovation: Reengineering work through information technology, Harvard Business School Press, Boston
  • Davenport, Thomas (1995), Reengineering - The Fad That Forgot People, Fast Company, November 1995.
  • Drucker, Peter (1972), Work and Tools, in: W. Kranzberg and W.H. Davenport (eds), Technology and Culture, New York
  • Greenbaum, Joan (1995), Windows on the workplace, Cornerstone
  • Guha, S.; Kettinger, W.J. & Teng, T.C., Business Process Reengineering: Building a Comprehensive Methodology, Information Systems Management, Summer 1993
  • Hammer, Michael (1990), Reengineering Work: Don’t automate, obliterate, Harvard Business Review, Jul/Aug 1990, pp 104–112
  • Hammer, Michael and Champy, James (1993), Reengineering the Corporation: A Manifesto for Business Revolution, Harper Business Chapter 1 excerpt
  • Hussein, Bassam (2008), PRISM: Process Re-engineering Integrated Spiral Model, VDM Verlag [1]
  • Industry Week (1994), De-engineering the corporation, Industry Week article, 4/18/94
  • Johansson, Henry J. et al. (1993), Business Process Reengineering: BreakPoint Strategies for Market Dominance, John Wiley & Sons
  • Leavitt, H.J. (1965), Applied Organizational Change in Industry: Structural, Technological and Humanistic Approaches, in: James March (ed.), Handbook of Organizations, Rand McNally, Chicago
  • Loyd, Tom (1994), Giants with Feet of Clay, Financial Times, Decخمسة 1994, p 8
  • Malhotra, Yogesh (1998), Business Process Redesign: An Overview, IEEE Engineering Management Review, vol. 26, no. 3, Fall 1998.
  • Roberts, Lon (1994), Process Reengineering: The Key To Achieving Breakthrough Success, Quality Press, Milwaukee.
  • Taylor (1911), Frederick, The principles of scientific management, Harper & Row, New York
  • Thompson, James D. (1969), Organizations in Action, MacGraw-Hill, New York
  • White, JB (1996), Wall Street Journal. New York, N.Y.: Nov 26, 1996. pg. A.1
  • Business Process Redesign: An Overview , IEEE Engineering Management Review.
  • Abrahamson, E. (1996). Management fashion, Academy of Management Review, 21, 254-285.
  • Champy, J. (1995). Reengineering Management, Harper Business Books, New York.
  • Dubois, H. F. W. (2002). Harmonization of the European vaccination policy and the role TQM and reengineering could play, Quality Management in Health Care, 10(2): pp. 47–57. "PDF"
  • Hammer, M., (1990). "Reengineering Work: Don't Automate, Obliterate", Harvard Business Review, July/August, pp. 104–112.
  • Hammer, M. and Champy, J. A.: (1993) Reengineering the Corporation: A Manifesto for Business Revolution, Harper Business Books, New York, 1993. ISBN 0-06-662112-7.
  • Hammer, M. and Stanton, S. (1995). "The Reengineering Revolution", Harper Collins, London, 1995.
  • Hansen, Gregory (1993) "Automating Business Process Reengineering", Prentice Hall.
  • Ponzi, L. and Koenig, M. (2002). "Knowledge management: another management fad?", Information Research, 8(1).
  • "Reengineering Reviewed", (1994). The Economist, 2 July 1994, pp 66.
  • Rummler, Geary A. and Brache, Alan P. Improving Performance: How to Manage the White Space in the Organization Chart, ISBN 0-7879-0090-7.


وصلات خارجية

  • BPR Articles
  • Hammering Hammer (A Critical Analysis of Michael Hammer's Process Enterprise approach.)
  • BPR : Decision engineering in a strained industrial and business environment
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:00:14
التصنيفات: مصطلحات الادارة, عمليات الأعمال, ادارة العمليات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرابطة الثانية نتائج الدفعة الأولى من الجولة الثانية

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-14 21:12:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البرازيلي

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-14 21:21:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 56%

وزير خارجية تركيا : مصر وتركيا ماضيًا مشتركًا وروابط متجذرة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-10-14 21:22:24
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية