قطورات

مساهموويكيسيريا

ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

قطورات عينية

القطورات أوالقطرة Eye drop هي شكل دوائي يستعمل في آفات العين. الأدوية المستخدمة لعلاج العين هي الأدوية المستخدمة لتشخيص أمراض العين أوعلاجها أوالوقاية منها، ومعظمها يحتاج إلى وصفة الطبيب كي يصرفه الصيدلي باستثناء الدموع الصناعية (مرطبات العين)، ومضادات الاحتقان (مزيلات الإحمرار) فيمكن بيعها دون وصفة، وأغلب أدوية العين هي القطورات والمراهم العينية وهنالك طرق أخرى تضم الطريق الفموي والوريدي والحقن الموضعي.

القطورات أوالمحضرات العينية محضرات عقيمة قد تكون محاليل، مائية أوزيتية، أومعلقات أومراهم. وقد تكون مساحيق ناعمة جداً تُذر في العين بالحالة الجافة. وقد تكون أبخرة لبعض المواد الطيارة كالنشادر بالحالة الغازية. لكن الحالتين الغازية والجافة نادرة الاستعمال. وسواغها الماء أوالزيوت، وتحتوي القطرات المائية على سائل مالح saline يستخدم كحامل لإعطاء الدواء في العين.

ومن الضروري التمييز بين القطورات والغسولات العينية – التي هي محضرات مخصصة لغمر تام الغشاء الخارجي للعين، وقد أصبحت قليلة الاستعمال الآن -.

ويمكن حتى تحتوي القطورات -اعتماداً على الحالة المعالجة- على الستيروئيدات أومضادات الهيستامين أومحاكيات الودي أومحصرات المستقبلات بيتا أو محاكيات اللاودي أوالبروستاگلاندينات أومضادات الالتهاب اللاستيروئيدية (NSAIDs) أوالمخدرات الموضعية. قد تكون القطورات العينية تعبير عن محاليل مزلقة أومماثلة لهجريب الدموع أي بدون مواد دوائية لعلاج جفاف العين.

قد تستخدم القطورات للتخفيف من الحكة والألم والجفاف في العينين. وممكن حتى تستخدم للتخلص من الأوساخ داخل العين والتي قد تسبب التهاب الملتحمة إذا لم تعالج. ومع ذلك، فإن القطورات العينية لن تحسّن من صحة العينين الحالية.

تاريخ القطورات

قبل الأشكال الحديثة العقيمة للقطرات التي نعهدها كان الناس يعتمدون على صناعة بدائية للقطرات أويستخدمون أساليب بسيطة كقطرة من الليمون لمعالجة الإلتهاب أوالوقاية منه، ويرجع أول أثر مكتوب لاستعمال القطرات العينية إلى أوراق البردي المصرية، واستخدم اليونانيون والرومان طريقة لإيصال الدواء إلى العين بحله بالماء أوالحليب أوزلال البيض واستخدموا حدثة قطورات collyria لهذا الشكل ، أما في التاريخ العربي القديم فكان الطب يعتمد على الكحل وهومادة معدنية مطحونة تستخدم عادة للزينة وكان طبيب العيون يسمى كحالاً في المؤلفات الطبية القديمة. استمر الصيادلة بهجريب القطرات العينية في الصيدليات حتى الأربعينيات بشرط الاستعمال الفوري دون تخزين ولعل السبب يعود لضعف ثباتية هذه الأشكال المركبة، وكان حجز الزاوية الأهم في تاريخ صناعة القطورات العينية هوالشكل العقيم لها وقامت صيدلية Alcon التي تحولت لأشهر معمل متخصص بالقطورات العينية بابتكارها منذ 1947، ولكن الإلزام القانوني بكون القطورت العينية عقيمة اتى في عام 1953 بقرار من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ثم أصبح هذا الشرط مطلباً في دستور الدواء الأمريكي عام 1955. وبعد الخمسينات ظهرت أشكال أخرى للقطورات غير الشكل السائل الشفاف كالمعلقات العينية وذلك بترويج معلق عيني من أسيتات الكورتزون. مما فتح الباب أمام استعمال مواد دوائية غير منحلة بالماء لمعالجة العين. وهذا التغير في السواغات جاز بتعديلات أخرى لظهور الجل العيني وتعديل سرعة تحرر بعض الأدوية باستعمال بوليمرات ملائمة.

استطبابات القطورات

أكثر استطبابات القطرة العينية شيوعاً هي الگلوكوما أوازدياد ضغط العين والعداوى العينية والحساسية والإلتهاب الموضعي (يظهر بالإحمرار) وتستعمل القطورات والمراهم العينية لعلاج مختلف التهابات الأجفان والملتحمة والتهابات القرنية. تؤخذ القطورات بشكل قطرات، وبما أنها تزال بسرعة مع السائل الدمعي فإن تأثيرها لا يدوم طويلاً مما يوجب استعمالها بصورة متكررة.

وتستخدم القطرات العينية بغرض التشخيص لتوسيع الحدقة، أولتلوين سطح العين، ويمكن حتى تستخدم القطرات العينية لتخدير العين وهذا مفيد في التشخيص وأثناء تنظيف العين من الأجسام الأجنبية.

طريقة الاستعمال

رجل يأخذ قطرة عين

‏

ينصح بغسل اليدين‏ ‏بشكل شامل.

يجب ان تفحص القطارة العينية من حيث اللون والصفاء ويجب ان ترمى المحاليل الداكنة أوالتي انتهى تاريخ صلاحيتها.

تخض عبوة القطرة قبل الأعطاء لتوزيع الجسيمات التي تم تعليقها...

يتوجب فتح غطاء قبل الاستعمال ويعاد فورا بعد الاستعمال ويعاد فورا بعد الاستعمال منعا من تلوث القطارة تلوثا جرثوميا.

نرجع الرأس للوراء وننظر للأعلى.

نسحب الجفن السفلي بوساطة السبابة بلطف بعيداً عن العين لتشكيل جوف اوجيب.

نمسك القطارة بين ابهام اليد والإصبع الوسطى مع وضع السبابة على أسفل العبوة. ويقطر العدد الموصوف من القطرات في الجيب المتشكل ومن غير ملامسة القطارة للعين ثم يحرر جفن العين السفلي.

تغلق العين ليسمح للدواء بالانتشار فيها ويفضل ان تظل العين مغلقة لمدة دقيقة كاملة دون طرف العين اواحتكاك اومسح اثناء اغلاق العين .كما يطبق ضغط خفيف تحت الزاوية الداخلية للعين جانب الأنف لتضغط على القناة الدمعية الانفية لمنع نزوح الدواء مع الدمع وبالتالي إطالة زمن تماس الدواء مع القرنية، وبعد ذلك تفتح العين ويمسح اي سائل زائد باستعمال منديل. ‎

‏ ‏

الآثار الجانبية

وكما في معظم الأدوية فإن للقطورات العينية تأثيرات جانبية.

قد تكون الآثار الجانبية موضعية في العين كالإحمرار والإحساس الواخز وتشوش الرؤية والحساسية للضوء وتضيق الحدقة. وربما تسبب القطرات الستيروئيدية (الكورتزون) ازدياد ضغط العين أوغشاوةوعندما تصل القطورات العينية للمجرى الدموي فإنها قد تسبب تأثيرات جانبية عامة نتيجة انتنطق المادة الفعالة إلى الدم ووصولها لأجزاء أخرى من الجسم ومن هذه التأثيرات الجانبية تباطؤ سرعة القلب ودوخة وصداع. ولكن عموماً تكون التأثيرات الجانبية للقطورات العينية أقل منها بالأدوية المتناولة عن طريق الفم ويمكن تخفيف هذه الخطورة بسد النقطة الدمعية (يعني من خلال الضغط على الزاوية الداخلية للعين) لفترة زمنية قصيرة بعد تقطير القطورات.

كيفية التحضير

شروط التحضير

أهم شرط في تحضير القطورات العينية هوالعقامة.

وبالتعريف هي : خلوالقطرة العينية من أي شكل من أشكالالحياة الميكروبية.

ملاءمة التوتر الملحي أوالضغط الحلولي للتوتر الفيزيولوجي قدر الإمكان.

ملاءمة الحموضة للعين من ناحية ولثباتية الدواء من ناحية أخرى.

أنواعها

القطورات العينية Eyedrops Collyrs‎

عبارة عن محضرات عقيمة سائلة, تخصص لمعالجة الإصابات العينية, وإما حتى تكون بشكل محاليل مائية أوزيتية, أومعلقات أومراهم، تكون معقمة وخالية من الجراثيم ومعادلة للتوتر. ‏

القطورات الاذنية

المحاليل المائية للقطورات العينية

صياغة القطورات

المادة الفعالة.
المحل:الماء المقطر.
مادةحافظة.
ضبط الباهاء pH.
ضبط الضغط الحلولي.
اللزوجية.
خافضات التوتر السطحي.

خصائص القطورات

العقامة: باستخدام حرارة رطبة, الترشيح, حرارة مع مادة مضادة للجراثيم, تعقيم الأوعية والملحقات بغاز أوحرارة.
رواق القطورات: أي خلوها من الأجزاء الصلبة, ويتم ذلك بالترشيح.
الباهاء المضبوطة.
الضغط الحلولي.

الضغط الحلولي

هوالضغط الذي تمارسه الجزيئات والشوارد في المحلول على الغشاء نصف النفوذ غالبا، وهويعادل الضغط الذي يمارسه محلولمن Nacl‏، هجريزه 0,9%.

المحل

أفضلها الماء المقطر, والذي إما حتىقد يكون بالأصل عقيم ويدعى ماء مقطر عقيم, أويخضع فيما بعد لعمليات التعقيم.

المادة الحافظة

من أمثلتها:

كلور البنزالكونيوم بهجريز 0.01-0.02% (حل الملاط).
خلات, نترات, يودات ڤينيل الزئبق بهجريز 0.002-0.004% .
كلوربونانول بهجريز 0.5% (يتخرب بالحرارة وبالوسط القلوي).
ميتيل وبروبيل بارابين.

نموذج لصيغة (هجريبة قطرة)

كبريتات الاتروبين 0.45 غ
محلول معادل للتوتر وموقى م ك (كمية مناسبة)
ماء مقطر م ك
مادة حافظة م ك

مراحل تحضيرها

الطريقة العامة للتحضير:

حل المادة الدوائية والسواغات المساعدة, حيث نراعي معادلة الضغط الحلولي والباهاء والمواد الحافظة والوقاء
الترشيح للتخلص من الأجزاء الصلبة.
التعبئة.
التعقيم.
فحوص ومراقبات.

طرق تعقيمها

الطريقة الأولى: هي التعقيم بالحرارة مع وجود مادة قاتلة للميكروبات.
الطريقة الثانية: التنقية بالمراشح.
الطريقة الثالثة: التعقيم تحت ضغط مرتفع، وبجورطب.

شروط التخزين

المواد الفعالة في القطورات

يتم امتصاصها عبر الملتحمة أوالقرنية أوكلاهما,وتكون الظهارة الخارجية بطبيعة دسمة, أما النسيج الضام فهوبطبيعة مائية, لذا إذا المواد الدوائية ذات الجزيئات ثنائية الميل مناسبة للاستخدام العيني, مثل ال قلويدات.

مضادات العدوى
- مضادات البكتريا
- مضادات الفيروسات
- مضادات الفطرية

ستيروئيدات

خافضات ضغط العين (أدوية الزرق أوالغلوكوما) : وتشتق من عدة زمر دوائية وتشهجر في شيء واحد هوأنها بجرعة معينة تساعد في خفض ضغط العين الداخلي.

مضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية.

مقبضات الأوعية أومزيلات الاحتقان.

مضادات الهيستامين.

المخدرات الموضعية كالتتراكائين.

أمثلة عن أدوية عينية

أمثلة للمواد الدوائية المستخدمة كقطورات: البيلوكاربين لعلاج الغلوكوما ، والفيزيوستغمين لعلاج الغلوكوما ، والأتروبين لتوسيع حدقة العين ، والجنتاميسين كمضاد حيوي قاتل للبكتيريا ، والكلورامفنكول مضاد حيوي ، ودواءكارباكول لعلاج الگلوكوما.