الخشنية
الخشنية، هي قرية سورية تابعة لمحافظة القنيطرة، وهي مركز ناحية في الجولان.
التاريخ
أنشئت القرية الأولى في عام 1900 تقريبا، وسرعان ما توسعت وكبرت ليبلغ عدد سكانها عام 1960 قرابة 1915 نسمة. سقطت تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب حزيران عام 1967 ودمرت تماماً.
بلغ عدد السكان عام 1967 نحو1550 نسمة، تعرضت للاحتلال والتدمير وتعرض سكانها للتهجير إبان العدوان الصهيوني في حزيران 1967، وحدثت فيها مجزرة إثر قصف الطائرات الصهيونية للمدنيين، تضم بلدة الخشنية 26 قرية و35 مغرسة ونقل مركز الناحية من بلدة الخشنية إلى قرية القصيبة بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
ودارت فيها معركة الخشنية، وهي إحدى معارك حرب أكتوبر 1973، سقطت في قرية الخشنية، مرتفعات الجولان، سوريا. خاضتها الفرقة المدرعة الأولى. وقد انتصرت إسرائيل فيها وتبعها اختراق عميق حتى سعسع، على مسافة 30 كم جنوب دمشق.
المسقط
تقع وسط الجولان، على بعد 12 كم من القنيطرة. تحدها من الشرق تلال شعاف السنديان، ومن الجنوب الطلائع، وقرية فزارة من الشمال الشرقي، عثر فيها على أثار للعهود الرومانية والبيزنطية والإسلامية. يقع إلى جنوبها تل الفرس المشهور. ترتفع عن سطح البحر 765م. ضمت ناحية الخشنية نحو26 قرية و35 مغرسة, وهي تتبع لمحافظة القنيطرة. أرضها بركانية بازلتية وعرة، تميل نحوالجنوب الغربي.
الاقتصاد
اعتمد سكانها الذين كانوا في معظمهم من أصول شركسية على زراعة الحبوب، البقول، الذرة، الكرمة، التين وتربية الأبقار والأغنام.
الطراز المعماري
منظر القرية من الخارج جميل لأن معظم بيوتها متفرقة، بينها شوارع مستقيمة، معظم بيوتها مسقوفة بالقرميد الأحمر، وتحفها أشجار الأوكاليتوس (الكينا) ومناخها معتدل قليلاً شتاء ومساؤها عذب، إلا أنه كدر قليلاً، وشوارعها معبدة، توسعت بمساكن اسمنتية حديثة باتجاه الشمال والشمال الشرقي، فيها مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات، وأنجبت هذه القرية عدداً من حملة الشهادات الجامعية، تنشط فيها الأعمال التجارية يوم الأربعاء من جميع أسبوع، وتشتهر ببعض الصناعات اليدوية مثل القبعات الصوفية والعربات الزراعية، يغرس أهلها القمح والشعير والذرة الصفراء والبيضاء، ومن الأشجار المثمرة الكرمة والتين وهناك متخصصون بتربية البقر الجولاني.
جرى تنقيب أثري في المسقط الذي تقوم فيه القرية، فوجد جدار في الجنوب الغربي استخدم جزء منه جداراً لخان ذي بوابة لها ساكف على شكل قوس، وفي الشمال الشرقي من القرية بركة لجمع الماء نجد في جانبها الغربي بقايا جدران، وعثر في إحدى ساحات القرية على القسم السفلي لتمثال بازلتي يمثل رجلاً يرتدي نوعاً خاصاً من الألبسة، كما عثر على فخار يعود للعهود الرومانية البيزنطية والعربية الإسلامية إضافة لنقود رومانية. وقرية الخشنية مسجلة بموجب القرار /146/أ تاريخ 3/9/1983 الصادر عن وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية كمسقط أثري في الجولان المحتل، حيث في الجزء الجنوبي من القرية تل أثري فيه مكتشفات رومانية من العهود الرومانية والبيزنطية والإسلامية المتأخرة.
انظر أيضا
- معركة الخشنية
المصادر
- المعجم الجغرافي السوري بإشراف العماد مصطفى طلاس مركز الدراسات العسكرية.
- الآثار في الجولان (محافظة القنيطرة) عبد الله مري السيد.
- الجولان عربي الأرض والإنسان: محمد مبارك.
- جريدة الثورة
وصلات خارجية
- | رابط لمسقط الجولان، صفحة صور من زيارة لبعض القرى المهدمة
