بني خلف
بني خلف من القبائل العربية التي قدمت بلاد الشام مع الفتح الإسلامي، جذورهم تمتد في الجزيرة العربية بني خلف القحطانية. انتقل قسم كبير منهم إلى معان وسكنوا بلدة الطيبة، وقسم منهم انتقل البادية السورية في بلدة السخنة، والقسم الآخر انتقل إلى بلدة تبنة وعنبة في شمال الأردن ثم إلى بيت يافا حيث معظمهم، كان لعشيرة بني خلف مع باقي عشائر المنطقة دور بارز في مساندة الثورة الفلسطينية 1936 حيث لجأ الثوار إلى جبال عنبة والكورة فمدتهم القبائل بالمال والرجال والسلاح، وقد سقطت مجزرة قام بها الإنجليز ضد عشائر المنطقة ( بني خلف، العمرية، الجوارنة، الشريدة...) وسميت بحادثة ""خلة الغرس"" في منطقة جبثون وقد استشهد عدد كبير من الثوار وأبناء العشائر ودفنوا في مقبرة البلدة. عقدت عشيرة بني خلف تحالفات عشائرية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين مع عشائر الشريدة والجوارنة وغيرهم للصد عن ناحية الكورة من الغزو، وقد كان الفضل لهذا التحالف في عدم قدرة الغزوعلى الدخول إلى الكورة وصده على أطرافها.
اليوم تتميز عشيرة بني خلف بإنتشار التعليم العالي بين أبناءها، وهم يشاركون أبناء القرية من باقي العشائر في بناء البلدة والتنافس الطيب على حبها، تجمعهم جميعاً النسب والقرابة.