ثورة الشيخ بوعمامة

عودة للموسوعة

ثورة الشيخ بوعمامة

الشيخ بوعمامة

ثورة الشيخ بوعمامة، هي حركة جهاد تزعمها الشيخ بوعمامة لمقاومة الإحتلال الفرنسي للجزائروالتي استمرت من 1881 حتى 1908.


مقدمة

عانى الجنوب الوهراني على غرار المناطق الجزائرية الأخرى ويلات الاستعمار الفرنسي من خلال سياسته الجهنمية المبنية على ضرب الصف الواحد معتمد في ذلك على الدور الكبير للممحرر العربية التي نجحت بدورها في خلق البلبلة وإثارة أحقاد القبائل فيما بينها حتى يستتب لها الأمر, كما أنها استطاعت حتى تتغلغل بين العائلات الكبيرة لخلق الفتن وهذا ما وقع بين فرع الغرابة الذي ينتمي إليه الشيخ بوعمامة وفرع الشراقة أبناء عمومته إلا حتى الشيخ بوعمامة استوعب نوايا الاستعمار الفرنسي ,فأعرب الجهاد لتخليص البلاد والعباد من براثن الاحتلال الفرنسي وقداستمر جهاده إلى غاية عام 1908.


الأوضاع الممهدة لمقاومة الشيخ بوعمامة

رسم تخيلي لمعركة الشلالة في عام 1881، بقيادة الشيخ بوعمامة.

إن المتتبع لتاريخ منطقة الجنوب الوهراني منذ مقاومة أولاد سيدي الشيخ يجد حتى المنطقة كانت تعيش إستقلالية في تسييرها لشؤونها الداخلية ومرد ذلك هوالتمركز الضئيل جدا للمستوطنين في المنطقة ,وحتى الجيش الفرنسي لم يكن يملك إلا مركزا واحدا في لبيض سيدي الشيخ فرع الشراقة , لكنه استطاع بعد معارك ضارية خاضتها ضده عائلة أولاد سيدي الشيخ من تشتيت هذه العائلة , فمن أفرادها من اضطر مكرها إلى الهجرة إلى المغرب الأقصى ,ومنهم من نزح إلى ضواحي الجنوب الأقصى وتمركز في منطقة المنيعة . والملفت للانتباه حتى عزوف سكان المنطقة عن المقاومة التي كانوا قد أعربوها عام 1864لم يدم طويلا ,حيث ظهر على مسرح الأحداث فرع أولاد سيدي الشيخ الغرابة من خلال الصمود الذي أثبته الشيخ سي معمر بن الشيخ الطيب رئيس فرع الغرابة في مقارعته للعدوالفرنسي في المنطقة بداية من شهر أفريل 1873 , لكن هذا الأخير اضطر إلى الانسحاب ووضعه تحت الإقامة الجبرية , ولكن ما حتى انتهت فترة 1878 -1880 حتى ظهرت شخصية مجاهدة أخرى من نفس الفرع وهي الشيخ بوعمامة الذي حمل لواء الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي ووقف في وجه التوسع في المناطق الصحراوية.

أسباب مقاومة الشيخ بوعمامة

يكفي القول بأن رفض الشعب الجزائري للاحتلال الفرنسي يعد من أبرز العوامل التي دفعت بالشيخ بوعمامة إلى الإعداد والتنظيم للعمل الثوري ضد العدوبالجنوب الوهراني ومما لاشك فيه حتى هناك جملة من الأسباب ساهمت بشكل كبير في التعجيل بإشعال الثورة ومن أهمها مايلي:

الأسباب المباشرة

يعتبر مقتل الضابط الفرنسي واين برونر وهوبرتبة ملازم أول وكان يشغل رئيس المخط العربي لمنطقة البيض وذلك في 22أفريل 1881 ,مع أربعة من حراسه من فرسان الصبايحية عندما حاول جاهدا إيقاف نشاط الشيخ بوعمامة السبب المباشر في اندلاع اللقاءة بين الشيخ بوعمامة والإدارة الاستعمارية الفرنسية.

الأسباب غير المباشرة

لقد تأثر الشيخ بوعمامة بفكرة الجهاد ضد الصليبيين الغزاة المحتلين لكونه رجل دين وصاحب زاوية , هذا إلى جانب الأفكار الإصلاحية التي وصلت إلى المناطق المجاورة وأثرت تأثيرا مباشرا على الشيخ , وكان من أبرزها دعوة جمال الدين الأفغاني والسلطان عبد الحميد الثاني إلى بناء تحالف إسلامي في إ طار الخلافة الاسلامية كأساس لتغيير أوضاع المسلمين وطرد المستعمرين وهي الأفكار التي وصلت إلى المغرب العربي كذلك عن طريق الوافدين من المشرق العربي ,يضاف إلى هذا كله دور نادىة الطريقة السنوسية في إثارة سكان المناطق الصحراوية ضد تغلغل الاستعمار ولقاءته وقد كان لهذا الدور مفعوله على نفسية الشيخ بوعمامة ,وهي عوامل كافية ليقوم الشيخ بوعمامة بحركته الجهادية ضد الإستعمار الفرنسي في منطقته.

  • السبب الإقتصادي:

إن تردي الأوضاع الإقتصادية في منطقة الجنوب الوهراني في تفجير الأوضاع واندلاع الثورة , خاصة بعد انتشار المجاعة التي أهلكت سكان المنطقة وفقدوا جرائها جميع ممتلكاتهم ناهيك عن الغبن الذي تسببت فيه السياسة الجائرة للإدارة الاستعمارية ,ومنها منع بعض القبائل من التنقل ما بين 1879 و1881,خاصة قبائل آفلووالبيض وقبائل جبال القصور الرحالة وقد تولد عن ذلك نوع من التذمر والاستياء الشديدين ,وقد نجم عن .موت أعداد كبيرة من المواشي وقد وصلت نسبة الخسائر التي لحقت بمنطقة آفلووحدها بثلاثمائة رأس أي 80/. منهانسبة 37/. في سنة 1879-1880 ونسبة 43/. سنة 1880-1881 . وكذلك عزم السلطات الفرنسية على إقامة مركز عسكري للمراقبة في قصر تيوت ,بعد فشل البعثة الرسمية لدراسة مشروع أعطى الخط الحديدي عبر الصحراء في الجنوب الغربي لإقليم وهران عام 1879

مراحل المقاومة

الفترة الأولى

لم يعلن الشيخ بوعمامة الثورة على الاستعمار الفرنسي بمنطقة الجنوب الوهرابي إلا بعد حتى هيأ جميع القبائل الصحراوية عن طريق مريدي الطريقة الشيخية المنتشرين عبر جميع المنطقة, ومنها قبائل الطرافي ورزاينة والأحرار وفرندة وتيارت ,وقد وجدت هذه الدعوة صداها لدى قبائل عمور وحميان والشعامبة ,وقد استطاع الشيخ بوعمامة في وقت قصير حتى يجمع حوالي ألفان وثلاثمائة جندي بين فرسان ومشاة .لقد سقطت أول لقاءة عسكرية بين الشيخ بوعمامة والقوات الفرنسية في 27 أفريل 1881 بالمكان المسمى سفيسيفة جنوب عين الصفراء ,أسفرت عن انهزام الجيش الفرنسي واستشهاد بعض رجال الشيخ بوعمامة منهم وقائد المعاليف قائد الرزاينة.وأمام خطورة الوضع سارعت السلطات الاستعمارية إلى إرسال قوات إضافية إلى المنطقة لقمع الثورة والقضاء عليها وتمثل المدد الذي وصل إلى المنطقة فيما يلي:

  • ثلاث فيالق من المشاة تحت قيادة العقيد إينوسانتي .
  • فرقتين يقودهما القايد قدور ولد عدة .
  • فرقة تيارت يقودها الحاج قدور الصحراوي.
  • قافلة من ألفين وخمسمائة جمل ومعها ستمائة جزائري .
  • قائد الشعبة العسكرية لمعسكر الجنرال كولينودانسي هوالذي تولى القيادة العامة لهذه القوة العسكرية.

أما اللقاءة العسكرية الثانية بين الطرفين الجزائري والفرنسي كانت في 19 ماي 1881 بالمكان المسمى المويلك وتقع قرب قصور الشلالة بجبال القصور ,وكانت معارك عنيفة جدا اشتد فيها القتال بين الطرفين وكان النصر فيها حليف الشيخ بوعمامة رغم تفوق العدوفي العتاد والعدة .وحسب تقارير الفرنسيين أنفسهم فإن هذه المعركة خلفت خسائر لكلا الطرفين ,وقد قدرت خسائر الفرنسيين فيها ستون قتيل واثنان وعشرون جريحا.وبعد هذه المعركة ظل الشيخ بوعمامة سيد الموقف ,حيث توجه إلى الأبيض سيدي الشيخ مما ساعد الثوار في هذه الفترة على بتر خطوط التلغراف الرابط بين فرندة والبيض ومهاجمة مراكز الشركة الفرنسية الجزائرية للحلفاء,وقد اغتال الكثير من عمالها الإسبان مما دفع بالسلطات الفرنسية إلى اتخاذ اجراءات لحماية مصالحها منها تجميع أربعة طوابير قويةفي النقاط التالية:

  • فرقة راس الماء أسندت مهمتها إلى العقيد جانين.
  • فرقة بخيثر بقيادة العقيد زويني .
  • فرقة تيارت وأسندت مهمتها إلى العقيد برونوسيار.
  • فرقة البيض وكانت بقيادة العقيد تاديوثم العقيد نيغريي.

وللقاءة فوزات الشيخ بوعمامة المتتالية قامت السلطات الفرنسية بتحركات سريعة تمثلت في إرسال قواتها نحوالجنوب الغربي من أجل تطويق الثورة والقضاء عليها وبالتالي تتوسع في المنطقة وتبسط نفوذها على جميع قصور الجنوب الوهراني. لقد تم تكليف العقيد نيغريي بمهمة معاقبة القبائل التي شاركت مع الشيخ بوعمامة في الثورة وكانت البداية بنسف زاوية سيدي الشيخ الكبير المتواجدة بالبيض سيدي الشيخ,تلتها المجازر الرهيبة التي قام بها جيش الاحتلال في حق السكان العزل من أهالي الطرافي والربوات بمنطقة البيض انتقاما لمشاركتهم في الثورة ,ونفس الجرائم ارتكبت ضد سكان الشلالة الظهرانية ,وفي الأبيض سيدي الشيخ ارتكبت أعمال شنيعة على يد السفاح نيغريي في 15أوت 1881 الذي قام بتفجير قبة سيدي الشيخ ونبش قبره وهواستهزاء بالجوانب الروحية للشعب الجزائري وعاداته وتنطقيده.ومابين سبتمبر وأكتوبر عام1881 تعرضت القوات الفرنسية بقيادة جميع من الجنرال كولونيووالجنرال لويس إلى هجومات المجاهدين قرب عين الصفراء نتج عنها سقوط الكثير من القتلى والجرحى بين الطرفين ,كذلك قام السفاح لويس بتحطيم القصرين اللذين كان يمتلكهما الشيخ بوعمامة وهما قصر مغرار الفوقاني وقصر مغرار التحتاني,كما دمرت زاوية الشيخ بوعمامة أيضا وقتل الكثير من السكان العزل. ومن التطورات الهامة التي حصلت خلال هذه الفترة كذلك هوالتحاق الشيخ سي سليمان بن حمزة زعيم أولاد سيدي الشيخ الغرابة إلى ثورة بوعمامة على رأس ثلاثمائة فارس ,واتجه مع قوته إلى جنوب غرب عين الصفراء ومنها إلى منطقة البكاكرة للضغط على القبائل الموالية للاستعمار الفرنسي. أمام تزايد القوات الاستعمارية وتوافد الدعم لها من جميع منطقة ازداد الضغط علىالشيخ بوعمامة فاضطر إلى الانسحاب متجها إلى منطقة فقيق بالمغرب الأقصى ,حيث قل نشاطه وتفرق أتباعه وأنصاره ,وقد انضم البعض منهم إلى السي قدور بن حمزة زعيم أولاد سيدي الشيخ الشراقة ,أما البعض الآخر فقد انضم إلى صفوف الشيخ سي سليمان بن حمزة قائد أولاد سيدي الشيخ الغرابة ,وباقي المجاهدين فقد مكثوا بمنطقة فقيق وضواحيها. وفي 16 أفريل 1882 لاحقت قوات الاحتلال الشيخ بوعمامة في الأراضي المغربية ,لكنه رد عليها بهجوم عنيف في شط تيغري كبد العدوخسائر فادحة في الأرواح وأجبره على الانسحاب .لقد كان لهذه الهزيمة سقط كبير في الأوساط العسكرية الفرنسية ,وزادت من جهة أخرى الثورة صمودا وتحديا وأثبتت تفوقها مرة أخرى على القوات الفرنسية .

الفترة الثانية

عهدت مقاومة الشيخ بوعمامة خلال هذه الفترة فتورا ملحوظا بعد استقرار في مسقط رأسه الحمام الفوقاني بفقيق التي وصلها في جويلية 1883, حتى يتمكن من تنظيم صفوفه للمستقبل ,وهذا ماجعل السلطات الاستعمارية تتخوف من تحركاته الكثيفة لذا سارعت في إرسال برقية مسقطة من طرف الجنرال سوسيي قائد الفيلق التاسع عشر إلى حكومته في باريس يدعوها إلى الضغط على السلطان المغربي لطرد الشيخ بوعمامة من الأراضي المغربية لأنه يشكل خطرا على المصالح الفرنسية في المنطقة .هذا التحرك دفع الشيخ بوعمامة إلى مغادرة المنطقة ,ولجوئه إلى إقليم توات واحتمى بسكان واحة دلدول مع نهاية عام1883 ,واستقر هناك إلى غاية عام 1894 حيث أسس زاوية له وشرع في تنظيم الدروس الدينية لمواصلة الجهاد ووقف زحف التوسع الاستعماري في الجنوب الغربي ,حيث قام بمراسلة مختلف شيوخ القبائل الصحراوية لإعلان الجهاد ضد الكفار ومقاومتهم .كماكان لهذا النشاط صدى واسعا بين القبائل الصحراوية ,خاصة قبائل التوارق الذين اقترحوا عليه الانتنطق إليهم ليتعاونوا في الجهاد ضد العدوالفرنسي ,كما آزرته وانضمت إليه بعض القبائل المقيمة على الحدود الجزائرية- المغربية .لقد حاول الاستعمار الفرنسي خنق الثورة من جميع الجهات وبكل الوسائل والتوسع في الجنوب وذلك عن طريق إقامة المؤسسات الاقتصادية وإنشاء المراكز التجارية في جميع من إقليم توات وتاديكالت .

الفترة الثالثة

تعتبر هذه الفترة بداية النهاية ,ففي خضم هذه الأحداث استطاع الشيخ بوعمامة حتى يكسب الكثير من الأنصار ويحضى بثقة سكان المناطق الصحراوية ,وهذا ما جعل السلطات الاستعمارية تفكر في استمالته بكل الوسائل فقامت بالاتصال عن طريق المفوضية الفرنسية بمدينة طنجة المغربية عام 1892 للتفاوض حول قضية الأمان التي انتهت بدون نتيجة . إن الصلات الودية والطيبة التي كانت بين الشيخ بوعمامة والسلطات المغربية أثارت قلق وتخوف السلطات الاستعمارية الفرنسية ,خاصة بعد الاعتراف به زعيما لقبائل أولاد سيدي الشيخ ومشرفا على جميع المناطق الصحراوية مما دفعها مرة أخرى إلى محاولة كسب وده لتسهيل مهمتها في التوسع وبسط نفوذها على المناطق الصحراوية ,لذلك قرر الوالي العام لافريار في 16 أكتوبر 1899 منح الشيخ بوعمامة الأمان التام دون قيد أوشرط.ومع مطلع القرن العشرين ولج الشيخ بوعمامة المغرب الأقصى واستقر في منطقة وجدة , الأمر الذي جعل السلطات الفرنسية في الجزائر تتنفس الصعداء بتخلصها من أحد أشد أعدائها مقاومة .إن السنوات التي خاضها الشيخ بوعمامة في الجهاد عرقلت بشكل كبير التوسع الاستعماري في أقصى الصحراء خاصة الناحية الغربية منها ,رغم الحصار الكبير الذي حاولت السلطات الاستعمارية فرضه على المقاومة بقيادة الجنرال ليوتي .


نتائج مقاومة الشيخ بوعمامة

تمثلت هذه النتائج فيما يلي: 1- كانت ثورة الشيخ بوعمامة تحديا كبيرا لسياسة الجمهورية الثالثة ,والتي كانت ترمي إلى إتمام عمليات الاحتلال الكامل للجزائر ,واستطاعت حتى تعطل وتعرقل المشاريع الفرنسية في الجنوب الغربي.

2- تمثل ثورة الشيخ بوعمامة الفترة النهائية من استراتيجية الزعامات الوطنية في لقاءة الاستعمار الفرنسي عن طريق المقاومات الشعبية التي تعتمد أساسا على العامل الديني في تعبئة الجزائريين لمقاومة الاحتلال.

3- تعتبر ثورة الشيخ بوعمامة من أعنف المقاومات الشعبية خلال القرن التاسع عشر بعد مقاومة الأمير عبد القادر.

4- كشفت ثورة بوعمامة ضعف الفرنسيين في لقاءة المقاومة مما جعلها تبحث عن الحلول السياسية لإخماد نار الثورة خصوصا مع الفترة الثانية 1883 -1892 حين ظهرت قضية الأمان الذي كانت تبحث عنه السلطات الفرنسية من بوعمامة الذي رفضه من خلال المراسلات والمفاوضات التي كانت تسعى إليها فرنسا.

5- الخسائر البشرية والمادية هي الأخرى كانت من أبرز النتائج التي تمخضت عن الثورة.

6- عجلت الثورة بإتمام مشاريع السكك الحديدية في المنطقة وربط الشمال بالجنوب.

7- إذا مقاومة الشيخ بوعمامة حتى وإن لم تحقق أهدافها في طرد الاستعمار من المنطقة بسبب العقبات التي اعترضتها منها على وجه التحديد عدم التمكن من توحيد فرعي أولاد سيدي الشيخ وكذلك ضغوط السلطان المغربي عبد العزيز على الثورة وحصرها في الحدود ,إلا أنها أثبتت قدرتها على المقاومة وطول النفس وعرقلة التوسع في المنطقة.

انظر أيضا

  • الإحتلال الفرنسي للجزائر
  • الشيخ بوعمامة

المصادر

  1. ^ مسقط وزارة المجاهدين، مقاومة الشيخ بوعمامة 1881-1908
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:26:53
التصنيفات: الإحتلال الفرنسي للجزائر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«أمير حدود داعش»: مؤتمر نصرة سوريا لمرسى أعطانى أمانا نفسيا للجهاد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:21:20
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

الشباب يهزم ناساف بسهولة ويتأهل إلى ربع نهائي أبطال آسيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:20:25
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 100%

القناة الوثائقية تعرض فيما وثائقيا عن حياة أدهم الشرقاوى

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:20:58
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

القناة الوثائقية تبث تقريرًا عن أمير حدود داعش

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:20:43
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

الساعة 11 مساء.. الوثائقية تعرض فيلما عن المسرح القومى

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:21:06
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

البنا يقود مواجهة الأهلي واسوان في الدوري العام

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:21:15
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 45%

مبابي بشأن تصريحات "النظام الغذائي": لم أقصد نيمار

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:20:34
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 89%

أبرزهم حسان والحوينى.. 4 شيوخ أثروا فى فكر أمير حدود داعش

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:21:23
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

"الوثائقية" تعرض حوارا مع أمير حدود داعش الساعة الـ9 مساءًا

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:21:09
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

"الوثائقية" تعلن بث الفيلم الوثائقى "صديق الدب"

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:21:02
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

انطلاق القناة الوثائقية بالسلام الوطنى

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:21:14
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية