المناطق الموجودة في معتمدية الحامة
منطقة بشيمة البرج بالحامة
إن منطقة بشيمة البرج التابعة لمعتمدية الحامة من ولاية قابس ، شاسعة من حيث المساحة فهي تمتدّ ترابيا من حدود وادي الحامة على مستوى منطقة المزيرع ويفصلها عن بشيمة القلب التي كانت تابعة ترابيا لمنطقة بشيمة ، وادي الحامة ، وتمتدّ إلى حدود منطقة الخبايات على مستوى وادي المقرون وسلسلة جبال طباقة التي تعهد باٌسم خشم الرّبيب.
وقد عهدت باٌسم " البرج " نظرا لوجود مفهم أثري يعود للعهد الروماني ، تعدّدت حوله الحكايات والأساطير : والبرج هومفهم تاريخي يتربّع ظهر هضبة غرب القرية ، يطلّ على سهول شاسعة.
هذا المفهم التاريخي هومن العهد الروماني وهوما تدلّ عليه عظمة حجارته التي بني بها والتي تشبه إلى حدّ كبير ماشيّدت به معظم ما رأت أعيننا من آثار رومانية تعجّ بها بلادنا ... زيادة على ذلك فإنّ به عدة دواميس مغلقة سقط اكتشاف بعضها وهي مرتبطة بآثار أخرى في جهات قريبة ... أحدها يتّجه إلى برج معروف في جبل "طباقة" وآخر يتجه صوب آثار لاتزال بقاياها موجودة في الجهة على مستوى " هنشير سويد.
بعض الروايات تقول انه كان قصرا لأحد الأثرياء الرومان ، وكان يمتلك غابة زيتون بجانبه لاتزال آثارها باقية لحدّ الآن ، وتسقى الغابة من مياه عيون الحامة عبر قنوات فخّارية عثر على أجزاء منها عندما سقط حفر قنوات الري بالمنطقة في فترة السبعينات.
الذي يزيد من صحّة هذه الرواية أيضا ما سقط العثور عليه من بقايا معصرة في السهول المجاورة متصلة بالبرج عن طريق نفق ما يزال قائما لحدّ اليوم.
البرج لا يزال يحتفظ ببعض أسراره ولا يريد البوح بها نتمنّى ، بل نرجومن المعهد الوطني للآثار حتى يساعدنا على كشف النقاب عن خفايا قد تفيد تاريخ هذه الجهة.
منطقة الخبيات بالحامة
الخبيات هي منطقة في حامة قابس ، وهي على طريق الحامة قبلي .
تنبع منها المياه الساخنة لري الواحات المتواجدة قربها اوالواحات البعيدة ايضا نضرا لكثرة مياهها تضم هذه المنطقة الخبيات اكبر واقدم مشروع فلاحى اسم هذا المشروع هوالفصل الخامس وسمي الفصل الخامس لانه ينتج الغلال مثل البطيخ والفراولة والخضر مثل الفلفل بانواعه والطماطم بانواعها علي مدار السنة حيث ان هذه الخضر والغلال تكون موجودة في تام الفصول .
هذه المنطقة المتواجدة بالحامة يفترض أن تكون فخر السياحة العلاجية في تونس : على مساحة 142 هكتارا من العقارات يفترض أن تنشأ مدينة متكاملة حول العلاج بالمياه المعدنية الحارة، وسوف تضم هذه المدينة جميع شيء من الإقامات الفاخرة إلى ملعب الصولجان، مرورا بقاعات المؤتمرات وقبل ذلك الوحدات الصحية العلاجية التي يفترض أن تكون مدعمة بحقائق الفوائد الطبية للعلاج بمثل هذا الماء. وينتظر حتى تبلغ الاستثمارات في هذا المشروع 18 مليون دينار، فيما يفترض أن تصل طاقة استيعاب المحطة إلى أربعة آلاف سرير مع إمكانية استقبال ألف زائر يوميا.
متابعة لتطوير مشروع المدينة الاستشفائية «الخبيات» في الحامة قابس، أعطيت الاشارة مؤخرا لاحداث شركة دراسات واستثمار لتطوير المشروع. وتعتبر المدينة الاستشفائية «الخبيات» ثاني أبرز قطب للسياحة الاستشفائية في البلاد وأول مشروع في تونس وافريقيا بهذه المواصفات وبهذا الحجم، حيث خصص له ما قيمته 18 مليون دينار، منها أربعة مليون دينار مساهمة الدولة من أجل تهيئة البنية الأساسية الخارجية لهذه المدينة. ومن المتسقط حتىقد يكون المشروع جاهزا في السنوات العشر القادمة.
يؤكد المدير العام لديوان المياه المعدنية فرج الدواس حتى «القرار الرئاسي القاضي باحداث شركة دراسات واستثمار لتطوير مشروع المدينة الاستشفائية «الخبايات» بالحامة اتى من أجل دفع مراحل انجاز المشروع باعتبارها ستتكفل ببناء ومتابعة المشروع من ألفه الى يائه، فحدثا تراءت لقطاع المياه المعدنية صعوبات تتجاوز خصوصياته كهيكل عثر قرارا ينتشل الموقف على غرار قرارسبعة نوفمبر 2005 القاضي بانجاز دراسة استراتيجية لتنمية السياحة الاستشفائية بالمياه المعدنية والاذن بوضع برنامج لتأهيل المحطات الاستشفائية».
آفاق جديدة لتصدير الخدمات الصحية
مضيفا «أن تمويل المشروع مفتوح على الاستثمار الخارجي لأن احتكاكنا بالأسواق الخارجية يضمن لنا الترويج والترويج للخدمات المحلية ويمنحنا فرصة لاقتحام أسواق جديدة اضافة الى الأسواق التقليدية (أوروبا ودول المغرب العربي) لذلك فإن هذه المدينة ستمثل انطلاقة نحوكندا وأمريكا وروسيا والصين ودول الخليج»..
وسينجز المشروع بمقاييس حديثة وعالمية تراعى فيها جميع مقاييس الجودة في الخدمات والمعدات وسيكون عمل ديوان المياه المعدنية بالتوازي مع وزارة السياحة في اعداد برمجة ترويجية للمشروع حيث رصدت لهذا الغرض آليات ترويج الكترونية..
وسيمثل هذا المشروع دفعا جديدا لسوق الشغل في منطقة الحامة حيث سيفسح المجال لحوالي 1000 فرصة عمل جديدة بما قيمتها 15.7% من المردودية الاقتصادية للمشروع على مدىخمسة سنوات. اضافة الى تدعيم الخدمات السياحية عامة والخدمات العلاجية بصفة خاصة مما يسمح بتحقيق خطوات متقدمة نحوتصدير الخدمات العلاجية في أفق 2016.