{{{الإسم
طائرة بي 2 سبيرت(
النوع	قاذة قنابل استراتيجية : شبح
بلد الأصل	الولايات المتحدة
الصانع	Northrop
أول طيران	17 جويلية 1989
دخول الخدمة	افريل 1997
المستخدم الأساسي	القوات الجوية الأمريكية لا يوجد اي مستخدم آخر
الكمية المصنوعة	21 من 135 لم تصنع بعد
تكلفة المشروع	45 مليار دولار امريكي
ثمن الوحدة	2.2 مليار دولار

القاذفة ب 2 سبيريت طائرة حربية أمريكية توجد عند سلاح الجوالأمريكي فقط. صممت كقاذفة للصواريخ النووية خلال فترة الحرب الباردة. تعد أغلى أنواع الطائرات على الإطلاق إذ بلغت تكلفة الطائرة الواحدة منها 2.2 مليار دولار ولهذا اكتفت الحكومة الأمريكية بواحد وعشرين طائرة من أصل 135 طائرة كان مقررا لها حتى تنتج. تصل سرعتها القصوى إلى حوالي (973 كم/ساعة). إن دمج كفاءة التصنيع مع التكنولوجيا العالية والحمولة الكبيرة التي تستطيع حملها يعطي ب -2 مزايا هامة قائمة على القاذفات الاستراتيجية. ومن أبرز ميزات البي 2 سبيريت إعتمادها على تقنية التخفي. يبلغ عرض الطائرة 52 مترا وطولها 21 مترا في حين يبلغ إرتفاعهاخمسة أمتار. تعتمد البي 2 سبيريت في دفعها على أربعة محركات من نوع G-E F118 تزن 13600 كلغراما ويعطي جميع منها دفعا يقدر ب 78.47 كيلونيوتن. ويبلغ علوالتحليق الأقصى لهذه الطائرة 15200 مترا. تحمل جميع الطائرات من نوع البي 2 الملحق سبيريت في إسمها ملحقة باسم إحدى الولايات المريكية. صممت هذه الطائرة لتبقى في الخدمة حتى سنة 2040 وقد تم إطلاق الكثير من البرامج لتحديثها وتطويرها خاصة برنامج يهدف إلى تسريع إنتاج المواد الممتصة للرادار التي بحاجة لها الطائرة للإصلاح أعطاب في طلائها وقد تمكنت الجويةالأمريكية من خفض مدة الإنتظار في المرفئ من 36 أسبوعا إلى 12 أسبوع. كما يعتقد بعض الخبراء حتى المصنعين يقبعون على دراسة إمكانية تغليف الطائرة بهالة من البلازما كحماية من الردار ويستندون في ذلك إلى الكثير من الأدلة كبعض الصور من مبتر فيديولشركة نورثروب غرومان تظر تكثف أحمر اللون على جناحي الطائرة بالإضافة إلى حتى ثمن الطائرة غير مبرر إذا إعتبرنا أنها تستعمل الكثير من الأجزاء من موديلات طائرات أخرى كال B1 إلا حتى الكثير من الخبراء الآخرين يعتقدون في صعوبة تحقيق هذه التقنية. بالإضافة إلى تقنية التخفي تحتوي الطائرة على رادار إيجابي (عكس رادار سلبي passiv) من نوع AN/APQ-181 صممته شركة Hughes وهورادار من نوع Synthetic Aperture Radar أوإختصارا SAR كما تحتوي على نظام يتعهد على الرادار أويكشف وجود الرادار يحمل اسم AN/APR-50 من إنتاج IBM Federals Systems وتحما أيضا نظام حرب إلكترونية أوتشويش يسمى ZSR-63. وتعتبر مواصفات هذه الآلات سرية إلا أنه هناك معلومات مفادها حتى ال APR-50 يعمل في مدى ترددات بين 500 ميجاهرتز و40 جيغاهرتز. وقد إضطر المهندسون إلى جعل مدخل الهواء إلى المحركات في صورة S للحفاظ على خاصية التخفي للطائرة بالإضافة إلى التخلي عن ال afterburner مما جعل الطائرة بحاجة إلى نظام ميكانيكي خاص عند الإقلاع والهبوط لتوفير كمية الهواء الأمثل للمحرك للإحتراق. كما حتى جميع الأسلحة موجودة في جسم الطائرة حيث حتى حملها خارجه تكبر المبتر الراداري.

الخصائص العامة

• المهمة الاولى : مقاتلة من النوع الثقيل متعددة الادوار
• المقاول الرئيسي : شركة نورثروب جرومان
• فريق المتعهدين :شركة بوينج للطائرات العسكرية ،مجموعة هيوز لأنظمة الرادار,مجموعة جنرال الكتريك لمحركات الطائرات والصناعات الجوية

اشهجرت الـ B 2 في مستهل العمليات الحربية التي قادتها الولايات المتحدة التي أدت إلى إحتلال العراق والإطاحة بنظام صدام حسين العسكري وكانت المرة الأولى التي تشهجر فيها الـ B 2 مع القاصفات الثقيلة الرئيسية لدى القوة الجوية الأمريكية وهي الـ B 52 والـ B 1 B حيث نفذت غارة على مخبأ كانت الإستخبارت العسكرية الأمريكية تعتقد بإختباء الرئيس العراقي فيه. الـ B 2 تكاد حتى تكون الطائرة الوحيدة لدى القوة الجوية للولايات المتحدة التي لا تتمركز في أي قاعدة جوية خارج حدود أراضي الولايات المتحدة ويحيط بها هالة من التعتيم الإعلامي بغية الحفاظ على أسرارها العسكرية الدقيقة. وقد كانت معظم الطائرات في البداية تتمركز في قاعدة Whiteman الجوية في ميسوري. ويرجع الكثير من الخبراء ذلك إلى الدعم اللوجيستي الضخم الذي تحتاجه هذه الطائرة للقيام بمهامها إلى درجة حتى الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع إلا حتى تستعمل نصف طاقمها من هذه الطائرات في المرة. كما حتى أحد مسببات هذا العمل اللوجيستي الضخم إلى جانب الحفاظ على السرية هوحتى طلاء أوالمواد الممتصة للرادار التي تتكون منها هذه الطائرة حساسة جدا ضد الرطوبة والحرارة وأي ضرر في هذا الطلاء سيؤدي إلى تكبير المبتر راداري للطائرة مما يجردها من حمايتها الفعالة الوحيد. وقد قام سلاح الجوالأمريكي بتصميم مرافئ محمولة خاصة للطائرة تسمى B-2 Shelter System أوإختصارا B2SS تلغ تكلفة جميع واحد منه 2.5 مليون دولار وبحاجة إلى 29 رحلة لطائرات C-130 لنقلها من مكان لآخر مما فتح إمكانية مركزة الطائرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى بناء قواعد غوام في المحيط الهادي وقاعدة سان دياغوفي المحيط الهندي وفارفورد في إنجلترا.

تقليص المبتر العرضي الراداري وخصائصه

• يعتبر المبتر العرضي الراداري للطائرة الحماية الحقيقية الفعالة الوحيدة للطائرة لذلك فإن الباحثين لم يدخروا جهدا في مراعاة هذا الجانب في كثير من الأحيان على حساب خاصيات أخرى للطائرة كالسرعة وقدرة المناورة. وتعتمد الطائرة أساسا في تضليلها للرادار على ثلاثة مبادئ فيزيائية سنحاول وصفها في ما يلي وهي تدمير الذبذبة الكهرومغناطيسية وإمتصاصها وإرجاعها.

تدمير الموجة الكهرومغناطيسية

• نظريا يمكن تدمير موجة كهرومغناطيسية (أي موجات الرادار) عن طريق إرسال موجة معاكسة بنفس التردد والقوة لكن بطور معكوس حيثقد يكون مجموع الموجتين صفرا. وتصنف هذه الطريقة ضمن خانة الطرائق الإيجابية active في منطقومة الرادار واستعمالهاقد يكون عادة في ميدان الترددات المنخفضة حيث يصعب استعمال المواد الممتصة للرادار في هذا المدى. وتمتلك البي 2 الكثير من الآلات لهذا الغرض لكن مواصفاتها سرية مثل ال ZSR-63

امتصاص الموجات الكهرومغناطيسية

• لبعض المواد قابلية إمتصاص أشعة الردار أوالموجات الكهرومغناطيسية وتدعى عامة RAM اختصارا لمادة ماصة للرادار Radar Absorbent Materials.
• وتقسم هذه المواد إلى نوعين نوع يطلق عليه اسم ممتص متردد وهونوع مصمم عادة ضد تردد معين للرادار أما النوع الثاني فيسمى ممتص عالي المدى وهومصمم ليمتص مدى تام من ترددات الرادار. ولعل من أقدم وربما أشهر الآلات في مجال امتصاص الموجات هوما يعهد بشاشة سالسبيري Salisbury screen وهي آلة تجريبية تبين طريقة عمل المواد الممتصة للرادار الترددية وتتكون من ثلاثة طبقات مرصوصة خلف بعضها تنعكس على أولها جزء من الأشعة الرإدارية في حين يمر جزء من الأشعة عبر الطبقة الوسطى التي يبلغ سمكها ربع طول موجة الرادار فيتم إضعافه وأخير يتم إرجاع الموجة عند الطبقة الأخيرة بطور معكوس تقريبا لتخرج من شاشة سالسبيري وتتحد مع الموجة المنعكسة الأولى وتكون بذلك مجموع الموجتين صفرا، مما يجعل الرادار الذي ينتظر إنعكاس الموجة الكهرومغناطيسية لتسجيل وجود الطائرة غير قادر على رؤيتها أوأنه في أحسن الأحوال لا يرى سوى توقيعا رإداريا صغير الحجم. عيب هذه الطريقة هي أنها لا تمتص إلا نوعا واحدا أوطول موجة واحد مما يجعل رادارا يبث بموجات مختلفة الطول يكتشف الطائرة بالإضافة إلى سمك هذه المادة حيث حتى شاشة سالسبيري تعمل في مدى 100 ميغاهرتز يجب حتىقد يكون سمكه 75 سنتمترا وإّا أردنا حتى نصمم مادة مضادة للرادار بهذه الطريقة فإنه يجب تجميع شاشات مختلفة تعمل جميع منها في طول موجة آخر وهوما يسمى بشاشة جومان Jaumann screen مما سيجعل المادة أكثر سمكا (ووزنا). البديل لهذه المادة الممتصة هوالمواد الممتصة المغناطيسية التي تعتمد على تحويل موجة الرادار وتبديدها في صورة حرارة عوض عكسها. ويدخل في تكوين هذه المواد الفيرريت النيكل الكوبالت والحديد الكربونيلي مما يجعل منه قابلا للتأكسد بالإضافة إلى حتى وصوله إلى درجات حرارة تعادل 500 درجة مئوية تزيد في هذا التآكل وهذا عيب من عيوب هذا النوع من المواد إلا حتى سمكهقد يكونعشرة مرات أقل من سمك المواد الممتصة بالإنعكاس. في الأخير يجدر بالذكر حتى الممتصات من النوع الأول مثلى للترددات العالية في حين حتى المواد الممتصة المغناطيسية أمثل للترددات المنخفضة مما جعل مصممي البي 2 يستعملون كلا النوعين لصنع طلاء أوقشرة تعمل في مدى واسع من الترددات إلا حتى ذلك لم يمكنهم من التغلب على حساسية الطلاء وقابليته المرتفعة للعطب.

عكس الأشعة الرادارية

• صمم شكل البي 2 بحيث حتى شكلها وحتى بعض الآلات الداخلية لا تعطي إلا مبترا رإداريا صغيرا حيث حرص المصممون حتى لا يرتطم الشعاع الرإداري على زوايا قائمة حتى لا يتم إرجاع الإشارات إلى الرادار. حيث حتى معظم الرادارات اليوم تجمع بين آلية بث الموجة الرإدارية والمستقبل الرإداري. لذلك فإن البي 2 ترجع الإشارة الرإدارية في جميع الإتجاهات إلا في إتجاه الرادار. وبما حتى الطائرة مصممة لتحلق في علوشاهق وأن رصدها سيتم من محطات أرضية فقد تم هجريب المحركات فوق الجناح وليس تحته كما تم إخفاء جميع الأسلحة والآلات في داخل الطائرة وليس تحتها كما في الطائرات الأخرى.
• كما تم استعمال المواد الممتصة عند مداخل الهواء للمحركات حيث أنها كانت ستعطي مبترا رإداريا كبيرا. كما حتى هجريب المحركات فوق الجناح ولد معضلة حتى المحركات لا تتحصل على الكميات اللازمة من الهواء خاصة عن الإقلاع والهبوط مما جعل تصميم نظام ميكانيكي يزيد في تدفق الهواء يتم إخراجه من جسم الطائرة عند الإقلاع والهبوط. كما تم تصميم مدخل الهواء بطريقة لا تعكس أشعة الرادار في إتجاهه. كما تم التخلي عن استعمال البراغي في هجريب الطائرة حيث يتم إلصاق أولحم مكونات الطائرة.
• كما استخدمت تقنية تسمى ال blending في توصيل الأجنحة بالجسم وهي تقنية تعني عدم بناء زوايا قائمة بين جسم الطائرة وجناحها. كما تم جعل جناح الطائرة منحنيا ب 55 درجة إلى الخلف تقريبا مم يجعل موجات الرادار تنعكس بزاوية 110 درجات تقريبا بالإضافة إلى حتى هذا الشكل للأجنحة يحد أويحول دون تكون تكثف للماء مما قد يكشف الطائرة للعدوإلا حتى تكثفا قد يحصل عند طيران الطائرة بسرعة عالية في جومشبع بالماء فوق البحر مثلا (ظاهرة براندتل غولرت سنغولاريتي Prandtl-Glauert).
• كما تم تصميم مؤخرة الأجنحة في شكل مثلثات حيث أنه من المعروف حتى هذه المنطقة تساهم مساهمة كبيرة في توسيع المبتر الرإداري. وتم أيضا على مستوى قمرة القيادة استعمال فلم من الإنديوم والمضى لتقليص التوقيع الرإداري.

أنظمة رادار مضادة لتقنية التخفي

• نظام نوستراداموس الفرنسي
• نظام رادار كولشوغا
• نظام Vera-E لشركة Era التشيكية
• نظام Silent Sentry لشركة لوكهيد مارتن الذي يعمل على مدى FM

أنظر أيضاً

• قائمة المشاريع العملاقة

• تقنية التخفي

وصلات خارجية

http://www.af.mil/factsheets/factsheet.asp?fsID=82