مركز المسبار للدراسات والبحوث

عودة للموسوعة

مركز المسبار للدراسات والبحوث

الصحفي السوداني خالد أبوأحمد
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع
شعار مركز المسبار للدراسات والبحوث

مركز المسبار للدراسات والبحوث، هومركز مستقل متخصص في دراسة الحركات الإسلامية والظاهرة الثقافية عموما، ببعديها الفكرى والاجتماعي السياسي. يبدي المركز اهتماما خاصا بالحركات الإسلامية المعاصرة، فكرا وممارسة، رموزا وأفكارا، كما يهتم بدراسة الحركات ذات الطابع التاريخي متى ظل تأثيرها حاضرا في الواقع المعيش.

ويعتني المركز اعتناء خاصا بكون الثقافة شرطا رئيسا للتنمية، وكذلك الاستراتيجية هي المدخل الوحيد نحوالمستقبل في جميع ما يتعلق بفلسفة التنمية والبناء الحضاري لأي أمة، وتصب مختلف أنشطة المركز المتنوعة من خلال إصداراته الدورية وغير الدورية أوأنشطته التفاعلية أوالإنتاجية في هذا الاتجاه.


فريق العمل

ويعمل في مركز المسبارمجموعة مختارة من الباحثين المتخصصين في الحركات الإسلامية المعاصرة والتاريخية والظواهر الثقافية والاستراتيجية، ويتعاون المركز في هذا الاتجاه مع المراكز والمؤسسات المتنوعة التي تجتمع أهدافها مع أهدافه ورسالتها مع رسالته، وهوما يضمن تبادل الخبرات وتطوير المهارات الذي يتم عبر تنشيط الحوار بين المتخصصين وتدويرالأفكار بين مختلف الآراء والاتجاهات


أهداف المركز

يسعى المركز الى عدد من الأهداف الرئيسية في مجال عمله، يأتي في مقدمتها ما يلي:

-نشر الوعي الفهمي والموضوعي بالحركات الإسلامية، رموزها وأفكارها وعلاقاتها، من خلال بحوث فهمية متخصصة وذلك من خلال إصداره الدوري لكتاب المسبار الشهري وسائر إصداراته ونشاطاته.

-تطوير الوعي العام وتنميته، كشرط للتنمية الكاملة، التي يؤكد المركز في رسالته وتصوره أنها تبدأ من الإنسان كما تنتهي إليه.

-إحياء التراث التجديدي والتنويري العربي ورفض الجمود الحرفي، والتعصب والتعاطي مع خطاب الهوية بمنطق إبداعي وإنساني فعال، بعيداً عن دعوات الكراهية والإنعزال.

-إقامة الندوات والنشاطات التفاعلية والدورات التدريبية المتخصصة في مختلف أبعاد المسألة الثقافية والدينية والتنموية في المنطقة وخارجها، ويرحب المركز في هذا السياق بالتعاون معأية جهة أومؤسسة أوأفراد يشهجرون معه في تحقيق هذا الهدف وفق القواعد المعمول بها في المركز.

-التمكين للثقافة المدنية والتجديدية لدى النخب والجماهير، بالتعاون مع دوائر خلق القرار والمؤسسات المعنية.

- الدرس المتخصص لمختلف مكونات المناخ العام الاقتصادية والثقافية والفكرية، بهدف اكتشاف آليات تطويره وتنميته على مختلف المستويات، وطرح وتقديم الدراسات الإستراتيجية التي تمكن الجميع من خلق مستقبل مختلف.

أنشطة المركز

ندوات

يسعى مركز المسبار للدراسات والبحوث إلى إقامة الكثير من الندوات والمؤتمرات المتخصصة ضمن أهداف المركز وأولوياته.

يقدّم مركز المسبار هذه الندوات والمؤتمرات ضمن خطة مرسومة لديه لتغطية كافة مجالات اهتمامه ولاستنهاض الوعي بالموضوعات التي تطرقها الندوات والمؤتمرات ونشره بين الكافّة


برامج إعلامية

إيمانا من مركز المسبار للدراسات والبحوث بأننا نحيا عصر الصورة بشكل كبير، وأن المعلومة صارت مطلبا لجميع فئات المجتمع وطبقاته، اتجه المركز وشرع في إنفاذ عدد من المشاريع الإعلامية المتنوعة بقصد التنوير لمختلف القواعد الاجتماعية التي تدخل في دائرة اهتماماته. ومن أنشطة الإنتاج الإعلامي التي شرع المركز في صوغها وإصدارها البرنامج الوثائقي "صناعة الموت" الذي تبثه قناة العربية.

دراسات عن المركز

الإسلاميون في السودان من التأسيس إلى الإنفصال

تأتي الدراسة الكاملة لمركز المسبار للدراسات والبحوث، التي حملت عنوان (الإسلاميون في السودان من التأسيس إلى الانفصال)، في وقت يتجه فيه أهالي الجنوب اليوم الأحد التاسع من يناير لصناديق الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان، بعد عشرين عاماً قدم فيها الإسلاميون نموذجهم في الحكم الذي سعوا إليه منذ خمسينيات القرن الماضي، حتى نالوا ثمرة سعيهم "بالانقلاب" على حكومة الصادق المهدي في عام 1989، حينما برر"إسلاميوالانقلاب" وقتها عملتهم بتقدم الجيش الشعبي الجنوبي على مقربة من العاصمة الخرطوم، لتعود السيرة التي لا تعهد نهايتها بعد "وحدة، أم انفصال،أم نزاع قديم يتجدد؟".

الكتاب الجديد الذي يحوي 11 دراسة مختلفة التوجه والمشارب، لا يقف عند هذا الحد، بل تأتي قيمته في التوقيت، حيث يجهر منظر وزعيم الانقلابيين في ذلك الوقت الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان حسن الترابي بالعمل على إسقاط حكومة الرئيس عمر البشير طالما اختار الجنوبيون الانفصال عن شمال السودان، مؤكداً حتى الحكومة السودانية الحالية ستفقد شرعيتها السياسية.


الصوفية .. التاريخ والحاضر

لا تستقيم قراءة الشأن السوداني، والإسلامي منه خصوصاً، دون التعريج على الحركات الصوفية، وهوما يؤيده عمر حمد في دراسته "الصوفية في السودان: قراءة في التاريخ والحاضر"، فيقدم دراسة تاريخية لوجود هذه الحركات وأثرها السياسي في الأحداث. محددا أولاً ثلاث مراحل مرّ بها التصوف في السودان، فترة لم يشهد فيها السودانيون حركة صوفية، بل مارسوا الحياة الصوفية كاملة بما فيها الانتساب إلى الطرق، وفترة انتشار الطرق، ثم الفترة التجديدية وشهدت ظهور اتجاه تجديدي مثل السمانية والختمية والإسماعيلية.

من النشأة إلى الانشقاق

بينما يؤرّخ وليد الطيب في دراسته "الحركة الإسلامية السودانية من النشأة إلى الانشقاق"، لنشأة الأحزاب السياسية ،ومن بينها الحركة الإسلامية، منذ منتصف القرن العشرين، التي تصدرت المشهد بوصفها قوة سياسية رابعة إلى جانب حزب الأمة القومي والحزب الوطني الاتحادي والحزب الشيوعي السوداني، وبوصفها منافسة للتيار السياسي الديني التقليدي. ثم يعرّج على ذكر النشأة الأولى للحركة، بيئاتها الاجتماعية، مجموعاتها، أطرها التنظيمية والفكرية، تحالفاتها، واندماجاتها، محدداً ذلك بأربعة تيارات، استحال أمرها التنظيمي بعد مؤتمر العيد في عام 1954 إلى الاندماج في إطار واحد، أطلق عليه اسم "الإخوان المسلمين" بقيادة محمد خير عبدالقادر، قبل حتى تشكّل منتصف الستينات "جبهة الميثاق" بزعامة الدكتور حسن الترابي، والتي باتت تشكّل الوعاء التحالفي، الذي جمع الحركة الإسلامية بالحركة السلفية والطرق الصوفية من أجل المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.

الترابي الإطار والصورة

ولأن أي قراءة للحركة الإسلامية في السودان تظل ناسيرة إذا ما عرّجت على ذكر رمزها الأكثر شهرة، الدكتور حسن الترابي، يتضمن درس فتحي الضوّ "الترابي.. الإطار والصورة"، سبراً متأنياً لهذا الشخصية، سيرة، وفكراً، وممارسة سياسية، وتناقضات مثيرة للجدل، من خلال الوقوف على ثلاث محطات رئيسة، نشأته في محيط الأسرة والبيئة الجغرافية بصفة عامة، مصاهرته لأسرة الإمام محمد أحمد المهدي، ومحاولة استكناه ما إذا كان لهذه المستوى أية علاقة باهتماماته السياسية وتوجهاته الفكرية، والتمعّن في الفترة التي قضاها دارساً في المجتمعات الغربية (بريطانيا- فرنسا) وما إذا كان لها دورٌ في تشكيل شخصيته القيادية. إلى ذلك، يرصد المحرر مجموعة ملاحظات ترسم الإطار المكوّن لشخصية الترابي، أهمها: أبدية القيادة، الولع الشديد بالسلطة وصولجانها، مجانبة النقد الذاتي والفرار منه، وتعقيد العلاقات بين الإسلام وأوروبا أوالغرب بصورة عامة.

سلفيوالسودان

ويسلّط مأمون عثمان الضوء في دراسته "التيار السلفي في السودان"، على مسيرة هذا التيار في بداياته الأولى بعد ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، عبر وفود الحجيج السودانيين، لكن نواة التيار السلفي المنظم بدأت مع جماعة "أنصار السنّة المحمّدية" والتي تشكل إحدى كبريات الجماعات الإسلامية في السودان، مرجعاً نشأة هذا التيار إلى ثلاثينات القرن الماضي، أي قبل استقلال السودان.

بدءا من فترة التكوين لإعلان الدعوة السلفية في السودان في عام 1936 على يد الحاج أحمد حسون، وصولاً إلى إطلاق "جماعة أنصار السنّة المحمدية"، وإلى المؤتمر التأسيسي في عام 1948م.

شهادته على العصر

وفيما يمكن اعتباره شهادة على العصر، يقدم رئيس وزراء السودان السابق، الصادق المهدي مقاربة في دراسته "مستقبل الحركة الإسلامية على ضوء المتغيرات الأخيرة"، وهوإذ يعتبر حتى "للإسلام في السودان خصوصيةً، إذ ولج سلمياً عن طريق الطرق الصوفية، والفهماء، والهجرات، والتجارة"، يعتبر التصوف "أكثر مدارس الإسلام تسامحاً". وإذ يقسّم المهدي مراحل التجربة "الإنقاذية" إلى أربع، يخلص إلى طرح السؤال "هل يذوى الشعار الإسلامي في السودان،يا ترى؟ لكنه يسارع إلى التأكيد بأن "الإسلام ما زال في معظم البلدان الإسلامية يستأثر بالرأسمال الاجتماعي، وما زال يحتفظ بصفة البديل للأوضاع القائمة بصورة تلقائية بحيث يؤدي المزيد من الديموقراطية إلى المزيد من الأسلمه"، على اعتبار حتى "للإسلام حيوية ذاتية تجعله يتوهج رغم تمسّح الفاشلين به. بل تجعله يتمدد في جميع أنحاء العالم رغم ضعف وهوان المسلمين".


سنوات بن لادن في الخرطوم

في دراسته "سنوات أسامة بن لادن في السودان" يروي خالد عبدالله المعروف بـ(ابواحمد)سيرة السنوات التي قضاها زعيم تنظيم "القاعدة" في السودان ما بين (1991-1996)، وقد مكّن المسقط الوظيفي والحركي للباحث الوصول إلى الكثير من المعلومات التي خرج منها بخلاصة مفادها حتى "زعيم القاعدة، ومثلما خدع الأميركيين في فترة ما، قام بخداع الحركة الإسلامية في السودان"، محاولاً في ثنايا البحث الإجابة عن السؤال: لما اتى بن لادن إلى السودان،يا ترى؟

وهوفي سبيل الإجابة على هذا السؤال، يعرض الباحث لمحطات من تعاطي القائمين على الحكم مع مسألة الإسلاميين الذين جاز لهم بالدخول إلى البلاد من دون تأشيرات أوتعقيدات، وكانت ذروة ذلك في عام 1991 مع وصول بن لادن إلى السودان مسبوقاً بحوالي 400 من أتباعه، مشيراً إلى حتى وصول بن لادن ارتبط بتطبيق مشروعات استراتيجية كبرى في ظل الحصار الأميركي الذي كان مفروضاً على السودان، لكنه يرى حتى "السبب الحقيقي في إقامته هوالوصول بالتنظيم إلى فترة متطورة في تطبيق الأعمال العسكرية والأمنية، والولوج إلى القارة الأفريقية وكانت هذه الأهداف تختبئ تحت مظلة العمل الاستثماري".

دراسات قام بها المركز

جزء من أنتشطة المركز الرئيسية يقدم مركز المسبار للدراسات والبحوث الكثير من الدراسات والبحوث لمعالجة قضايا الأمة وخاصة فيما يتعلق بالحركات الاسلامية، والزائر للمسقط المركز بإمكانه حتى يجد فيه عرضاً للدراسات التي قام بها المركز.


مصادر ووصلات خارجية

  • المسقط الرسمي لمركز المسبار للدراسات والبحوث
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:34:29
التصنيفات: مراكز أبحاث عربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مسابقة الأزهر الشريف 2022 عبر رابط بوابة الأزهر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:02
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

«إهانة لمحفوظ».. «مصممو أغلفة» يتحدثون حول مشروع «أديب نوبل»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:21:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

أسماء أوائل الثانوية الأزهرية 2022.. وموعد ظهور النتيجة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:01
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

الصحة: الجرعات التنشيطية من لقاح كورونا تحمى من متحورات الفيروس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:28
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 49%

الصحة: احتمال انتشار جدرى القرود بالشرق الأوسط غير متوقع

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:30
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 48%

«الأوقاف» تطلق المعسكر التثقيفي والترفيهي بالإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:03
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

في ذكراه.. هكذا تناولت دراما أسامة أنور عكاشة الشخصية المصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:21:57
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

لامس مناطق حساسة منها.. الحكم على متحرش اتوبيس التجمع الخامس

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:13
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية التربية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:08
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

«قتلتني ثلاث مرات».. تفاصيل رسالة غرامية إلى رشدي أباظة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:21:59
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

5 زيجات فى حياة الدنجوان رشدى أباظة.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:27
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 35%

رئيس «أكتوبر الجديدة»: حملة لإزالة مخلفات بـ ٨٠٠فدان وابني بيتك

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:21:54
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

وزارة البيئة : تعاون مصري صيني للحد من آثار تغير المناخ

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:10
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

كأنك داخل طيارة.. شاهد أفخم قطارات السكة الحديد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:22:32
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 42%

تحميل تطبيق المنصة العربية