إمامة القوقاز

الإمامة القوقازية
الإمامة القوقازية ;
	1828–1859
	الفهم
	الإمامة القوقازية في 1854
المكانة	إمامة
لغات أخرى	العربية كلغة دينية، والهجرية كلغة حكومية ولغة التداول ورُقيت جميع من الأڤار والقوميق في أغراض أخرى
الدين	الإسلام
الحكومة	ديوان
الإمام
• 1828-1832	غازي محمد
• 1832-1834	حمزت-بك
• 1832-1859	الإمام شامل
• 1918	نجم الدين هوتسو
التاريخ
• الغزوات بدأت، وتأسست الإمامة لمكافحة الروس	1828
• أطاحت بها الامبراطورية الروسية	1859
•	مارس - أبريل 1918
	Succeeded by
الامبراطورية الروسية

يفضل عدم الخلط مع إمارة القوقاز

إمامة القوقاز المعروفة أيضاً باسم الإمامة القوقازية تشير إلى الدولة التي أسسها أئمة داغستان والشيشان خلال أول ومنتصف القرن التاسع عشر في شمال القوقاز، لمحاربة الإمبراطورية الروسية خلال الحرب القوقازية.

التأسيس

أسست الإمامة تحت ظروف ظهرت عند الشعوب الأوروبية الأخرى قبل آلاف السنين، لم ينفصل الأئمة القوقازيون عن دولة أخرى أوأعادوا تسمية نفسهم بعد إسقاط حكومة سابقة، وجدت الإمامة في مكان حيث لم يكن هناك أي حكومة سابقة غير الغزاة الروس الذين اتىوا من حين لآخر أوزعيم غني يأخذ السلطة على وادي صغير. ظل القوقاز الشمالي خلال القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر مهيمن إلى حد كبير من قبل القبلية التي تعمها الفوضى.

لكن أحضر بداية القرن الثامن عشر تغيرات في طرق القبلية عند القوقازيين الشماليين، مع الظهور والاصطدام بين الديانات. كانت ديانة شعوب شمال القوقاز وثنية، واحتفلوا بأديان الفانيخ. ولكن مع تأثير التجار الصوف المسلمين في داغستان، انتشرت الصوفية سريعاً بين الداغستانيين، الأفريين والشيشانيين، وفي النهاية الشركس (الأديغة) والإنگوش أيضاً. اتى تأثير روسي بالمسيحية إلى القوقاز أيضاً، اعتنق الأوسيتيين والقبرديين الروسية الأرثوذكسية، ففصل شعبين بين شطري الإمامة.

بدأ السكان المسلمون الجدد بأن يصبحوا متشددين، فدعوا إلى غزوات (حرب مقدسة) ليوحدوا المسلمين في شمال القوقاز وينقذوا الشريعة. كان هناك إمامان شديدا التشدد، الإمام غازي محمد والإمام شامل، حيث شرعا في بدء الغزوات التي دعوا إليها بمحاولة الاستيلاء على العاصمة خنزاخ من خان پاكـّو-بكخه عام 1827. فشل الهجوم، بخيبة أمل انتظر الأئمة مختلف القبائل المسلمة للقبول على هجوم آخر. في 1828، هاجم الإمامان مرة أخرى، في شمال داغستان هذه المرة، ونجحوا في الهجوم.

الروس الذين حكموا شمال داغستان ذلك الوقت، كانوا متعودين على القتال في ساحات المعارك المفتوحة في أوروبا في وضعيات مصطفة بدلاً من غابات القوقاز الكثيفة، فلذلك لمقد يكونوا مستعدين لتكتيكات الإمامين المعتمدة على حروب العصابات، مما أدى إلى فوز تام وغازي. لكن هذا العمل أدى إلى إشعال حرب القوقاز، حرب بين الإمامة وروسيا أدت إلى حصول الإمبراطورية الروسية على تام القوقاز.

هنا تشكلت الإمامة، مع تعيين غازي نفسه أول رئيس لها. الحكومة العليا للإمامة، الديوان، تألف من فهماء وطلاب المسلمين الصوفيين مع ملازمي تام العسكريين، نوابه.

التوسع

خلال الحرب أخذت الإمامة الدعم من القبائل المسلمة الأخرى، فتكونت في النهاية من الشيشان، أجزاء من إنگوشتيا، باقي داغستان خلال فترة إمامة الإمام شامل. القبائل المسلمة الغربية، الأديغية، سقطت تحت سيطرة الإمامة في عهد الإمام شامل، لكن ظهرت معضلة مع ظهور المساندين للروس الأوستيين والقبرديين المسيحيين الذين كانوا بين قبائل تام الغربية والشرقية، لذلك تمت إدارة هذه القبائل من قبل النواب الذين سافروا للغرب بدلاً من الديوان.

السياسة

كان الإمام غازي محمد أول رئيس للإمامة، الذي حكم من 1828 حتى 1832، لحقه حمزت بيك بعد أربع سنوات، لكن عندما اغتال على يد عصابة تضمنت الحاج مراد عام 1834، أصبح تام ثالث إمام. بلغت الإمامة ذروتها في عهد الإمام شامل، لتغطي تام شمال القوقاز المسلم.

كانت الإمامة بلداً عسكرياً، فقد أنشئت وهي في حالة حرب. كانت سياساتها متعلقة دوماً بانتشار الإسلام أوبالحرب القوقازية. حيث كان دائماً الناس في مجلسها فهماء مسلمين أونواب عسكريين.

الحرب واستسلام الإمامة

في بداية الحرب مع روسيا انتصرت الإمامة أكثر من مرة، لكن روسيا لم تأخذ الحرب بشكل جدي. لم يكترث الشعب الروسي كثيراً للمقاومة الصغيرة الواقعة على الحدود بعد فوزهم الساحق على جيش نابليون. لكن القوقازيين وصلوا إلى نقطة حيث هزموا الروس بشكل كافي ليبدأوا بشن هجوم على نطاق واسع. في 1832، قاد تام وغازي هجوماً فاشلاً على فلاديكافكاز، حيث كان هناك حصن روسي عسكري مسمى بوقاحة "حاكم القوقاز". رد الروس بشن هجوم على ما كان قريباً من عاصمة الإمامة، گيمري. هذا أدى إلى استيلاء الروس على المدينة وموت غازي محمد، ينطق حتى تام هوالشخص الوحيد الذي استطاع الهروب من المعركة حياً، الذي مضى بعد ذلك هرباً ليختبئ من الروس، حيث افترض الجميع أنه ميت.

بغياب شامل، حكم إمام يدعى حمزت بك الإمامة. لعب غامزات بيك دوراً في جلب الأمان لخانات الأفار من الإمامة، كان منذ ذلك نائباً لتام وغازي. عاد تام بعد سنة، فقط ليجد حمزت بك نفسه اغتيل من نفس خانات الآڤار الذين كان يحميهم. مع عدم وجود أي إنسان آخر ليحكم الإمامة تولى تام الحكم ليصبح ثالث إمام. حيث أصبح تام أعظم الأئمة بأشواط، وحكم مدة 27 سنة. حيث غزا تام القبائل الغربية المسلمة، وحول قرى صغيرة متنازعة إلى بلد موحد. لكنه شهد أيضاً خسائر كبيرة لشعبه، خاصة في حصار أخولجوحيث خسر حوالي 4500 من شعبه. استمر تام في الحكم حتى 1859، حين قدم إمبرطور روسيا خياراً لتام يتمثل في استسلام سلمي، حتى أنه أصبح ضيفاً على القصر الملكي. وفق تام بسبب التضحيات الكثيرة التي قدمها شعبه، والإمامة لم تعد موجودة.

الإمامة الرابعة

بعد الثورة الروسية (1917)، قامت محاولة لإعادة بناء الإمامة من قبل أحد نواب شامل، نجم الدين (يقرأ باللغة الروسية: نجم الدين گوتسينكي). يأتي هذا الاسم من مستوطنة هوتسوالداغستانية. بمساعدة من هجريا، خلال مارس-أبريل 1918، عين إماماً رابعاً على شمال القوقاز وعزل السلطة السوڤيتية، لكن سرعان ما تمت هزيمته من قبل السوفيت.

المراجع

الموضوعة ترجمت من ويكيبيديا الإنكليزية إلى ويكيبيديا العربية: http://en.wikipedia.org/wiki/Caucasus_Imamate للمراجع انظر: http://en.wikipedia.org/wiki/Caucasus_Imamate#References