خشونة الركبة
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع |
خشونة الركبة Knee osteoarthritis سقم ينتج عن تآكل الغضاريف الناعمة التي تغطي سطح المفصل والتي تساعد على نعومة الحركة. حيث يحدث ضعف في تماسك هذه الغضاريف مما يؤدي إلى تشقق سطحها ثم تتآكل تدريجياً إلى أ، يصبح سطح العظمة عارياً من الغضاريف التي تحميه. ويصاحب هذا التآكل إالتهاب في الغشاء المبطن للمفصل (الغشاء السينوفي) المسئول عن إفراز السائل الذي يساعد على تزييت سطح المفصل وهذا الإلتهاب يؤدي إلى حدوث إرتشاح (تجمع الماء) بالركبة.
ومفصل الركبة من أعقد مفاصل الجسم هجريبا، ويحتاج لمهارة معينة عند التدخل الجراحي، حيث إذا آلام الركبة لا تعني بالضرورة خشونتها.. فهناك مسببات كثيرة لذلك.
علامات وأعراض
- ألم
- Stiffness
- Decreasing range of motion
- Muscle weakness and atrophy due to inactivity or stiffness
- Crepitus
- Effusion
- Deformity
- Baker's cyst (a harmless collection of joint fluid behind the knee)
الأسباب
من أبرز مسببات خشونة الركبة تمزق الغضروف الهلالي، وتتمتع بقوة تجديدية عالية، وتجدد نفسها مع جميع حركة أي أنه من كثرة تحرك المريض، يحدث تجديد لخلايا الغضاريف المفصلية.. وتستمر هذه القدرة التجديدية، لأكثر من ٥٦ عاما، ويعني ذلك حتى الخشونة لا تتكون بالغضروف قبل الستين فما فوق ويستطيع الإنسان السير بدون آلام بالركبتين حتى هذه السن..
في كثير من الحالات، يشعر البعض في سن مبكرة، بالآلام في الركبتين خاصة أثناء صعود السلم، مع الشعور بطقطقة أثناء الحركة بالمفصل، مما يجعله يعتقد أنه يعاني من خشونة في الركبة، رغم قدرة الغضاريف المفصلية على التحمل والتجديد لما بعد سن الستين أوالخامسة والستين، ولتفسير ذلك يجب فهم الهجريب التشريحي لمفصل الركبة حتى يتسنى فهم مسببات تلك الآلام في سن مبكرة.. فمفصل الركبة يمتاز عن أي مشروح آخر، بوجود الغضاريف الهلالية حيث يوجد بكل مشروح غضروفان هلاليان خارجي وداخلي علاوة على الغضاريف المفصلية المبطنة لنهايات العظام، وتكسب الغضاريف الهلالية المفصل صفة تحمل الأوزان، بالإضافة لمرونة الحركة أثناء السير، وغير ذلك من الحركات اليومية، إذا وقع تمزق بأي جزء من أجزاء هذا الغضروف الهلالي، فإنه يسبب ألما بالركبة أثناء السير، مع الشعور بطقطقة أثناء الحركة، مما يوحي للمريض أنه يعاني من خشونة بالركبة، ويزيد من هذا الاعتقاد عدم قدرة المريض على جلوس القرفصاء أوثني مشروح الركبة كاملا، وهوما يحدث للاعبي كرة القدم، وغيرها من الألعاب الرياضية حيث تلتوي الركبة أثناء مزاولة الرياضة، فيتمزق ذلك الغضروف ..
وقد يحدث ذلك في سن مابين 40 إلى 60 عاما، حيث تضعف مقاومة الغضروف الهلالي، لأي سبب من الأسباب، كزيادة الوزن أومعاناة المريض من بعض الأمراض الروماتيزمية، التي تؤدي لضعف وتمزق الغضروف بأقل حركة ممكنة أثناء السير، أوعند نزول السلم، حيث يشعر المريض بطقطقة مصحوبة بألم في الركبة، ولا يقدر بعدها على السير، وهذا هوالتمزق بالغضروف الهلالي للركبة، الذيقد يكون أغلبه في الغضروف الداخلي لمفصل الركبة.
العلاج
وقد يزول الألم الالتهابي المذكور، بعد تعاطي كثير من الأدوية المضادة للالتهاب، حيث يتعذر على المريض السير بسهولة أوثني ركبته، ولا يقدر على الجلوس القرفصاء.
التدخل الجراحي
التدخل الجراحي باستخدام المنظار المفصلي، لأن حالة تمزق الغضروف لا تتم لزوال الألم فقط، ولكن هناك معلومات مهمة، يجب التنويه عنها، أولا : إذا الغضروف الهلالي له وظيفة معينة تساعد على زيادة ثبات المفصل.. ثانيا : إنها تمتاز بدرجة نعومة شديدة، تساعد على انسيابية الحركة، ومرونتها أثناء ثني المفصل، مما يحافظ على نعومة الغضاريف المفصلية المبطنة لنهايات العظام، المكونة لمفصل الركبة.. فإذا وقع تمزق لهذا الغضروف الهلالي، يتحول السطح الناعم إلى سطح خشن، ويؤدي إلى الألم ثم إلى تآكل بالغضاريف المفصلية مع كثرة الحركة، وبالتالي استخدام المسكنات ..
أهمية العلاج المبكر
يساهم العلاج المبكر حتى ولوكان جراحيا، في الوقاية من مضاعفات وخيمة، قد تصل إلى علاج جراحي معقد، يصل إلى تغيير مشروح الركبة، ويتلخص العلاج لمثل هذه الحالة في الاستئصال الجراحي للغضروف الهلالي المتمزق.
المصادر
- John Crawford Adams and David L.Hamblen. Outline of Orthopaedics. Twelfth Edition. ISBN 0 443 05149 6
- Darlene Hertling and Randolph M.Kessler. Management of Common Musculoskeletal Disorders. Third Edition. ISBN 0-397-55150-9
- [1]