كنيسة السيدة العذراء بالزيتون

كنيسة السيدة العذراء بالزيتون كنيسة كبيرة تقع في ضواحي مدينة القاهرة في مصر، بنيت عام 1924 على شكل مصغر من كنيسة أيا صوفيا الشهيرة بإسطنبول بهجريا.

بناء الكنيسة وتدشينها

قام ببناء الكنيسة / توفيق بك خليل إبراهيم بإشراف المهندس الإيطالى ليمون جيللى على شكل مصغر من كنيسة أيا صوفيا الشهيرة باستنبول بهجريا ،وذلك بعد رؤيا أعربت فيها القديسة العذراء مريم أنها ستظهر في كنيستها وقد تم الانتهاء من بناء الكنيسة في عام 1924 وتم تدشينها وتكرييسها للصلاة في يوم الاحد الموافق 29 يونيو1925 برئاسة الانبا اثناسيوس اسقف بنى سويف المتنيح، وتزينت الكنيسة من الداخل بنقوش رائعة للقديسة العذراء وأيقونات متعددة رسمها فنانون إيطاليون حضروا خصيصاً لهذا الغرض، وظلت الكنيسة في هذا الحى الهادئ والذي كان قديماً على اطراف منطقة القاهرة.

ظواهر خارقة

تجلى العذراء على قباب الكنيسة

وفى مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل عام 1968. العذراء مريم تتجلى في مناظر روحية نورانية على قباب كنيستها بالزيتون.

شهودالتجلى

وكان أول من رأها عمال جراج هيئة النقل العام الذي كان لقاءاً للكنيسة ومنهم الخفير عبد العزيز على الذي رأى فتاة نورانية جاثية فوق القبة الكبرى " وهي شديدة الانحدار " بجوار الصليب فأخذ يصيح " نور فوق القبة " ونادى زملاءه وظن بعضهم أنها فتاه تحاول الانتحار فصرخوا يحذرونها غير انها وقفت بثوبها الأبيض المضئ وهي تمسك في يدها مايشبه غصن الزيتون وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلى جميع الجهات المحيطة بها حينئذ تيقنوا انها ليست فتاة عادية ولكنها العذراء مريم وعلا صوتهم " هي العذراء هي ام النور " وقد رأها قرابنى الكنيسة واسرته التي كانت تحرس الكنيسة وتقيم بحجرة عند بوابة الكنيسة الخار

السيد / فاروق محمد عطوة(سائق بهيئة النقل العام) سمعت صياح بعض المارة فخرجت مسرعاً لأعهد ما الأمر فوجدت ناس متمجهرين أمام الكنيسة يشيرون إلى القبة فرأيت سيدة تلبس ملابس بيضاء وتقف فوق القبة البحرية وكأنها تنوى الإنتحار ولكنها لم تتحرك..ولما دققت النظر فوجدتها على شكل راهبة وفجأة طار فوقها حمام أبيض ((نقلا عن جريدة الأهرام بتاريخ 27/4/1968 - جريدة وطني 5/5/1968))

السيد/ حسين عواد (حداد بجراج هيئة النقل العام) رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسماً من النور الوهاج يضئ المكان كالشمس وكانت العذراء تمسك بيدها غصن الزيتون وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها وظهر النور بعد ذلك في هيئة دائرة تتوسطها العذراء وهذا المشهد لم أشهد مثله من قبل

السيد / مأمون عفيفى (مدرب سائقى النقل العام) سمعت خفير الجراج يصيح بصوت عالى "نور فوق القبة" فخرجت بسرعة وشاهدت بعينى سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادى فأضاء ظلمة المكان المحيط بالقبة ودققت النظر إليها وظل بصرى متعلقاّ بها فتبينت انها العذراء ورأيتها تسار فوق القبة الملساء جسمها شعلة من النور وكانت تسير بهدوء

القمص قسطنطين موسى

وقد نطق الشيخ الوقور القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة آنذاك " رأيتها بالقبة الشرقية البحرية من الداخل في صورة نصفية بلون برتنطقى ثم شاهدتها في ليال متوالية بالقبة المذكورة وبين القباب على السطح وبالحجم الطبيعى متحركة ومنحنية تبارك الشعب الذي كانت تجمعاته تقدر بعشرات الألوف " وقد رافق تجلى القديسة العذراء مريم معجزات شفاء وحل مشكلات وتغيير حياة كثيرين

كهنة الكنيسة

الكهنة المتنحون: القمص دانيال مسيحه، القمص يوحنا فرج، القمص قسطنطين موسى، القس إبراهيم جبره، القس انجيلوس، القمس بطرس جيد.

الكهنة الحاليون: القمص بطرس بطرس جيد، القس ابتناغوارمانيوس، القس يوحنا يسى، القس بيشوى فايق، القس بيجول مسعد، القس ارسانيوس فتحى، القس مرقس نجيب، القس ميخائيل عادل، القس جرجس عادل