إبراهيم طوقان
إبراهيم طوقان |
---|
جزء من سلسلة عن |
الفلسطينيون |
---|
الديموغرافيا |
|
السياسة |
|
الدين / المواقع الدينية |
|
الثقافة |
|
قائمة الفلسطينيين |
|
ابراهيم عبد الفتاح طوقان (1905-2 مايو1941) هوشاعر فلسطين والعروبة من مدينة نابلس.
ولد عام 1905، تفهم في المدرسة الرشادية الغربية في نابلس وفلسطين ما زالت تحت الحكم العثماني. ، اكمل دراسته في مدرسة المطران الثانوية ثم التحق بالكلية الإنجليزية في القدس. وعاصر الحرب العالمية الاولى 1914 ـ 1918، وعاش ايام تفكك الدولة العثمانية وهزيمتها ومن ثم عانى من الانتداب البريطاني الذي رعى الهجرة الصهيونية ودعمها بكل الوسائل والذي ساعدها على الاستيلاء على فلسطين ، كما عانى الشاعر من عوامل داخلية تمثلت في التناحر والفرقة والتفكك وتلاعب السماسرة وباعة الارض وغير ذلك، فانفجرت شاعريته منددة بكل هذه العوامل، ومحذرة منها. بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1929 عمل كمدرس في كلية النجاح الوطنية في مدينة نابلس ، توفي في 2 مايو1941.
أتم دراسته الابتدائية في المدرسة الرشادية الغربية في نابلس، ثم انتقل إلى مدرسة المطران في القدس. انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 ، وأنهى دراسته سنة 1929.
عمل مدرساً للغة العربية في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس، ثم أستاذاً في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم مسؤولاً عن البرنامج العربي في إذاعة القدس.
وفاته
في أيار(مايو) سنة 1941 اشتد عليه السقم وتوفي بعد أيام قليلة.
شعره
كان إبراهيم طوقان الأبرز بين شعراء جيله في فلسطين. تراوحت مواضيع شعره بين التجربة الذاتية والتجربة الوطنية الواسعة. نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان".
زيادة الطيّـن
من كان ينكر نوحاً أوسفينته فإن نوحاً بأمر الله قد عادا!!
حلَّ الوبالُ "بعيبال" فمال به يا هيبة الله إبراقاً وإرعادا
في جارفٍ كعجيج البحر طاغيةٍ ألقاء تحمل الأسواق إمدادا
ولا تزال من الزلازل باقيةٌ تذكارها يوقد الأكبادَ إيقادا
منذ احتللتم العيش يرهقنا فقراً وجوراً وإتعاساً وإفساداً
بفضلكم قد طغى طوفانُ"هجرتهم" وكان وعداً تلقينَّاه إيعاداً
واليوم، من شؤمكم، نُبلى بكارثةٍ هذا هوالطين والماء الذي زادا
البَلـدُ الْكَئِيـب
"بمناسبة إضراب فلسطين يوم وعد بلفور"
بَلفُور كأسك من دَمِ الشُّهداء لا ماء العِنَبْ
لا يخدعـنَّك أَنَّهَـا راقت وكَلَّـلهَا الحَبَبْ
فَحبَابُها الأرواح قد وثبت إليْكَ كَمَا وَثَبْ
فانْظُرْ لوَجْهِكَ إنَّهُ في الكأس لَوَّحهُ الغَضَبْ
وَانْظُرْ، عَمِيتَ، فإنَّهُ مِنْ صَرْخَةِ الحَقَّ التَهَبْ
...
بِلْفُورُ يَوْمُكَ في السَّمَاءِ: عليْك صَاعقةُ السَّمَاءْ
مَا أَنْتَ إلاّ الذِّئبُ قَد صُوَّرْتَ مِنْ طِينِ الشَّقَاءْ
والذِّئبُ وَحشٌ لَمْ يَزَلْ يَضْرَى بِرائحةِ الدِّماءْ
اِخْسأْ بوعْدكَ، إنَّ وعدك دُونَهُ رَبُّ القَضــاءْ
وإلى جَهنّــَم أنْتـُما حَطبٌ لها طولُ البَقاءْ
...
اِخسأ بوعدك لن يضير الوعدُ شَعباً هبَّ ناهِضْ
لا تنقضِ الوعْدَ الذي أبرَمتهُ فَلَهُ نواقــض
ويلٌ لوعْدِ الشَّيخِ منْ عزمات آسادٍ روابضْ
أتضيعُ يا وطني وهَا عِرقُ العروبةِ فيَّ نابضْ
فلأمضىنَّ فداءَ قومي في غمار الموت فائض
ابراهيم طوقان 1929
من قصاثد ابراهيم طوقان
الثلاثاء الحمراء - الفداثي - غاده اشبيليه - الحبشي الدبيح - مصرع بلبل
مراجع
- الموسوعه الفلسطينيه.
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |