علل في الدماغ

عودة للموسوعة

علل في الدماغ

كما يعمل معظم المشتغلين بالفهم، أشارك في اللقاءات المهنية بين حين وآخر. وأحد هذه الاجتماعات هوالاجتماع السنوي لجمعية العلوم العصبية Society for Neuroscience، وهي منظمة تضم معظم بحّاثة الدماغ في العالم. ويعد ذلك الاجتماع واحدا من أكثر الخبرات التي تقدر تصورها تأثيرا في الفكر؛ إذ إنه يحشد نحو000 28 إنسان منا، نحن المهووسين بالفهم، في مركز اجتماع واحد. وبعد فترة قصيرة يمكن حتى تسبب لك مخالطة الآخرين شعورا بشيء من الجنون؛ عملى مدار أسبوع تام لا ترتاد ما يتيسر لك من مطاعم ومصاعد ودورات مياه، إلا وتعرضت لمناقشات حامية مع أناس بالجوار حول محاوير الحبار squid axons. ناهيك عن حتى استيعاب المضامين الفهمية نفسها ليس بالأمر اليسير، فلقد اشتمل هذا الملتقى على 000 14 محاضرة وملصقة poster ضمت قدرا هائلا من المعلومات. وتبقى بين المجموعة الفرعية من الملصقات التي يهمك استبيانها ضُمَّة bunch لا يتيسر لك بلوغها بسبب الجماهير المتحمسة أمامها. فهذه ملصقة يتبين أنها بلغة لا تعهدها، وتلك أخرى تسرد حتما جميع تجربة تعتزم إجراءها في السنوات الخمس التالية. ويتخلل هذا وذاك إدراك مشهجر بأننا، على الرغم من عددنا الكبير الذي يكدح في هذا الموضوع، لا نعهد حتى الآن إلا النزر اليسير عن كيفية عمل الدماغ.

أما فكرتي غير المستحسنة لهذا المؤتمر فقد خطرت لي في ظهيرة أحد الأيام حين كنت جالسا على درجات مركز الاجتماع يطرقني وابل من المعلومات مع شعور عام مني بالجهل. كانت عيناي تحدقان النظر إلى بركة ماء موحل راكد صغيرة عند حافة الطريق، وتملكتني فكرة حتىقد يكون أحد الميكروبات المجهرية يصول في تلك الحفرة المائية، وربما يعهد عن الدماغ أكثر مما نعهد نحن معشر فهماء الأعصاب مجتمعين.

لقد انبثق استبصاري هذا، المثبط للمعنويات، من نشرة فهمية حديثة لا تخلومن الغرابة حول الكيفية التي تتحكم بها طفيليات معينة في دماغ عائلها (ثويّها) host. فمعظمنا يعهد حتى البكتيرات والحيوانات الأوالي protozoa وكذلك الڤيروسات تمتلك أساليب متقنة مذهلة تعمل على تسخير أجسام الحيوانات لأغراضها. إنها تصادر خلايانا وطاقتنا ومناهج حياتنا لصالح نموها وازدهارها. ولكن أكثر الأمور التي طوّرتها مثل هذه الطفيليات براعة وشيطانية، وكذلك الموضوع الذي استقطب تأملاتي في ذلك اليوم، يتمثل من عدة نواح في مقدرتها على تغيير سلوك العائل لصالح غاياتها الخاصة. وتتضمن بعض الأمثلة المدرسية في هذا الصدد طفيليات خارجية ectoparasites، وهي كائنات (متعضيات) حية تستعمر سطح الجسم. عملى سبيل المثال، هجرب أنواع معينة من الحَلَم mites من الجنس Antennophorus على ظهور النمال؛ ومن ثم تستطيع الحَلَمة، عن طريق قيامها بتمسيد الأجزاء الفموية للنملة، حتى تثير منعكسا reflex يدفع النملة في النهاية إلى تقيؤ طعامها لصالح اغتذاء الحلمة به. وهناك أيضا نوع من الديدان الدبوسية pinworms يتبع الجنس Syphacia يضع بيضه على جلد أحد القوارض، فيفرز هذا البيض مادة تسبب حكة تضطر القارض إلى تنظيف (فَرْجَنَة) grooming مكان الحك بأسنانه، فيؤدي ذلك إلى ابتلاعه البيض. وما إذا يتم لهذا البيض الدخول إلى جوف القارض حتى يُنقَف (يُفقس) فيه في أمان.

وتتم هذه التغيرات السلوكية بشكل أساسي عبر إزعاج العائل على نحويجعله يتصرف بأسلوب يستفيد منه الطفيلي. ولكن بعض الطفيليات يعمد في الواقع إلى تغيير وظيفة الجهاز العصبي نفسه. ففي بعض الأحيان يحقق الطفيلي هذا التغيير بشكل غير مباشر عبر التصرف في هرمونات تؤثر في الجهاز العصبي. فهناك بَرَنْقيلات barnacles (قشريات بحرية) من النوع Sacculina granifera (الموجود في أستراليا) تتثبت بذكور السراطين (السلطعونات) الرملية وتفرز هرمونا مؤنِّثا feminizing يسبب سلوك الأمومة لدى تلك الذكور؛ ومن ثم تهاجر هذه السراطين المُزَنْدَقَة zombified 2 إلى عرض البحر مع سائر الإناث الحاضنة لتعمل حُفَرا في الرمال تصلح بشكل نموذجي لنشر اليرقات. ومن الطبيعي حتى الذكور لا تطلق أي يرقات، ولكن ذكور هذه البرنقيلات تعمل ذلك. وإذا ما أصاب أحد البرنقيلات سرطانا أنثى فإنه يثير السلوك نفسه بعد حتى يسبب الضمورَ لمبايض الأنثى عبر ممارسة يطلق عليها الإفساد المِنْسلي الطفيلي parasitic castration.

ومع غرابة هذه الأمثلة، تظل الكائنات فيها خارج الدماغ على الأقل. ولكن هناك قلة من الكائنات تنجح في الدخول إلى الدماغ. وهذه الطفيليات المجهرية تكون في معظمها ڤيروسات، وليست مخلوقات كبيرة نسبيا مثل الحَلَم والديدان الدبوسية والبرنقيلات. وما إذا ينفذ أحد هذه الطفيليات المتناهية الصغر إلى داخل الدماغ حتى ينجح في الوصول إلى ملاذ آمن من الغزوالمناعي، ويبادر عمله في تحويل الآلة العصبية لصالحه.

يعد ڤيروس الكَلَب rabies واحدا من أمثلة هذه الطفيليات. ومع حتى أفعال هذا الڤيروس معروفة منذ قرون، فما من أحد ـ على حد فهمي ـ قام بتأطير تلك الأفعال بالأسلوب البيولوجي العصبي على نحوما أنا بصدده. فهناك أساليب كثيرة يمكن حتىقد يكون داء الكَلَب قد طورها للانتنطق بين عوائله. لم يكن هذا الڤيروس مضطرا إلى حتى يمضى إلى مكان قريب من الدماغ، ولعله ابتكر حيلة شبيهة بتلك التي تستخدمها مسببات زكام الأنف، وهي تخريش (تهييج) irritating نهايات أعصاب المجرى الأنفي مؤديا إلى عطاس العائل ونفث نُسَخ replicates الڤيروس هنا وهناك، مثلا في اتجاه الشخص الجالس أمام العائل في السينما. وبديلا لهذا من الممكن استطاع الڤيروس إثارة رغبة شرهة لدى العائل في لعق إنسان أوحيوان ما، مما يسمح بانتنطق الڤيروس المُراق في اللعاب. وبدلا من ذلك، فإن داء الكلب، وفقا لما يعهد جميعنا، يستطيع جعل عائله عدواني السلوك، بحيث يتاح للڤيروس الانتنطق (القفز) إلى عائل آخر عبر اللعاب الذي يتسرب إلى الجروح الناجمة عن هذا السلوك.

دعونا فقط نفكر فيما يلي: يفهم عدد كبير من بيولوجيي الأعصاب الأساس العصبي للعدوان aggression، من حيث مساراته الدماغية ونواقله العصبية المعنية والتآثرات بين الجينات والبيئة وما تحدثه الهرمونات من تحوير وغير ذلك. وعلى الرغم مما بذره موضوع العدوان من مؤتمرات وأطروحات للدكتوراه ومشاحنات أكاديمية تدعوللأسف ونزاعات دنيئة على المناصب، فمن الثابت حتى ڤيروس داء الكَلَب قد تعرَّف بالضبط أي العصبونات (الخلايا العصبية) ينبغي عليه حتى يصيب كيما يجعل الضحية مسعورة. وعلى حد ما أفهم حتى الآن، لم يفهم أي من فهماء الأعصاب داء الكلب بشكل نوعي يتوخى فهم البيولوجيا العصبية للعدوان.

وعلى الرغم من وطأة هذه التأثيرات الڤيروسية، هناك متسع لتعزيزها، وذلك بفضل ما يتصف به هذا الطفيلي من عدم النوعية nonspecificity. فلوكنت حيوانا مسعورا، فلربما عضضت أحد المخلوقات القليلة التي لا يتكاثر فيها ڤيروس الكَلَب بشكل جيد، مثل الأرنب. إلى غير ذلك فإنه على الرغم من روعة التأثيرات السلوكية لإعداء (خمج) infecting الدماغ حينقد يكون سقط الطفيلي أوسع مما ينبغي، فإن هذا الطفيلي يمكن حتى ينتهي إلى التلاشي عند عائل يمثل طريقا مسدودا.

لقد أدركتُ حتى أحد الميكروبات المجهرية، الذي يصول في تلك الحفرة المائية، من الممكن يعهد عن الدماغ أكثر مما نعهد نحن معشر فهماء الأعصاب مجتمعين. ويجرّنا ما تقدم إلى مثال نوعي خلاب عن التحكم في الدماغ وإلى المداخلة الفهمية التي ذكرتها سابقا والتي قدمها <M. بيردوي> وزملاؤه [في جامعة أكسفورد]. فقد تفهم بيردوي وشركاؤه طفيليا يدعى توكسوپلازما گوندياي Toxoplasma gondii؛ ففي الصورة المثالية للتوكسوپلازما تتألف حياة هذا الطفيلي من تعاقب عائلين يضمان قوارض وسنانير (قططا). فالقارض يبتلع هذا الحيوان الأولي protozoan الذي يشكِّل في داخل القارض أكياسا cysts في جميع أراتى جسمه ولا سيما في دماغه. ومن ثم يأكل أحد السنانير ذلك القارض فيتكاثر في السنور الكائن التوكسوپلازمي. وبعدئذ يطرح السنور عبر بِرازه ذلك الطفيلي الذي تتناوله القوارض في إحدى دورات الحياة عبر طعامها. وهنا يتوقف السيناريوبأكمله على النوعية specificity؛ فالسنانير هي النوع الوحيد الذي تستطيع التوكسوپلازما حتى تتكاثر فيه جنسيا ثم تُطْرح. إلى غير ذلك، لن «ترغب» التوكسوپلازما في حتى يصيد قارضَها الناقل صقر، أوحتى تأكل برازَ سنّورها خنفساء الروث. تذكروا حتى هذا الطفيلي يستطيع إعداء جميع الأنواع الحيوانية الأخرى، ولكن عليه حتى ينتهي إلى داخل سنور إذا شاء الانتنطق إلى عائل جديد.

تفزع النساء الحوامل الواعيات من السنانير. بيد حتى ردَّ عمل القوارض المصابة بالتوكسوپلازماقد يكون نقيض ذلك. تشكل قدرة هذا الطفيلي على إعداء أنواع حيوانية أخرى مبررا لقيام جميع خط «إرشادات الحمل» بإيصاء النسوة الحوامل بأن يحرِّمن وجود السنانير وجرائها في بيوتهن وأن يحذرن العمل في الحدائق طالما وجود سنانير تتجول في المنطقة. فإذا دخلت التوكسوپلازما من براز قط جوفَ امرأة حامل فإنها تتسلل إلى الجنين، حيث يحتمل حتى تسبب تلفا عصبيا. ولهذا تفزع النساء الحوامل الواعيات من السنانير. بيد حتى رد عمل القوارض المصابة بالتوكسوپلازماقد يكون نقيض ذلك، إذ تتوصل مكيدة الطفيلي الخارقة إلى جعل القوارض تفقد فزعها من القطط.

إن جميع القوارض السوية تتجنب السنانير، وهوسلوك يطلق عليه فهماء سلوك الحيوان مصطلح نمط العمل الراسخ fixed-action pattern، حيث لا ينمي القارض سلوك البغض هذا نتيجة المحاولة والخطأ trial and error (إذ من غير المحتمل حتى تتعدد فرص التفهم من الأخطاء في بيئة السنانير). وعوضا عن ذلك، فإن الرهاب السنوري feline phobiaقد يكون وطيد التشبيك hardwired في سلوك القوارض. ويتم ذلك عبر حاسة الشم من خلال الفيرومونات، وهي إيعازات (إشارات) كيميائية ذات رائحة تطلقها الحيوانات. فالقوارض تفزع من رائحة السنور (القط) بشكل غريزي. وينطبق ذلك حتى على القوارض التي لم يسبق لها حتى رأت سنورا في حياتها، مثل تلك التي انحدرت من مئات الأجيال من حيوانات المختبر. ولكن تشذ عن ذلك القوارض المعداة بالتوكسوپلازما. فهذه القوارض الأخيرة، وفقا لما أظهره بيردوي وفريقه، تفقد بشكل انتقائي (انتخابي) بغضها للفيرومونات السنورية وخوفها منها.

والآن، هذه ليست حالة عمومية لطفيلي يعيث في رأس العائل الوسيط intermediate host ويجعله مشتت الهجريز وغير حصين. فجميع الأمور الأخرى تبدوسليمة بشكل جيد لدى هذه القوارض، كما لا تتغير المنزلة الاجتماعية لهذا الحيوان في تراتبية hierarchy نفوذه. ثم إنه يبقى راغبا في التزاوج؛ ومن ثم، بالضرورة، في فيرومونات الجنس الآخر. ولاتزال القوارض المُعداة قادرة على تمييز الروائح الأخرى، ولكنها فقط لا تنفر من الفيرومونات السنورية، وهذا أمر يدعوللدهشة. إنه أشبه ماقد يكون بشخص يصاب بطفيلي دماغي لا يؤثر البتة في أفكار المصاب أوانفعالاته أودرجات نجاحه في الاختبارات المدرسية أوأفضلياته التلفازية؛ ولكنه (أي الطفيلي) كي يستكمل دورة حياته، يولِّد لدى ذلك الشخص دافعا لا يقاوَم للذهاب إلى حديقة الحيوان وتسلق السياج ومحاولة تقبيل أقذر دب قطبي فيها قبلة حميمة. وبحسب ما يذكر فريق بيردوي في عنوان نشْرته الفهمية: إنه إغواء مميت بتحريض من طفيلي.

من الواضح أننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث في هذا الصدد. وأقول هذا ليس فقط لأنه أمر إلزامي عند هذه النقطة في أي منطقة تخص العلوم، بل لأن هذا المكتَشف، في صميم طبيعته، مؤثر إلى حد ينبغي معه حتى يستجلي أحد ما كيفية أدائه. وكذلك ـ إذا سُمح لي بلحظة من أجواء <J .S. گوولد>(3) ـ لأنه يقدم دليلا قويا إضافيا على حتى التطور مذهل في ما ينتهجه من أساليب مخالفة للحدس. فالكثير منا يؤمن بالفكرة المستحكمة التي ترى حتى التطور اتجاهي directional وتقدمي progressive: بمعنى حتى اللافقاريات أكثر بدائية من الفقاريات، وأن الثدييات هي الأكثر تطورا بين الفقاريات، وأن الرئيسات هي الأكثر كمالا من الناحية الجينية بين الثدييات، وهلم جرا. وأشير هنا إلى حتى بعضا من خيرة طلبتي ينزلق إلى تلك الفكرة غير آبه بما أردِّدُه على مسامعهم في محاضراتي مرارا وتكرارا. إنكم إذا أخذتم بتلك الفكرة طويلا، لن تكونوا مخطئين فحسب، بل ولن تكونوا بعيدين جدا عن فلسفة طورها البعض على خلفية اتجاهية، فاعتبرت الأوروبيين الشماليين الذين يحبُون شرائح اللحم ويمشون مِشية الإوزة العسكرية (الألمانية) هم الأكثر تطورا بين البشر.

ولهذا، تذكروا أنه توجد مخلوقات تستطيع التحكم في الأدمغة، مخلوقات مجهرية القدِّ أوحتى عيانية الحجم وتملك من القوة ما يبز عُتاة الدكتاتوريين، بل حتى فهماء الأعصاب. لقد نقلني تأملي في بركة الماء الصغيرة التي على حافة الطريق إلى استنتاج نقيض لما وصل إليه نرسيسوس(4) Narcissus في تأمله سطح الماء (من هوى لذاته). إننا بحاجة إلى النظر إلى تاريخنا السليفي بصورة أكثر تواضعا، نشعر معها أننا لسنا بالتأكيد أكثر الأنواع الحية من حولنا تطورا، ولا أمنعها كيانا؛ بل ولا حتى أذكاها.

المؤلف

Robert Sapolsky ، أستاذ العلوم البيولوجية والعصبية في جامعة ستانفورد وباحث مشارك في متاحف كينيا الوطنية. حصل عام 1984 على الدكتوراه في فهم الغدد الصم العصبي من جامعة روكفلر. وتتضمن اهتماماته البحثية موضوعات موت الخلايا العصبية والمعالجة الجينية وفيزيولوجية الرئيسات.


انظر أيضا

  • منطقات في الفهم تتضمن نصوصا من مجلة العلوم.
  • بوابة مجلة العلوم

المراجع

  • Borna Disease Virus Infection in Animals and Humans. Jurgen A. Richt, Isold Pfeuffer, Matthias Christ, Knut Frese, Karl Bechter and Sibylle Herzog in Emerging Infectious Diseases, Vol. 3, No. 3, pages 343-352; July-September 1997. Available at www.cdc.gov/ncidod/eid/vol3no3/richt.htm
  • Fatal Attraction in Rats Infected with Toxoplosma gondii. Manuel Berdoy, Joanne Webster and David Macdonald in Proceedings of the Royal Society of London, B 267, pages 1591-1594; August 7, 2000.
  • Parasites and the Behavior of Animals. Janice Moore. Oxford University Press, 2002.
  • Scientific American, March 2003

المصادر

  1. ^ مجلة العلوم
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:54:02
التصنيفات: عن مجلة العلوم, مقالات مجلة العلوم الأميريكية, علم الأحياء, أمراض عصبية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

العراق ينسحب من دورة ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:47
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

مستشار للرئيس الأوكراني: قصف أوديسا قد يعيق تصدير الحبوب عبر الموانئ

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:35
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 89%

قتلى وجرحى جراء استهدافٍ صاروخي لاحتفال بافتتاح كنيسة في ريف حماة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:38
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 88%

زيلينسكي: الحرب لم تحطم أوكرانيا ولن تحطمها

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:22:57
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

بريطانيا: أم تقتل ابنها بمساعدة صديقها - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:48
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

تخوف من اصطدام «سطوة الميليشيات» بمساعي توحيد الجيش الليبي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:32
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 98%

الخارجية الروسية تقر باستهداف ميناء أوديسا الأوكراني

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:22:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

الملك عبد الله الثاني يعيد تعريف ما قصده «بالناتو العربي»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:34
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 91%

مقتل 3 أشخاص بإطلاق نار أثناء حفل تخرج جامعي في الفلبين

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:39
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 85%

البدراوي يعتذر لجماهير الرجاء

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:27
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 77%

منظمة حقوقية تسعى لاعتقال رئيس سريلانكا السابق بسبب «انتهاكات جسيمة»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:37
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 92%

السعودية تدشن مركز عمليات مشتركاً للبنوك لمكافحة الاحتيال المالي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:38
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 95%

حرائق هائلة تستمر في الاشتعال بشمال شرق اليونان

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:22:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

الأمن يفك لغز جريمة سرقة وكالة لتحويل الأموال تحت التهديد بالسلاح الأبيض

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:31
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 78%

مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار في حرم جامعي في الفلبين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:22:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

المدير العام ل"لاماب" يستقبل رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:28
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 83%

مؤلم..لسعة عقرب تودي بحياة طفل في العاشرة من عمره بالفقيه بن صالح

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:29
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 83%

الصين تعلن إطلاق أول وحدة معملية لمحطتها الفضائية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:22:40
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

روسيا تعلن قصف سفينة حربية ومستودع صواريخ هاربون بميناء أوديسا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-24 15:23:35
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 93%

تحميل تطبيق المنصة العربية