غزو نورماندي

عودة للموسوعة

غزونورماندي

غزونورماندي
المسقط
{{{place
هذه الموضوعة عن إحدى مراحل حملة نورماندي في الحرب العالمية الثانية. لرؤية صفحة توضيحية بمنطقات ذات عناوين مشابهة، انظر حملة نورماندي.


غزونورمندي بالإنگليزية: Invasion of Normandy (الاسم الكودي هوعملية نيبتونOperation Neptune) سلسة من المعارك قامت عام 1944 بين ألمانيا النازية وقوات الحلفاء كجزء من صراع كبير خلال الحرب العالمية الثانية. وأهمية هذه المعركة هي نزول قوات الحلفاء إلى أوروبا ونقل المعركة مباشرة ضد الألمان. وهي الجزء المبدأي من حملة تنقسم لعدة مراحل عهدت بمجملها باسم حملة نورماندي.

تم إنزال قوات أمريكية وبريطانية على شواطئ نورماندي الواقعة في شمال فرنسا، وقد شاركت فها 6900 من السفن الحربية (من ضمنها 4100 سفينة إنزال)، و12,000 طائرة حربية، ومليون جندي بين مظلات وبحرية، وقاد العملية الجنرال الأمريكي دوايت أيزنهاور، وتمكّن الحلفاء من احتلال الشاطئ، ثم أكملوا باتجاه مدينة برلين.

الموقف العام على الجبهة الغربية في أواخر عام 1943

=مؤتمر طهران

في ديسمبر سنة 1943 اجتمع الرؤساء الثلاثة: جوزيف ستالين رئيس مجلس السوڤييت الأعلى للاتحاد السوڤييتي، وفرانكلين روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا في طهران (إيران) لمناقشة استراتيجيتهم العسكرية لإنهاء الحرب، وسياستهم بعد الحرب في أوربا. وقرر الزعماء الثلاثة فتح جبهة ثانية في الغرب وغزوفرنسا سنة 1944 على الرغم من معارضة تشرشل. وقد عُدّ هذا الاجتماع ذروة التحالف بين الشرق والغرب في زمن الحرب العالمية الثانية (1939- 1945).

كان ذلك أول لقاء يجمع بين تشرشل وروزفلت من جهة وستالين من جهة أخرى. وكان روزفلت وتشرشل قد صدقا سلفاً على خطة عهدت باسم عملية أوفرلورد لغزوأوربا ومهاجمة ألمانيا عبر القنال الإنكليزي. وكان روزفلت متحمساً لبدء العملية في أوائل سنة 1944 إذا جاز الطقس. غير حتى تشرشل اقترح في طهران إعطاء الأفضلية إلى إيطاليا، والقيام بهجوم في البلقان أوفي جنوبي فرنسا. ولكنه غُلب على أمره أمام إصرار روزفلت وستالين. وتقرر حتى تنفذ عملية أوفرلورد في أيار/مايو1944.

كان فتح الجبهة الثانية أمراً محتوماً. ولكن موعدها لم يكن قد حان بعد حين طالب بها الكثيرون في عام 1942 لتخفيف الضغط الألماني على روسيا.

فقد كانت الجيوش السوڤييتية في تلك الأيام تتقهقر أمام الهجوم الألماني الكاسح باتجاه نهر الفولغا والقفقاس. وكان أي إنزال في الغرب - ولومن غير تحضير - يقوم به البريطانيون والأمريكيون يمكن حتى يخفف بعض الشيء، ولومؤقتاً، عن الروس المرهقين.

غير حتى القيادة العليا للحلفاء كانت على قناعة بأن القيام بمثل تلك المغامرة قد يؤدي إلى كارثة حربية ونفسية إذا لم يتم الإعداد لها إعداداً مناسباً. وكانت التجربة الوحيدة التي نفذت في ذلك العام الإنزال الجوي في دييب، ضمن استعدادات الحلفاء للغزو، وقد انتهى إلى إخفاق ذريع استغلته النادىية الألمانية استغلالاً واسعاً. ولكن فتح الجبهة الثانية الموعودة في عام 1944 لم يعد استعراضاً يائساً للتخفيف عن روسيا، بل عملاً حاسماً يمكن حتى يسدد للألمان في تلك الحرب ضربة قاتلة.

كان مؤتمر طهران ذروة التحالف بين الشرق والغرب، واتى ستالين إلى المؤتمر زعيماً متوجاً بالنصر، واتُخِذ قرار فتح الجبهة الثانية إرضاء له بعد طول مماطلة. وكانت الجيوش السوڤييتية تزداد قوة وخبرة، وقد شرعت للتوفي تطبيق عمليات هجومية ناجحة على عدة اتجاهات، تُوجت في يناير عام 1944 بحمل الحصار عن لينينغراد وطرد مجموعة جيوش الشمال الألمانية إلى ما وراء خط نهر نارڤا - بحيرة بيبوس. حيث عثر الألمان ملجأ لهم وراء أحد قطاعات الجدار الشرقي المحصن. وتمكنت على الجناح الجنوبي من هزيمة القوات الألمانية على جبهة عريضة ودفعها خارج الأراضي السوڤييتية باستثناء قطاعات صغيرة منها في عمليات هجومية متلاحقة، كان آخرها في مارس وأبريل 1944. وتم أسر أواغتال القسم الأكبر من القوات الألمانية والرومانية التي حوصرت في شبه جزيرة القرم وبلغ تعدادها 150000 جندي، بعد حتى أخفق الجسر البحري المتأخر في إخلائهم من سيفاستوبول.

ومن جهة أخرى، ازداد قلق الزعماء الغربيين من وصول القوات السوڤييتية إلى حدود الدول الأوربية الشرقية الصغيرة، وإصرار ستالين على حتى تعود الحدود بين بولندا والاتحاد السوڤييتي بعد الحرب إلى ما كانت عليه إثر هزيمة بولندا عام 1939، ومعارضته الشديدة لمقترحات تشرشل حول خططه في البلقان.

غير حتى التغلب على نشاط الغواصات الألمانية في المحيط الأطلسي والقضاء على خطرها، إلى جانب التفوق الجوي للحلفاء أحدث تبدلاً جذرياً في الأوضاع التي كانت سائدة في عامي 1941-1942. كما كان للنجاح الذي حققه الحلفاء الغربيون في شمالي إفريقيا ونزولهم في صقلية والشروع في تحرير إيطاليا دوره في تهيئة الشروط المناسبة لتطبيق عملية أوفرلورد ومهاجمة ألمانيا في عقر دارها.

استعدادات الحلفاء

Eisenhower speaks with 1st Lt. Wallace C. Strobel and Company E, 502nd Parachute Infantry Regiment, 101st Airborne Division on the evening ofخمسة June 1944.
U.S. soldiers of the 2nd Ranger Battalion march through Weymouth, Dorset, a southern English coastal town, en route to board landing ships for the invasion of France.

انصب الاهتمام الرئيسي للحلفاء في أواخر شهر أبريل وبداية شهر مايوعام 1944 على الإعداد لغزوأوربا من الغرب. ولم يغب عن الألمان حتى الغزوقادم لامحالة، وأنه وشيك الوقوع. ولكن موعد التطبيق ومكانه لم يكن مؤكداً لديهم. وأُدخل في روعهم حتى الغزوسيكون في آن واحد وعلى أجزاء متفرقة متباعدة، ولكن الهجوم الرئيسي سيكون موجهاً إلى مرافئ القنال الإنجليزي، وخاصة مرفأي كاليه Calais وبولون Boulogne الأقرب إلى إنكلترا. وتحسباً لكل احتمال فقد تم نشر قوات ألمانية ضخمة على جميع خطوط السواحل.

كانت حملة الحلفاء في إيطاليا تتقدم ببطء شديد عندما استدعي الجنرال دوايت أيزنهاور في ديسمبر من عام 1943 إلى رئاسة الأركان المشهجرة لقوات الحلفاء ليمنح رتبة جنرال بأربع نجوم ويعين قائداً أعلى لقوات الحملة المتحالفة Supreme Commander of the Allied Expeditionary Forces، التي كان عليها تطبيق عملية أوفرلورد وعبور القنال الإنجليزي واالإبرار في فرنسا ثم الاندفاع إلى قلب ألمانيا. وتقرر حتى يبدأ الغزوفي ربيع 1944.

كان أيزنهاور يؤمن بضرورة التغلب على جميع الصعوبات وتحمل جميع معاناة ومخاطرة من أجل نجاح العملية، فقد كان الإخفاق فيها يعني خسارة الحرب. وبالتالي جرى التدريب على قدم وساق وبالذخيرة الحية. وكانت المشكلة الرئيسية توفير العدد اللازم من مراكب الإنزال لنقلثمانية فرق دفعة واحدة. ولتحقيق المفاجأة اختار أيزنهاور منطقة الإنزال جنوباً باتجاه النورماندي وليس شرقاً باتجاه كاليه، حيث التحصينات الألمانية وقواتهم هي الأقوى. وكانت تلك مقامرة كبرى؛ لأن النجاح كان يحتاج عدم نقل الألمان قواتهم إلى النورماندي قبل الغزو.

تمكن الحلفاء في غضون بضعة أشهر من حشد أسطول ضخم عند السواحل البريطانية ضم 1200 سفينة حربية من مختلف الأنواع و10000 طائرة و4266 مركب إنزال و804 سفينة نقل ومئات الدبابات البرمائية وغيرها من المركبات المعدة للمهمات الخاصة. وبلغ عدد القوات التي أعدت لغزوالنورماندي 156000 جندي (73 ألف جندي من الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الجنرال عمر برادلي. و83 ألف جندي من بريطانيا وكندا بقيادة الجنرال البريطاني برنارد مونتگمري ) وتم نقل 132 ألفاً منهم بحراً عبر القنال الإنجليزي.

كانت القوات البرية المكلفة بالاقتحام تتألف مما يلي:

1- الجيش الكندي الأول بقيادة اللواء هـ. د. كريرار، والجيش الثاني البريطاني بقيادة اللواء مايلز دمپسي، والفرقة السادسة البريطانية المحمولة جواً.

2- الجيش الأول الأمريكي والفرقتين 82 و101 المحمولتين جواً.

كذلك كانت الحاجة ماسة إلى عزل ميدان المعركة بحيث لا يستطيع الألمان استخدام منظومة السكك الحديدية الفرنسية لدفع تعزيزاتهم. وقد أصر أيزنهاور على حتى يتفرغ أسطول قاذفات الحلفاء لتدمير السكك الحديدية والجسور بموجب خطة سماها «خطة النقل»، على الرغم من معارضة قيادة الطيران القاذف التي كانت ترغب في قصف المعامل والمدن داخل ألمانيا. إلى غير ذلك ظلت القاذفات الحليفة طوال شهري أبريل ومايوتهاجم أهداف السكك الحديدية وطرق المواصلات، بحيث أصبح شمالي فرنسا في بداية حزيران/يونيومعزولاً إلى درجة كبيرة عن بقية المناطق المتاخمة له. وكان من الضروري عزل أكبر مساحة ممكنة من الأرض بحيث لا يخمن الألمان حتى النورماندي هي المنطقة المختارة للإنزال. وتم بالتالي إسقاط ثلثي القنابل خارج منطقة الغزولتضليل الألمان ومنعهم من نقل قواتهم.

نصت خطة العمليات على حتىقد يكون الغزوفي الخامس من شهر يونيو، ولكن عاصفة شديدة اجتاحت القنال الإنكليزي يوم أربعة يونيو، واستمرت إلى ما بعد عصر اليوم الخامس منه. واضطر أيزنهاور إلى تأجيل الغزوإلى اليوم التالي لاحتمال حتى يصبح الطقس مقبولاً وصالحاً للعمليات البرمائية جواً وبحراً. وظلت قوات الإنزال في مراكبها تنتظر الأوامر في ذلك الجوالعاصف، فإما حتى تنطلق ليلاً، وإما حتى تغادر المراكب وتنتظر إلى يوم 19 يونيو، وهوالتوقيت الأقرب عندما يصبح المد صالحاً للإنزال مرة أخرى.


استعدادات الألمان

القائدان الألمانيان گرد فون روندشتت وإرڤن رومل في فندق جورج الخامس في باريس

بحلول عام 1944، عهد النازيون ان هجوم الحلفاء أمر حتمي، ولكنهم لم يعهدوا موعده أومكان انطلاقه، كانوا يعتقدون ان الهجوم سيتم من اضيق منطقة في القنال على ساحل مدينة كالي، نتيجة لذلك هجرزت اقوى قواتهم هناك، اما الهدف العملى فكان من أفضل ماحفظ من خفايا الحرب، اذ كان الهجوم سيكون على طول 50 ميلا من شاطيء مقاطعة نورماندى، حيث يندفع بقوة غرب نهر الاورن إلى شاطىء في شبه جزيرة كوكونتا الذى يشرف عليها مرفأ شربورج الحيوى. في تلك الفترة تراجعت القوة العظيمة للقوات الجوية النازية اللوفتواف.

ظلت القيادة الألمانية واثقة من حتى الحلفاء لن يتمكنوا من النزول على السواحل الحصينة لقلعة أوربا Fortress Europe والمدافع عنها بقوة. فقد كان جميع ما حول فرنسا والنروج مطوقاً بجدار من التحصينات المنيعة عهد باسم جدار الأطلسي، الذي تم تشييده في ثلاث أوأربع سنوات من الهدوء النسبي. وكان الألمان واثقين من أنه طالما تمكن الحلفاء من النزول بعد خسائر لا يعهد مداها، فسوف يُستدرَجون إلى الداخل بعيداً عن مدافع سفنهم ليدمروا على يد قواتهم الميدانية معتمدين على مواصلاتهم السهلة وقرب مركز إمدادهم. وقد أقيمت لهذه الغاية منظومة متكاملة من الموانع والمواقع الدفاعية في العمق لتكون مصائد أكيدة للغزاة. وكان الفيلد مارشال الألماني إرڤن رومل المكلف قيادة مقاومة الغزوالمتسقط قد شرع في تعزيز الدفاعات الألمانية وبناء الموانع تحت الماء والتحصينات المضادة للقنابل وحقول الألغام على امتداد السواحل الفرنسية.

كان هتلر يتسقط حتى يتم غزوشمال غربي أوربا في الربيع، وقد رحب بهذه الفرصة ليكسب الحرب؛ لاعتقاده بأنه إذا استطاع طرد الأمريكيين والبريطانيين من السواحل فلن يعاودوا الكرة مرة أخرى. وسيكون في وسعه آنئذٍ زج قواته كلها - ونصفها موجود في أوربا - ضد الاتحاد السوڤييتي. وعلى هذا الأساس أبلغ قادته على الجبهة الشرقية في نوفمبر 1943 أنهم لن يتلقوا أي تعزيزات قبل القضاء على الغزو.

وكان الألمان قد تبنوا لعام 1944 خطة جديدة. ففي حين كان اعتمادهم في العامين 1940-1941 على تفوقهم الميكانيكي وعلى الحرب الخاطفة بتحركاتها السريعة وأعمالها الحاسمة، أدركوا في نهاية العام 1943 مع تنامي التفوق المادي للحلفاء الغربيين والروس حتى أمل ألمانيا كله متوقف على حرب استنزاف دفاعية بطيئة. إلى غير ذلك تقرر حتى يتحول الألمان مع بداية العام 1944 إلى الدفاع في لقاءة تفوق الحلفاء، وتحويل الحرب الميكانيكية إلى معارك مشاة، النواة الأساسية لكل الجيوش. وكان الألمان يأملون في خوض حرب استنزاف طويلة الأمد تعرِّي الحلفاء في خاتمة المطاف، مع أنها لا يمكن حتى تجلب لهم النصر ولكنها ستحول دون هزيمتهم. وظلوا حتى أواخر العام 1944 متمسكين بذلك الاحتمال، وظلوا يتشبثون حرفياً بكل شبر من الأرض ويلحقون بالحلفاء خسائر فادحة لقاء جميع تقدم مهما ضؤل. وكانت لديهم ميزة القتال على أرض يعهدونها ويعتمدون على خطوط إمداد قصيرة، في حين كانت خطوط الحلفاء في الشرق وفي الغرب تزداد طولاً حدثا ازدادوا قرباً من قلب ألمانيا النازية.

الغزو

D-day assault routes into Normandy.
Off Omaha Beach, American Liberty ships were deliberately scuttled to provide a makeshift breakwater during the early days of the invasion.

بعد مشاورات مطولة عقدها أيزنهاور مع ضباطه منح إشارة بدء الغزومع أول ضوء من يومستة يونيو، وهواليوم الذي اشتهر في التاريخ باسم اليوم «ي» D- Day (جرى التقليد لإخفاء التاريخ الحقيقي في العمليات الحربية الكبيرة حتى يرمز ليوم البدء باليوم «ي» كما يرمز لساعة بدء التطبيق بالساعة «س»).

بعد منتصف الليل بقليل أقلعت مجموعات من طائرات النقل تحمل القوات المحمولة جواً متوجهة إلى النورماندي. وتم إسقاط وحدات الفرقتين 82 و101 الأمريكيتين قبل الفجر بالقرب من بلدة سانت - مير- إغليز Sainte-Mère-Église، في حين تولت وحدات الكوماندوس البريطانية الاستيلاء على الجسور الرئيسية وبترت طرق مواصلات القوات الألمانية.

ومع أول ضوء تحركت الموجة الأولى من المشاة على مراكب الإنزال متوجهة إلى شواطئ النورماندي الرملية التي قسمت إلى خمسة قطاعات أعطيت أسماء رمزية هي: يوتا Utah وأوماها Omaha وغولد Gold وجونوJuno وسورد Sword. وقد تم الاستيلاء على أربعة منها بسرعة وسهولة، ولكن القوات التي نزلت في القطاع الخامس - الذي دعي أوماها الدموي - قابلت مقاومة ألمانية شرسة. وما إذا حل المساء حتى كانت رؤوس الجسور البحرية الخمسة قد أصبحت تحت السيطرة. وبدأت الحملة الأخيرة لإنهاء الحرب.

امتدت الشواطئ الرملية التي اختيرت للإنزال مسافة 72كم بين مصب نهر أورن Orne والحافة الجنوبية الشرقية لشبه جزيرة كوتنتان. وخصصت الشواطئ الشرقية منها لنزول القوات البريطانية والكندية، والشواطئ الغربية لنزول القوات الأمريكية.

كان تفوق الحلفاء جواً غير منازع، وقد تمكنت قواهم الجوية من تدمير معظم الجسور على نهر السين إلى الشرق ونهر اللوار إلى الجنوب، وحرمت الألمان من تعزيز وحداتهم المعزولة عند رؤوس الجسور بسرعة. وعندما هاجم الحلفاء ركزوا جميع قواهم على منطقة إنزال واحدة رئيسية بعيداًً عن المرافئ الموجودة على بحر المانش. إلى غير ذلك تم تجنب خطر وقوع قواتهم تحت وطء ضربات الدفاع الألماني المتفوق؛ لأن الألمان لم يجرؤوا على سحب قواتهم بعيداً عن مرافئ بحر المانش وسواحل الأطلسي وسواحل بحر الشمال.

كانت الخطة الأساسية للحلفاء تقضي بأن يقوم البريطانيون باحتلال بلدة كاين Caen في اليوم الأول من الإنزال. وقد تم التغلب على الدفاعات الساحلية في الساعة التاسعة صباحاً، غير حتى تقدم القوات البريطانية في العمق باتجاه كاين لم يبدأ إلا بعد الظهر بسبب ازدحام المرور على السواحل بالدرجة الأولى وبسبب الحذر البالغ الذي أبداه القادة البريطانيون هناك. ولما بدأت قواتهم تندفع باتجاه كاين كانت قد وصلت إلى المنطقة فرقة بانزر (دبابات) ألمانية، هي الوحيدة التي كانت متمركزة في منطقة الغزو، وأوقفت الزحف. وفي اليوم الثاني وصلت فرقة دبابات أخرى. وتطلب الأمر ما يزيد على الشهر من القتال العنيف قبل حتى تتم السيطرة على كاين وتحريرها. كذلك قابلت القوات الأمريكية على القطاع الغربي مقاومة عنيفة في شبه جزيرة كونتنتان إلى حتى تمكنت في خاتمة المطاف من احتلال مرفأ شيربورغ Cherbourg في 27 يونيو.

في الأسابيع السبعة التي تلت النزول في النورماندي وسعَّ الحلفاء تدريجياً رؤوس الجسور التي احتلوها ولكنهم لم ينجحوا في اختراق الدفاعات الساحلية الألمانية. وأدى أسلوب مونتجومري الحَذِر في إدارة الحرب إلى إحباط المعنويات وإثارة الجدل؛ لأن القادة الأمريكيين كانوا يعتقدون حتى حذره أكثر من اللازم. وحض كثير منهم أيزنهاور على إعفائه من منصبه وأيدهم في ذلك بعض القادة البريطانيين، ولكن أيزنهاور كان يعهد مدى شعبية مونتغومري فرفض اقتراحهم.

اصطدم الحلفاء بمقاومة ألمانية قوية عند رؤوس الجسور الساحلية. ولم تكن مواقع أقدامهم مستقرة فيها كما كان متسقطاً. ومع ذلك لم ينفذ الهجوم العام المعاكس القوي الذي كان هتلر قد افترضه لإلقاء قوات الغزوفي البحر، لا في اليوم «ي» ولا في غيره من الأيام. وقد عاق التفوق الجوي الضخم للحلفاء فوق شمالي فرنسا محاولات رومل - الذي كان مسؤولاً عن المسرح - عن تحريك احتياطاته المحدودة.

كانت المعوقات الرئيسية التي قابلت الألمان اضطرارهم إلى تغطية 4800كم من سواحل أوربا الغربية، تمتد من هولندا إلى الحدود الإيطالية الجبلية مروراً بسواحل فرنسا كلها. وكانت لديهم في غربي أوربا 59 فرقة متمركزة في مواضع ثابتة ومرتبطة بقطاعات الدفاع على طول تلك السواحل. كما كان لديهم أيضاً نصف ذلك من الفرق الميدانية بينها عشر فرق مدرعة (بانزر) ذات قدرة كبيرة على الحركة. وكان في مقدورهم هجريز قوات متفوقة لطرد الغزاة وإلقائهم في البحر قبل حتى يثبتوا أقدامهم على السواحل. ولكن تلك الضربة لم تنفذ بسبب الخلاف في القيادة العليا الألمانية حول مسقط الإنزال المحتمل، وحول أفضل الطرق للقاءته. وقد ضاعت حسابات الجنرالات الألمان قبل تلك الأحداث أمام تخمينات هتلر حول مكان الإنزال، الذي كان مقتنعاً بأن الإنزال في النورماندي زائف وأن الاقتحام الحقيقي سيكون إلى الشمال من نهر السين. ورفض بالتالي تحريك الفرق التي كانت له هناك وأصر على دفع التعزيزات من مناطق بعيدة، وكان لتشدده وتدخله المستمر بعد الإنزال دور كبير في حرمان قادته من إمكانية استعادة السيطرة على الوضع، ومكَّن الحلفاء في خاتمة المطاف من الخروج من مواقعهم المحصورة ليبدؤوا اكتساحهم السريع للأراضي الفرنسية.

في حين توالت التعزيزات على قوات الغزوبلا انقطاع، ولم ينته شهر يونيوحتى كان قد أصبح بتصرف أيزنهاور على شواطئ النورماندي 850000 جندي و150000 مركبة قتال. ومع نهاية شهر يوليوتمكن الجيش الأول الأمريكي بقيادة عمر برادلي من اختراق دفاع الألمان إلى سان لوSaint-Lô، وتم زج الجيش الثالث الأمريكي الذي يقوده الجنرال باتون Patton. واندفعت دبابات باتون متوغلة في فرنسا. وتم تحرير باريس يوم 24- 25 أغسطس، وفي سبتمبر كان الألمان قد طردوا من فرنسا كلها.

غير حتى إمدادات الحلفاء كانت قد استهلكت، ولم يعد هناك ما يكفي من البنزين ليتابع جيشا باتون في الجنوب ومونتجومري في الشمال تقدمهما السريع. غير حتى أيزنهاور ظل يصر على متابعة الهجوم على جبهة عريضة، وتقدم الجيشين جنباً إلى جنب، فتباطأت وتيرة الهجوم، وخاصة لدى وصول قوات الحلفاء إلى تحصينات الحدود الألمانية.


المشاركة البحرية

Large landing craft convoy crosses the English Channel on June 6, 1944.

The Invasion Fleet was drawn from eight different navies, comprising 6,939 vessels: 1,213 warships, 4,126 transport vessels (landing ships and landing craft), and 736 ancillary craft and 864 merchant vessels.

الألمان في المعركة

خريطة حائط الأطلسي.
Landing supplies at Normandy

الإنزالات

The build-up of Omaha Beach: reinforcements of men and equipment moving inland
نزول قوات الحلفاء إلى نورمندي.

تم تأجيل برنامج العمليات الضخم الذى كان مقررا في يومخمسة يونيو1944 لمدة يوم واحد، وذلك بسبب سوء الحالات الجوية، ومع ان التسقطات الجوية في اليوم التالى ابعد من حتى تكون مثالية، الا ان اى تأجيل آخر قد يحتاج إلى ما يقل عن اسبوعين كى تتوفر أفضل الظروف، إلى جانب العواقب المحتملة من تأجيل المهمة مرة أخرى التى قد تؤدى الغائها في حالة كشف الالمان لأسرار العملية.

اتخذ القرار الجنرال دوايت أيزنهاور القائد العام لقوات الحلفاء، فقرر ان يتم الاجتياح كما قدر له في يومستة يونيومن عام 1944، وبدأ الاسطول الضخم تحركه في مياه القنال.

بعد ثلاث ساعات من بدء الهجوم، ضمن الحلفاء مسقط قدم لهم على الشاطيء، واذيع أول اعلان عن ذلك من لندن. تدفقت الامدادات والجنود والعتاد إلى الشاطيء بكميات كبيرة، وخلال 12 يوم تدفق إلى الشاطيء ما يزيد عن 600000 جندى وأكثر من 90000 مركبة استعدادا للهجوم العنيف نحوالداخل.

تأسيس حلف في فرنسا

تقييم المعركة

La Cambe German war cemetery



النصب التذكارية والسياحة

The Bény-sur-Mer Canadian War Cemetery
Parachuting memorial in Sainte-Mère-Église


في الدراما

؛أفلام

  • Bataillon du ciel (sky's battalion), a 1947 French film directed by Alexandre Esway based on the book of Joseph Kessel : Free French SAS paratroopers (Special Air Service) in Brittany fromخمسة June to August 1944.
  • Band of Brothers, a 2001 American miniseries produced by Steven Spielberg and Tom Hanks based on the book of the same name by Stephen Ambrose.
  • Ike: Countdown to D-Day, a 2004 American television film directed by Robert Harmon and written by Lionel Chetwynd which emphasizes the difficult decisions General Dwight D. Eisenhower had to make, while dealing with the varied personalities of his direct subordinates, in order to lead Operation Overlord.
  • The Longest Day a 1962 film based on the book of the same name by Cornelius Ryan
  • Saving Private Ryan, a 1998 Academy Award-winning American film directed by Steven Spielberg and starring Tom Hanks and Matt Damon.
  • Un jour avant l'aube (One day before dawn), a 1994 French TV film directed by Jacques Ertaud : Free French SAS in Brittany.
  • The Big Red One, a 1980 film directed by Samuel Fuller and starring Lee Marvin.
  • The Americanization of Emily, a 1964 film written by Paddy Chayefsky, directed by Arthur Hiller and starring James Garner and Julie Andrews.

المصادر

المراجع

  • Keegan, John (1989). The Second World War. London: Hutchinson. ISBN ..
  • Zetterling, Niklas (2000). Normandy 1944: German Military Organisation, Combat Power and Organizational Effectiveness. Winnipeg: J.J. Fedorowicz Publishing. ISBN ..

الهوامش

  1. ^ محمد وليد الجلاد. "النورماندي (معركة ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-06-06.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة DDayFAQ

قراءات إضافية

  • Ambrose, Stephen. D-Day June 6, 1944: The Climactic Battle of World War II. New york: Simon & Schuster, 1995. ISBN 0671884034.
  • Badsey, Stephen. Normandy 1944: Allied Landings and Breakout. Botley, Oxford: Osprey Publishing, 1990. ISBN 978-0850459210.
  • Beevor, Antony. D-Day: The Battle for Normandy (2009)
  • D'Este, Carlo. Decision in Normandy: The Unwritten Story of Montgomery and the Allied Campaign. London: William Collins Sons, 1983. ISBN 0002170566.
  • Foot, M. R. D. SOE: An Outline History of the Special Operations Executive 1940–46.. BBC Publications, 1984. ISBN 0563201932.
  • Ford, Ken. D-Day 1944 (3): Sword Beach & the British Airborne Landings. Botley, Oxford: Osprey Publishing, 2002. ISBN 978-1841763668.
  • Ford, Ken. D-Day 1944 (4): Gold & Juno Beaches. Botley, Oxford: Osprey Publishing, 2002. ISBN 978-1841763682.
  • Herington, John. Air Power Over Europe, 1944–1945, 1st edition (Official History of Australia in the Second World War Volume IV). Canberra: Australian War Memorial 1963.
  • Holderfield, Randal J., and Michael J. Varhola. D-Day: The Invasion of Normandy, June 6, 1944. Mason City, Iowa: Savas Publishing, 2001. ISBN 1882810457, ISBN 1882810465.
  • Keegan, John. Six Armies in Normandy: From D-Day to the Liberation of Paris. New York: Penguin Books, 1994. ISBN 0140235426.
  • Kershaw, Alex. The Bedford Boys: One American Town's Ultimate D-Day Sacrifice. Cambridge, Mass.: Da Capo Press, 2003. ISBN 0306813556.
  • "Morning: Normandy Invasion (June–August 1944)". The World at War episode 17. British Broadcasting Corporation. 1974.
  • Neillands, Robin. The Battle of Normandy, 1944. London: Cassell, 2002. ISBN 0304358371.
  • Rozhnov, Konstantin. . BBC News,خمسة May 2005.
  • Stacey, C.P. Canada's Battle in Normandy: The Canadian Army's Share in the Operations,ستة June–1 September 1944. Ottawa: King's Printer, 1946.
  • Stacey, C.P. Official History of the Canadian Army in the Second World War: Volume III. The Victory Campaign, The Operations in North-West Europe 1944–1945. Ottawa: Department of National Defence, 1960.
  • Tute, Warren, John Costello, Terry Hughes. D-Day. London: Pan Books Ltd, 1975. ISBN 0330244183.
  • Whitlock, Flint. The Fighting First: The Untold Story of The Big Red One on D-Day. Boulder, Colo.: Westview Press, 2004. ISBN 081334218X.
  • Wilmot, Chester. (Written in part by Christopher Daniel McDevitt.) The Struggle For Europe. Ware, Hertfordshire: Wordsworth Editions Ltd, 1997. ISBN 1853266779.
  • Zaloga, Steven J. D-Day 1944 (1): Omaha Beach. Botley, Oxford: Osprey Publishing, 2003. ISBN 978-1841763675.
  • Zaloga, Steven J. D-Day 1944 (2): Utah Beach & the US Airborne Landings. Botley, Oxford: Osprey Publishing, 2004. ISBN 978-1841763651.
  • Zaloga, Steven J. Operation Cobra 1944: Breakout from Normandy. Botley, Oxford: Osprey Publishing, 2001. ISBN 978-1841762968.
  • Numerous volumes in the U.S. Army in World War II series, produced by the United States Army Center of Military History, Gordon A. Harrison, Cross-Channel-Attack (1951), remains a basic source, but several other studies bear heavily upon the operation. They include:
  1. Robert W. Coakley and Richard M. Leighton, Global Logistics and Strategy (1968);
  2. Martin Blumenson, Breakout and Pursuit (1961);
  3. Forrest C. Pogue, The Supreme Command (1954);
  4. Roland G. Ruppenthal, Logistical Support of the Armies (1953); and
  5. Graham A. Cosmas and Albert E. Cowdrey, The Medical Department: Medical Service in the European Theater of Operations (1992).
  • The Historical Division of the War Department produced three volumes on the event. All have been reprinted by the Center of Military History. Classified as the American Forces in Action series, they are:
  1. OMAHA Beachhead (1989);
  2. UTAH Beach to Cherbourg (1990); and
  3. St. Lo (1984).
  • The British Government following the war also issued an official history of the British involvement in the war to be researched and published, the final result being the massive series known as History of the Second World War. The following cover the Normandy Campaign:
  1. L.F. Ellis, Victory in the West: The Battle of Normandy, Official Campaign History v. I (History of the Second World War: United Kingdom Military), Naval & Military Press Ltd; New Ed edition (Sep 2004)., 1-84574-058-0
  2. Michael Howard, British Intelligence in the Second World War: Volume 5, Strategic Deception, Cambridge University Press (26 October 1990),. ISBN 0-52140-145-3 (Series edited by F. H. Hinsley)
  3. Grand Strategy, Volume 5: August 1943 – September 1944, 1956
  • Numerous abbreviated histories have been written. Among the most useful are:
  1. Charles MacDonald, The Mighty Endeavor: American Armed Forces in the European Theater in World War II (1969); and
  2. Charles MacDonald and Martin Blumenson, "Recovery of France", in Vincent J. Esposito, ed., A Concise History of World War II (1965).
  • Memoirs by Allied commanders contain considerable information. Among the best are:
  1. Omar N. Bradley, A Soldier's Story (1951);
  2. Omar N. Bradley and Clay Blair, A General's Life (1983);
  3. Dwight D. Eisenhower, Crusade in Europe (1948);
  4. Sir Bernard Law Montgomery of Alamein, Normandy to the Baltic (1948);
  5. Sir Bernard Law Montgomery of Alamein, The Memoirs of Field Marshal the Viscount Montgomery of Alamein, K.G., Collins (1958). and
  6. Sir Frederick Edgeworth Morgan, Overture to Overlord (1950).
  • Memoirs by Allied soldiers of various ranks also give a good insight into the campaign.
  1. Kurt Meyer, Grenadiers, Stackpole Books,U.S., New Ed edition (15 May 2005)., ISBN 0-81173-197-9
  2. Stuart Hills, By Tank Into Normandy, Cassell military; New Ed edition (11 September 2003)., 0-30436-640-4
  3. Hans von Luck, Panzer Commander: The Memoirs of Colonel Hans von Luck, Cassell military; New Ed edition (9 March 2006)., ISBN 0-30436-401-0
  4. B.H. Liddell-Hart, The Rommel Papers (section on Normandy wrote by Lt.Gen Fritz Bayerlein)
  • Almost as useful are biographies of leading commanders. Among the most prominent are:
  1. Stephen E. Ambrose, The Supreme Commander: The War Years of General Dwight D. Eisenhower (1970), and Eisenhower, Soldier, General of the Army, President-Elect, 1890–1952 (1983);
  2. Nigel Hamilton, Master of the Battlefield: Monty's War Years, 1942–1944 (1983);
  3. Richard Lamb, Montgomery in Europe, 1943–1945: Success or Failure (1984);
  4. Hamilton, Nigel. "Montgomery, Bernard Law" in Oxford Dictionary of National Biography. Oxford; New York: Oxford University Press, 2004. ISBN 019861411X, ISBN 0198613512.
  5. Ronald Lewin, Rommel as Military Commander (1968).
  • Numerous general histories also exist, many centering on the controversies that continue to surround the campaign and its commanders. See, in particular:
  1. John Colby, War From the Ground Up: The 90th Division in World War II (1989);
  2. Carlo D'Este, Decision in Normandy: The Unwritten Story of Montgomery and the Allied Campaign (1983);
  3. Max Hastings, Overlord, D-Day, June 6, 1944 (1984);
  4. John Keegan, Six Armies in Normandy: From D-Day to the Liberation of Paris (1982);
  5. Robin Neillands, The Battle of Normandy 1944 (2002);
  6. Stephen T. Powers, "Battle of Normandy: The Lingering Controversy", Journal of Military History 56 (1992):455–71.
  7. Russell F. Weigley, Eisenhower's Lieutenants: The Campaign of France and Germany, 1944–45 (1981);
  8. Cornelius Ryan, The Longest Day, (1959);
  9. Stephen Ambrose, D-Day: June 6, 1944, The battle for the Normandy beaches, (1994);
  10. Milton Shulman, Defeat in the West, (New Ed edition 2003)
  11. Richard Holmes, The D-Day Experience: From the Invasion to the Liberation of Paris with Other and Map and CD,(2004);
  12. Chester Wilmot, The Struggle for Europe, (New Ed edition 1997), and
  13. Stephen Ashley Hart, Colossal Cracks: Montgomery's 21st Army Group in Northwest Europe, 1944–45, (2007)
  • Journalists were among the foremost observers of the invasion. Two studies of their work that stand out are:
  1. Barney Oldfield, Never a Shot in Anger (1956); and
  2. Richard Collier, Fighting Words: The Correspondents of World War II (1989). CMH Pub 72–18

وصلات خارجية

  • U.S. Army's official interactive D-Day website
  • The Normandy Invasion at the United States Army Center of Military History
  • U.S. Navy Online Library of Selected Images: Normandy invasion
  • Original Document: D-Day Statement from Dwight D. Eisenhower
  • D-Day Museum Portsmouth
  • BBC Archive of personal recollections of D-Day
  • Illustrated article about Omaha Beach at 'Battlefields Europe'


نطقب:Battle of Normandy

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-04 09:58:36
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Commons category link is locally defined, معارك كندا في الحرب العالمية الثانية, غزوات, Operation Overlord, معارك الحرب العالمية الثانية, معارك أستراليا في الحرب العالمية الثانية, معارك الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية, معارك المملكة المتحدة في الحرب العالمية الثانية, معارك فرنسا في الحرب العالمية الثانية, معارك بولندا في الحرب العالمية الثانية, معارك بلجيكا في الحرب العالمية الثانية, معارك نيوزيلندا في الحرب العالمية الثانية, معارك هولندا في الحرب العالمية الثانية, معارك النرويج في الحرب العالمية الثانية, معارك تشيكوسلوفاكيا في في الحرب العالمية الثانية, معارك اليونان في الحرب العالمية الثانية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

شعبة الدواجن تزف بشرى للمواطنين بشأن أسعار البيض

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-11 21:24:54
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

بالصور.. جهود يومية عظيمة لتقديم أرقى الخدمات لزوار الحرم 

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-11 21:25:03
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 42%

نقابات التعليم تتشبث باختيارية التلقيح

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:15:22
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 45%

ظاهرة الانتحار تتفاقم في المغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:15:24
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 38%

وليد صلاح الدين: الأهلي المصري يحاول مصالحة جماهيره بـ"البرونزية"

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-11 21:25:13
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 44%

حسن شاكوش يبكي: أمي عندها سرطان وزعلانة عليا (فيديو)

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-11 21:25:18
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 64%

برلماني: خطاب السيسي في الأمم المتحدة غيّر نظرة العالم لمصر

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-11 21:24:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

بايدن في مأزق مع استئناف محادثات فيينا حول النووي الإيراني

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:15:20
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 38%

تحميل تطبيق المنصة العربية