انكماش القطب الشمالي
التغير المناخي في المنطقة القطبية الشمالية يشير إلى التغيرات المستمرة في مناخ المنطقة القطبية الشمالية، بما فيها ازدياد درجات الحرارة وفقدان الجليد البحري وذوبان صفحة گرينلاند الجليدية. وتقترح تسقطات فقدان جليد البحر حتى المحيط القطبي سيصبح خالياً من جليد البحر بحلول عام 2060 أو2080، بينما تضع تقديرات أخرى هذا التاريخ عند 2030.
هوالنقصان في حجم المنطقة القطبية الشمالية بسبب تغير المناخ، وذلك بسبب ازدياد درجة الحرارة العامة. وتقول التقديرات الأخيرة حتى المحيط المتجمد الشمالي من المحتمل أنه سيكون خاليا من الجليد ما بين عامي 2059 إلى 2078 بسبب ازدياد درجة الحرارة العامة، وهومؤشر لتغير المناخ. يقول الفهماء حتى هناك احتمال لإطلاق غاز الميثان من المنطقة القطبية الشمالية.
نمذجة وتاريخ وتسقط الجليد البحري
تنبؤات مستقبلية
يتسقط الفهماء حتى المنطقة القطبية الشمالية ستستمر في الانكماش. وليس هناك إجماع متى سيكون المحيط المتجمد الشمالي خاليا من الجليد. وقد تفهم الفهماء عوامل محتملة، مثل التغييرات المباشرة الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغييرات غير المباشرة مثل أنماط الرياح غير العادية وارتفاع درجة الحرارة القطبية .
تبين الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية حتى الطبقة الثلجية التي تغطي سطح البحر تتقلص جميع عام بنسبة أربعة بالمائة. تتسقط منظمة البيئة العالمية ازدياد درجات حرارة الأرض في السنوات المائة المقبلة من أربعة إلىسبعة درجات ببناء نماذج مناخية حاسوبية واستخدموها في التنبؤ بتراجع مستوى جليد المحيط المتجمد الشمالي، ثم قارن الباحثون النتائج بما تم تسجيله عمليا بواسطة مراصد أرضية وأقمار اصطناعية خلال تلك الفترة. ويرى حتى المسح التصويري الذي تقوم به الأقمار الاصطناعية حاليا أحد أفضل الأدوات لقياس تأثيرات الاحترار العالمي، حيث يسهل التمييز بين الجليد الأبيض والمياه شبه السوداء في صور الأقمار الاصطناعية. ويعتقد الفهماء حتى النماذج المناخية الحاسوبية السابقة تبين تأثير تيارات المحيط التي تحمل المياه الدافئة من المحيط الأطلسي والمحيط الهادي إلى المحيط المتجمد الشمالي. جميع النماذج المناخية توضح تماما حتى انبعاث الغازات الناجمة عن النشاط الإنساني والمسببة للاحتباس الحراري كغاز ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة، هي عامل رئيسي في ذوبان جليد القطب الشمالي. وكان فهماء متخصصون بالدراسات القطبية قد تنبئوا بأن تؤدي ظاهرة تسخن جوالأرض إلى تحويل القارة القطبية الشمالية من منطقة جليدية إلى مسطحات مائية وأن الفترة المقبلة يفترض أن تشهد ظاهرة جديدة تتمثل بظهور الجليد في الشتاء واختفائه في الصيف خلافاً لما هي عليه حال القطب منذ بضعة آلاف السنين.
ويتسقط الفهماء زيادة في أشعة الشمس ويؤدي ذلك إلى حتى ذوبان الجليد يفترض أن يحدث بشكل أسرع من تسقطات النماذج المناخية المصممة حاسوبياً. والذوبان الكاسح سيؤدي إلى عدم ارتداد أشعة الشمس عن الأرض، مما يخفض عملية التبريد هذه، ويزيد الاحترار، ويخل بأنماط الطقس فتزداد العواصف والأعاصير. ويتسقط الفهماء حتى ذوبان الجليد في جرينلند سيساهم في حمل مستوى سطح البحرسبعة أمتار.
طبقا للبيانات التي أوفدها قمر ناسا الصناعي فقد تبين بأن الجليد في المحيط المتجمد الشمالي قد انكمش بنسبة 50 % بين شهر فبراير 2007 وشهر فبراير 2008، وقد عاد الجليد للظهور وغطى سطح المحيط خلال شتاء 2007 واستمر ذوبان الغطاء الجليدي حيث لم يتبق سوى 254 ملايين وقع مربع من الجليد بنهاية صيف عام 2007. هوحتى طبقة الجليد باتت رقيقة جدا على مساحات واسعة، وقد أصبحت مساحة الكتلة الجليدية البحرية 4,2 مليون كيلومتر مربع. وفي نهاية موسم ذوبان الجليد البحري في سبتمبر 2007 بلغ متوسط "الطوف الجليدي البحري" 4,28 مليون كيلومتر مربع، وهي أقل مساحة مسجلة على الإطلاق وتقل بنسبة 23 في المائة عن الرقم القياسي المسجل قبل عامين فقط.
وكان الفهماء لاحظوا أجواء صافية في القطب الشمالي خلال شهري يونيوويوليوالماضيين قبل سنوات كان من المتسقط حتى الذوبان الكامل للجليد في المحيط المتجمد الشمالي في فصول الصيف قد يحدث في الفترة من 2070 إلى 2100، لكن في ظل المعدلات الجارية الآن فإن المتسقط حتى يحصل ذلك في عام 2030. الاحترار في هذه المنطقة بلغ نحوضعفي الاحترار الذي شهدته بقية الكرة الأرضية في العقود الأخيرة.
التأثيرات
تتضمن التأثيرات الانكماش القطبي في ثلج المحيط المتجمد الشمالي. ويتسقط الفهماء حتى يذوب جليد جزيرة جرينلند في السنوات الأخيرة. من خلال المسح الجيولوجي الأمريكي طوال السنة تبين بأن ثلج المحيط المتجمد الشمالي العائم سيواصل انكماشه السريع خلال الخمسين السنة القادمة. وهذا يفترض أن يتسبب في إبادة الدببة القطبية من ألاسكا لكن وجودها سيستمر في الساحل الشمالي من جرينلند.
Sea ice
وإن ازدياد درجة حرارة المحيطات القطبية، عندما يقترن بحدوث تغيرات في الغطاء الجليدي وجريان المياه في الأنهار، يفترض أن يؤدي إلى تغير النظام البيئي البحري بما يترتب على ذلك من نتائج بالنسبة إلى مناطق صيد الأسماك ذات الأهمية العالمية.
انبعاثات غازات الدفيئة من التربة الصقيعية المتدهورة يؤثر على توقيت الهطول ونوعه والمناخ في المنطقة القطبية الشمالية يؤدي إلى احترار شديد سيؤثر على الأرجح على الطقس والعمليات الكيميائية الهيدرولوجية في الغلاف الجوي في المنطقة القطبية الشمالية.
التحركات الدولية
قررت البلدان المحاذية للمحيط المتجمد الشمالي البحث في إمكانية تشكيل منظمات ووكالات عامة وخاصة مثل معهد البحث الروسي القطبي وهناك المشروع الأوروبي المتكامل (European integrated project) ومهمته دراسة تأثيرات النشاطات البشرية على البيئة إقليميا وعالميا .
وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) حددت عام 2009 موعدا لإطلاق القمر الصناعي كاريوسات -2 (CryoSat-2) وهوسيعمل على تزويد البيانات عن الثلج القطبي مع إعطاء نسب التغيير.
برنامج الطوافة القطبي الدولي وهونشر الطوافات التي تعمل تزويد بيانات عن درجة الحرارة والضغط الجوي لمنطقة القطب الشمالي بالإضافة إلى حركة الجليد.
مركز البحوث القطبي الدولي : المشاركون الرئيسيون الولايات المتحدة واليابان .
لجنة الفهم القطبية : وهي منظمة غير حكومية وهي تضم 18 دولة من ثلاثة قارات .
انطلقت يوم 24 – 25 فبراير 2009 فعاليات السنة القطبية الدولية عبر برنامج فهمي ضخم يركّز على المنطقتين القطبيتين الشمالية والجنوبية. ويشارك في تنظيم السنة القطبية الدولية المجلس الدولي للعلوم (ICSU) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). تغطي السنة القطبية الدولية دورتين سنويتين كاملتين من آذار 2007 إلى آذار 2009، وتضم نحو200 مشروع، يقوم خلالها آلاف الفهماء من أكثر من 60 دولة بدراسة مجموعة واسعة من الموضوعات الفيزيائية والبيولوجية ويعمل وذلك من خلال مؤتمر يقام في جينيف يناقش فيه موضوعات تتعلق بدراسة الصفائح الجليدية وتأثيريها في مستوى مياه البحار على نطاق العالم وفي المدن الساحلية والمناطق المنخفضة. وتأثير التغيرات المتعلقة بتساقط الثلوج وانكماش الأنهار الجليدية في الملايين من السكان الذين يعتمد استخدامهم اليومي للمياه في الأغراض الشخصية أوفي الزراعة على التراكم الثلجي والكتل الجليدية وتحلل التربة الجليدية بعمل ازدياد درجة الحرارة التي تؤدي إلى حشد احتياطيات ضخمة من الكربون المتجمد الذيقد يكون بعضه على شكل غاز الميثان ويجب على الدول المشاركة في هذا المؤتمر حتى توافق هذه الدول على معظم مشاريع الأبحاث قبل حتى تبدأ في مارس 2007 عملية جمع الملاحظات الأولى التي تمتد سنتين ولن تتوفر نتائج هذه الأبحاث قبل عام 2010 ونتائج هذا البرنامج ستساهم في تكوين جيل حديث من الخبراء القطبيين في جميع أنحاء العالم .
وتشير الدراسات إلى حتى من بين تأثيرات الاحتباس الحراري الذوبان التدريجي للأراضي المتجمدة التي قد تنعكس على دورة الكربون من خلال إطلاق أحد أبرز الغازات ذات التأثير على الغلاف الجوى وهوالميثان أوالغاز الحيوي والذي تحتوى عليه الأراضي المتجمدة في المناطق القطبية الشمالية.
انظر أيضاً
- Abrupt climate change
- Arctic Climate Impact Assessment
- NOAA: Arctic Theme Page - A comprehensive resource focused on the Arctic
- NOAA: The Future of Arctic Climate and Global Impacts
- Arctic haze
- Arctic methane release
- Climate of the Arctic
- Long-term effects of global warming
الهامش
-
^ DOI:10.1038/ngeo467
This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand - ^ Roach, John (2009-10-15). "Arctic Largely Ice Free in Summer Within Ten Years?". National Geographic News. Retrieved 2010-10-02.
- ^ Fetterer, F., K. Knowles, W. Meier, and M. Savoie. 2002, updated 2009. Sea Ice Index. Boulder, Colorado USA: National Snow and Ice Data Center. Digital media.
- ^ Zhang, Jinlun and D.A. Rothrock: Modeling global sea ice with a thickness and enthalpy distribution model in generalized curvilinear coordinates, Mon. Wea. Rev. 131(5), 681-697, 2003. [1]
وصلات خارجية
- Arctic Change website, in near-realtime
- International Arctic Buoy Programme
- International Arctic Research Center
- International Arctic Science Committee
- World Wildlife Foundation's International Arctic Programme
- 38th Annual International Arctic Workshop 2008
- Radical past climatic changes in the Arctic Ocean and a geophysical signature of the Lomonosov Ridge north of Greenland
- Arctic Sea Ice News & Analysis
- Daily Arctic Satellite Maps