عبد القادر البغدادي

عبد القادر البغدادي،مقيم في مدينة طرابلس. أصدرت اللجنة الشعبية العامة قرارها رقم 300 لعام 2009 والذي بموجبه اصبح الدكتور / عبدالقادر محمد البغدادي أميناً للجنة الشعبية لجامعة قار يونس. ولكنه اعتذر عن قبول قرار اللجنة الشعبية.

جامعة قار يونس

كما ان الدكتور / عبدالقادر محمد البغدادي تولى الكثير من المناصب القيادية والتي كان آخرها أميناً للجنة الشعبية العامة للتعليم. وأبدى خلال فترة تسييره للقطاع أداءً متميزاً حيث أنجز عدة مهام مفصلية مثل تغيير المناهج التعليمية بما يلبي متطلبات العصر وتغيير طريقة الامتحانات في التعليم الأساسي للتغلب على أسلوب التحفيظ التقليدي ومحاربة الغش في الامتحانات كما عهد عنه تطويره للمباني المدرسية ضمن برنامج المدارس النموذجية التي وصل عددها العام الماضي إلى 50 مدرسة مزودة بحدائق ومكيفة بالكامل مجهزة بالمعامل والمعدات التعليمية وأجهزة الحاسوب الموصولة بشبكة المعلومات.

وقد تم تكليف الدكتور عبدالقادر البغدادي منسقاً لمخط الاتصال بحركة اللجان الثورية بعد رفضه للقرار الصادر عن اللجنة الشعبية العامة والذي يقضي بتكليفه أميناً لجامعة قار يونس. وبعد سقوط طرابلس في يد ثوار ثورة 17 فبراير أعرب نائب رئيس المجلس المحلي في مدينة طرابلس أسامة العبد، مقتل رئيس مخط الاتصال باللجان الثورية عبد القادر البغدادي بطرابلس.

ونطق أسامة العبد في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس أمس الثلاثاء، إذا عبد القادر البغدادي وجدا مقتولا في إحدى أحياء المدينة، ولم يعطي تفاصيل حول كيفية مقتله.

وأكد العبد، حتى البغدادي يعتبر من القيادات البارزة في حركة اللجان الثورية وتولى الكثير من المناصب في عهد العقيد معمر القذافي.

من جهتها، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية حتى عبد القادر البغدادي (قاتل الشرطية الانجليزية إيفون فليتشر) عثر مقتولا في طرابلس.

وكان عبد القادر البغدادي من ضمن قائمة الأشخاص الذين أقر مجلس الأمن الدولي عقوبات ضدهم بعد قيام الثورة في شهر فبراير 2011 ولقاءة القذافي لها بالعنف والاعتداء على المدنيين.

وانقسمت العقوبات بين حظر السفر وتجميد أرصدة، وبينما اقتصرت قائمة تجميد الأرصدة على القذافي وخمسة من أبنائه، ضمت قائمة حظر السفر أحد أقارب الزعيم الليبي وشخصيات أمنية نافذة في نظامه.

وعبد القادر محمد البغدادي، رئيس مخط الاتصال باللجان الثورية. يعتبر من الحلقة الضيقة القريبة من العقيد معمر القذافي وهومقيم في طرابلس ويتقلد منذ عام 2009 منصب منسق مخط الاتصال بحركة اللجان الثورية التي توصف بأنها ذراع القذافي الطولية في الداخل والخارج وتتضمن تشكيلات مسلحة. وشغل في السابق منصب أمين اللجنة العامة للتعليم (وزير التعليم)، ويعتبر من قادةسبعة ابريل التي تم فيها شنق الطلبة والمفكرين في ليبيا علنا في شهر رمضان المبارك.