معتصم القذافي
معتصم القذافي (و. 1977 - ت. 20 أكتوبر 2011)، هوالابن الرابع للرئيس الليبي معمر القذافي ، ويشغل منصب مستشار الأمن القومي الليبي. معتصم القذافي هوضابط في القوات المسلحة الليبية وكان قائدا لوحدة خاصة ورد انها أجرت مناورة عسكرية دون موافقة قيادة الجيش الليبي، فأمر الزعيم الليبي بحل الوحدة. وقد تفهم معتصم بكلية القادة والأركان في مصر وعقب تخرجه منها ومنحه الرئيس حسني مبارك رتبة عقيد أركان حرب في مايو2002.
وفي الإطار السياسي بدأ معتصم القذافي دورا في السياسة الخارجية الليبية ، فقد التقى في ابريل 2009 وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشطن ، لتنشيط العلاقات الأمريكية الليبية.
حياته
عهد المعتصم بالله بتهوره واندفاعه الدائم مما أدى لوقوعه في عدد من المشكلات خارج ليبيا، تراوحت بين القيادة بسرعة كبيرة في شوارع باريس، وخطف وتعذيب أحد الطلاب الليبيين بالدنمارك لكونه "كلبا ضالا"، وهوالوصف الذي كان يطلقه القذافي على معارضيه.
وتسببت تصرفات المعتصم، في فراره في أكتوبر 2001 من ليبيا وطلب الحماية من الرئيس المصري السابق حسني مبارك في مصر، إثر صدام مسلح بين الكتيبة 77 التي كان يقودها وحرس أبيه معمر القذافي. وقيل بحسب مسقط "ليبيون من أجل العدالة" إذا سبب الصدام هوحتى قادة الكتيبة وأفرادها رفضوا الامتثال لأوامر الحرس، وأصروا على رفض أي تعليمات لم تكن صادرة عن المعتصم شخصيا.
واضطر ذلك العقيد القذافي إلى التدخل المباشر وحل الكتيبة فورا، ففر المعتصم إلى مصر خوفا من العقاب، لكن الوساطات المصرية نجحت في تحقيق مصالحة بين المعتصم وأبيه وعاد إلى ليبيا بعد غياب قرابة تسعة أشهر.
وضمن محاولاته للظهور بدور بارز في قابلة الأحداث، قام المعتصم بالله بزيارة المتهم في قضية لوكيربي عبد الباسط المقرحي أثناء فترة اعتنطقه بسجن گرينوك في إسكتلندا. وتولى المعتصم قبل اندلاع ثورة 17 فبراير في ليبيا منصب مستشار للأمن القومي، وهومنصب استحدث لأول مرة منذ تولي القذافي الأب الحكم في البلاد.
وخلال الثورة الليبية ترددت أنباء عن قيادته لوحدات تابعة لكتائب القذافي في منطقة البريقة، وذكر أنه قام شخصيا بإعدام عدد من جنود وحدته لأنهم رفضوا اغتال المدنيين.
انظر أيضا
- معمر القذافي.
المصادر
- ^ الشرق الأوسط
- ^ الجزيرة نت
- ^ المعتصم بالله القذافي، الجزيرة نت