أيمان
أيمان
الأيمان جمع يمين وتعهد : بأنها تأكيد أمر ما بالحلف باسم الله الله أوبصفة من صفاته سواء أكان ذلك الأمر ماضي أومستقبل.
دليل الأيمان ومشروعيته
اليمين ثابتة بالكتاب والسنة
فمن الكتاب قول الله الله :(واحفظوا أيمانكم). وقول القرآن : (ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها) ومن السنة المطهرة قول النبي محمد : "والذي نفس محمد بيده لوتفهمون ما أفهم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا) "(3). وقوله : "من كان حالفا فليحلف بالله أوليصمت"(4).
أدوات القسم
أداة القسم هي الحرف المتصل ب لفظ الجلالة، أوباسم من أسماء الله الله، أوبصفه من صفاته.
الشروط في اليمين
شروط الحالف
يشطرت بالحالف حتىقد يكون من أهل التكليف، فيشطرت فيه : الإسلام والبلوغ والعقل؛ فالمسلم هوالمخاطب بالتكليف الشريعة دون غير المسلم، والطفل لاقد يكون منه اليمين الشرغية التي تترتب عليها الأحكام من الزام واثم وكفارة. ولاقد يكون من المجنون؛ لأنه غير مسؤول عن تصرفاته.
شروط الحلف
أن تكون يمين مقصودة بارادة الحالف دون اكراه أوتهديد بالايذاء البدني أوالنفسي والمعنوي مما يغلب الظن بوقوعه. وأن تكون من نية صادقة فلا يمكن حتى تعتبر قسما إذا كانت مقروءة من غير نية خالصة
شروط المحلوف عليه
أنقد يكون طاعة أوعمل مستحب.
شروط المحلوف به
أنقد يكون ب الله الله أوباسم من أسمائه أوبصفة من صفاته، ولا يحل الحلف بالاباء والأمهات والأمانة والشرف. نطق رسول الله :"لا تحلفوا بابائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله الا وأنتم صادقين"(2).
أنواع اليمين
اليمين اللغو
هي ما يجري على ألسنة الناس من حلف غير مقصود، يخرج غالبا في حالة الغضب أوالمجادلة أوالمزاح، كقول الإنسان بصورة عفوية: والله لن أعمل كذا. لا يعد قسم شرعي، ولا يحنث الحالف ان خالف ما أقسم عليه.
اليمين المنعقدة
هي الحلف الذي ينعقد عليه قلب الحالف ويقصد به القيام بعمل بالمستقبل أوالامتناع عنه. كأن يقول مثلا: والله لن أزور أخي، أوأقسم بالله حتى أرد اليك مالك ؛ فهذه أيمان منعقدة. فان استثنى الحالف فنطق: ان شاء الله، ولم يتمكن من الوفاء بيمينه لا يعد حانثا. ونطق الحنفية هي ان يحلف المرء على عمل شيء في المستقبل ثم يرفض ان يعمله بعد ذلك.
اليمين الغموس
هي اليمين الكاذبة على أمر وقع في الماضي أوفي الحاضر. ويسمى غموسا لأنه يغمس صاحبه في الاثم، ثم في النار. نطق رسول الله :"الكبائر؛الاشراك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس"(1).
كفارة اليمين
من حلف على يمين ووجد غيرها خيرا منها فلا يف بيمينه بل يعمل الخير ويكفر عن يمينه.
نطق رسول الله :"من حلف على يمين فرأى خيرا منها فليأت الذي هوخير وليكفر عن يمينه"(1). وتعطى الكفارة لمن يستحق الزكاة من الفقراء والمساكين بعد الحنث ويمكن تقديمها عليه.
