لازمة روزڤلت
لازمة روزڤلت Roosevelt Corollary هي لازمة لـمبدأ مونروصاغها الرئيس تيودور روزڤلت في خطاب حالة الاتحاد في 1904. تنص اللازمة على حتى الولايات المتحدة يفترض أن تتدخل في النزاعات بين الأمم الاوروبية وبلدان أمريكا اللاتينية لفرض المطالب الشرعية للقوى الاوروبية، بدلاً من حتى يتدخل الاوروبيون بشكل مباشر لفرض مطالبهم.
نص اللازمة
Roosevelt's December 1904 annual message to Congress declared
All that this country desires is to see the neighboring countries stable, orderly, and prosperous. Any country whose people conduct themselves well can count upon our hearty friendship. If a nation shows that it knows how to act with reasonable efficiency and decency in social and political matters, if it keeps order and pays its obligations, it need fear no interference from the United States. Chronic wrongdoing, or an impotence which results in a general loosening of the ties of civilized society, may in America, as elsewhere, ultimately require intervention by some civilized nation, and in the Western Hemisphere the adherence of the United States to the Monroe Doctrine may force the United States, however reluctantly, in flagrant cases of such wrongdoing or impotence, to the exercise of an international police power.
While the Monroe Doctrine had warned European powers to keep their hands off countries in the Americas, President Roosevelt was now saying that "since the United States would not permit the [European] powers to lay their hands on, he had an obligation to do so himself. In short, he would intervene to keep them from intervening."
Stopped European expansion along western Hemisphere
استخدام اللازمة
تيودور روزفلت اتخذ من المبدأ ذريعة للتدخل في شئون أمريكا الجنوبية في أوائل القرن العشرين وليمنع أي تدخل أوروبي هناك. فقد منح الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت حياة ومعنىً جديدين لمبدأ مونرو؛ فقد أشار إلى حتى الضعف والممارسَات الخاطئة في أي من الدول الأمريكية الصغيرة من الممكن تغري الدول الأوروبية بالتدخل.
ظهر للرئيس روزفلت أنَّ الدول الأوروبية لها مايبرِّر مُحاولتها حماية أرواح مواطنيها وممتلكاتهم أوجمع الديون المُستحَقَّه لهم. لقد أكد روزفلت أنَّ الدّفاع عن مبدأ مونرويتطلّب من الولايات المتحدة منع هذا التّدّخل المبرَّر؛ وذلك عن طريق التّدخّل بنفسها. وتحت هذه السياسة، سياسة العصا الغليظة أوفدتْ الولايات المتحدة جيوشها إلى جمهورية الدومنيكان في عام 1905م، وإلى نيكاراجوا عام 1912م وهايتي عام 1915م.
وعموما، فقد اتبع الرئيس ودروولسون سياسة روزفلت، ولكنه وعد بأن الولايات المتحدة لن تستولي بالقوة مرة ثانية على موطئ قدم إضافي. كما أبدى أيضاً التحفظ في التعامل مع الثورة المكسيكية التي أخذت مجراها أثناء فترة رئاسته. وكان في إمكانه استخدام تفسير روزفلت لمبدأ مونروبتبرير الاحتلال الكامل للمكسيك، ولكنه اتبع سياسة الانتظار الحَذِر .
سياسة حسن الجوار
عَملت الولايات المتحدة على تحسين علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية بعد الحرب العالمية الأولى (1914م - 1918م). وقد قام الرئيس هربرت هوڤر بجولة النّوايا الحسنة في أمريكا الجنوبّية قبل تولّيه الرئاسة.
أعرب الرئيس فرانكلين دلانوروزفلت سياسة حسن الجوار Good Neighbor في مستهل فترة رئاسته. ونطق: إذا جميع الأمريكيين يجب حتى يساهموا في دعم مبدأ مونرو، وبالتالي أصبح الدّفاع عن نصف الكرة الغربي واجباً جماعياً. وأثناء فترتي إدارة هوفر وروزفلت سحبت الولايات المتحدة قواتها تدريجياً من الدول الأمريكية الصغيرة التي احتلتها، وتنازلت عن امتيازاتها الخاصة التي تحصلت عليها. ونتيجة لسلسلة من الاتفاقات التجارية المتبادلة، استمرت الولايات المتحدة في تخفيض حواجز التعهدة العالية التي عملت عملتها في الإبقاء على عزلة الأمريكيين.
عقدت المؤتمرات حول الشؤون الأمريكية الداخلية في مونتڤيديوعام 1933، وفي بوينس أيرس عام 1936، وفي ليما عام 1938 وفي هاڤانا عام 1940. قرَّب الخوف من العدوان الشقة بين جميع الجمهوريات الأمريكية، وقد اجتمعوا مرة ثانية في ريوده جانيروعام 1942، وفي مكسيكوسيتي عام 1945م، وفي پتروپوليس، البرازيل عام 1947. كما أنشؤوا منظمة الدول الأمريكية في اجتماع بوگوتا، كولومبيا عام 1948.
سوء الفهم
خلط كثير من النّاس في الولايات المتحدة ـ غالباً ـ بين مبدأ مونروومبدأ الانعزالية، أوالابتعاد عن الشؤون العالمّية، التي أشار إليها جورج واشنطن في خطاب وداعه عام 1796. وفي الحقيقة فإنَّ مونروقد ردد في رسالته سياسة البلاد في الابتعاد عن الشؤون الأوروبية، ولكنه استخدمها لمجرد دعم حجته بأن الدول الأوروبية يجب حتى تبتعد هى الأخرى عن الشؤون الأمريكيّة. ولذلك لايمكن اعتبار مبدأ الانعزالية جزءًا من مبدأ مونرو، وماحدث، هوأنّ الانعزالية كانت السّياسة التي اتّبعتها حكومة الولايات المتحدة في الوقت الذي أعربت فيه فلسفة مونرو.
انظر أيضاً
- تاريخ الولايات المتحدة (1865-1918)
- توسع الولايات المتحدة وراء البحار
-
سلسلة الامبريالية الجديدة
- Origins of New Imperialism
- دبلوماسية الدولار
- أيديولوجية العصا الغليظة
- Drago Doctrine
ببليوگرافيا
- Coyne, C.J., Davies, S. (2007). "Empire: Public Goods and Bads". Econ Journal Watch, 4(1), 3-45.
- Glickman, Robert Jay. Norteamérica vis-à-vis Hispanoamérica: ¿opposición o asociación? Toronto: Canadian Academy of the Arts, 2005. ISBN 0-921907-09-5.
- Meiertöns, Heiko (2010) The Doctrines of US Security Policy - An Evaluation under International Law, Cambridge University Press, ISBN 978-0-521-76648-7.
- Mellander, Gustavo A. (1971) The United States in Panamanian Politics: The Intriguing Formative Years. Daville, Illinois: Interstate Publishers. OCLC 138568.
- Mellander, Gustavo A. ; Nelly Maldonado Mellander (1999). Charles Edward Magoon: The Panama Years. Río Piedras, Puerto Rico: Editorial Plaza Mayor. ISBN 1-56328-155-4. OCLC 42970390.
- Nancy Mitchell. The Danger of Dreams: German and American Imperialism in Latin America (1999),
- Ricard, Serge. "The Roosevelt Corollary." Presidential Studies 2006 36(1): 17-26. ISSN: 0360-4918 Fulltext: in Swetswise and Ingenta
الهامش
- ^ Bailey, Thomas Andrew. "Roosevelt Launches a Corollary." The American Spirit: Since 1865. Boston: Houghton Mifflin, 1998. 198. Print.