شرموطة
شرموطة وهي صفة نابية (مسبة) وتعني المرأة العاهرة التي تمارس النادىرة. تعتبر هذه الحدثة بذيئة جداً وهي حدثة عامية لا يحبذ تداولها.
وتستخدم هذه الحدثة في أرياف مصر بمعني أخر وهوالفوطة وفي المغرب العربي تستخدم ب معنى شريطة اي بترة قماش صغيرة تستخدم للمسح.
عند الجزائريين شرموطة تعني جميلة وحسنة المظهر أوبمعنى آخر فاتنة وبالفرنسية (charmante) ولهما نفس المعنى أي الحسن والجمال والأناقة.
أصل الحدثة
هنالك عدة اراء حول أصل الحدثة فبعضهم يظن حتى اصل الحدثة يعود إلى الأصل الفرنسي (CHARMANTE) وتعني المرأة الجذابة وظاهرة الحسن والجمال، ثم تغير المعنى لدى الجزائريين العرب والبربر الدين درجوا على تغيير الحدثات والألفاظ الفرنسية إلى ألفاظ معرّبة مشوّهة المعنى أحيانا، وسليمة أحيانا أخرى، فلفظة (CHARMANTE) كان يطلقها المعمرين الفرنسيين على نسائهم الحسناوات (المتبرجات والمزينات على الطراز الأوروبي) وهوما كان يعتبره الجزائريون المسلمون وفقا لتنطقيدهم وعاداتهم عهرا وفسقا وخروجا عن المألوف، وكأن 'الحسن' بهذا التبرج والعري (وهومايعتبره الأوروبي شيئا عاديا) هي الداعرة في حدّ ذاتها لدى آخرين.
وهناك رأي آخر وهوأنها: حدثة مصرية قديمة(خعر موت)وهي مركبة من (خعر) بمعني (جلد) و(موت) بمعني (ميت) وهي تعني حرفيا(جلد ميت) وقد تحولت في القبطية إلي (شارموت) مركبة من (شار) في اللهجة الصعيدية بمعني (جلد) و(موت )بمعني (ميت) واصبح يطلق علي المراة الداعرة لانه تمتهن هذا العمل بلا أحاسيس. وهناك بعض الشواهد على صحة هذا الرأي منها حتى السودانيين يسمون اللحم حين ينشف عن طريق الشمس (شرموط) كما يمون طبيخه الذي يصنع مع خضار البامية المنشف (ملاح شرموط) وهي حدثة تستخدم في العامية بصورة طبيعية ودون حياء هذا رغم الحياء الذي يصاحبها في موضعها الجنسي.
كما حتى حدثة شرموطة مستخدمة في اللغة العبرية القديمة والحديثة( Hebrew: שרמוטה ) كما تلفظ تماما بالعربية وهي تعني أنثى الكلب (כלבה) والعاهرة والماكرة. ويوجد حدثة أخرى بالعبرية هي (זונה) وتعني الزانية وتلفظ زينيه والعمل منها يزني (לזנות) وتعتبر حدثة نابية بالعبرية كما هي بالعربية. أي قد يحدث أصل الحدثة أيضا هوآرامي قديم وتطور إلى العبرية ثم منه إلى العربية.
روابط ومراجع
- ^ راجع بروفيسور عون الشريف قاسم: قاموس اللهجة العامية في السودان
أنظر أيضاً
- صفات جنسية